الحمد لله أن أحسنت
يا إلهي ما أجمل هذا الموضوع، ماشاء الله، لا قوة إلا بالله، وجزاك الله كل خير عنا يا هادية، الآن وأنا أكتب حديثا لأستدل به على مكانة أمنا عائشة رضي الله عنها عند نبينا صلى الله عليه وسلم ، أرجو يا هادية أن تشرحي لي تذييله يعني ما قيل فيه .
وقد كنت أقرأ الأحاديث التي تهمني في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فكنت أخاف من وضع غير ما كان حكمه"صحيح" لخوفي من وضع ما لا يجب الاستدلال به، فبمَ علي الاستدلال من هنا فضاعدا، أي أحاديث أيّ الأحكام أضع ولا أخاف ؟
هذا هو الحديث:
عن أنس رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سئِل:من أحب الناس إليك ؟ قال: عائشة،فقيل: لا نعني أهلك، قال: فأبو بكر –
رواه الحاكم في المستدرك، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله إسناد صحيح على شرطهما وبه يعرف، وقال الذهبي: غريب جدا -
كما بحثت عنه على موقع الدرر فودته :
قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3890
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه
كما وجدته هكذا:
قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3890
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه
ووجدته :
كما وردت رواية أخرى يرويها عبد الله بن عمرو تحمل نفس السؤال ونفس الجواب من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنَّهُ ، قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ! مَن أحبُّ النَّاسِ إليكَ ؟ قالَ : عائشَةُ . قالَ : مِنَ الرِّجالِ ؟ قالَ : أبوها
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3886
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
، وأيضا وجدته برواية عمرو بن العاص
بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على جيشٍ وفيهم أبو بكرٍ وعمرُ رضِي اللهُ تعالَى عنهما ، قال : فلمَّا رجعتُ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من أحبُّ النَّاسِ إليك ؟ قال : وما تريدُ إلى ذلك ؟ قلتُ : أحبُّ أن أعلمَ ذلك ، فقال : عائشةُ ، قلتُ : إنَّما أعني من الرِّجالِ ، قال : أبوها
الراوي: عمرو بن العاص المحدث:أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 4/367
خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث الشعبي عن عمرو .
فهل يخرج بهذا من إطار الغريب ؟