المحرر موضوع: مناقشات حول دمية سمر  (زيارة 448768 مرات)

0 الأعضاء و 5 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #20 في: 2013-05-29, 15:43:35 »
لاحظوا ان عنوان القصة هو دمية سمر  emo (30):

الدمية ترمز إلى عاطفة الأمومة المغروسة في روح الفتاة منذ الصغر ....
فطرة الطفلة التي تحب الخير لكل الناس أينما وجدوا وترغب بمساعدتهم ..جميل من الأب ان يطلع ابنته على ما يجري في هذا العالم وان قضية دميتها ليست هي اكبر القضايا في هذه الدنيا وهذا يغرس في نفسها حب العطاء والتعاون ويبعدها عن الأنانية والنظرة الضيقة السلبية لماهية الحياة ومن عليها...

اختيار مهنة الطبيبة لا غبار عليها بالقصة فهي تتناغم مع المراة كزوجة وام و امراة نافعة للمجتمع بل إن المجتمع المسلم في امس الحاجة إلى طبيبات يمتلكن الحس بالمسؤولية ويحملون همّ الامّة من اجل المساعدة لا من اجل الشهرة والمال...
بخصوص الشفاء...بالنسبة للفتاة قد تستخدمها بمعنى يداوي من اجل الشفاء وهي تعلم ان الشافي الله...ولا ننس قول الله تعالى عن العسل (فيه شفاء للناس ).
نعم في مجتمعنا هناك من يعتبر المرأة التي تجلس في بيتها ولا تعمل وكأنها رجعية و تفقد كيانها وتصبح كالخادمة للزوج والاولاد وأن من أساسيات دور المرأة هو العمل خارج المنزل ويربون بناتهم على ذلك وبعض الرجال يشترط على خطيبته ان تستمر بالعمل لمساعدته...
وإن درست وتعلمت ثم تزوجت وجلست في البيت لتعمل بمهمتها الأساسية كام وزوجة..يقولون لها (حرام عليك) ان تضيعي شهادتك وتذهب سدى....(كما يفعلون معي ..وكأنه ليس حرام عليها ان تنجب اولادا ثم تركنهم إلى الخادمة او دور الحضانة مثلا...
بالنسبة لجنون فتيات هذه الأيام بطلبهم للزواج ..انا اتفق مع الاخ جواد.... هي ليست تربية ..هي فطرة ثم ما يشاهدونه من مسلسلات وما يفعلونه من علاقات ومحادثات على مدار الساعة مع الشباب..لا تتخيلوا كم من الفتيات اعرف وكل سيرتها انها تريد عريسا..تريد ان تتزوج ..وهي لازالت في بداية دراستها الجامعية ثم قيسوا على من هن اكبر من ذلك...
أعتقد ان القصة لا غبار عليها هي رائعة بمعنى الكلمة ..ولا اجد هناك داع لأن نضع كل المفاهيم التي نريد ان نربي عليها بقصة واحدة..هذه القصة مثلا .. لقتل الأنانية وتربية الفتاة على الاهتمام بما يدور حولها ولا يكون اهتمامها فقط نفسها ودميتها..
قصة اخرى نربي فيها معنى ان الله هو الشافي... وهكذا...


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #21 في: 2013-05-29, 18:00:14 »
لاحظوا ان عنوان القصة هو دمية سمر  emo (30):

الدمية ترمز إلى عاطفة الأمومة المغروسة في روح الفتاة منذ الصغر ....
فطرة الطفلة التي تحب الخير لكل الناس أينما وجدوا وترغب بمساعدتهم ..جميل من الأب ان يطلع ابنته على ما يجري في هذا العالم وان قضية دميتها ليست هي اكبر القضايا في هذه الدنيا وهذا يغرس في نفسها حب العطاء والتعاون ويبعدها عن الأنانية والنظرة الضيقة السلبية لماهية الحياة ومن عليها...

اختيار مهنة الطبيبة لا غبار عليها بالقصة فهي تتناغم مع المراة كزوجة وام و امراة نافعة للمجتمع بل إن المجتمع المسلم في امس الحاجة إلى طبيبات يمتلكن الحس بالمسؤولية ويحملون همّ الامّة من اجل المساعدة لا من اجل الشهرة والمال...
بخصوص الشفاء...بالنسبة للفتاة قد تستخدمها بمعنى يداوي من اجل الشفاء وهي تعلم ان الشافي الله...ولا ننس قول الله تعالى عن العسل (فيه شفاء للناس ).
نعم في مجتمعنا هناك من يعتبر المرأة التي تجلس في بيتها ولا تعمل وكأنها رجعية و تفقد كيانها وتصبح كالخادمة للزوج والاولاد وأن من أساسيات دور المرأة هو العمل خارج المنزل ويربون بناتهم على ذلك وبعض الرجال يشترط على خطيبته ان تستمر بالعمل لمساعدته...
وإن درست وتعلمت ثم تزوجت وجلست في البيت لتعمل بمهمتها الأساسية كام وزوجة..يقولون لها (حرام عليك) ان تضيعي شهادتك وتذهب سدى....(كما يفعلون معي ..وكأنه ليس حرام عليها ان تنجب اولادا ثم تركنهم إلى الخادمة او دور الحضانة مثلا...
بالنسبة لجنون فتيات هذه الأيام بطلبهم للزواج ..انا اتفق مع الاخ جواد.... هي ليست تربية ..هي فطرة ثم ما يشاهدونه من مسلسلات وما يفعلونه من علاقات ومحادثات على مدار الساعة مع الشباب..لا تتخيلوا كم من الفتيات اعرف وكل سيرتها انها تريد عريسا..تريد ان تتزوج ..وهي لازالت في بداية دراستها الجامعية ثم قيسوا على من هن اكبر من ذلك...
أعتقد ان القصة لا غبار عليها هي رائعة بمعنى الكلمة ..ولا اجد هناك داع لأن نضع كل المفاهيم التي نريد ان نربي عليها بقصة واحدة..هذه القصة مثلا .. لقتل الأنانية وتربية الفتاة على الاهتمام بما يدور حولها ولا يكون اهتمامها فقط نفسها ودميتها..
قصة اخرى نربي فيها معنى ان الله هو الشافي... وهكذا...


