المحرر موضوع: همسات وجدانية ..  (زيارة 6742 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
همسات وجدانية ..
« في: 2013-05-29, 01:12:44 »
بسم الله الرحمن الرحيم،

هذا الموضوع أتردد في كتابته منذ 6 سنوات تقريبا !

لكن وبعد أن تسارعت اوراق العمر في التساقط، قلت أنه لا بأس من أن يكون، فعل الله يكتب فيه خيرا ونفعا..

هي بحق همسات وجدانية، لكنها ليست ابتكارا غير مألوف او أفكارا لم يسبق اليها أحد،
بل هي من خلاصة تجاربي في الحياة مصقولة بشغف وحب شديدين لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،

وهي أمور لا أدري من الخيال الوردي أم من مرارة الواقع.
لكني أجدها في قلبي، وإن لم يتاح لي تجربة الكثير منها على الحقيقة، الا أنني أرجوا أن يكون منها نفع يشفع لي عند الله في تقصيري وذنوبي..
« آخر تحرير: 2013-05-29, 01:16:07 بواسطة جواد »

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: همسات وجدانية ..
« رد #1 في: 2013-05-29, 01:29:40 »


منتظرين همساتك أخي ..

نفع الله بك الإسلام و أهله
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل محمد عيد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 896
  • الجنس: ذكر
  • ابن الأزهرالحاني
رد: همسات وجدانية ..
« رد #2 في: 2013-05-29, 02:19:21 »
متابع أخي جواد
" ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين "!!


لا أحد.

جواد

  • زائر
رد: همسات وجدانية ..
« رد #3 في: 2013-05-29, 11:26:21 »
جزاكم الله خيرا،

أول همسة هي لأمر أسمع به كثيرا حتى بات يشكل قلقا كبيرا !

التوافق التربوي !

في ظل مجتمعات ابتليت بضياع المفاهيم وحرب ضروس على الصبغة الإسلامية للفرد والمجتمع، ومحاولة تمييعها بنموذج غربي متأسلم،

تنشأ مشكلة الاختيار عند الزواج !
وهي نتيجة أن أحد الطرفين له تطلعات تربوية عالية يرغب في تحقيقها في بيته وأبنائه،
في حين لا يشاركة اﻵخر ذات الحماسة لنفس التطلعات،
وفي ذات الوقت يكون اﻵخر طيبا يحب الدين.
ونظرا لصعوبة البدائل التي تزداد معها نقاط التوافق في الرؤية و وسائل التربية، فيتم الزواج من باب أفضل الموجود !!

لكن المشكلة تزداد صعوبة مع الانجاب، ليبدأ النزاع، فهو يقول لا وهي تقول نعم، وهو يوافق وهي ترفض !
فما الحل؟
الحقيقة أنني لفترة كنت أقول انه من الأفضل ألا يتسرع احد في قرار الزواج تحت باب أفضل الموجود،
وبعد تجارب عدة، عرفت أن هذا الحل غير عملي على الإطلاق،
فحتى يجد الانسان من يتوافق معه في التربية والأهداف ولو بنسبة 60 بالمائة فهو أمر عسير للغاية،

ومن غير المنطقي ان يمتنع البعض عن الزواج، لأن البدائل قليلة وتكاد تكون نادرة، وسيطول الانتظار كثيرا وقد لا يأتي أصلا ! "ولكل قاعدة شواذ" !

لكن هل على من سيأخذ بنسب توافق تربوية أقل أن يظل طوال حياته يعاني من ذلك الإختلاف ؟
هذا هو الشائع بكل أسف، وعندي حالة من أقاربي اتضح فيها ذلك بشكل كبير، خاصة مع دخول الأبناء للجامعة،

والهمسة التي أود أن أذكرها في هذا الصدد تتعلق بتربية الطرف اﻵخر منذ أول يوم في الزواج،

لأن الملاحظ أن الطرف الأعلى طموحا في التربية الإسلامية يظل يتمتع بحياته أول ثلاث سنوات، دون مراعاة للفوارق في التوجهات التربوية مسقبلا،
في حين ان تلك الفترة من أهم الفترات التي يمكن أن تهدم كثيرا الهوة التربوية بين الطرفين،
ولكن الخادع والمسكن فيها يكون التوافق على أمور الحياة العادية لأن كلاهما متدين،
ولأن كلاهما كان متشوقا للحب والعاطفة، فيعيشان فترة الانطلاق بسعادة وهدوء..

