عزيزتي زبادي
في فترة كنت أحضر لشيخ يعطي دروس في تزكية النفس
وكان هناك درس عملي يتعلق بضبط آفات اللسان وتم تحديد عدد من الآفات لنركز عليها ومن بينها الغيبة
في البداية ظننت الأمر هينا ثم اكتشفت أو تعلمت أن الأمر يحتاج الى تشخيص لما نقول
فأكثرنا قد نقع في الغيبة من حيث لا نشعر
لا نستطيع أن نشخص أن هذه غيبة
وتعلمت من هذا الشيخ أن الأفضل هو التورع لا سيما عندما لا يكون هناك مصلحة شرعية تستلزم أن نتكلم
وفي بداية التدريب يكون من الأفضل أن ندرب لساننا على الامساك عن الخوض لو لوهلة شعرنا أن هذا ربما يكون فيه شيء
فربما يرى البعض أنه يوجد مصلحة شرعية لتتكلمي ولكن أنا شعرت بعدم ارتياح فآثرت التورع والامساك
آثرت السلامة
وكما قلتِ كلنا يا زبادي نزل ونخطئ... يوووووه كم نزل
ولكن أجمل شيء أن تجدي إخوة وأخوات لك في الله يمشون معك على الدرب
يذكرونك ويتواصون معك بالحق ويأمرونك بالمعروف وينهونك عن المنكر
لا تعتذري لأينا , فنحن مثلك
ولكن إن شعرت أن في الأمر شيء فاستغفري الله بينك وبين يدي ربك.
أنا نسيت تفاصيل ما كتبت ولكن كان فيه سخرية وتهكم فضلا عن قول أشياء بحق الفتاة قد لا تكون صحيحة
ووددت أن أريك لتستفيدي أكثر ولكني نسيت
ولكن يوجد جملة أبقيتها قد تفيدك.....مممم.. لا ادري أرجو هذا
أُنظري هنا :
و ثانيا لا احب من يصور الجميع انهم بُلّه و هو البرّاق الوحيد .. ليس معنى صغر سنك او انك تقولين إيديكوشن و تعرفين الفرق بين الg و الj أنكِ بهذه البراعة !
هي فقط حاولت إثبات انها في وسط مجتمعها - الراقي - خرجت هي لتتصرف برقيّ و و يجب ان يصفق الناس ..علام اصلاَ ؟ لكن اسلوبها ال random ربما اعجب بعضهم .. و ربما اشعرها بالفخر .. وهذا هو ما نقوم به نحن .. تقديم الفخر علي كؤؤس من تصفيق و تصفير ..الحمدلله
ما أدراكِ أنها فقط حاولت اثبات أنها الراقية ويجب أن يصفق الناس لها ؟؟
وألا تظنين أنها ستكره هذا الكلام في حقها ؟ أظنها ستفعل, بل المشكلة ليست في الغيبة فقط, ولكن إن لم يكن هذا قصدها فالأمر لا يصبح غيبة بل يصبح بهتان!
فعلام نضع أنفسنا في هذا الموضع, أقصد أن ربما نكون بهتنا أو اغتبنا أو سخرنا .
بالنسبة لي شعرت أنه يجب أن نتورع
وهذا لا يعني أن شريطها أعجبني
بل مسكت نفسي
وربما كان أفضل لو قلت شيئاً عاماً بدون التعرض لها بالسخرية أو بتفسير قصدها كذا أو كذا
زبادي
أنا أقع في مثل هذا
وأحيانا يتفضل علي ربي فأتذكر وأتورع وأسكت
لذا كما قالت لك زينب لا تتضايقي ولا تعتذري لأينا وإن شعرت بأن ما قلناه صواب فالأمر يا "بنت خالتي"
الأمر بينك وبين ربك, ليس بيننا وبينك .