:: تـسـاؤلات ::

[ابنة جبل النار]

زبادي :
عليك اولا ان تكثري من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم رضّني بقضائك حتى لا أحب تأخير ما عجلت ، ولا تعجيل ما أخرت ...

ثانيا : نوقن : انه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ... و أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف...

حتى أرضى علي ان أوقن بان الله هو العدل..وهو يختار لنا دائما ما هو خيرا لنا.... والأيام دول يوم لك ويوم عليك.. والله يحب ان ينظر إلى قلوبنا فيراها راضية عنه وعن قدره وعن منعه وعطائه ... ثم ان نتفكر بأحوال الناس ..لنجد الغني الضعيف المريض ...نرى الفقير القوي الذي رزقه الله بركة في الذرية والعلم    ..فنعلم ان الدنيا لم ولن تكمل لأحد...ربنا يعطي فلانا شيئا ويسلب منه آخر ..وكم يعطينا ربنا من نعم لا نشعر بها وغيرنا الكثير الكثير ممن يتمنى بعضها ....
الرضا هو مخ السعادة بنظري..... جعلنا الله جميعا من الراضين بقضائه .. آميين
 

[ابنة جبل النار]

هل يُمكن أن تنهض الأمة بصلاح فئة قليلة؟ أم يجب أن يصلح حال الجميع؟

وكم يجب أن يكون حجم هذه الفئة؟

كما قالوا صلاح الجميع مستحيل ...   ذكرتين بالآية الكريمة :يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين...

أكيد يبدأ الإصلاح بفرد ثم جماعة ..المهم كما أعتقد هو طبيعة هذه الفئة (كنوعية وليست كمية ) ..إن امتلكت هذه الفئة مقومات القيادة  والتقوى والقوة والتأثير على الناس ....فستقود الأمة إلى الصلاح بإذن الله

[حازرلي أسماء]

ما القول وما الموازنة بين الرضا بتصريف الله للأمور بأن يسخر فلانا من الناس لخدمة الدين ولكن في حدود يعني الكيف موجود ولكن الكم الموجه إليه محدود، وبين طموحه في أن يكبر الخير وينتشر ويعمّ، ما الموازنة بين الرضا بأن يعمل ولو بالقليل ولا يستصغر هذا القليل ويعمل له بكل قوة وتفان وجودة،وبين الطموح للتوسيع وهو لا يبتغي التوسيع للتوسيع وإنما يخشى أن يبقى في حدود صغيرة ، والعمر يأكل بعضه بعضا، فهو يطمح لأن ينفع العدد الأكبر، وفي الوقت ذاته لا يريد انطلاقا غير محسوب يصبح فيه التركيز على القيام بالعدد لا القيام بالكيف ؟

[ماما هادية]

ما القول وما الموازنة بين الرضا بتصريف الله للأمور بأن يسخر فلانا من الناس لخدمة الدين ولكن في حدود يعني الكيف موجود ولكن الكم الموجه إليه محدود، وبين طموحه في أن يكبر الخير وينتشر ويعمّ، ما الموازنة بين الرضا بأن يعمل ولو بالقليل ولا يستصغر هذا القليل ويعمل له بكل قوة وتفان وجودة،وبين الطموح للتوسيع وهو لا يبتغي التوسيع للتوسيع وإنما يخشى أن يبقى في حدود صغيرة ، والعمر يأكل بعضه بعضا، فهو يطمح لأن ينفع العدد الأكبر، وفي الوقت ذاته لا يريد انطلاقا غير محسوب يصبح فيه التركيز على القيام بالعدد لا القيام بالكيف ؟

اعتقد ان الحل في الاستخارة الحقيقية مع تسليم القلب تماما لله تعالى.. فإن تيسرت له سبل التوسع توسع.. وان لاحظ ان التوسع يؤثر على الكيف اقتصد وتوقف.. والله اعلم
الموازنة دقيقة جدا... والمزالق فيها خطيرة.. والتمييز بين الكسل والوهن والضعف من جهة والطمع والغرور وحب الشهرة من جهة اخرى صعب جدا.. والموفق من وفقه الله تعالى

[أحمد عبد ربه]

خطاب عن السعي ..السعي بكل صوره !

 ؟؟    ؟؟

[ماما هادية]

أسأل انا بقى ..

