كل ما يخص الأشبال، وطرق معاملة الأطفال.

[محمد عيد]

                                                   بسم الله الرحمن الرحيم

سمعنا عن الفاتح محمد الفاتح، وسمعنا عن كثيرين قادوا العالم، ونهضوا بالأمة.

هنا ستعرف كل ما يخص الطفل، وستتعرف على طبيعته، وطرق معاملته، وأسئلتك ستجد لها حلًا هنا إن شاء الله ـ تعالى ـ.

فهيا بنا بضع أول لبنة في هذا الموضوع..

انتظرونا.

[ماما هادية]

منتظرين

 

بوركتم وجزيتم خيرا


هل ترون الموضوع مناسبا لهذه الساحة ام ننقله لساحة الشباب؟

[محمد عيد]

كما ترون المهم هو أن تتفاعلوا معنا حتى لا نكل.

[زينب الباحثة]

 
أحجز مكانا في المقدمة قبل انشغال المقاعد

[محمد عيد]

أحجز مكانا في المقدمة قبل انشغال المقاعد

أهلا بكِ أختنا الكريمة... وننتظر تفاعلكم إن شاء الله.

[ماما هادية]

طب اتمسكوا بالمقاعد كويس لاني هحدفكم على ساحة الشباب

اربطوا الاحزمة

[أحمد عبد ربه]

أحجز مكانا في المقدمة قبل انشغال المقاعد

لأ بقى ..

أنا حاجز من بدري .. بس وانا بكتب حصلت مشكلة كده

الكرسي التالت يعني الكرسي التالت !

انا مصمصم على كده

[أحمد عبد ربه]

الأولاد ..

ذلكم الكنز الذي لا نحصل عليه بسهولة ،،

ولا يمكننا الحفاظ عليه بسهولة ،،

كيف يكون هذا الإبن سر سعادة والديه ومجتمعه .. ؟

كيف بهذا الإبن ننال رضا الله سبحانه وتعالى .. ؟

قد يعجب البعض لو قلنا له أنه يقتل إبنه بيديه !!

أمعقول أني أقتل ابني .. ؟!

كيف ربى الآخرون أبنائهم، فصاروا بهذه العظمة ؟

هذا وغيره الكثير الكثير .. موضوع بحثنا ومناقشاتنا

أدرك تماما أن بيننا في منتدانا الغالي من لهم بااااع كبير في التربية،

وقد كتبوا فيها .. ولكن هذه مساحة أكثر تخصصا .. أكثر عمقا .. لهم وليست لنا ،،

و إن كتبنا شيئا فإني أتمثل حينها بقول الشيخ العلامة عبد الفتاح أبو غدة _ رحمه الله _ :

لا بد في حضرة السادات من الخدام .

[سلمى أمين]

طيب و الله موضوع في وقته تماماً , اقرأ بعناية شديدة ..

و لا  تتزاحموا من فضلكم , يجب ان تدللوا الاصغر سناً !

[elnawawi]

معكم .. وسأحجز ذلك المكان المميز في المنتصف ..

[ابنة جبل النار]

سبحان الله..جاء في وقته...
إن شاء الله من المتابعات ..جزاكم الله خيرا

[حازرلي أسماء]

مبادرة أكثر من رائعة، دائما أقول وأكرر ما أجمل النت حينما تغدو مفيدة ننقل منها إلى الأرض، إلى الحقيقة ولا نكتفي بكلام كلام بلا فعل،مثلا على مستواي أستفيد جدا مما يقدم في مشروع مستقبلي مثلا يخص التأهيل الأسري للمرأة قبل الزواج وبعد الزواج والإنجاب، كيف تكون زوجة وكيف تكون أما.
بارك الله فيكما أحمد والأزهري الحاني جزيتما خيرا كثيرا ... ها أنا أيضا أحجز 

[محمد عيد]

طيب و الله موضوع في وقته تماماً , اقرأ بعناية شديدة ..

و لا  تتزاحموا من فضلكم , يجب ان تدللوا الاصغر سناً !

معكم .. وسأحجز ذلك المكان المميز في المنتصف ..

سبحان الله..جاء في وقته...
إن شاء الله من المتابعات ..جزاكم الله خيرا

مبادرة أكثر من رائعة، دائما أقول وأكرر ما أجمل النت حينما تغدو مفيدة ننقل منها إلى الأرض، إلى الحقيقة ولا نكتفي بكلام كلام بلا فعل،مثلا على مستواي أستفيد جدا مما يقدم في مشروع مستقبلي مثلا يخص التأهيل الأسري للمرأة قبل الزواج وبعد الزواج والإنجاب، كيف تكون زوجة وكيف تكون أما.
بارك الله فيكما أحمد والأزهري الحاني جزيتما خيرا كثيرا ... ها أنا أيضا أحجز 

أهلًا بكم جميعًا وبتفاعلكم سننال كل خير إن شاء الله.