ولكن ماذا لو تم غرس أسس التربية في هذه المرحلة؟
والوسائل كثيرة،

أبدأ بأول وسيلة:
حيث يغلب في بداية المرحلة كثرة التعبير عن الحب والاشتياق،
يفضل هنا أن يرتبط حب الزوجين بالله،
فما أجمل أن يقف الزوج وزوجته يصليان ركعتين ثم يدعوا أحدهما جهرا ويشهد الله على حبه لزوجه ويسأله أن يبارك له فيه،
وان يجعل حبهما عامرا بطاعته وأن يجعله سببا في سعادته في الدنيا واﻵخرة ..

ومع تكرار الأمر يأخذ الحب بعدا جميلا يلقي في القلب الكثير من المعاني الضمنية التي تمهد لما بعدها بإذن الله.
« آخر تحرير: 2013-05-29, 11:35:54 بواسطة جواد »

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: همسات وجدانية ..
« رد #4 في: 2013-05-29, 13:44:38 »
بارك الله فيكم  ::ok::

أفضل أن تكون الزوجة هي ذات التطلعات التربويو العالية لأن التربية بيدها بشكل كبير

وأعتقد حل المعضلة التي طرحت يا أخ جواد ليست بهذه الصعوبة... فإن كان الطرف الآخر متفهما وذا عقل متفتح... واتفق الزوجان مسبقا على معالم وأسس سيسيران عليها فبالتوكل على الله والإعتماد عليه لن يكون هناك مشكلة...

ومن خبرتي في الحياة يندر جداااا أن تجد شخصين متفقين في كثير من الأمور الحياتية... وبالتالي البحث عن شريك له نفس التطلعات أمر يكاد يكون شبه مستحيل...

وإن كنت أنصح الشباب أن يبحثوا عن زوجة لها تطلعات أعلى لأن الأم تبقى هي المؤثر الرئيسي في التربية...


غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: همسات وجدانية ..
« رد #5 في: 2013-05-29, 14:39:35 »
قولك : " وإن كنت أنصح الشباب أن يبحثوا عن زوجة لها تطلعات أعلى لأن الأم تبقى هي المؤثر الرئيسي في التربية... "

لا أظنه قابل للتطبيق في أغلب الأحوال .. لأن الفتاة التي تشعر أن المتقدم إليها أقل منها في الطموح التربوي الذي يرتبط غالبا بالالتزام الديني ترفض هذا الشاب .. وتشعر بالاستعلاء .. وتقول أنه أقل من طموحاتها ..

جواد

  • زائر
رد: همسات وجدانية ..
« رد #6 في: 2013-05-29, 14:48:06 »
بارك الله فيكم  ::ok::

أفضل أن تكون الزوجة هي ذات التطلعات التربويو العالية لأن التربية بيدها بشكل كبير

وأعتقد حل المعضلة التي طرحت يا أخ جواد ليست بهذه الصعوبة... فإن كان الطرف الآخر متفهما وذا عقل متفتح... واتفق الزوجان مسبقا على معالم وأسس سيسيران عليها فبالتوكل على الله والإعتماد عليه لن يكون هناك مشكلة...

ومن خبرتي في الحياة يندر جداااا أن تجد شخصين متفقين في كثير من الأمور الحياتية... وبالتالي البحث عن شريك له نفس التطلعات أمر يكاد يكون شبه مستحيل...

