واقعات الزواج من السوريات لم يتجاوزن التاسعة عشر إلي اكثر من 200 حالة .. بمهر لا يزيد عن 200 جنيه أيضا.. في اقل من اسبوعين!
وما المشكلة في السن مادامت قد بلغت وهي عاقلة ومكلفة شرعا؟
وما المشكلة في المهر أن يكون بسيطا؟ فكم دفع سيدنا علي لفاطمة ابنة خير البشر؟
اذا كان حديث مجالس تحت سن ال 18 كما ذكرتي يا أخت Zabady هو ذلك، واذا كان الزواج هو المبغى، فلماذا تستنكرن على الأخريات ما تتطلعن له؟
أقول لك أنا، أن هذه نقطة أخرى سلبية كبيرة جدا في مجتمعنا المصري، ان نرى الفتاة تتوق للزواج منذ سن الرابعة عشر وهي مكلفة شرعا،
ثم نغرس في رأسها أنها صغيرة وأن من تتزوج في هذه السن قد بيعت وتم استغلالها،
وهذا قول حقد وضغينة،
وهذه من المفارقات التي نحرم فيها أنفسنا من الحلال ابتغاء المنظرة، لتأتي الصورة في النهاية غالبها على هيئة كاسيات عاريات،
تكاد كل منهن تصرخ أنني لم اعد صغيرة، وتظل كل منهن تحلم بيوم الزفاف ولا تجد الا الحقد على من حصلت ما عجزت هي عنه.
ولن أتكلم عما بين السطور عن المسؤولية وغيرها، فهذه النقاط قتلت بحثا من قبل.
أتمنى فقط لو نصدق مع أنفسنا بدلا من تلك المسرحيات التي يعيشها الكثير ليوهموا أنفسهم انهم على الصواب !!
فقط للتأكيد .. أنا مؤيدة لفكرتك و أسخر مما يقال .. وليس العكس ! :)
ثانيا : لو تعلم ما في مجالسهن او في مدارسهن ..لقلت اكثر من ذلك , هن لا يستكثرن علي أحد .. لكنهن طالما وجدن وسيلة للتقريع فلما لا يفعلن ؟ ..وجدن طريقة لكرههن .. بالاضافة إلي غضبهن من أن السوريات تزوجن بينما هن قعود هناك ..
ومحاول التعليق علي جمال السوريات او لباسهن - لم أر واحدة منهن ترتدي ما ترتديه المصريات ابدا - ما هو إلا اسلوب ملتوي لاستكمال الكره اللا مبرر ..
هي الغيرة يا سادة .. إن النساء المصريات يغرن .. وهذا كل شيء ..
و السورية مرّة ولو كانت جرّة :))
بغض النظر انني لم اتكلم عن السن و هو ليس مبغاي.. إنما عنيت و قصدت الاقبال المصري عليهن ..نظرا للتشديد عليهم من الاباء المصريين ..
كتبت مرة أنتقد ما يحدث .. فما وجدت غير كلمات من هذا القبيل : هيستقل البنت .. هيسترخصها .. هيرميها بسهولة . مش هيبقي باقي عليها ..
انتهاء الي اخر الدنيا من هذا الهراء و البله
لا افهم .. هل هذه هي الطريقة التي تميزن بها انفسكن و تتأكدن من مدي رجولته !
انت تصرين علي امتلاك الذهب و الفضة واللؤلؤ و الالماس و تتمسكين بالصيني من المواسم و الهدايا و العيديات في كل مناسبة ..
فان تأخر الرجل .. هرعن إلي المنتديات و الرفيقات يشتكين بخله و اهماله .. و الادهي ان تري الردود و النصائح علي سبيل أنه جلدة و مهوّي ! .. و أن عليها ان تبادر بتركه لان البخيل لا يعاشر .. و هناك ارق النصائح التي تدعوها مضطرة الي اختباره مرة اخري ..
هذا رغم انها اشارت إلي كرمه الشديد معها في الغالب و حرصه علي معايدتها ومهاداتها .. لكن صدقني
الطمع في نفوسهن و قلوبهن كالبلازما و الكريات الحمراء
الطمع يتحول إلي جشع مفرط .. ورغبة في التباهي و المنظرة والامتلاك .. و المقارنة بين تلك و هذه و هن ..
الرغبة الجيّاشة في كسر و قصم ظهر كل مسكين كان يتحسس احترامه لذاته و يطلب الحلال قبل ان تنفجر به رغباته و احتياجاته
هل يساوي احترامك لنفسك و قد سعرك ابوك ب 10 آلاف ..هل لو كان المبلغ هو 50 مليون يورو .. هل كنت ستشعرين بالثقة وانك سّعرت بما يناسبك ؟
دعك من اصرارهن علي إطالة مدة الخطوبة لكي يتعرفن عليه اكثر و يطمئنن إليه .. انا في رأيي استثقل ال6 اشهر كثيرا ..و اشهر انها بغير قيمة طالما وجدت الثقة و القبول و الاطمئنان
فلا ادري كيف يعيش من لهن اكثر من 3 اعوام !
كانت سيدة قد اشتري لها زوجها بناءا خشبيا .. فزينته و دهنته .. ثم وضعت فيه بعض الاكواب الزائدة و الاطباق .. و بعض الورود و العملات المعدنية .. رأته رفيقاتها .. طلبن من ازواجهن نفس البناء الخشبي .. و بعد عدة قرون .. صارت عقود الزواج تمزق من اجل البناء الخشبي الذي اشتراه الرجل العجوز المسكين للمرأة التي لم يكن يتسع مطبخها لشيء اكثر من الموقد و هي ..
!
لهذا هن في هذا السن بلا ازواج .. لان الله و لا اصدق منه قيلا قد وعد ان يغنيهم من فضله .. لكنهن يصررن ان لم يهيأ لها نفس مستوي " بابي " فهو مرفوض ..
ناهيك عن المستوي الاجتماعي و الثقافي و الدراسي ..
كل شيء مزيف و مصطنع ومبالغ فيه ..
مغفلات !