ما هو الخطاب الذي يجب أن يوجه إلى العامة في هذه الأيام خاصة ؟

ما هو المحتوى الثقافي بكافة أنواعه الذي يجب أن نتناوله الآن ؟

هل تقصد في خطب الجمعة؟ ام في دروس وحلقات خاصة؟

في خطب الجمعة اعتقد افضل شيء في هذه المرحلة وانفع شيء توجيههم الى ما ينفعهم قلبيا وروحيا وسلوكيا على المستوى الشخصي.. بمعنى ان ينظر كل انسان الى ما يستطيع ان يقدمه من خير للبلد.. فليبذل وسعه وطاقته.. وليعمل كثيرا ويتكلم قليلا
فالجميع الان صار ينتقد ويحلل ويبدي اراءه.. لكن قليل من يعمل
وربما يعترض معترضون فيقولون ان الظروف لا تساعد على العمل بسبب الفساد والحكومة لم تغير شيئا ووو
فيكون نموذج الوزير باسم عودة خير رد على هؤلاء.. وان من يريد ان ينجز يستطيع مهما كانت المعوقات.. المهم ان يعمل ويتوكل على الله حق توكله.. ووينشغل بنفسه لا بالاخرين

بالنسبة للدروس.. وسؤالك عن المحتوى الثقافي.. والمناسب للآن.. امر محير جدا
بكل اسف.. الناس عموما اصبحت ثقافتهم الدينية صفر.. ويحتار المرء من اين يبدأ لهم

ربما يكون انفع شيء السيرة، مع اضاءات شبيهة بدروس الدكتور راغب السرجاني القديمة.. المسجلة صوتيا على موقعه
فالسيرة تفسر القرآن وتفسر السنة وتلقي الضوء على التاريخ، وترسم للانسان منهجا فرديا ، ومنهج جماعة ومنهج امة

ما رأيك ؟

[ابنة جبل النار]

مقتبس من ماما هادية :.. الناس عموما اصبحت ثقافتهم الدينية صفر.. ويحتار المرء من اين يبدأ لهم

ربما يكون انفع شيء السيرة، ....

فعلا أبحث عن مواضيع تكون خفيفة لطيفة لجيل الفيسبوك...تعلمهم دينهم وتعرفهم بنبيهم واخلاقه.... حتى تلفت انتباههم إلى الكنز الذي غفلوا عنه وأصبح مجرد ديانة ورثها من والديه..لا عقيدة ولا اخلاق للأسف..
من يساعدني ويدلني على مراجع تفيدني ..خفيف لطيف  مشوق وسهل القراءة ليتناغم مع متطلبات هذا الجيل  ؟؟؟؟؟ ولكم جزيل الشكر

[أحمد عبد ربه]

متفق جدا مع حضرتك يا ماما هادية بالنسبة للسيرة.

فهي فعلا منفذ رائع للمتحدث، يفتح له جميع الأبواب، يدخلها وقتما يشاء.

ولكن بالنسبة لخطبة الجمعة، فلم أستوعب ما قلته ..

وخطبة الجمعة لها طبيعة خاصة جدا جدا

[حازرلي أسماء]

أخي أحمد هل تقدم دروسا؟ إن كان كذلك فعندي مادة جيدة في السيرة إن أحببت، أعددتها من أمهات كتب السيرة تاريخا، إضاءات للعلماء فيها، يعني في فقه السيرة وإسقاطات منهم، وأيضا بخواطر خاصة إن أحببت .

[أحمد عبد ربه]

أخي أحمد هل تقدم دروسا؟

يعني .. على خفيف كده الحمد لله

[أحمد عبد ربه]

أخي .. فعندي مادة جيدة في السيرة إن أحببت، أعددتها من أمهات كتب السيرة تاريخا، إضاءات للعلماء فيها، يعني في فقه السيرة وإسقاطات منهم، وأيضا بخواطر خاصة إن أحببت .

هذا يسعدني جدا جدا ويشرفني والله ..


حضرتك من الناس اللي لها مكانتها العلمية والأدبية،

ربنا يبارك في حضرتك ويجزيك عنا خير الجزاء

[سلمى أمين]

في كل لقاء لنا يا أخ احمد , كانت كلما جهزت واحدة شيئا لتقدمه .. تحدثت عن السعي , في التفاسير و السيرة و الفقه و كله !
و اظن انه ما نحتاجه ع مستوي شخصي و اجتماعي الان هو السعي و الكف عن الخمول

لا يا اسماء , لو كانوا يسيرون علي نظامنا , ففي كل  جلسة تعقد اسبوعياً هناك ثلاثة عليهم التحضير و العرض و الالقاء ..
إما من كتاب لهم يدرسونه , وإما بصورة عامة من أي مصدر

[أحمد عبد ربه]

في كل لقاء لنا يا أخ احمد , كانت كلما جهزت واحدة شيئا لتقدمه .. تحدثت عن السعي , في التفاسير و السيرة و الفقه و كله !
و اظن انه ما نحتاجه ع مستوي شخصي و اجتماعي الان هو السعي و الكف عن الخمول

حسنا .. الآن فهمت

أنت تقصدين أن يكون الحديث عن العمل أيا كان مجاله.