وإن كنت أنصح الشباب أن يبحثوا عن زوجة لها تطلعات أعلى لأن الأم تبقى هي المؤثر الرئيسي في التربية...

معذرة، لكن كلامكم النظري يختلف كثيرا جدا عن التطبيق، واسألوا المامات هنا وستدركوا أن كثيرا منهن ربما فعلن اكثر مما تتحدثون عنه وجاءت النتيجة مختلفة !!

قولك : " وإن كنت أنصح الشباب أن يبحثوا عن زوجة لها تطلعات أعلى لأن الأم تبقى هي المؤثر الرئيسي في التربية... "

لا أظنه قابل للتطبيق في أغلب الأحوال .. لأن الفتاة التي تشعر أن المتقدم إليها أقل منها في الطموح التربوي الذي يرتبط غالبا بالالتزام الديني ترفض هذا الشاب .. وتشعر بالاستعلاء .. وتقول أنه أقل من طموحاتها ..

بحث الزوج عن زوجة لها تطلعات أعلى غالبا أمر غير منطقي، لأن فاقد الشيئ لا يعطية، وغالبا لا يقيمة ولا يبحث عنه،

ونتيجتك يا نووي ليست صحيحة دوما، فالغالب هذه الأيام انها توافق لو رضيت منه امورا شخصية أخرى، "دي من الخبرة"

وعن ملاحظة قريبة لكثير من حالات التربية، الزوج رغم ضيق الوقت الذي يقضيه في التربية الا أن تأثيره قد يفوق الأم بكثير !

بل اغلب الحالات التي اعرفها كانت الأمهات على قدر كبير جدا من القدرة التربوية، ومجرد تدخل بسيط مخالف من الأب غير النتائج بشكل كبير للغاية.

يا جماعة الخير، لا تستعجلوا النتيجة، فالتربية مش شوية اتفاقات هنمضيها في نصف ساعة،

من وافق على شريك أقل منه في الطموحات التربوية ومختلف معه في الطرق التربوية عليه ان يمارس التربية مع شريكة اولا،
والا فأي مسكنات كلامية لن تتعدى مجرد ارضاء الضمير !

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: همسات وجدانية ..
« رد #7 في: 2013-05-29, 15:58:40 »
اقتباس
وعن ملاحظة قريبة لكثير من حالات التربية، الزوج رغم ضيق الوقت الذي يقضيه في التربية الا أن تأثيره قد يفوق الأم بكثير !

بل اغلب الحالات التي اعرفها كانت الأمهات على قدر كبير جدا من القدرة التربوية، ومجرد تدخل بسيط مخالف من الأب غير النتائج بشكل كبير للغاية

كنت قد قلت سابقا..أيهما أرجح دور الام ام دور الأب؟؟ يرجع إلى شخصيتهما وأيهما الحاكم وأيهما المحكوم  ...بصراحة هناك نساء يحكمن الرجل والبيت والأولاد لضعف شخصية الزوج مثلا ..هنا إن كانت هي ملتزمة أكثر وأدرى في امور التربية فهذا من حسن حظهم ..اما إن كان الزوج هو صاحب الكلمة في المنزل وشخصيته أقوى عندها الأفضل ان يكون هو الأتقى والأوعى ..والعكس صحيح تماما ..

بالنسبة للاختيار ... بالنسبة لي الحمد لله انا وزوجي من الأزواج السعداء المتفاهمين جدا كأزواج ولكن يكمن الاختلاف  في امور التربية بيننا لسبب واحد وهو عدم التزامه..يعني هو مثلا يفعل ما انهى اولادي عن فعله.. نعم تقولون علي ان أربي زوجي أولا..( هو كان وعدني ان أربيه  sad:(... لكن طبيعة عمله والساعات الطويلة التي يقضيها خارج البيت والناس الذي يتعامل معهم في مجال عمله كلها عوامل تجعل من دوري هو المحافظة على الأساسيات ..والدعاء ثم الدعاء هو سلاحي السحري بإذن الله..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co