بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد كل هذا الضياع والتوهان في معارك السياسة والثورات والاعلام ووو...
أفكر ان أعود لقواعدي سالمة، وأركز على المواضيع التربوية ، وأساليب تنشئة أبنائنا وبناتنا.. لعل ذلك يكون أجدى وأنفع، ولو على المدى البعيد
كثير من ممارساتنا الخاطئة، ما هي الا نتاج تربية خاطئة، ومفاهيم تشربناها منذ الصغر، كونت افكارنا ومعتقداتنا وسلوكياتنا بهذا الشكل المعوج المنافي لما ينبغي ان يكون عليه المسلمون والمجتمع المسلم.. لعلي اتناول كل مرة احد هذه المفاهيم بالتصحيح.. وألفت النظر الى اسلوب غرسه في الاطفال من الصغر..
لقد كانت كثير من اخواتي في الله يحثثني على الكتابة عن موضوع التربية، وكنت لا أجد في نفسي الكفاءة لذلك، لاني اخشى ان اكون دعية، اتشدق بما لا احسن، خاصة ان ابنائي كانوا في طور التكوين، اي انني كنت اخوض غمار التجربة ولم اكن اعلم إلام ستنتهي..
اما وقد بلغ جميع ابنائي مبلغ التكليف (الا مريومة) .. وحققت معهم ربما 70% مما كنت اصبو إليه.. فأستطيع ان اشارك الاخوات والاخوة في تجاربي، بصوابها وخطئها، بعد ان اكتشفت مواطن القوة ومواطن الضعف فيها، نقاط الصواب ونقاط الزلل... وما ادى اليه كل من هذا..
لعل الله تعالى ينفع بهذا الأمر ... فيكون لي نصيب من الاجر والثواب..
هذا وكلمة "أولاد" التي اخترتها للعنوان، تشمل الأبناء الذكور، والبنات الإناث. قال تعالى: {يوصيكم الله في أولادكم، للذكر مثل حظ الانثيين}
وليست لدي منهجية او خطة واضحة حتى الآن للموضوع.. لكنني سأكتب فيه كل يوم بما يفتح به الله علي من خواطر، مقتصرة على خاطرة واحدة او فكرة واحدة في كل مشاركة، تسهيلا للمتابعة
ربما ان وفقني الله وتابعت واستمريت، اعود لترتيب الافكار وتنسيقها ترتيبا منهجيا..
من يدري..
لكن مالا يدرك كله لا يترك جله..
على الله توكلت وبه استعنت..
دعواتكم