وهذا ينطبق على أصحاب الدعوة، والعامة.

أخشى أن تكوني فهمت السؤال مقصورا على الإخوة

لك جزيل الشكر ،،

فإجابتك مع أنها مختصرة جدا،، إلا أنها تحوي الكثير الكثير.

[سلمى أمين]

بالضبط , و كان - علي مدي اكثر من ثلاثة اشهر اسبوعيا - يوجد عمل نتفق عليه و نتواصي به .. فلا يكون سوى السعي ..
الساعي ناجي ..
الناس لا تعمل , و حتي المتدين و الداعية يحسب ان صومعته هي شجرة المنتهي .. لا نريد عبادات مبرمجة , ما فائدة الصلاة بلا ذخر بينهم ..و لا ما فائدة الدعاء دون سعي لاجل استحقاقه ..
لا يغيظني أمثال من يتواصون علي قيام الليل و الفجر دون أية نية للعمل .. ما صنع الله بقيامكم وبفجركم ؟
أجل يغفر لكم ..لكن أيضا من يعود إلي داره ليلا تتأرجح به الارض من شدة التعب و يغرق في عرقه , دون ان يصلي لا قيام ولا سنن .. غفر له ! , ونظر له بعيني الرحمة .. و تصبح يديه حبيبتين إلي الله و رسوله !
و الاولي هي عبادة البشر الآليين أما الثانية فهي عبادة و صلة الخلائف في الارض !
وصلك قصدي هنا؟

دائما يصل لعقلنا ان مفهوم يوم الفصل أن الله سيفصل بيننا و بين المتخاصمين و بين الكفار و المؤمنين إلي آخره ..لكن هل جاء لخاطرنا مرة أن يوم الفصل هو لحظة سحب ورقة الامتحان .. لحظة فراغ البطارية .. لحظة الامر بالتوقف , لا عمل و لا عبادة الآن , فليتوقف الجميع .. وليأت كل منكم حاملاً عمله .. يوم الفصل في رأيي تعني لحظة فصل الانسان عن دنيته .. و عن عمله ,

وصلت , صح؟ بإمكانك إسقاط آيات الله الكثيييييييرة جدا جدا علي هذه النقطة ..


و بس كده : )

[elnawawi]

اذكر ان طارق سويدان قد اجاب عن هذا السؤال .. وقال لايمكن في اي زمن من الازمنة ان يصلح جميع الناس.. ولكن صلاح عدد كافي يكفي لاستنزال النصر.. واظن انه قدره بعشرة في المائة
وكنت قد نشرت هذا الكلام في مكان ما من المنتدى 

وأنا أظن ذلك أيضا ..
اضيف إلى هذا أنه هذه النسبة يجب ان تصل للقيادة .. إذ لا يمكن أن تقود الإصلاح وهي بعيدة عن مواقع القيادة ..

[حازرلي أسماء]

زبادي وأحمد، هل ما فهمته مما قد تصالحتما عليه، أن مصر بصفة خاصة مع ما تمر به، يحتاج الناس فيها إلى الحث على العمل والسعي لكثرة ما هو الحال في خمول وكلام أكثر من الفعل؟

السيرة المطهرة يا إخوتي دائما أقولها لا يجب أن يكون غرض مقدمها للناس تاريخا، وعلما وذخيرة معرفية وحسب، فذلك لن ينفع الناس في شيء، إن بقيت دائما حدودنا أن نعرف، ما لم ننتقل بعدها إلى مرحلة العمل، السيرة، التفسير ما لم يكن غرض مقدمهما للناس الإسقاط على الواقع، التغيير مما بهم في حياتهم، أن يعيشوا بالقرآن وأمره، وأن يعيشوا على خطى سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وما فعل الصحابة من حوله، أن نحاسب أنفسنا...

يجب أن يكون هذا المعلم، أو المقدم أو الناقل إنسانا متشربا لفكر أنّ ما يقدم لكم يا إخوة ليس بغرض المعرفة ثم محلك سِرْ، بل بغرض أن نحاسب أنفسنا نحن مقارنة بتلك القدوات التي نعرف عملها وما عملت، ولا نعرف أنهم قالوا وكانوا القاعدين ....

