الأسئلة بعد الدرس 4 -في الرابط- , وردت الأسئلة التالية :
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=5810.msg100359#msg100359سؤال أسماء المركون وأؤيدك بقوة في شدة الاحتراس هذه التي بين سطور إرشاداتك كلها، ولا أراها أبدا من باب التزمّت، بل أراها واقعا، وأراها احتياطا ووقاية لشر كبير يحصل إن لم يتحلّ الوالدان بالمراقبة والاحتراس في سنّ الطفل فيها لا يقدر عاقبة شيء ...
هذا على المربين عموما، والأم خصوصا، أن تكون عينها دوما على أبنائها وبناتها، في لعبهم وسكونهم ونومهم وأكلهم وشربهم، وجميع أحوالهم، وهذا يشمل حتى علاقات الإخوة بالأخوات في الطفولة وأول المراهقة.
أذكر هنا كلمة وعظتني بها والدتي حفظها الله، إذ قالت لي: من رزقه الله بأولاد، فعليه أن ينام وعيونه مفتوحة، وعليه أن يكون له عيون في وجهه، وعيون من خلف رأسه. وهذا صحيح، لأنها مسؤولية ضخمة، وسنحاسب عليها يوم القيامة
هذه هي الحقيقة، وقد قدرت فعلا مقدار تعب الأم من فرط معاينتي لضرورة انتباهها لكل صغيرة وكبيرة يأتيها أولادها،(إشارة إلى أننا هنا ليست لدينا عادة الخادمات يعني كل شيء على الأم صغيره وكبيره في البيت) راقبت مثلا قريبة لي لها ابنان تشتكي من تعبها المفرط من مراقبتهما المستمرة خاصة بعدما أصبح الثاني يمشي بحمد الله، (المخرّب الصغير
) فأصبح وأخوه يتشاغبان بشكل مستمر، ولعبهما مشاغبة وتخريب، وعِراك، خاصة من طرف الأكبر سنا وهو فيه ما فيه من الغيرة التي لم تفارقه حتى بعد عام كامل من مجيئ شقيقه
في الواقع أراها لم تستطع التكيف مع الطريقة المثلى للسيطرة عليهما بنَهْيهما، فاراها تنهي وتنهي وتنهي وتصرخ ولا يُسمع لكلامها، فتنتهي إلى الضرب، وأؤنبها على ذلك، وأخبرها أنها تتعامل معهما بطريقة غير سوية حتى تحقق طاعتهما لنهيها، والضرب لا أراه حلا، وقد رأيت كيف أن الابن الأكبر العنيد جدااا بعد أن يُضرب يعِد ألا يعود للمشاغبة الحادة لأخيه الأصغر الذي في كثير من المرات ينجو من ضربات خطيرة، ولكنه يعود لعادته كأن شيئا لم يكن ... هل يعتبر قد فاتها أوان السيطرة إذ لم تحسن طريقة الحوار الهادئ معهما فأصبحت لا تنجح إلا بالصراخ والضرب؟ هل تستطيع استدراك الأمر، وعمرهما (5سنوات، عام وشهر) ؟؟
أسئلة زينب المضافة الى قااااائمة الأسئلة 1- أضيف سؤالا آخر لقائمة الأسئلة
نحن ككبار نفهم أسباب هذه التضييقات والتوجيهات لكن الأطفال لا يفهمونها ويتذمرون منها فكيف يفهم الآباء أطفالهم هذه الأمور
؟؟ بصراحة هذا الجزء ذكرني بطفولتي وبتربية أهلي لي.. كثير مما ذكرته هنا طبقه أهلي معي.. لكن حين كنت طفلة لم تكن تعجبني هذه الأمور وأراها تزمتا من أهلي.. مثلا كنت الوحيدة بين صديقاتي التي لا يُسمح لها بالمبيت في بيت صديقة
.. وكنت أستغرب كثيرا لماذا لا يسمح لي أبي بدخول غرفة أولاد عمومتي وحيدة دون مرافق
.. فالطفل يقارن تربية أهله بتربية غيره من الأطفال من أصدقاء وأقارب ويلاحظ كيف أنه الوحيد الذي لا يسمح له بفعل بعض الأشياء وكيف أنه الوحيد تحت المراقبة
.. وسيشعر بالتذمر والضيق من هذه التضييقات الغير مفهومة والتي لا يجد لها سببا مقنعا
ومع الضغط وتحت تأثير رغبات الأطفال قد يعصي الطفل أهله في بعض الأمور
..
سأعطيك أمثلة من طفولتي.. حين كنت طفلة أمي كانت من المستحيل أن تسمح لي بالخروج من البيت لوحدي ألعب مع الأصدقاء وأي خروج يكون تحت مراقبة.. مرّة كنا في بيت خالي وكل الأطفال سيخرجون للعب خارجا وأنا الوحيدة الباقية.. تحت تأثير ضغط بقية الأطفال وعدم رغبتي في أن أبقى وحيدة في البيت خرجت دون علم أمي معهم..
.. تعرفين الطفل قد يرضخ لرغباته وقوانين الأهل الصارمة قد لا يُطبقها.. مرّة أيضا أذكر كنا في مطعم وكان هناك فناء خارجي فيه ألعاب وأمي رفضت أن أخرج لألعب مع الأطفال لكن خرجت دون علمها
فما الحل؟ وهذا السؤال لا ينطبق فقط على مقال اليوم بل على كل الشؤون التي نريد أن نربي أولادنا عليها.. فالأطفال تحت سيطرة الأهل يرضخون لكن ما يدرينا ما يحصل من وراءنا؟ وكيف نبني المناعة لديهم في غياب وحضور الأهل؟ خصوصا أننا في مجتمع الأغلبية لا يربون أطفالهم على القيم التي نريد أن نربي أطفالنا عليها.. أي سنكون وأطفالنا نسير عكس التيار..
2- وأيضا تذكرت أمرا آخر مرتبط بسؤالي تعرفين حين يرفض الوالدان طلبا ما لأطفالهم كثيرا ما يلاقون اعتراضا من الأقارب وربما الأصدقاء ووو وكيف أنهما صارمان وغيرها وهذه الأمور تحصل أمام الطفل فتؤثر في نظرته.. فيرى جميع الناس في صف وأهله في صف آخر مغاير تماما..
أسئلة فارس الشرقفمتى يكون التدليل ؟ ومتى تكون الشدة؟ وكيف يكون الثواب والعقاب؟
وكيفية اتباع منهج للأطفال في التعليم الشرعي، ومتى يبدأ تحفيظ الطفل القرآن؟
أسئلتي :1- كيف تكون طبيعة العلاقة بين الأخ وأخته الكبار من حيث السلام والتحية والدلال بدون إفراط ولا تفريط وبناء على السنة النبوية المباركة.
2- عندي سؤال بشأن مفهوم التربية والمربين بفرض حالين
الحال الأول : ما موقف الأم المتدينة عند تدخل الأقارب -الجد,الجدة,العمة,العم- غير المتدينين في تربية أولادها وهي تعيش معهم في نفس البيت ؟
الحال الثاني : ما موقف الأقارب المتدينين من الأم التي تربي أولادهم-وهم أولادها طبعا- تربية غير دينية ويعيشون معها في نفس البيت ؟
3- لو كانت البيئة المحيطة بالطفل من أقارب وجيران ومعارف بعيدة عن الدين
فأيهما أفضل أن تختلط الأم بهم وتجاهد مع أطفالها أم تعتزل وتعزل أطفالها نسبيا عنهم وهي تملك أن تعتزل ؟ وكيف تعوض أطفالها لو اعتزلت ؟