أكرمك الله أختنا الكريمة، والحمد لله أن جاء هذا الكلام منكم..
وأنا كما أكرر اكثر من مرة لا أقول أبدا بالحصر والتقييد،
ولا اقول بدفن موهبة تميز وتفوق لأي فتاة،
لكني اتكلم عن الغالب،
عن اذا كان التيار كله تقريبا يسير في اتجاه، فالاتجاه اﻵخر يصبح أولوية حتى يعيد الأمر الى توازنة،

وأنا انتقدت بالأساس ان تكون القصة مجرد تكملة لذات المسار العام، في ظل نحن أحوج ما نكون فيه الى دور الداعية المربية.

وارتباط دور التربية دوما بالزواج امر قدري، لكن التربية كلمة كبيرة جدا أعم وأوسع من ان تحصر في النطاق الذي تصر الأخوات عليه وهو تربية الأم لأبنائها،
لأنه حتى وان كان الأصل،
الا ان الدعاة الى الله يمارسون التربية في جميع حالاتهم الاجتماعية،

لكن الواحد يقول ايه !! إنا لله وإنا اليه راجعون.

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #22 في: 2013-05-29, 19:06:04 »
زينب,
الشفاء بيد الله وحده
وعيسى عليه الصلاة والسلام شفى بإذن الله تعالى كآيـة اختصه الله عز وجل بها, وهو أخبر قومه بأنه يشفي بإذن الله , باعتبارها آيـة, لعلهم يؤمنون.

لا يوجد طبيب في العالم كله يستطيع أن يدّعي أنه يشفي, ولكن يستطيع أن يدّعي أنه يداوي, وشتان .
الشفاء نتيجة والتداوي وسيلة, نأخذ نحن بالوسيلة والشفاء بأمر الله وحده, يشفي بدواء أو بدون دواء, لا إله إلا هو.
  

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #23 في: 2013-05-29, 20:52:27 »
قرأت حواركم
وأظن أن التشخيص خاطئ من ناحية أسماء وزينب
فالتي تود أن تنتحر لأنها لم تتزوج مشكلتها ليست في أنها تربت -حصراً- على أن تكون زوجة وأم, ولكن مشكلتها في ضعف الايمان والرضى.

ولا, بكل تأكيد في مجتمعاتنا للآن لا نعرف كيف نكون زوجات صالحات وأمهات مربيات, نحمل همّ انشاء جيل مسلم موحد ينصر دين الله ونركز كل طاقتنا القلبية والذهنية والبدنية ناحية هذا الأمر.
بل لدينا مشكلة كما تفضل الأخ جواد في مسألة طموح المرأة, وتحقيق ذات المرأة, ووظيفة المرأة التي تتعارض مع دورها كراعية ومربية, سواء تزوجت أو لم تتزوج.
حتى باتت الزوجة والأم التي تكرس حياتها لبيتها تشعر بالدونية وبأنها دفنت نفسها, بالتالي فطاقتها النفسية مشتتة.
وأصبح كلام مثل كلام الأخ جواد مستغرب مستهجن.

ثم لا أدري ما هو غير المريح في أن تتكلم طفلة عن الأمومة والأطفال ببراءة ؟!
فهي أصلاً منذ طفولتها تمسك دميتها وتقوم برعايتها كأم, فتطعمها وتنظفها وتغني لها وتحملها وترعاها
هذه جبلتها التي خلقها الله عليها!!

نعم عندما نهب جميعاً بكل عزة وفخر, هبة واحدة باتجاه تعزيز الدور القويم لكل من المرأة والرجل, الكثير جدا سيتغير بإذن الله تعالى
ليس على الاسلام أن يتغير بسبب انحرافات البشرية ولكن على من يريد أن ينصلح حاله أن يغير ما بنفسه وفق الاسلام

أتفق مع الأخ جواد, وأتمنى أن يداوم على التذكير.  
« آخر تحرير: 2013-05-29, 20:55:23 بواسطة أم عبد الله »

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #24 في: 2013-05-30, 09:23:32 »
والله يا أم عبد الله ويا إخوتي، لن أناقش أكثر فيما طرحت من سبب بين الأسباب التي تجعل الفتاة مهوسة بالزواج بشكل لا يليق بمؤمنة تنتظر ما يقدّر لها الله، ولكن فقط أحب أن أذكركم بأمر، الحال التي نحن عليها، ليست فقط من جراء خروج المرأة عن طبيعتها وتنصلها من دورها إلى طموح دنيوي ثانوي بالنسبة لدورها الأساسي، ليست هذه الحالة فقط هي المسيطرة، وأنا لن أعكس الصورة التي أجد عليها المجتمع من حولي مثلا والذي غالب من فيه من النساء من قبل أن يسعين للمنصب والوظيفة والطموح سعيهنّ الأكبر للحصول على زوج، بل لنقل لاصطياد زوج، وأرجو أن أُفهَم في هذا، فأنا لا أقصد طبعا الإحساس الطبيعي في المرأة، ولكنني أقصد طبعا الحالة التي نحن عليها من زوج بأي طريقة، لا يهم مع ذلك حافظت المرأة على مبادئ وقيم ودين أم لم تحافظ، بل قد أصبحن يفتين لأنفسهنّ من باب الدين أيضا، ولا مجال هنا لذكر تلك التراهات التي أصبحن يتلفظن بها ويجعلنها فتوى لهنّ ...