يجب أن تكوّن هذه اللقاءات علاقات شبه أسرية، أسرة كبيرة أفرادها هم إخوة في الله، أو أخوات في الله تعارفن ليعشن كما يحب الله، تعارفوا ليعيشوا بهدف لهذا الدين وليس بخواء، من كان منهم عازبا فهو يؤهل ليصبح زوجا ذا رسالة، أبا ذا رسالة، له دور لدينه، من كانت منهن عزباء تؤهل لأن تصبح أما صاحبة رسالة لدينها، لتنجب أولادا تربيهم على حمل همّ الأمة ....

هذا ما يجب أن يكون هدف المدرس،هدف من يقدم .... التقديم والعرض والإلقاء بغاية المعرفة وحسب لا معنى لها في الواقع، بل يجب أن يتخلل اللقاءات دائما أسئلة عن الحال، هيهْ كيف الحال يا أخوات؟؟ أين وصلنا بأنفسنا؟؟ ما هي أحوالنا خارج هذه القاعة؟؟ كيف نتصرف؟؟ هل نراعي عين الله ونحن مع المجتمع؟؟ هل ننقل للناس ما نتعلم؟؟ هل نذكرهم بما تذكرنا نحن؟؟ هل تجتهدن لتثبتن رغم كل المحركات والمغريات؟؟ هل أصبحتنّ أكثر قوة أمام من يريد تحريف المسار إلى ما ليس من هويتنا ولا من ثقافتنا؟ هل علاقتكنّ بأزواجكنّ قد تحسنت؟ هل صرت أكثر صبرا عليه؟ هل تتحدثان سويا عن الإيمانيات، هل تنقلينها لأبنائك؟ هل تربينهم على معرفة دينهم وأسس دينهم ؟ هل تربينهم على القرآن؟ على حب رسول الله؟ على حب الصحابة وعلى أن يصبحوا قدوتهم؟؟ هل تجاهدين التيارات الخارجية التي تعمل جاهدة لإفساد ما تصنعين أنت وزوجك مع أولادك؟ هل أصبحتِ أقوى لتجابهي هذه التيارات المتمردة التي تريد أن تنقض غزلك وغزل زوجك في أولادك؟ هل تصححين لهم مغاليط يأخذونها من مجتمع تاهَ وأضاع هويته فهو حيران لا من هؤلاء ولا من هؤلاء ؟ هل تتربينهم على أن يكونوا القدوة وعلى أن يثبتوا ؟؟

كل هذه الأسئلة وهذه المحاسبات لأنفسنا في هذه اللقاءات أكثر من مهمة، إسقاط التفسير والسيرة على واقعنا، سرد أحوال من الواقع وتفنيدها ووضع المفاهيم الصحيحة بدل المغلوطة .... الإعادة بلا ملل، والوعظ بلا ملل .... وكل هذا مع روح لا تنسى الدعابة والمزاح فلا تجعل من ذلك الجو سجنا، بل مستراحا للأرواح ....هكذا يجب أن تكون هذه اللقاءات أسرية أخوية، نسعى جاهدين لأن تتكون فيها علاقات أخوية فتسأل الأخت عن أختها، وتخاف عليها إذا غابت، ويسأل الأخ عن أخيه ويفرح لفرحه، ويحزن لحزنه ....هكذا لنعلمهم أنه مهما بلغت درجة الفساد في المجتمع والمادية، فيجب أن نكون هذه الأسرة الكبيرة يجب أن نطبق مبدأ أن المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد...يجب أن نجاهد لإحداث هذا ...لا يجب أن تكون لقاءات وكأنها لقاءات أكاديمية الواحد فيها لا يعرف الآخر، ولا يكون معه علاقة في الله ولله ....

نتشارك الفرح، نتشارك حتى أكلات، حلويات، هكذا كجو الأسرة الواحدة .... يجب أن يشوق الواحد لهذا اللقاء الأثير الذي يجمعه بإخوته في الله، الذي ينقله من عالم الدنيا ومهلكاتها إلى عالم فيه الكلّ موقن أن الدين هو الأعلى، وأن العمل له هو الهدف، وأن الحياة به هي المبتغى ... وأننا نعمل في دنيا نريدها مِهادا للآخرة .....نتشارك العمل الطيب ولو بأقل القليل، نتشارك الصدقة، نتشارك زيارة المريض، وهكذا ..........

هذا هو الجو الذي يراد من هذه اللقاءات، وليست تلك الأجواء الباردة الجامدة التي لا روح لها، يجب أن نعرف السيرة ونحن نعرفها لأنها الأصل ولأنها المرجع، ولأنها السبيل الصحيح الذي علينا سلوكه في حياتنا ....

