المراة الحديدية....هي من تضع العواطف جانبا لتحقيق النجاح لمؤسستها... اتوقع انها ستنجح...
لا تنجح المؤسسات إلا بقيادة حكيمة وأظن ان هذه المرأة الحديدية ستنجح وخاصة انها تفكر في مقومات النجاح جيدا....
نعم يا ابنة نابلس, قد "تنجح" وتكون مدرستها كباقي المدارس المشهورة
ولكن -ما لم تصحو من غفلتها وتقوم مسيرتها- ستفشل في إنشاء مؤسسة تربوية تعليمية تعمل على إنشاء جيل متبع لمنهاج النبوة
.....................................................
انظروا كيف تفاقم الأمر معها وأثر على مفاهيمها الشخصية, فغاب عنها مفهوم الرحمة والتعاطف مع الموظفات
قال يعني هي تتعامل بشكل عملي احترافي -أنها آلة مبرمجة-
انظروا كيف مدرستها أصبحت تفكر فقط في طرق لجني المال ولو على حساب مفاهيم اسلامية
بكل أسف راحت تقلد النشاطات الترفيهية في المدارس الأخرى -غير الدينية- ربما مع تعديل طفيف لاضفاء عباءة اسلامية
بدل أن تفكر في القيمة التي يزرعها كل نشاط ترفيهي
بدل أن تسعى لدمج الترفيه مع القيمة والتربية وتراعي نفسيات الأطفال بالشكل السليم
نحن المسلمون حتى الترفيه له ضوابط
ولماذا كل هذا التكاليف على الترفيه الذي يؤثر على كذلك على جيبة الأهالي
ألا ترون كيف أصبح تعليم الأولاد مكلف ويسبب عبء مالي كبير على الأهل ؟؟
ونريد أن نقلد وفقط
نريد أن نرسم على وجوه أطفالنا قرود لأن غيرنا يرسم
والكل يقول لك "يعني زيهم زي غيرهم" , "يعني أولادنا يشوفوا غيرهم بيعملوا كذا وكذا وأولادنا لا"!!!
طيب اجلسوا وفكروا وأبدعوا نشاطاتكم الاسلامية الخاصة الممتعة والمفيدة بدل التقليد الأعمى
وفـ الآخر يقولون لك
أولادنا يتعلمون آداب السنة ويحفظون من القرآن الكريم
فهذه مدرسة اسلامية
وينسون أن التلقين لا يكفي
وأن الكفة ترجح دوماً ناحية التطبيق
والطفل يؤثر فيه ما يراه وما يعيشه أكثر مما يسمعه
هذه المرأة -حتى الآن- فاشلة
تاهت وتحتاج صحوة
ثم ما قصة استهداف فئة راقية لجذبها هذه ؟
المصيبة أن الدعاة الذين اتجهوا هذا الاتجاه اضطروا لاضفاء تعديلات حتى تقبل هذه الفئة أو الطبقة دين الله, فأخذ يميع ويكتم ويبدل
ثم,
هل كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يستهدف الأسياد دون العبيد بدعوته ؟
هل أنشأ مؤسسة راقية براقة , أو دعا الى مفاهيم "راقية" تنال رضى كبراء قريش حتى يجذبهم ويستغل قوتهم ومكانتهم
حاشا وكلا, فالحق عزيز
قصة هذه المرأة تجعلني أرى المشكلة من زاوية مؤلمة
لسنا أعزة بديننا كما هو ... ليس بالدرجة الكافية
نشعر أنه لا يكفي لجذب أطفالنا ولا يكفي لجذب معارفنا أو أهلنا أو جيراننا
نشعر أننا بحاجة لتزيينه وإلباسه عباءات عدة راقية وملونة ومزركشة ومبهرجة تنافس العباءات المعاصرة المتواجدة
إن كنت سأتفاءل
فسيكون بأن يهدي الله هذه المرأة وتصحو من غفلتها وتقوم المسيرة
وإلا, فوضعها سيء وسيسوء أكثر وإن بدا لها نجاحا
قصة راااااااااااائعة