لقد أصبح من الأمهات الكثيرات اللاتي يعلمن عن علاقات تقيمها ابنتها، وتتركها، بل منهن من تشجعها على ذلك ....

ثم حتى عمل المرأة وخروجها للعمل على حساب أبنائها، أرجوكم لا تنسوا دور الرجل في هذا، دور الزوج الذي يقبل أن تعمل زوجته على حساب أبنائه،وقد عرفت من زميلات كنّ لي في العمل، كيف كنّ يُدفعن من أزواجهن دفعا لأن يعملن، بل بعضهن بينتْ لزوجها بلوغ السيل بها الزبى وأنها لم تعد تطيق كل هذا الضغط عمل وأبناء ووو... فخيرها بين البقاء في عصمته وبين ألا تعمل... المهم عنده بالدرجة الأولى أن تتحمل معه المسؤولية، بل قد أصبح جلّهم قبل أن يتزوج يضع شرطا أساسيا أن تكون عاملة حتى تساعده على الدنيا ....


ولو  تمادينا في هذه الشبكة المتداخلة من الأسباب والمسببات والدواعي لذكرنا أكثر من هذا بكثير، وعلى هذا إخوتي فإننا هنا حتى نتحدث عما نريد من نتيجة تربوية يجب أن نتحدث بالمقام الأول عن المربي ذاته، عن زوجين واعيين برسالتهما، يعلمان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما إذ هما أبوان ولهما أبناء ...المربي المسلم الذي يحسن الموازنة ويحسن تخريج مَن بين يديه من الأبناء،وما لم يكن هذا لن نجد النتيجة المرجوة طبعا ...

ثم لا أدري ما هو غير المريح في أن تتكلم طفلة عن الأمومة والأطفال ببراءة ؟!
فهي أصلاً منذ طفولتها تمسك دميتها وتقوم برعايتها كأم, فتطعمها وتنظفها وتغني لها وتحملها وترعاها
هذه جبلتها التي خلقها الله عليها!!


هناك فرق شاسع بين أن تتكلم الطفلة بطبيعتها وفطرتها عن هذا، وبين أن نلقنه للفتاة من صغرها تلقينا ...
« آخر تحرير: 2013-05-30, 09:27:46 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #25 في: 2013-05-30, 09:32:42 »
 ::nooh:

سؤال بسيط بجد،

أين ذكرت الحث على الزواج في كلامي؟

وهل الداعية المربية لابد ان تكون متزوجة؟

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #26 في: 2013-05-30, 14:42:35 »

::nooh:

أين ذكرت الحث على الزواج في كلامي؟


أنت تحدثت عن قصور القصة من ناحية أنها تركز على الاحتكاك وبالتالي هو عامل من عوامل إهدار الدور الرئيسي للفتاة، يعني الأمومة، وبالتعدي كيف تأتي الأمومة؟ أليس عبر الزواج ؟ وأنا لم أقل بحثك على الزواج، بل مراد ما تريد الوصول إليه يجب أن يكون بموازنة، وتعليم طفلة خلقا من مثل العطاء والاهتمام بهم الأمة ليس من دواعي الخروج بالمتربي إلى ساحة القصور التي عنيتَها، كما أن التربية على أن يكون دورها الأساسي هو المعني، يجب أن يكون بموازنة وبمعرفة بأزمنة وطرق هذه التربية لأن عدم المعرفة بها تؤدي إلى ما ذكرناه مما هو كائن في مجتمعاتنا من هوس الزواج بأي طريقة كانت ...

::nooh:

وهل الداعية المربية لابد ان تكون متزوجة؟


لا طبعا ومن قال بهذا؟ ولكننا في مضمار الحديث عن أب يوجه ابنته كما في القصة، ولذلك لم نخرج بمعنى التربية إلى مجالها الأرحب بل خصصنا القول فيما هو مخصّص في طرح القصة .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #27 في: 2013-05-31, 08:53:20 »

::nooh:

أين ذكرت الحث على الزواج في كلامي؟


أنت تحدثت عن قصور القصة من ناحية أنها تركز على الاحتكاك وبالتالي هو عامل من عوامل إهدار الدور الرئيسي للفتاة، يعني الأمومة، وبالتعدي كيف تأتي الأمومة؟ أليس عبر الزواج ؟ وأنا لم أقل بحثك على الزواج، بل مراد ما تريد الوصول إليه يجب أن يكون بموازنة، وتعليم طفلة خلقا من مثل العطاء والاهتمام بهم الأمة ليس من دواعي الخروج بالمتربي إلى ساحة القصور التي عنيتَها، كما أن التربية على أن يكون دورها الأساسي هو المعني، يجب أن يكون بموازنة وبمعرفة بأزمنة وطرق هذه التربية لأن عدم المعرفة بها تؤدي إلى ما ذكرناه مما هو كائن في مجتمعاتنا من هوس الزواج بأي طريقة كانت ...

الحقيقة انني لا أستسيغ أبدا هذا الاتجاه في التفكير لعدة أمور:

أولها، ان الحديث بهذه الطريقة يبدو كمحاولة لحل مشكلة الرغبة الملحة في الزواج بمحاولة صرف التفكير عنه،
ولا أستسيغ ذلك لأننا هكذا نهرب من مواجهة مشكلة بتكوين فكر خاطئ.