في الحقيقة كنت أنوي أن أعرض هذه الدروس المعدة عن السيرة هنا على المنتدى الهوينى أيضا لنستشعر معها خطوة خطوة وبقوة كيف نعيش أجواءها، وكيف نسقطها، ولم يييسّر ذلك بعد ....فإن أحببت يا أخ أحمد أرسلها لك عبر ماما هادية لترسلها لك إلى بريدك بدورها، وذلك حتى لا نحرق عملها على المنتدى الذي أريده موضوعا متدرجا، لأنني إن وضعتها هنا كاملة سيقرأ الإخوة كل شيء ، فلا تعود جدوى لعمل متدرج مع أسئلة ونقاشات وخواطر ... ما قولك؟

[أحمد عبد ربه]

_  معك كل الحق والله يا أستاذة أسماء فيما قلته ..

_ كلامك هذا ينطبق بالفعل على الأسرة الإخوانية، وهي أصغر وحدة في بناء جماعة

 الإخوان المسلمين. ( و إن كان جو الاعتياد بدأ يقلل من روعتها ! )

_ بالنسبة لدروس السيرة، فأنا منتظرها على أحر من الجمر ..

 فأرسليها وقتما تشاءين، بالطريقة التي تشاءين.

ولك وافر الشكر وجزيله ..

[سلمى أمين]

كما قال لكِ أخ أحمد بالضبط , بل و ربما تُفنى الجلسة كلها في السؤال عن الاحوال و مناقشة مشكلة او حالة إحدى الاخوات , قلوبٌ عند بعضها .. لا تملك مصلحة ولا غاية , سوى ان الارواح تذهب إلى الارواح بلا ملل ..
نحاول طبعا إسقاط الماضي علي الحاضر , والاستفادة خلقيا و عمليا , لكن بجد .. ما اصعب التنفيذ , يا لشقِّه علي النفس و هواها و مائدة شهواتها ,
و لهذا اقول دائما بلا انقطاع أن في هذه اللقاءات الاسبوعية منفذا للنفس و مشبثا يعينها ويقيها شيطانها , اقسم انني ربما امتنعت عن بعض الذنوب , فأكره ان أُسأل و يُتحرى مني الصدق , فأكذب أني لم افعل , هذا مع البشر , فكيف بي مع ربهم؟
و عن الضحك يا ستي , فحدّثي ولا تتحرجي .. تكاد مسؤولتنا تقذف بنا خارج الشرفة لكي تخلص مننا و من هرائنا : ))
و في هذا رواح للروح لا يقدر بأي عظيم دونه ..

[أم عبد الله]

بارك الله فيك أخ أحمد ونفع بك عباده

أخلاقنا مع بعضنا البعض سيئة يا أخي
يكفي أن تخرج الى الشارع لترى العديد من النماذج
يكفي أن تزور المؤسسات لتلمس ذلك التردي الأخلاقي الذي نعاني منه
كل واحد يريد أن يقضي حاجته ويحصل على منفعته بدون أن يعنيه أمر أخيه
ووزاعنا الديني ضعيف, نتهم المسؤولين بالفساد ونحن نمارس الفساد بين بعضنا البعض ولتحقيق مصالح خاصة بنا
أين الأمانة في أداء العمل؟؟ أين الايثار ؟؟ لماذا الأنانية ؟؟
فضلا عن آفات الألسن، غيبة ونميمة وبهتان وقذف وكذب.. وغيره كثير

ونبرر ونبرر ونحسب ما نقوم به هين وهو عند الله عظيم

إلا من رحم الله،
ايماننا فيه ضعف يجعلنا نلجأ لأساليب ليست من دين الله في شيء
ليس لدين عزة بإسلامنا وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام
نستهين بأوامر الله عز وجل ونواهيه
وأخلاقنا سيئة

نعم يجب أن نسعى بهمة عالية ولكن قبل السعي لا بد أن نغير ما بأنفسنا
والله المستعان على أنفسنا وعلى الشيطان الرجيم



 

[أحمد عبد ربه]

جزاكي الله خيرا أم عبد الله ..

لقد بصرتني بأمور غائبة عني، مع أنها أمور تحدث مع طلوع كل نهار !

_ الأخلاق ثم الأخلاق .. وهي تنبه إلى خلل كبير في الإيمان،

  لأن الخلق علامة إيمان صاحبه.

_ الاعتزاز بالإسلام .. هذا حقا ما يدور بخلدي هذه الأيام ..

 كيف يعرف الناس قيمة هذا الدين وعظمته، لتعلو مكانته في قلوبهم،

 ويزداد شغفهم به، وعملهم له .. ولكن كيف السبيل ؟!