[محمد عيد]

بداية أهديكم هذه النفحات وهي نفحات ستساعدنا كثيرًا في معاملة الأطفال لا سيما الأبناء.

ممكن حد يكون مضايق جدًا من ابنه، أو حد صغير كدا في بيته فيقوله اسكت يادوب يخلص الكلمة والولد أو البنت يتكلموا، ياحبيبي اقعد ساكت وبرضه ما يكملوش دقيتين ويتكلموا.

وممكن واحد ياجي يقوم ابنه، أو أم تقوم ابنها، أو بنتها بتضايق فتفزع، وتعلي صوتها بغضب.


وممكن واحد ياجي يعلم حد صغير وقاعد مع عدة أولا في حلقة مثلا فيلاقي اتنين عمالين يتكلموا، ويسكتهم ما يسكتوش يقوم مزعقلهم.

كل دا بيطلعلك ولد يشبه الجبان بس مش في كل الحالات .. دي بداية مداخلتي معكم.

[محمد عيد]

قبل أن نسرد بعض الأجوبة على مداخلتي السابقة يتحتم علينا جميعًا أن نعرف الطفل معرفة بسيطة ؛لأن بمعرفتنا للطفل سنيسر على أنفسنا أمورًا كثيرة.

الطفل هو إنسان يتكون من أحاسيس، ومشاعر لا يعرف المستحيل كان الأمر ما كان .. وربما إذا أتت فكرة في رأسه يقوم بتطبيقها بصورة قد تتناسب مع عقله، وقدرته.

فعل سبيل المثال كم منا يتذكر عندما كان صغيرًا ورأى سيارة أو ركب بجار سائق فجلس في بيته مستخدمًا أية وسيلة وأخذ يقلد حركات السائق في سيارته؟

وكم منا من فتاة كانت تحلم أن تطير في السماء فتأخذ مكنسة بيتها وتركبها، وتتخيل بأنها تطير ؟

الفكرة العامة الطفل لا يعرف العجز بل يستصنع شيئًا ليشبع به رغبة داخله.

والطفل هو طفل مهما كان فهو طفل.

ولكن ...

في معاملتنا لهم، وحكمنا عليهم إذا صدر منهم أي خطأ لا بد من:

1- أن نعاملهم بأنهم أصحاب عقول كبيرة، ونستشيرهم كأنك تستشير صاحبك، وما رأيك في كذا وتأخذ توصل له المفاهيم التي تريدها بهذه الطريقة مثلا :

" ما رأيك يازيد في أن نشتري علبة لبن اليوم ؟

سيجيبك ... ناقشه ولكن أنا أفكر في أن نشتري هدية لمامتك .. ما رأيك؟

وفي النهاية قل له انظر لو أننا اشترينا علبة لبن فهذا تبذير ؛ لأن الثلاجة بها لبن .. وأما أن نشتري هدية لمامتك فهذا صحيح لأنها تحبنا...وعلى هذا فسر.

2- وأما إذا أخطأ فلا تعامله معاملة الرجل الكبير اعرف بأنه طفل، ومهما كان فهو طفل وللطفل من الطرق ما تعنفه وهي طرق تأتي بإيجاب عكس الطرق المشهورة التي تأتي بالسلب.

[محمد عيد]

ما سبق يعتبر جزءًا مما أخذنا سابقًا في دورة على مستوى شمال الصعيد.. وسأوافيكم بالمزيد إن شاء الله.

[محمد عيد]

وتبقى الأسئلة معلقة لننتظر تفاعل الناس معنا.

[ابنة جبل النار]

اولادنا يكبرون وتتطور مشاعرهم واحاسيسهم وتفكيرهم دون ان نشعر لأنهم بنظرنا كآباء وأمهات.. دائما أصغر من عمرهم...
ابني الصغير -آخر العنقود_ عمره 6 سنوات...غاب عند المدرسة لمدة 5 أيام متتالية (عطلة لمدرسته ) وبما انه بقي معي في البيت بدأ يملّ ويشاغب...فأغضبني واضطررت لأن أزعله مني...
فكم أدهشني عندما بكى بحرقة وعاتبني قائلا : كنت احب العطلة ولكنك اصبحت تغضبين مني لذلك أفضل الذهاب إلى المدرسة...
فعلا علينا ان  نتعلك كيف نعامل أطفالنا بنوع من احترام عقولهم ومشاعرهم التي نظن انها لا زالت نائمة ...

[ماما هادية]

متفقة معك يا محمد فيما قلته

تابع بارك الله فيك

[زينب الباحثة]

جميل

احترام الطفل ومعاملته كشخص له عقله وآراءه يعزز ثقته بنفسه ويأهله للمستقبل فيكون له صوت مسموع ورأي بدل أن يكون إمعة تابعا لغيره