مشكلات مجتمعاتنا أصبحت متربطة ببعضا البعض بشكل كبير ومحاولة حل جزء منها دون التعرض للبقية لن يأتي بالنتيجة،

أقول هذا الكلام لأن كل قصص الأطفال تقريبا تتحدث عن الوظائف المجتمعية للمرأة، وعلى الرغم من هذا هناك هوس بالزواج كما تقولون !
فإذا كان هذا الهوس موجود أصلا، ولم يصلح معه سياسة صرف الانظار عن الزواج، فلماذا أستمر على نفس المنوال الذي لم ينجح!!

ثم، هل لنا فعلا أن نصف الوضع ب "هوس الزواج" ؟
معذرة،
أنتم هكذا كمن يعامل الزواج كمطالب الرفاهية، في حين أن هذا الهوس أمر طبيعي للغاية،
هناك حاجة فطرية وغريزية في البشر للزواج، وعدم تحقيق هذه الحاجة مؤلم نفسيا وبدنيا.

ومن يطالع السيرة يجد مواقف فيها مثل رغبة بعض الصحابة في الاختصاء، والشاب الذي ذهب للرسول يطلب منه الرخصة في الزنا والعياذ بالله،

بل وحتى في رمضان جاء الرفق بالمسلمين فتمت اباحة مباشرة الزوجة في ليل رمضان،

كل هذه المواقف تثبت ان الزواج ليس مجرد حاجه عابرة، وأن كلمة هوس هذه كلمة ظالمة للغاية،
ونعم الصواب الا تتوقف حياة الفتيات على الحصول على زوج، ولكن في ذات الوقت لا ننكر ابدا عليهن احتراقهن لتأخر الزواج،
ولهذا كان الحث كثيرا جدا على الزواج المبكر.

ورجوعا الى موضوعنا، فلم تمنع كل محاولات تشتيت الانتباه عن الزواج في صرف الفكر عنه، لأننا هكذا كمن يعاكس الفطرة.

وقصص الطفولة يجب أن تراعي هذه الحقيقة، وأنها مهما فعلت فلن تغالب الفطرة، والدليل على ذلك ما يحدث في الغرب،
فعلى الرغم من ان المرأة الغربية متشبعه تماما بأفكار العمل والحصول على المال لتعيش،
الا أنها تمارس الفاحشة منذ سن الرابعة عشرة تقريبا وربما أقل، لأنها مدفوعة بالغريزة،
وحتى لو تبوأت أعلى المناصب وتعيش حياتها في علاقات الزنا فإنها تظل تشتاق الى الزواج والاستقرار والأمومة.

فبدلا من اثارة كل هذه العواصف على رغبة فطرية ازدادت حدتها، فالأجد بنا أن نتعامل معها كما ارشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم،
بالبحث عن الزواج المبكر وعن اشباعها بالحلال وعن تيسير كل الطرق لذلك،
ولهذا أيضا كنا نجد الفقير جدا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم متزوج !
ونجد الحث على التباسط في المهور متواصل،
هذا هو العلاج الحقيقي لهذه المشكلة ان كنتم تريدون لها حلا.

ولهذا أجد كل الكلام الذي قيل هنا عن الهوس بالزواج وغيرة هو تفكير في اتجاه خاطئ ومحاولة زيادة عقد المشكلة.

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #28 في: 2013-05-31, 09:01:23 »
هذا وللحديث عن الهدف التربوي في قصص الأطفال وقت آخر، لأنه كما قالت ماما هادية يحتاج الى مثال،

وحتى ذلك، أقول أننا يجب أن نتعامل مع مسلمات الفطرة، وأننا بحاجة ماسة الى كشف الغطاء عن اهداف المرأة المسلمة،
وأننا بحاجة الى تنمية الحس الدعوي التربوي لها،
مع عدم اهمال الجانب التربوي الذي لا يجعلها توقف حياتها كلها على الزواج، لا بقصص العمل المجتمعي الزائدة عن الحد،
وانما بتوضيح أهداف المرأة المسلمة ودورها الذي كلفها به الله ورسوله.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #29 في: 2013-05-31, 10:08:53 »
باقتضاب فقط يا أخ جواد أظنك حمّلتني ما ليس من فِكري أصلا، وهو شكل من أشكال المراوغة ضد الفطرة وما خلق الله في الإنسان، بافتعال محاربة ما أسميتُه الهوس بالزواج،والذي عنيت به أساسا -مرة أخرى أعيدها- الالتجاء لما هو محرم في سبيل الحصول على زوج، وأن يتوقع المؤمن مشيئة الله فيه أن  يكون ممن لا يتزوجون.وما موضوع "أخـــيرا" الذي فتحته منذ سنتين تقريبا من هنا ببعيد . ويعلم الله أنني لست من دعاة هذا الفكر إطلاقا،بل إنني في واقعي أحث على تزويج الشباب والشابات مبكرا ...فقط هذا ما أود قوله وجزاكم الله خيرا .
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #30 في: 2013-05-31, 11:45:44 »
 :emoti_133:

نقاشنا يا اخوتي يجب ان ينحى منحى جديدا الان بعد ان انضمت لمنتدانا كاتبة القصص بنفسها، وأبدت مشكورة استعدادها للاسهام في كتابة مزيد من القصص لتحقيق اهداف تربوية نطمح لها جميعا
 
القصة هدفها أن تشعر الطفل بهموم أمته، وان عليه ان يتفاعل مع جميع المسلمين في كل انحاء العالم
هذا الهدف تحقق الى درجة كبيرة.. فقد قرأت القصة على مريم، وشعرت بهذا جدا.. وان علينا ان نساعد الجرحى والمرضى في سوريا والعراق وفلسطين..
هذا الهدف رائع لأنه يقاوم الاهداف الاقليمية والعصبيات القطرية والوطنية التي دأب الاستعمار وذيوله على غرسها عميقا في نفوس الناشئة حتى آتت أكلها الخبيث بشكل واضح مؤخرا.. حتى في نطاق الاسلاميين بكل اسف

