ليس الشعر من هواياتي المحببة , اقرأ فأنسى .. و ان حفظت , فتكون ابيات لا قيمة لها
لكني احب بالمجمل الشعر القديم
اذكر تلك الابيات التي كتبها الشاعر المتعبد من اجل بائع الخمارات إذ قد باع كل الخمارات عدا السوداء , فانشد له المتعبد هذه الابيات .. و غنّاها البائع و تقول :
قل للمليحةِ في الخمار الاسودِ ** ماذا فعلتِ بزاهدِ متعبدِ
قد كان شمّر للصلاة ثيـــــــــابه **حتى خطرتِ له بباب المسجدِ
ردي عليه صلاته و صيامــــــه ** لا تقتليه بحق دين محمدِ
" لا اله الا الله .. الحلفان بغير الله شرك : )))) "
و ولّادة و ابن زيدون ..
أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا،
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا
ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا
حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا
مَن مُبْلِغُ المُلْبِسينا، بانْتِزاحِهِمُ
حُزْناً، مع الدّهْرِ لا يَبْلى ويُبْلينا
أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا،
أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا
غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهوى فَدَعَوا
بأَنْ نَغَصَّ، فقال الدّهرُ آمينا
فانْحَلَّ ما كان مَعْقوداً بأنفسِنا،
وانْبَتَّ ما كان مَوْصولاً بأيْدينا
وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا،
فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا
يا ليت شِعْري، ولم نُعْتِبْ أعادِيَكُمْ،
هل نالَ حظّاً من العُتْبى أَعَادينا