المحرر موضوع: مناقشات حول دمية سمر  (زيارة 448700 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
مناقشات حول دمية سمر
« في: 2013-05-28, 19:11:23 »
القصة اكثر من رائعة ! اعجبتني  ::ok::

=======================

تم فصل هذه المداخلة وما بعدها

ارجو قراءة اخر مداخلة  لي للشرح
وشكرا
« آخر تحرير: 2013-05-29, 10:01:08 بواسطة ماما هادية »
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل محمد عيد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 896
  • الجنس: ذكر
  • ابن الأزهرالحاني
رد: دمــــية سمر
« رد #1 في: 2013-05-28, 19:36:13 »
من أروع القصص التي قرأتها.

أنهيتها رغم ضيق الوقت .. قصة مفيدة، ولها غرض واضح بدأ أثناء عودة الوالد .. جزاكم الله خيرا.
" ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين "!!


لا أحد.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: دمــــية سمر
« رد #2 في: 2013-05-28, 21:45:33 »
ما شاء الله..قصة رائعة.يا إلهي كم يحتاج أولادنا فعلا هذا الفكر.قرأتها من الجوال بلا رسومات:) فكيف وهي بالرسومات.خولة مبدعة حقا.صديقتك؟بارك الله فيكم يا زينب.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: دمــــية سمر
« رد #3 في: 2013-05-28, 22:23:37 »

حقا .. رائعة جدا جدا

 :good: :good:


جزاكم الله خيرا
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

جواد

  • زائر
رد: دمــــية سمر
« رد #4 في: 2013-05-28, 22:30:41 »
الحقيقة انه من جمال الصياغة والسيناريو محرج ان أقول جملة تقف بحلقي !!

أعترض على أن يخرج الهدف هكذا ! رغم ما فيه من جماليات !!!

 :blush::

غير متصل أم عبد الله

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 413
رد: دمــــية سمر
« رد #5 في: 2013-05-28, 23:21:28 »
دعني أحزر أخ جواد
اعتراضك يتعلق بطموح الطفلة في أن تكون طبيبة تجوب البلدان المنكوبة لمداواة أهلها ؟
 :emoti_17:

أنا وجدت الكاتبة تخلط بين الشفاء والذي هو بيد الله وحده وبين المداواة
"وإذا مرضت فهو يشفين".

وليتها تستغل موهبتها في كتابة قصص تركز على المعاني الايمانية والمفاهيم الشرعية التي نريد غرسها في أولادنا جميعاً وتلك الخاصة ببناتنا الاناث والأخرى في أبنائنا الذكور, وفق رؤية شرعية منضبطة.

حقاً ما أحوجنا لقصص من هذا النوع تكتبها كاتبة صاحبة علم شرعي, لديها مفاهيم ومعان وقيم تعرف كيف تكتبها كعمل أدبي للأطفال.

شكراً يا زينب  emo (30):

جواد

  • زائر
رد: دمــــية سمر
« رد #6 في: 2013-05-29, 00:03:56 »
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،

لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،

وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!

وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،

لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،

وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..

لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: دمــــية سمر
« رد #7 في: 2013-05-29, 00:21:23 »
أكثر ما أعجبني حقا أمران :

أحدهما واقعي ملموس ، والآخر مطلوب وبشدة !

أما الأول فهو براءة الطفلة، وتعاطيها ورقتها مع الأحداث ، وهو واقع صاغته المؤلفة بطريقة رائعة ! فلها وافر الشكر وجزيله .

أما الثاني، فهو كيف تعامل الوالد مع الأمر، دون سخرية واستهتار _ مع أن الراجل جي تعبان يا ولدي _ ثم توجيه هذه

الحماسة وذلك الحب وتلك العاطفة وجهتها الصحيحة لمن يستحقها بالفعل.

كل هذا وغيره يشكر للمؤلفة التي صاغته بطريقة رائعة و كأن أحدا يحكي مشهدا حقيقيا رآه لتوه !
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: دمــــية سمر
« رد #8 في: 2013-05-29, 06:59:32 »
اقتباس
لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !

هذه حقيقة مرّة...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
مناقشات حول دمية سمر
« رد #9 في: 2013-05-29, 08:59:31 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي لو سمحتم سنحاول نقل مداخلاتكم التي جعلتم فيها نقاشا حول موضوع القصة هناك، إلى هنا، فذلك موضوع للأطفال، فهل يدخل الأطفال فيقرؤون ذلك ؟ وأتمنى إن أحببنا مناقشة موضوع لهم أن نفتح له موضوعا لنقاشه على حدة. بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

أتمنى من الإدارة نقل تلك المناقشات إلى هنا وجزيتم خيرا
« آخر تحرير: 2013-05-29, 09:04:34 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #10 في: 2013-05-29, 09:59:41 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام
قمت بفصل مداخلاتكم وتحويلها الى هذه الساحة، ليس فقط استجابة لرغبة اختي الغالية اسماء، ولكن كان هذا عزمي منذ قرأت هذه المداخلات من غير جهازي..

كما ترين أختي أسماء فالمداخلات تترتب زمنيا، لذا بدت مداخلتك في آخر الموضوع لا في رأسه..
سأدخل تعديلا على اول مداخلة، وهي للأخت بنت نابلس لتوضيح طبيعة الموضوع

أرجو منكم إخوتي الكرام الا تنسوا انفسكم وانتم تكتبون في ساحة الاطفال
لا يكلم بعضكم بعضا هناك رجاء
ولا يمزح بعضكم مع بعض
ولا يناقش بعضكم بعضا

تلك الساحة للاطفال فقط
ومن أراد ان يخاطب الاطفال فقط فليشارك فيها
وإلا فلا

وشكرا لحسن تفهمكم

ومن الآن فصاعدا سأحذف كل مشاركة لا تناسب الاطفال او لا تخاطبهم من تلك الساحة
وسأعود لاحقا لتغيير عنوان هذا الموضوع، حتى لا يتعقبه الاطفال ويكتشفوا ما يفعله الكبار فيما بينم  :emoti_144:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #11 في: 2013-05-29, 13:03:42 »
آسفة يا زينب
ولكنني عدلت في قصة سمر، واستبدلت كلمة (يشفي المرضى) بكلمة (يعالج المرضى) لان هذا هو دور الطبيب، المعالجة والمداواة، واما الشفاء فهو بيد الله تعالى وحده

ارجو ان تعتذري من خولة وتبليغيها بهذا التعديل.. وجزاك الله خيرا

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #12 في: 2013-05-29, 13:22:05 »
 ::ok::

نفس ما كنتُ أتمناه

فقد انتقلت عدوى الجدية والنكد للأطفال أيضا  :emoti_144:

بارك الله فيكما يا أسماء وماما هادية

وبالنسبة للتعديلات لا أظن خولة تمانع أبدا ولكني سأعلمها إن شاء الله  emo (30):

لكن الشفاء ليس حراما استخدامه للبشر :emoti_17:.. أليس عيسى يشفي بإذن الله.. فالطبيب أيضا يشفي بإذن الله.. والدواء يشفي بإذن الله..

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #13 في: 2013-05-29, 13:58:29 »
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،

لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،

وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!

وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،

لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،

وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..

لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !

لا أوافقك في هذه النقطة

لا أعتقد أن القصة تغرس أن الاحتكاك بالمجتمع هو الدور الأكبر

فالقصة تطرقت لنوع واحد من الأدوار متمثلا بمهنة الطب... وهذا لا يعني أن باقي الأدوار مهملة أو غير مهمة...

ولا أرى أن هذا السن مناسب للحديث عن دور الفتاة الأهم في المجتمع...  ::what:: أنا لا أشعر بالراحة حين أرى طفلة صغيرة تتحدث عن الزواج أو عن الأمومة...

ولا أرى أيضا أن نبالغ في غرس ذلك الدور لدى الفتيات الصغيرات فيتحول لهدف... وسيكون حينها هدفا غير واقعيا للأسف... نعم فمع كثرة العنوسة فالحقيقة التي يتجاهلها الكثير هي أن عددا لا بأس به من الفتيات لن يتزوج ولن يصبح أما!

أنا أرى من احتكاكي بالفتيات عن قرب أن الأمر قد انعكس أيضا... فمثلما يوجد تيار "يجب أن أثبت نفسي" فإنه يوجد تيار "يجب أن أتزوج" و"أريد أن أصبح أما" وهذا التيار خطير جدا... فقتيات كثيرات تحول الزواج والأمومة لهدف لا يرين غيره بديلا... فربطن سعادتهن وهناءهن بهذا الهدف... لكن بعضهن لم يكتب لهن الزواج أو تأخر قليلا فتراهن مكتئبات حزينات تعيسات...

هل السبب هو في أننا قد بالغنا في غرس تلك الوظيفة في المرأة حتى حولتها لهدف؟ لا أدري...

لكن الزواج يجب أن لا يكون هدفا...

ويجب أن نُشعر المرأة بان لها أدوارا اخرى لا تقل اهمية في المجتمع وبأن الزواج ليس غايتها الوحيدة...

يعني يا أخ جواد يجب أن يكون هناك توازن بين الأمرين فلا نتطرف لدور حتى نشعر المرأة بهامشية الدور الآخر
« آخر تحرير: 2013-05-29, 14:00:00 بواسطة زينب الباحثة »

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #14 في: 2013-05-29, 14:11:51 »
اقتباس
أرجو منكم إخوتي الكرام الا تنسوا انفسكم وانتم تكتبون في ساحة الاطفال
لا يكلم بعضكم بعضا هناك رجاء
ولا يمزح بعضكم مع بعض
ولا يناقش بعضكم بعضا

ما المانع في الحديث مع بعضنا ما دام كلاما مناسبا للأطفال

فقد تكتب مثلا أسماء جوابا على سؤالي الموجه للأطفال فأرد عليها

صعبة أن لا نتحدث مع بعضنا يا ماما هادية  emo (22):

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #15 في: 2013-05-29, 14:15:40 »
القصة تغرس معنى العطاء، وتغرس معاني الاخوة في الله، وتغرس الايجابية من الصغيرة وأبويها تجاهها،

لكن ما قصدته أن نوعية تلك القصص تغرس في نفس الفتيات أن الدور الكبير والهام لها هو في الاحتكاك المباشر بالمجتمع،

وهذا ما يجعل الكثير من الفتيات فيما بعد ترى ان تفرغ الأم للدور التربوي هو اهدار لطاقتها وانتقاصا من قدرها ورؤية ذكورية منغلقة !!

وأنا لا أقول هنا أن الطبيبات والممرضات ليس لهن أهمية، فهذا مطلوب للنساء لسد تلك الحاجة،

لكننا لا نبني القصص على الجزء الصغير وانما على القاعدة الأكبر والأعم،

وندع تحديد طبيعة الدور لطبيعة شخصية الفتاة ذاتها..

لكن التربية اﻵن كاليتيم الذي لا يرغب فيه أحد، فإن تعرض له الأب أو الأم، كان على عجالة وفي قصور وضيق وضغط من أمور حياتية أخرى كثيرة..
ثم نتعجب لماذا لا تغير المجتمعات !

لا أوافقك في هذه النقطة

لا أعتقد أن القصة تغرس أن الاحتكاك بالمجتمع هو الدور الأكبر

فالقصة تطرقت لنوع واحد من الأدوار متمثلا بمهنة الطب... وهذا لا يعني أن باقي الأدوار مهملة أو غير مهمة...

ولا أرى أن هذا السن مناسب للحديث عن دور الفتاة الأهم في المجتمع...  ::what:: أنا لا أشعر بالراحة حين أرى طفلة صغيرة تتحدث عن الزواج أو عن الأمومة...

ولا أرى أيضا أن نبالغ في غرس ذلك الدور لدى الفتيات الصغيرات فيتحول لهدف... وسيكون حينها هدفا غير واقعيا للأسف... نعم فمع كثرة العنوسة فالحقيقة التي يتجاهلها الكثير هي أن عددا لا بأس به من الفتيات لن يتزوج ولن يصبح أما!