لكن نقطة جواد ايضا مهمة يا أخواتي (دعكم من اسلوبه   :emoti_144:  نتكلم فيه بعدين.. ) وهي أننا لا ينبغي لكي نعالج أحد الاهداف ان نغفل عن أهدافنا الاخرى
وفعلا قضية رسم صورة المرأة المثالية على انها المرأة العاملة اجتماعيا، وغرسها في نفوس الاطفال باتت خطيرة جدا.. وصارت ضاغطة على نفوس الزوجات والابناء والازواج

الرجل يستحي ان يقول امام زميلاته اذا عرفهن بزوجته انها فقط ربة بيت (يا للعار   em12::)
والابناء يستحون ان يتكلموا امام المعلمات والزملاء ان امهم هي فقط مجرد ربة بيت (تعمل عمل الخادمات يعني؟ اوووه  ::()bad)
والمرأة اذا قابلت الناس وسئلت ماذا تعمل.. تطرق رأسها بخجل وتقول: انا لا اعمل.. emo (8):. (هكذا.. وكأن كل ما تقوم به في البيت ومع ابنائها ليس عملا) .. وتردف ذلك بسرعة لترفع من قيمتها التي تهاوت الى الارض فتقول: ولكنني خريجة كذا وكذا.. وكنت سأكون كذا.. لولا... emot (3): ممم


نريد ان نصحح هذه النظرة.. ونعيد الامور الى نصابها... وعليه فسأطرح مثالا أو اقتراحا:

في هذه القصة.. ممكن مثلا ان تتحمس البنت، وبدلا من ان تقول اريد ان اصبح طبيبة في المستقبل.. ان تقول: سأربي ابنائي ليكونوا اطباء فيعالجوا هؤلاء الجرحى.. او يكونوا جنودا بواسل يدافعون عن هؤلاء المظلومين.. وهكذا

وكلنا نبقى مبسوطين .. وتوتة توته فرغت الحدوتة..

 حلوة ولا  ::hit::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #31 في: 2013-05-31, 12:32:55 »
اخوتي الكرام،
أرجوا ألا يتحول الأمر الى نقاش حول كيفية تفسير مداخلات كل منا، فأنا أعترف أن اسلوبي سيئ،
لكنه والله من كثرة الشعور بالألم والهم مما يجري،
فأكون كمن يحاول ان يصرخ بأعلى صوت ألا يتم استدراجنا لندمر أنفسنا بأيدينا،

وأود مرة أخرى أن نفرق بين المشاكل المطروحة هنا،
المشكلة الأولى: مشكلة استصغار دور الأم المربية وجعل القدوة والمثل للمرأة العاملة في أي مجال وتحت أي مسمى،
عند العلمانيين يشجعون المرأة على الوظائف وترك "سجن" البيت لتكون متحضرة ومتحررة،
وعند المتدينين يشجعون المرأة أيضا على الوظائف لتكون فاعلة في المجتمع وتخدم أمتها ودينها !

حد واخد بالة من المصيبة الفكرية التي نحن بصددها؟
هي ليست فقط في عمل المرأة، ده أصبح في كل شيئ تقريبا، ليتحقق فعلا ما وصفة سيد قطب بالإسلام الأمريكي.
واما عمل المرأة تحديدا، فلا تتخيلوا كم ناضل الغرب من أجل هذه النقطة وكم تحملوا وأتباعهم الكثير جدا حتى يغرسوا الفكرة في مجتمعاتنا،
ومن يبحث في تاريخ الأمة منذ مائة او مائتين عام سيلمس وبقوة حجم التغيير الذي حدث.

أما المشكلة الثانية:
فهي مشكلة هوس بعض الفتيات بالزواج واعتبارة الهدف الذي لا حياة بدونة ولا شيئ بعده.
وهي مشكلة تربوية ودينية قبل أي شيئ.

أما المشكلة الثالثة:
فهي مشكلة تأخر سن الزواج وتعسير الحلال والتعنت في السماح بالزواج المبكر.
وهي أيضا مشاكل تربوية ودينية.

وعندما نريد ان نكتب قصة للأطفال فلا يجب ان نخلط الخطوط ببعضها، وانما يجب أن نعلمهم الصواب،
ولو افترضنا بيئة تربوية دينية واعية فلن توجد أصلا المشكلتان الثانية والثالثة فيها،

والله يعتصر قلبي الألم حين أجد أطفالا مشوهين في التربية والفكر على الرغم انه من المفترض أن اهلهم على قدر كبير من التدين.
وسنظل نشتكي أجيالا أنانية ومنفصلة عن قضايا أمتها ولا تدرك كيف تعالج نكبتها،
لأننا نحاول معالجة المشكلة بعدما نبتت وترعرعت، في حين أن الاولى بنا معالجتها وقت الزرع والانبات.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #32 في: 2013-05-31, 12:59:14 »
:emoti_133:


نريد ان نصحح هذه النظرة.. ونعيد الامور الى نصابها... وعليه فسأطرح مثالا أو اقتراحا:

في هذه القصة.. ممكن مثلا ان تتحمس البنت، وبدلا من ان تقول اريد ان اصبح طبيبة في المستقبل.. ان تقول: سأربي ابنائي ليكونوا اطباء فيعالجوا هؤلاء الجرحى.. او يكونوا جنودا بواسل يدافعون عن هؤلاء المظلومين.. وهكذا

وكلنا نبقى مبسوطين .. وتوتة توته فرغت الحدوتة..

