بداية أهديكم هذه النفحات وهي نفحات ستساعدنا كثيرًا في معاملة الأطفال لا سيما الأبناء.
ممكن حد يكون مضايق جدًا من ابنه، أو حد صغير كدا في بيته فيقوله اسكت يادوب يخلص الكلمة والولد أو البنت يتكلموا، ياحبيبي اقعد ساكت وبرضه ما يكملوش دقيتين ويتكلموا.
وممكن واحد ياجي يقوم ابنه، أو أم تقوم ابنها، أو بنتها بتضايق فتفزع، وتعلي صوتها بغضب.
وممكن واحد ياجي يعلم حد صغير وقاعد مع عدة أولا في حلقة مثلا فيلاقي اتنين عمالين يتكلموا، ويسكتهم ما يسكتوش يقوم مزعقلهم.
كل دا بيطلعلك ولد يشبه الجبان بس مش في كل الحالات .. دي بداية مداخلتي معكم.
طرق جميلة لتصحيح هذه المفاهيم
لا بد من معرفة بعض الأشياء الهامة جدا:
1- إياك ثم إياك أن تضرب في أي حالة من الحالات ابتعد عنه وإذا اتخذته فلا تتخذه إلا تعنيفًا.
2- الضرب لا يأتي بثمرة على الإطلاق فمحورنا هو بناء شخص كبير المقام، ورفيع المستوى وعالي الهمة رجل يصلح، ويقود.
3- الطفل الذي عمره يتراوح من 6 سنوات إلى 12 سنة طبيعته أنه لا يستطيع أن يكون على وقت واحد بحالة واحدة في خمس دقائق.
4- الطفل في بداية نموه يشعر بحبه الشديدة للحركة .
لذا فإنك دائمًا تجد الطفل يتحرك كثيرًا حتى ولو رأيت أحدهم كأنه هادئًا جدًا فربما أمامك وقد تجد هذا الهاديء بطريقة تلفت نظرك أنت فما تلبث من معاملته فتجده لا إرادة .. لا حرية .. لا فكر.. وقد تكون البيئة هي التي وصلته إلى هذه المرحلة.
هذه نقاط تحدد الجواب عن السؤال الأول ( يعني سنه بيفرض عليه كدا ولكن يمكننا تهذيبه بطريقة لطية جدًا تتبلور في التشجيع لهم، والتحفيز الإيجابي زي " لو قعدت ساكت حجيبلك كذا .. حعملك كذا ).
أما النقضة الثانية :وهي التي تواجه أغلب الأمهات، والأخوات .. وللأسف قد يكذبن على أطفالهن فمثلًا :
الأم تذهب لابنها فتوقل له قم يازيد فلا يقم .. قم يازيد فلا يقم ... ياابني قووووووووووووووووووم وجعت دماغي وممكن تقوله بابك جه جه وباباه أصلا إما نائم، أو قد خرج.
وتذهب إلى أخيه الأكبر لتيقظه لجامعته، أو مدرسته مثلًا .. فتول له الساعة بقيت 8 انت اتأخرت فينظر المسكين في ساعته بعدما قام مفتزعًا بأنه يتبقى على أول محاضة أو حصة ساعتان، ونصف ساعة أو أكثر، أو أقل.
كل هذه أمور تعطي أمورًا سلبية لدى أولادنا الذي كنا نطلبهم من الله ـ تعالى ـ ما رأيكم في هذه الحلول ؟
تتعامل مع ابنك الصغير بأن ينام مبكرًا، وتساعده أنت على ذلك، وفي حالة استيقاظه أتذكر أن دعاء الراوي منذ عدة أشهر نشرت بأن هناك طريقة جميلة وهي بدل أن تفزعهم من نومهم اجلس بجوارهم وضع يدك على رأسهم واقرأ المعوذتين، وما تيسر من الرقية الشرعية "بصوت هاديء مسموع ولكن ليس مفزعًا" ـ ال بين القوسين دي من عتدي أنا :)
أما النقطة الثالثة : فهي غالًا ما تقابلنا في حياتنا العملية، وقد يجن أحدنا بسبب س في الفصل، أو في الحلقه ولكنه يتشاغب، ولا وسيلة تنفع معه.
أنا كمحمد أتخذ في معالجة هذا الأمر طريقة أظنها لطيفة أدخل الفصل أبدا بقصة تعتبر تمهيدًا لما سأقوله، وأضع تحفيزًا كل الطلاب
مثلا ذات مرة قلت " ما رأيكم نعلعب ياجلوين " أغلب الطلاب رفعوا أيديهم وأشاروا بالموافقة فقلت لهم ولكن أشترط شرطًا " ال حيقعد مهذب بس هو ال حيلعب ".
وانتهت الحصة ونحن على شوق اللقاء، ولله الحمد.
ما رأيك بأن تقول أفضل هدية لأفضل شخص بيركز معايا، ومحترم ... كل هذه الأمور ستلزمه حتمًا بالاحترام، وعدم التكلم كثيًرا.