جزاكم الله خيرا على الموضوع .. مفيد للغاية ..
لكن اسمحي لي أن أختلف قليلا معكم ..
الموسوعة الحرة Wikipedia من المصادر الجيدة والمدققة بدرجة كبيرة وخاصة أنها تطلب مراجع لأي معلومة وفي حالة غياب المراجع يظهر هذا بوضوح في أعلى الصفحة .. ويظهر أيضا إذا كان هذا الموضوع بحاجة إلى مراجعة أو به خلاف ... إلخ ..
كلامك سليم لكنه غير دقيق
وكلامي أيضا كان سليما لكن غير دقيق وحقيقة ترددت في وضع ويكيبيديا في تلك القائمة ثم قررت أن أضعها في قائمة ما لا يعتد به غلقا لكل الأبواب لأن الحديث عنها يحتاج لتفصيل
لأنه في الحقيقة يجب أن نوضح في أي نطاق نحن نتكلم؟ وأيضا يجب أن نوضح عن أي "الويكبيديات" نحن نتكلم؟
أولا في البيئة الأكاديمية ويكبيديا وفي كل الأحوال لا تعتبر مصدرا يعتد به، يعني لو كطالب/أستاذ مثلا قدمتَ بحثا ثم وضعت ويكيبيديا كمصدر فإن ذلك أمر غير مقبول البتة (المفروض).
ثانيا نعم الويكيبيديا الإنجليزية تعتبر عالية الدقة، وفي الحقيقة تم القيام بالعديد من الدراسات لتمحيص درجة دقتها وتمت مقارنتها بموسوعات أخرى مغلقة كموسوعة بريتانيكا وعلى ما أذكر إن لم تخني الذاكرة كانت دقتها تنافس موسوعة بريتانيكا أو حتى تفوقت عليها!
فنعم ويكبيديا اللغة الإنجليزية حقًا دقيقة كما قلتَ وتُراجع وتُمحص بشكل خيالي
أذكر مرّة دخلت على مقال بها، فوجدت أحدهم لعب به ووضع كلاما لا يليق
، فحدثت الصفحة وفور تحديثها اختفى ذلك الكلام وكأنه لم يكن موجودا، حتى أني شككت في نفسي وقلت تهيأ لي!
لكن بالرغم من كل شيء تبقا مصدرا مفتوحا يجب استخدامه بحذر وبفطنة، شخصيا أستخدمها لأخذ فكرة سريعة عن موضوع ما قبل التعمق في البحث فيه، فكثيرا ما توجه بحثي وتسانده.
وفي مجال الإنترنت (لا المجال الأكاديمي كما قلنا مسبقا) فإني أستخدمها كمصدر حين أجد ما بها مدعوما بمصدر آخر سواء ذكر بويكبيديا أو لم يذكر.
ثم يجب أن نحدد ما هي نوعية المعلومات التي نريد أن نستخلصها من ويكيبيديا؟ إن كانت المعلومات علمية فلا بأس، لكن معلومات في ما يخص الدين الإسلامي فيجب أخذها بحذر وكأننا نقرأ كلاما لأحد المستشرقين
أما عن الويكيبيديا العربية فأبدا أبدا أبدا لا أثق بها
، بل وجدت أن عدوى أكاذيب الإنترنت قد وصلتها للأسف. وهو أمر في الحقيقة نلام عليه جميعا (نحن رواد الإنترنت المتعلمين)