 حلوة ولا  ::hit::


 :emoti_416: ولكن لا تنسي يا هادية أن الإحساس يبتدئ بمبادرة الذات أولا، فهي لن تربي أبناءها على ذلك إلا إذا رأت في نفسها هي الإقبال على المساعدة والنجدة، يعني حتى يتمكن الإحساس بهم الأمة من نفسها،فهي هنا تتحدث بالفطرة والمنطق معا، منطق التلقائية وإقبال الذات قبل أن تقدم غيرها.


وعندما نريد ان نكتب قصة للأطفال فلا يجب ان نخلط الخطوط ببعضها، وانما يجب أن نعلمهم الصواب،
ولو افترضنا بيئة تربوية دينية واعية فلن توجد أصلا المشكلتان الثانية والثالثة فيها،


 good::)(
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #33 في: 2013-05-31, 14:16:45 »
جميل.. نكاد نصل  emo (30):

برأيي لا يوجد هوس بالزواج ولكن يوجد:
1- هوس بالحب
2- حاجة فطرية طبيعية للزواج والأمومة أصلها وجود عاطفة الرعاية والحنان عند الاناث.
3- ضعف ايمان وعدم رضى بقضاء الله وقدره فينتج عنه كآبة وأمراض نفسية نتيجة تأخر سن الزواج أو عدم الزواج.

ما زلت أرى التشخيص خاطئ, فالكآبة التي تحصل نتيجة عدم الزواج ليس مردها تربية البنات حصراً على أن يكنّ زوجات وأمهات, بل لا أرى أنّ هذا أصبح موجوداً في عصرنا أصلاً.
فالكآبة والأمراض النفسية تحصل أيضاً عندما لا تنجب المرأة المتزوجة, فهل هذا نتيجة تربيتهن الخاطئة على أن يكنّ أمهات!

أسماء تقولين بشأن عاطفة الأمومة (الرعاية) عند الطفلة والتي تتجلى في طريقة لعبها مع الدمى وتقليد أمها:

اقتباس
هناك فرق شاسع بين أن تتكلم الطفلة بطبيعتها وفطرتها عن هذا، وبين أن نلقنه للفتاة من صغرها تلقينا ...

بل من الطبيعي جدا أن نشجعها على هذا, فهي حين تحمل دميتها وترعاها نشجعها على هذا ونقول لها بأنها عندما تكبر ويزرقها الله بأولاد إن شاء الله سترعاهم هكذا
هذا طبيعي جداً ومُشاهد ولا أرى للآن ما العيب فيه ؟
ثم أليس في عصر النبوة كان يتم مثل هذا ؟ بل وكان يتم خطبة الفتيات وهن طفلات, ثم عند البلوغ يتم البناء والزواج ؟
هذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن الأنثى تكون مهيئة نفسياً تماماً لأن تكون زوجة وأم وهي طفلة, ولو فيه انتهاك لطفولة الطفلة أو يمنعها عن خدمة أمتها لو لم تتزوج أو تنجب لنهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام.

طفلتهم كانت ناضجة نفسياً وذهنياً أما طفلتنا المعاصرة فكأنها لا تكبر أبداً !!  :emoti_138:

ربما تقولين الآن الوضع تغير, وهناك أعداد كبيرة لمن لا يتزوجن, فأقول لك إذن علينا حلها كمشكلة اجتماعية, علينا أن نبحث عن حلول لتزويجهن, لا أن نغير طريقة تربيتنا, فيصبح الزواج مثله مثل عمل المرأة, نربي على هذا وعلى هذا, بل بكل أسف يصبح النصيب الأكبر للتشجيع على خدمة المجتمع وعمل المرأة, كما هو واقع الآن.

تقولين يا أسماء :
اقتباس
ولكن لا تنسي يا هادية أن الإحساس يبتدئ بمبادرة الذات أولا، فهي لن تربي أبناءها على ذلك إلا إذا رأت في نفسها هي الإقبال على المساعدة والنجدة، يعني حتى يتمكن الإحساس بهم الأمة من نفسها،فهي هنا تتحدث بالفطرة والمنطق معا، منطق التلقائية وإقبال الذات قبل أن تقدم غيرها.
 

وكيف ترى في نفسها الاقبال على المساعدة والنجدة ؟
كما قلت أعلاه الأنثى جبلها الله تعالى على عاطفة الرعاية والحنان التي أكبر تجلياتها تظهر في الزواج والأمومة
إذن فالأصل هو الرعاية والحنان, وبرأيي الطفلة والبنت التي تتربى على أن تكون معطاءة لأمها وأبيها وأخوتها وأقاربها وجيرانها وصديقاتها (دائرة محطيها), وعلى خدمة محيطها, هي التي ستحمل هم خدمة أمّتها, فالله عز وجل دائماً يذكرنا بأن الأقربون أولى بالمعروف..
وفي الغرب نرى حالة عجيبة من التناقض, يتركون أهلهم وأقاربهم ويتعاملون معهم ببرود ثم يركضون في البلاد ليتطوعوا في أعمال مجتمعية لخدمة الانسانية وليس فقط أمتهم!!! ومع هذا لا بركة في مثل هذا

ولاحظوا الدعوات الخبيثة الآن تجعل من الفتاة التي تخدم أهلها في بيتها مهانة ذليلة!!
انظروا كيف يغشّون تلك العاطفة المجيدة!!!