أنا أرى من احتكاكي بالفتيات عن قرب أن الأمر قد انعكس أيضا... فمثلما يوجد تيار "يجب أن أثبت نفسي" فإنه يوجد تيار "يجب أن أتزوج" و"أريد أن أصبح أما" وهذا التيار خطير جدا... فقتيات كثيرات تحول الزواج والأمومة لهدف لا يرين غيره بديلا... فربطن سعادتهن وهناءهن بهذا الهدف... لكن بعضهن لم يكتب لهن الزواج أو تأخر قليلا فتراهن مكتئبات حزينات تعيسات...

هل السبب هو في أننا قد بالغنا في غرس تلك الوظيفة في المرأة حتى حولتها لهدف؟ لا أدري...

لكن الزواج يجب أن لا يكون هدفا...

ويجب أن نُشعر المرأة بان لها أدوارا اخرى لا تقل اهمية في المجتمع وبأن الزواج ليس غايتها الوحيدة...

يعني يا أخ جواد يجب أن يكون هناك توازن بين الأمرين فلا نتطرف لدور حتى نشعر المرأة بهامشية الدور الآخر

ومن قال أن دور التربية يقتصر على الأم؟

وحقيقة شئنا أم أبينا الفتيات تسعى للزواج لأن هذه هي الفطرة، كذا يسعى الشباب له!

وكلامكم يقلب الشاذ الى قاعدة، كما أنه يحطم هدفا كبيرا من أجل أخطاء مجتمعية !

وسؤال بسيط للغاية،
قوموا بالبحث عن القصص التربوية الخاصة بالفتيات وقارنوا نسبة الحديث عن مهمة التربية فيها الى دور الوظائف المهنية في المجتمع !!

حتى الأصل في الامور صار تطرفا !!

طيب لماذا لا نأخذ مجتمعات الصحابة مثالا نقتدي به؟

لاحظوا مرة أخرى انني أتحدث عن دور التربية لا دور الزوجة !

وكم من غير متزوجات نجحن في تربية الكثير من الأطفال الذين أهملت أمهاتهن تربيتهم بداعي الأدوار الأخرى التي لا تقل اهمية في المجتمع.

نحن كمن في بلدة تنتشر فيها الأمراض ولا يوجد الا أطباء قلة والأقل منهم مهرة، في حين يصر جميع أهل القرية على أن يشتغل غالبهم بعلوم الفلك !!!

أما مناسبة السن أو غيره،
فمن يجلس مع أطفال اليوم يدرك جيدا انهم ادركوا الكثير مما يسبق سنهم بمقاييسنا.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #16 في: 2013-05-29, 14:18:32 »
كنت سأكتب ردا مشابها بشكل كبير لما كتبت يا زينب، وأشكرك على إثارتك لنقطة التركيز في تربية الفتاة على الزواج وفقط الزواج، وحتى من دون تركيز أحيانا، الاحتكاك يا أخ جواد ويا إخوتي أعطاها أكثر ما أعطاها التفكير بالزواج فقطططط، لا غير، أتحدث عن تجربة وعن احتكاك بالفتيات، وبالنساء، عرفت فيه عن كثب كيف أن المرأة فعلا فعلا فعلا تكاد بعضهنّ تموت كمدا وحزنا، وهي تهزل وتضعف ويشحب وجهها، ويسود، وتتغير ملامحها وتصاب بأمراض مختلفة جسمية انطلاقا من مرضها النفسي أنها لم تتزوج بعد .....

بل وإن الكثيرات جدا منهن أصبحن مصابات بهذا المرض من سن ما تزال تعد فيها من أمل الزواج الكبير ....

القصة هنا لم تركز على أن الاحتكاك هو الأساس، ما أراه أرادته القصة هو أن نعلم أبناءنا كيف يحملون همّ الأمة، يحملون همّ الأمة يا إخوتي، هل يتناقض دور المرأة، الزوجة الأم مع حملها لهم الأمة ؟ هل ترون معي عن كثب كيف أن الأمهات اليوم أمهات وفقط لا غير، لا غير، لا يعرفن عن أمتهنّ، لا يعددن جيلا لأمتهن، لا يغرن على أمتهن، لا يغرن على دينهن، لا يرَين أن دورهن العمل للأمة بأبنائها .................

حمل همّ الأمة أساسي جدا في التربية، فنحن نعيش في أوساط لا تحمل للأمة هما ....
لقد كانت المرأة المسلمة زوجة وأما ومجاهدة، أم عمارة، خولة، بركة حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت تقول للرجال في أحد "هاكم المغزل وأعطوني السلاح ".....

ليس بالضرورة أن من ربى ابنته على أن تحس بآلام الأمة وأن تصبح طبيبة تداوي جرحى الأمة ومرضاهم وتنتقل لذلك ليس بالضرورة أنه لن يربيها على أنها ستكون أما، وعليها أن تكون أما طبيبة، أما تعمل مع أبنائها للأمة، وتعطي أيضا من ذاتها للأمة .....

حقا وصدقا أخي جواد فكر فيما قالته زينب، وأقوله لك أننا حينما نبالغ في إعطاء الفتاة منذ الصغر أنها عليها أن تكون زوجة وأما حقا حقا وواقعا أعاينه هنّ اليوم الغالب منهن جدا يبحثن عن هذا الزوج بكل الطرق، بالجوالات، بالعلاقات غير الشرعية، بأي طريقة المهم أن تصبح زوجة وأما ....أعرف أما كان همها أن تلقن بناتها أنهن عليهن الزواج، فإذا بكل بناتها يقمن العلاقات غير الشرعية ليتخلصن كهدف من أهدافهن من رغي أمهن تزوجن تزوجن تزوجن ....هذا مثال واحد من عشرات
ولم يبقَ للفتاة شيء من حياء في سن يلزمها لا تحب فيه الحديث عن هذا، لم يبقَ، لقد أصبحت الفتيات في الابتدائي يتحدثن عن الزواج ....

ولي بإذن الله عودة .

ملاحظة: لم أقرا ردك الأخير اخي جواد
« آخر تحرير: 2013-05-29, 14:21:33 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

جواد

  • زائر
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #17 في: 2013-05-29, 14:37:35 »
سبحان الله العظيم،

يا اخواتي الكريمات تشخيصكن لسبب مشكلة الولع بأمر الزواج خاطئ تماما،

فالذي يقرأ اتجاهات مجتمعاتنا يدرك تماما أن التيار الغالب والأعم يتحدث عن عمل الفتيات في الوظائف المهنية في المجتمع،
ويشجع بشدة التعليم المتقدم والشهادات لزيادة الحرص على تلك الوظائف.

الشعور الشديد بالرغبة في الزواج مرده الى الإباحية التي اجتاحت مجتمعاتنا بأشكال متنوعة في السنوات الأخيرة،
فضلا عن أنه حاجه فطرية وطبيعية أصلا !!
الرومانسية المفرطة في كل المسلسلات والأغاني، وتهييج العواطف فيها بشكل غير عادي،
والاختلاط الرهيب في أغلب مجتمعاتنا وعلاقات الانترنت والموبايل،

هذا ما فجر الحاجة الماسة للزواج، ولأن الفتاة لا تبحث عن زوجها وانما يطلبها هو يزداد قلقها، وأيضا لاختلاف المعايير بين كثير من الشباب،
ويزداد قلقها لأنها لا تدري بأي طريقة سيصل لها زوجها ان هي التزمت بضوابط الشرع !!

وسامحوني، من يقيس مجتمع الصحابيات على مثال نسيبة رضي الله عنها فهو ينظر من فتحة ضيقة للغاية،
فهذا مثال التنوع لا مثال القاعدة العامة.

وحمل هم الأمة الإسلامية سيكون مدمرا ان جاء بالطريقة الخاطئة،
وهو ما نجنيه بأيدينا هذه الأيام.

حقا قد أتوقف عن الحديث في هذا الأمر ﻷن أعصابي لم تعد تحتمل،
نحن نشكوا من جيل أناني لا يعرف للأولويات ميزانا ولا الطريق الصحيح للتعامل مع قضايا الأمة حتى كنا نجد صحوبية بين شباب وبنات في ميدان جهادي !

وأنتن تتحدثن من واد بعيد كل البعد عن الواقع وعن المأساة التربوية التي نعيشها.

« آخر تحرير: 2013-05-29, 14:39:46 بواسطة جواد »

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #18 في: 2013-05-29, 14:43:13 »
لا أدري كيف تقيس يا أخ جواد فعلا، ربما تقتصر على ما ترى من زاوية، وأما الزوايا الأخرى، فلم لا تجرب التفكير بها، وربما تكون عاملا مهما جدا جدا، لا أتحدث من فراغ، وكم أعرف من الفتيات المثقفات، العاملات وهنّ مرضهنّ الأساسي ما شبت عليه من أنها لو لم تتزوج، ولو لم يشا الله تعالى لها ذلك ستموت، بأتم معنى الكلمة ستموت ...........

لم يتربين على لارضا بالقضاء، فماذا لو أراد لها الله ألا تتزوج، هل تنتحر؟ لماذا لا يدخل في التربية هذا ... ولا تظننا غافلين عما ذكرت، ولكن لا تحكم على المظهر، مظهر العمل والتحرر، لو سبرت الأغوار لوجدت أموارا أخرى غير ما يظهر لك ......  نحن النساء أعلم بنساء كثيرات علامَ  ربّين بناتهنّ....

لا يتسع الموضوع لأن أذكر أمثلة ...... حاول أخي أن تنظر من زوايا مختلفة فالسبب ليس أبدا واحدا بل هي أسباب .
ونحن نتحدث هنا عن موازنة ولا نتحدث عن تطرف لا من هنا ولا من هنا ...موازنة هي قوام الإسلام في كل شيء .موازنة وسنّ، سنّ يأتي معه هذا، وسنّ لا يجب أن يكون معه هذا، ليس الأمر أن نقحم ما هو للخامس عشرة لسن السادسة أو السابعة أو العاشرة .وهكذا ....
« آخر تحرير: 2013-05-29, 14:46:18 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: مناقشات حول دمية سمر
« رد #19 في: 2013-05-29, 14:59:55 »
هناك حقيقة غائبة عنك وعن كثير من الإخوة وهي طبيعة المرأة

المرأة بفطرتها تسعى لهذا الأمر دون تدخل من أحد

وتختلف المرأة عن الرجل ولا يمكن قياس فطرتها بفطرة الرجل فإن كان الرجل يسعى للزواج فالمرأة لا تسعى للزواج وفقط بل إلى الأمومة أيضا! بل إن بعض النساء لا يهمها الزواج كثيرا في حد ذاته وتراه طريقا للأمومة لا أكثر ولا أقل

وهذه فطرة أصيلة متأصلة في الفتاة منذ سن صغيرة والدمى خير دليل على هذا

وبالتالي نحن لا نتحدث عن ولع المرأة بالزواج فحسب بل عن ولعها بالأمومة أيضا

ودور التربية لأولاد الغير هذا التي تتحدث عنه لا يشبع ولا يرضي فطرة الأمومة لدى المرأة ناهيك على أنه لا يتوفر لكثير من النساء..

المرأة بطبعها وبدون تركيز من أحد ستفكر في هذا الموضوع وسيشغل الكثيييييير من فكرها كما قالت أسماء.. فكما قالت أسماء هناك زاوية غائبة عنك في هذا الموضوع  وربما لا يفهم هذا الأمر إلا من عايش الفتيات عن قرب واحتك بهن وسمع أفكارهن..

اقتباس
ونحن نتحدث هنا عن موازنة ولا نتحدث عن تطرف لا من هنا ولا من هنا ...موازنة هي قوام الإسلام في كل شيء .موازنة وسنّ، سنّ يأتي معه هذا، وسنّ لا يجب أن يكون معه هذا، ليس الأمر أن نقحم ما هو للخامس عشرة لسن السادسة أو السابعة أو العاشرة .وهكذا ....

 ::ok:: ::ok::

لا فض فوك