هادية لو سمحت وحتى لا أشق عليك ولا أكثر عليك، ويبدو أن أسئلتي كثيرة، أضع لك الآن أسئلة عن المداخلتين الأولتين دون الأخيرة التي أرجأت قراءتها إلى الفراغ من الفهم الجيد لهاتين :
1-عندما نقرأ الحديث، ونجد الحكم أنه صحيح، كيف نميز بين حديث الآحاد والحديث المتواتر ؟ فعادة عندما نقرأ الحديث لا تصل بنا القراءة لمعرفة كل الرواة الذين تناقلوا الحديث، بمعنى أننا قد نجد عن فلان عن فلان عن فلان ربما غالبا يذكر لنا ثلاثة أو أربعة على أقصى تقدير ، إذن فهل معرفتهم جميعا تقتصر على العلماء وهم الذين يحددون لنا بعدها أن الحديث متواتر أم آحاد كتحديدهم لنا صحيحه من ضعيفه مثلا ؟ولا يتعدى الأمر إلينا لنعرف المتواتر من الآحاد؟
2-ما الفرق بين "الراوي" و"المحدث" في تذييل الحديث ؟ كقولنا : الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:الترمذي
3-أضم صوتي إلى صوت زينب فما الشذوذ والعلة ؟
4-والصحيح: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من مبتدأ السند إلى منتهاه من غير شذوذ أو علة..
5-العدل الضابط... إذن العدل هو حسن الخلق، والضابط هو حسن الحفظ، طيب هل المقصود هنا أن يكون كل الرواة هنا والذين هم دون العشرة عدول وضوابط ؟
6-إذا كان فلان الأخير صحابياً فهذا يعني أنه قد سمعه من النبي مباشرة، وبالتالي فالحديث يسمى متصلا.ً.
فهل كل متصل صحيح ؟ أم أنه قد يكون متصلا بحيث أن الراوي الأخير صحابي، ولكن يحدث رغم ذلك مثلا انقطاع من حيث أن فلان 1 وفلان 2 من الرواة لا يمكن أن يسلم بلقائهما كما ذكرت ؟
7-الغريب: ما ينفرد بروايته راو واحد، إما في كل طبقة من طبقات السند، أو في بعض طبقات السند ولو في طبقة واحدة.
ما هي طبقات السند؟