عندما نشجعها على الاحتكاك بمجتمعها الكبير فنحن قد نوصل رسالة خاطئة, لا سيما في ظل الرؤى التحررية المعاصرة للمرأة
وبرأيي أن هذا حاصل

الأمر بسيط جداً
فقط نربيها وفق الصورة العامة التي أمر بها الله عز وجل, نربيها لتكون زوجة وأم (كدور رعاية وخدمة وعاطفة) بغض النظر كتب الله تعالى لها الزواج أو لا, لأن هذا الدور حصراً يفجر عاطفتها عندما تتربى على أسسه
والأهم نربيها على الابمان بالله عز وجل وكتابه وقضائه وقدره خيره وشره, ونربيها على التسليم, نربيها على الرضى, وعلى أن ترغب في الآخرة, فتبقى عاطفيتها الأمومية وترضى بقضاء الله عز وجل
الأصل "وقرن في بيوتكن", ولها دائرة محيط تعتني بها وترعاها وتغدق عليها بعاطفتها وحنانها سواء تزوجت أو لم تتزوج

ما أبسط الأمر
ولكن والله يا اخوتي هو تأثير الاعلام وتأثير الثقافة الغربية وتأثير الأكثرية

أنا مع الأخ جواد ومع الأستاذة هادية 100%
وأعترف بأني في أحيان من حيث لا أشعر أنساق وراء تلك الأسلمة الخبيثة ولكن ما أن يذكر مُذكر أرجع لميزان الحق حتى أرى فوراً ما فاتني من دعو متأسلمة هنا أو هنا
والحمد لله رب العالمين
  
قصة الأخت خولة تخاطب عاطفة الحنان والرعاية والاهتمام عند الطفلة الأنثى
ولكن الأخ جواد يتحدث عن أصل عام مستهان به ومتروك, ويظن أكثر الناس أنه لا حاجة أن نشجع عليه, وينسون الفتن وينسون الدعوات المضادة لافساده .

حوار رائع ومفيد
معالم الصورة تتضح أكثر وأكثر  ::ok::
والأخت خولة تملك موهبة أسأل الله يسخرها لخدمة دينه .
جزاكم الله جميعا خيرا
« آخر تحرير: 2013-05-31, 14:21:31 بواسطة أم عبد الله »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #34 في: 2013-05-31, 15:42:32 »
اخوتي الكرام،
أرجوا ألا يتحول الأمر الى نقاش حول كيفية تفسير مداخلات كل منا، فأنا أعترف أن اسلوبي سيئ،


الله اكبر ولله الحمد


قلتش حاجة انا؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #35 في: 2013-05-31, 16:22:30 »
3 لــ 1  تماما مثل  :  هؤلاء emo (20):   مقابل هذا:  emo (9):

 ::)smile:
جزاكم الله خيرا كان الحوار مفيدا فعلا  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #36 في: 2013-05-31, 16:40:12 »
اخوتي الكرام،
أرجوا ألا يتحول الأمر الى نقاش حول كيفية تفسير مداخلات كل منا، فأنا أعترف أن اسلوبي سيئ،


الله اكبر ولله الحمد


قلتش حاجة انا؟

 :emoti_351:

 :emoti_144:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #37 في: 2013-05-31, 17:21:14 »
 emo (5):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #38 في: 2013-05-31, 22:06:44 »
3 لــ 1  تماما مثل  :  هؤلاء emo (20):   مقابل هذا:  emo (9):

 ::)smile:
جزاكم الله خيرا كان الحوار مفيدا فعلا  emo (30):

 laugh::::-0

طيب نتلاقى في المناقشات الأخرى
استعدي

 ::hit::

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #39 في: 2013-06-02, 10:23:20 »
يبدو يا أم عبد الله أنني لم أنهِ في خاطري هذا النقاش بعد .... :emoti_64:

أقول أكتب لا أكتب :emoti_138:، أكتب، لا أكتب :emoti_138:، ثم قلت، ولمَ لا أكتب؟ أنخاف؟ ولمَ الخوف ؟ وأنا بين إخوتي

طيب يا إخوتي عدتث لأحكي لكم حكاية .... emo (30):
نويت الكتابة هنا يوم أمس، ولكنني انشغلت عن المنتدى، فأجدني أكتب اليوم، أول البارحة قبل الفجر بقليل، قمت و"دمية سمر" ترنّ أحداثها وكلماتها برأسي، حتى أذهبت عني النوم،أرّقتني، بل شغلت تفكيري كله، أفتتحمّلونني ؟ emo (30): أفتفهمونني، أرجوكم يا إخوتي فضلا لا أمرا، استمعوا لما أقول، ولنحاول ألا نسارع لوصف أفكار بعضنا بعضا بالخاطئة، أو بأنها الاتجاه الخاطئ الذي لا يجب أن يكون ... لماذا؟؟

لأنني ...وهل أنا بحاجة لأعرفكم بنفسي بينكم؟ من أكون؟ أنا أخت لكم قضت بينكم السنوات، وعلى هذا فأنا لست صاحبة اتجاه علماني مثلا، أو معادٍ للفطرة، أو معاد لما يريد رب العزة جل في علاه... هذا تعرفونه، وما دمتم تعرفونه فيّ فأرجوكم حاولوا أن تستمعوا لي، وإن كنت أنظر من زاوية أخرى، ولكنها ليست زاوية مناقضة لما تذكرون، ولا زاوية تتحدى ما تقولون .... ولا أنا هنا لأنتصر لقول قلته أو لرؤية رأيتها، فما أنا إلا بشر وقولي يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ نعم، ولكن حاولوا أن تقرؤوا مني كما أقرأ منكم جميعا ولا أرفض ....ولا أسارع بالتعصّب.

هل أنا معادية لفكرة الدور الأساسي للمرأة وضرورة أن يكرّس في نفسها أن دورها الأساسي والأول هو أمومتها؟ ...ليس على ذلك عندي غبار ...
وابنة أخت لي وهي متزوجة وأم لطفلَيْن، متخرجة في الجامعة، عندما عزمت على أن تدخل وتعمل وأيّدها في ذلك زوجها وهي أم يومها لطفل واحد، رفعت يدي لله غضبا منها وأنا أقول:" لا يسر الله لك عملا بتتركي ابنك وتربيته"، والحمد لله هي لم تعمل... كما أنني ما تركت عملي الحكومي إلا لقناعة مني أنه إهدار لطاقة بلا تأثير يرجى،رغم عدم زواجي ولا كوني أما، وما وجدت راحتي إلا في رحاب مخالطة الأخوات ومجال التربية ...

ونبني على هذا حتى لا تروني كمثل من يريد نقض فكركم أو محاربته، بل أنا أؤيدكم في وجوب العودة إلى حياض الإسلام الحقيقي والذي يعطي لكل دوره الأساسي الذي يكمل باقي الأدوار، ولكن أكتب هذه المرة إبراء لذمتي وقد سألت الله تعالى ألا يجعل لنفسي فيما أكتب حظا ...

أخواي جواد وأم عبد الله، أعلم مقدار خوفكما من تيار جذب المرأة نحو غير دورها، ومقدار خوفكم من هذا المخطط الأخطبوطي الذي وجد له في أمتنا مكانا للأسف وهو يتسع، ولكن أخشى ما أخشاه أن يصبح خوفنا هذا هستيريا بحيث يغشى على بصر الحكمة والتعامل مع الأشياء برفق وبتؤدة وبروية، وبغير ظلم جديد لا نريده مشكلة من حيث أردناه حلا ....

وأنتما ما تزالان بعد لستما في واقع من الأبناء، وما قلتماه ربما يصطدم كثير منه بواقع يكون بين أيديكم يوما قريبا ...
أخي جواد لا يحملنّك هذا الخوف الذي يتملكك على حل المشكلة بمشكلة أخرى كما قلتَ  ...
طيب ما هو مصدر خوفي ؟
نعم المرأة دورها الأساسي وبالغ الأهمية في الأمة أمومتها، تيقنوا أنني مسلّمة بهذا، وأنني دائما ما أدعو العاملة التي تشكو إلى أنّ التفرغ للتربية أجدى وأولى وأنّ خللا من هنا أو من هناك سيصيب أبناءها وشخصياتهم مهما بدا لها من أنها "تُوفِّق" على حد تعبيرهن الواهم.

ولكن ...أسألك يا أخ جواد، ويا أم عبد الله عندما تصبح لكما بنت يوما ما قريبا بإذن الله، وقالت ابنتك "أحب أن أصبح طبيبة يا أبتِ يوما ما أداوي المرضى، وأدخل الأمل في قلوب المتضررين، وأنفع مَن حولي ".... وهكذا ...ماذا يكون الجواب؟ ألا يمكننا الموازنة بين هذا وهذا، ألا يمكن أن تكون لنا الأم الطبيبة، ولتكن طبيبة ونعم وألف نعم لتتوقف مع أمومتها عن مهنتها، ولكنها الطبيبة التي تحتاجها أسرتها ومن حولها ...وأعرف من الأمهات الطبيبات المتوقفات عن العمل من بعد أمومتهن، أو من بعد زواجهن ... وبعد؟!  هل نحضر لابنتنا الصغيرة ، أجوبة قد يكون فيها الظلم لها من فرط خوفنا، بينما بإمكاننا ألا نقمع لها ميولا شرعيا لا يغضب الله تعالى ولا يرفض في ديننا، وفي الوقت ذاته هي تربيتنا لها على أنّ لها دورا أعظم تأخذ مسارها ولا تتخلّف ....

لا أسألكم من أجل أجوبة نظرية، بل أريدكم أن تضعوا أنفسكم في موقف مماثل، ليس عليه غبار ولا خوف منه، كلمات بريئة، تلقائية، أمْنِية، لم يحرّمها الدين على المرأة ....
لا يحملنّكم الخوف يا إخوتي والرعب من التيار السائد أن تكون حركتنا متململة مضطربة متطرفة تبتغي إصلاح أمر فتهلك آخر ...ولتكونوا أكثر واقعية، ولا تجنحوا بالتفكير وحتى بالدعوة إليه إلى إنكار ما يقبل ولا يرفض، ولا غبار عليه شرعا... ولتكن منكم الموازنة، وديننا دين الوسطية، فلقد كان النساء يخرجن للتطبيب وهنّ الأمهات، ولقد خلّف رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وهي التي كانت أعرفهم بالطب وبالشعر، وبالفقه، وكانت تفتي للرجال وللنساء، وربّت  وهي تحمل العلم ...
نعم أؤيد وبقوة أنه حتى في مجال الدراسة يجب أن نحدد للمرأة ما يليق بها أكثر من غيره، وهذا من ضمن الموازنة التي نريد ...

وأود أيضا يا أم عبد الله التعليق على أنّ الإحساس بالأمة وبهمّ الأمة، ليس بالضرورة هو بداخل تلك التي ترعى أسرتها وأهلها وجيرتها، وغيرهم، بل هنّ كثيرات كذلك، ولكنهن لا يحملن للأمة همّا، حمل همّ الأمة يتجسد نعم في إحساس بالمسلم في كل مكان، وليس من مجال لمقارنة مسلم يرى في هندي مسلم وصيني مسلم أخا له يتألم لألمه لأن العقيدة هي الرحِم التي يتشاركان، بأوروبي نزعته الإنسانية وكفى.

إخوتي لم أكتب ما كتبت لنفتح الحوار من جديد، وإنما هو شيء بقي في نفسي، ربما هو تذكرة لي ولكم سواء بسواء، حتى لا نغالي، ولا نتطرف، وحتى نكون أكثر واقعية، فليست الطريقة الصحيحة دائما واحدة ...بل تختلف الطرق، والله أولا وآخرا هو الموفق والهادي سواء السبيل .وأسأله سبحانه أن يهديني وإياكم إلى ما يرضيه عنا .

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب