مشروع أيامنا الحلوة السكني

[ماما هادية]

مشروع أيامنا الحلوة السكني
(رباط للأرامل والمطلقات.. وقف لله تعالى)

الموضوع مطروح عليكم إخوتي لأننا بحاجة لكل اقتراح او اضافة او اسهام ولو حتى بالدعاء

مع ازدياد عدد اللاجئات السوريات، ومعظمهن نساء مُعيلات لأطفال، وبدون رجل معيل او مسؤول عن الأسرة.. ومع اجتهادنا في جمع التبرعات لهذه الأسر وتسديد الديون والبحث عن سكن وو.... ومهما نجمع من مبالغ ضخمة فإنها تذوب وتضمحل في ظل كمية الاحتياجات المتزايدة والضخمة.. شعرنا اننا لو استثمرنا هذه المبالغ في مشروع متكامل، وكان لهذا المشروع ريع معين، فإننا بهذا لن نساعد في حل المشكلة او تخفيفها عن كاهل عشرات الأسر المنكوبة، بل سنحل لهم  المشكلة من جذورها بعون الله.
فبدأت الفكرة بالتكون لدي ولدى اخت لي في الله
وطبعا لا نملك من هذه الفكرة حاليا الا الامل بالله سبحانه وتعالى... والنية الحسنة الصادقة، التي بمجرد توفر اي سبب مادي يدعمها ستتحول الى عزيمة وخطوات عملية للتنفيذ ان شاء الله
والخطوة الاولى لتنفيذ الفكرة كانت الالحاح على الله تعالى بالدعاء ان ييسر لنا سبل تحقيقها، والتزام الدعاء بذلك عقب كل صلاة، وقد اوصيت اولادي بهذا، واوصيكم به ايضا لوجه الله  

الفكرة عباة عن انشاء مبنى سكني، مكون من عدد من الشقق، كل شقة مكونة من غرفة واحدة فقط وحمام ومطبخ صغير.. ما يسمى بالاجنبي (ستوديو)
في كل غرفة تسكن اسرة مكونة من ام واطفالها فقط.. بالمجان.

هذا النوع من المباني يسمى في السعودية (رباط الولايا)

لن نستطيع اسكان الاسر المكونة من ابوين، او ام وابناء شباب، وان كانوا محتاجين، لصعوبة ذلك ولوجود مجال للرجال في العمل والتحرك، بخلاف النساء

ويكون المبنى محتويا على مشغل للخياطة، ومطبخ لتصنيع الطعام وبيعه، وقاعة محاضرات ..

- المطبخ لتعمل به القادرات من نساء السكن وبناتهن في تصنيع مأكولات جافة مثل المعمول والبسكوت والكعك والفطائر وغيره، او مأكولات تعيش طويلا مثل المخللات والمكدوس وما شابه.. لتباع ويعود ريعها للانفاق على السكن والسكان
ويكون العمل مقابل اجر، لتشجيع العاملات على الاستغناء وتحسين مستوى معيشتهن واكتساب حرفة

- والمشغل لتصنيع ثياب او عباءات او مفارش ومطرزات او غيره وبيعها ايضا لنفس الاهداف

- قاعة المحاضرات: تستخدم ايضا لعمل حلقات لتحفيظ القرآن مع تفسيره وتربية الاطفال على مفاهيمه الصحيحة
وتستخدم كمعرض لمنتجات السكن لتعريف اهل المنطقة به
وتستخدم لمحاضرات للتوعية وتعليم السيرة والسنة والعلوم الشرعية الاساسية والتربوية الاسلامية لنساء السكن وغيرهن من نساء المنطقة، فتكون نقطة تواصل بين مجتمع السكن والمجتمع الكبير المحيط به، فتساعد على التسويق للمنتجات، وجمع التبرعات، والتعريف بالمشروع
وتستخدم ايضا كقاعة تدريس لمن تستطيع من النساء اعطاء دوس محو امية او دروس خصوصية في تخصصها لطلاب او اطفال او نساء المنطقة مقابل اجر ايضا
وهكذا

المشروع يفضل ان يكون وقفا لله تعالى.. بحسب قوانين الاوقاف في كل دولة، بشرط ان نتأكد من استقلاله عن تسلط الحكومات عليه.. والوقف افضل لانه ينفي عنه شبهة الاستثمار التجاري الشخصي والذي قد يثير الشكوك حوله ويصد عنه المتبرعين
وريع الوقف يستخدم للانفاق عليه وعلى سكانه ومن ثم لتطويره وتوسيعه.

* الشقق لن تزيد عن غرفة واحدة، لان الشريحة المقصودة به هي المعدمة فعلا، وليس الفقراء او المساكين
* نحتاج لأتوبيس لنقل الأطفال لمدارسهم ذهابا وإيابا.
* ستواجهنا مشكلة الاطفال الذكور عندما يبلغون؟ ما هو السن الذي يسمح لهم فيه بالبقاء في السكن؟ وكيف يخرجون منه بعد ان يكبروا والى اين؟
هل يخرج الفتى وحده ام كل اسرته؟؟
* يمكن ان نطبق فكرة تأمين اجتماعي للسكان.. بحيث المرأة العاملة يخصم لها جزء من اجرها ويودع في صندوق التأمينات ويستثمر على نحو ما؟؟؟؟ ويرد اليها عندما يكبر ابناؤها الذكور وتضطر للخروج من السكن والبحث عن سكن اخر..

تنفيذ الفكرة يتطلب
مبنى (أو ارض ويبنى عليها)
ادارة
ترخيص واجراءات قانونية للوقف
تبرعات مالية
يد عاملة للتنفيذ

--------------
اتمنى ان نبدأ في تطبيق الفكرة في أي بلد اسلامي يمكننا ان نتكاتف لنبدأ فيه.

ما رأيكم؟ وهل من اقتراحات لتطويرها؟ او افكار تساعدنا في البدء في التنفيذ؟

[elnawawi]

فكرة رائعة .. ولو قمنا بعمل صياغة محكمة لها سأحاول أن أوصلها للأستاذ عصام سلطان وقيادات الحزب .. ربما يقتنعون بها ويتبناها الحزب أو أحد قياداته وربما تحتاج لتشريع أو إجراءات قانونية أو غير ذلك .. بالطبع الأفضل أن تتبناها الجمعيات الأهلية لا الأحزاب .. لأن هذا ليس عمل الأحزاب بالأساس .. ولكن هذا ما أملكه ..
وربما يكون الموضوع أيسر بكثير لو وصلت للجمعية الشرعية للحقوق والإصلاح أو غيرها من جمعيات إسلامية في مختلف أنحاء مصر ...

[ماما هادية]

جزاك الله خيرا

وان وجدت اضافات او تحسينات للفكرة فأرجو الا تبخل بها علينا

[زينب الباحثة]

أشارككم بالدعاء إن شاء الله :)

[حازرلي أسماء]

هادية هذه أفكار مشابهة جدا، بل ويحققها إخواننا بإذن الله

---------------

كلنا خالد سعيد - النسخة الاسلامية‎
عاجل وضروري

نقلا عن شاهدة عيان هناك تسع اسر سوريه كل اسره مكونه من اربع أو خمس أفراد يبيتون في خيام في آخر مصطفي النحاس بجوار مأمورية الضرائب في المنطقة العاشرة وكل طلباتهم حصر ويطاطين من احب ألمساعده جزاه الله كل خير لان المطر أهلكهم وجعله الله في ميزان حسناتكم

ادعموا اخوانكم بارك الله فيكم

---------------------

كلنا خالد سعيد - النسخة الاسلامية‎
في استجابة سريعة علي المنشور السابق

مشاركات من الاعضاء لدعم الاخوة السوريين .. نرجو مشاركة المنشور

1 - في شقة في اكتوبر جاهزة للاخوه السوريين بدون مقابل 01011624032


2 - رجل اتبرع ببرجين يعنى اتنين برج يعنى شقق كتيييير فى مدينة الجيزة لأى أسرة سورية كاملة مكونة من أب وام واولاد ومش لاقيين مكان
انجز وكلمنى وماتضيعش وقت حتى لو الفجر ..01221052012
والاقامة مجانا ونرحب باخواتنا السوريين في اي وقت واي مكان .وربنا ينصركم

--------------------

اللهم يسر لكل من نيته مساعدة إخواننا وإيواؤهم، وبارك لكل من فعل ذلك .

[ماما هادية]

أشارككم بالدعاء إن شاء الله :)

جزاك الله خيرا يا زينب... لكن التزمي كما وعدتِ

شكرا لك يا أسماء.. قرأت بالفعل هذه الاخبار.. والفكرة ليست بدعا ابدا.. فهي منفذة من زمن
البدعة فقط اني اريد وارجو ان نتمكن نحن من انجازها
والا تكون مجرد ايواء.. بل ايواء واغناء وانتاج

[حازرلي أسماء]

لا ننسى الدعاء أن ييسر لك الله تحقيق هذا الأمل  يا هادية، ونسأله أن يجعل لنا فيه ولو يدا بسيطة

وإني لأرى عقلي منشغلا بالتفكير بها منذ نشرتِها، حتى خطرت ببالي فكرتان، وهما :

1- ما يسمى "التيليطون"، لا أدري هل هي التسمية المتداولة عندكم أيضا ، ومعناها جمع التبرعات عن طريق التلفزيون، وتدوم المدة عادة 24ساعة كاملة،تخصص للتيليطون فقط وحده، لا تبث فيها القناة أي برنامج، بل فقط برنامج على الهواء لجمع التبرعات، وإعطاء آخر ما وصل إليه من مبلغ من حين لحين .

وقد كانت لقناة الجزائر هذه الخطوة حينما ضرب إحدى ولايات الجزائر زلزال مروّع، وجمعت القناة ساعتها شيئا مهووولا من المساعدات قدر بالمليارات الممليرة.

لماذا لا نبعث بهذه الفكرة للقنوات الإسلامية خاصة، وللقنوات الداعمة للثورة السورية، مثل قناة الناس، قناة الرحمة، قناة الحكمة، قناة الحافظ، وغيرها من القنوات،نبعثها لها كلها، وإن كان لنا من خيط مع إحداها يتوسط للفكرة أن تمر.

2- أن نرسل بهذه الفكرة للدعاة الذين عملوا مع الثورة السورية، وندعوهم لأن يدعوا لها،من مثل عائض القرني، والعريفي، وطارق سويدان، وكذلك الدعاة المصريين من مثل محمد حسان وصفوت حجازي، نرسل لهم جميعا وأيضا إن كان  لأحدنا من خيط مع أحدهم يتوسط لتسهيل قراءة الداعية للفكرة وذلك احتراسا من ضياع الرسالة وسط آلاف الرسائل التي تصلهم .

ما رأيك يا هادية؟ نبدأ نحن بجمع إيميلاتهم القنوات التلفزية والشيوخ، وأنت ترسلين كلما وفرنا لك الإيميل ؟

[زينب الباحثة]

أفكارك رائعة أسماء وأأيدها فكرة كهذه تحتاج لدعاية

[ماما هادية]

بالنسبة للتليطون (يالها من تسمية عجيبة    )
فهي تمت وتتم يا أسماء.. لكن لها مشكلة رهييييييييييييبة

أنها لا يمكن ان تكون الا برعاية جهة رسمية حكومية او اغاثية مصرح لها
وهؤلاء دوما لهم اجندات خاصة، واساليب خاصة في التوزيع، تتدخل فيها السياسة والمساومات
وقد صرح كثيرون ان ما كان يجمع لفلسطين وغزة عبر هذه الطرق، معظمه لا يصل.. او يصل للأيدي الغلط او لجماعة محمود عباس.. الخ

فهذه لا تناسبنا

الفكرة الثانية وهي ايصال الاقتراح للدعاة فلا مانع منه، وان كنت لا اظن انها بالنسبة لهم فكرة جديدة ... ولا اظن الا وكل منهم له جمعية او اكثر تتولى هذه الامور .. المشكلة ان ضخامة الكارثة اكبر من طاقات داعية او اثنين او عشرة

العرعور مثلا له اتصال بجمعية دلائل الخيرات في مصر
ومعاذ الخطيب له نشاط دعوي واغاثي كبير منذ كان في سوريا قبل فراره منها.. وهو مستمر فيه ويزور المخيمات ويحمل لهم ما استطاع

الفكرة الا نحمل كل شيء على الدعاة.. فلكل منهم برنامجه .. بل ان نحمل نحن شيئا من العبء

[ماما هادية]

سأقول لكم ما افكر به

مثلا.. نسمع عن ارض  (او مبنى) في بلد من بلداننا مناسبة ومعروضة للبيع بالتقسيط .. نعلن عنها هنا.. ونبدأ بمحاولة سداد اقساطها لاستملاكها
نحنتاجقبل ذلك ان نتأكد من مناسبة قوانين البلد لمشروع وقفي مثل هذا...
في سوريا مثلا وفي ظل حكم البعث كانت الدولة تسيطر على الاوقاف تماما.. فامتنع الناس عن الوقف
في السعودية الاوقاف متيسرة ... سواء خاصة او عامة... وان كنت لا اعرف قوانينها بالضبط

هذه خطوات اولى لنبدأ
اذا عرفنا القوانين.. والاقساط المطلوبة.. يمكن ان نرى قدرة كل منا على الاسهام مثلا ونعمل صندوقا... وهكذا

على فكرة انا لي خبرة في استخراج التبرعات الصغيرةة من الناس واستثمارها... سواء من ابنائي او اصدقائهم وهكذا.. بحيث يدفع كل انسان ما يستطيعه مهما كان بسيطا .. ولو بضع ريالات في صندوق تبرعات (مثل مريم بنتي) ورويدا رويدا يتجمع مبلغ نحقق به شيئا ما


خطوة ثانية- عندي قريب مهندس .. ممكن ان يتبرع لنا بالتصميم والتخطيط مجانا

يمكن ان نبحث عن مقاول طيب يتبرع بالبناء لهذا الغرض بسعر التكلفة او ربح قليل... الخ

[زينب الباحثة]

ألا يجب أن نختار البلد قبل ذلك؟

[حازرلي أسماء]

آآآآآه أنت بما أوضحت الآن يا هادية تجعلين تفكيرنا ينحى منحى آخر  ... يعني نحن نحن؟؟ وكيف نحن، بالتكاااااتف، يعني بجمع المبلغ من هنا ومن هنا، وهكذا، هذا يحمل معنى آخر، ويحتاج آراء أخرى، ما كنت تقولي من الأول يا ماما يا هادية    طيب أنا لي مع هذا عودة خاااصة.

[ماما هادية]

ألا يجب أن نختار البلد قبل ذلك؟

بلى يازينب... يجب ان نختار البلد.. واعتقد اول شرط لاختيار البلد ان نضمن ان الاوقاف فيها مستقلة عن سيطرة الدولة (بمعنى اخر عن نهبها )

بعد ذلك نختار الدولة التي يسهل علينا اقامة المشروع فيها من حيث مثلا رخص التكاليف، او توفر المقومات فيها بالنسبة لنا .. وهكذا

[زينب الباحثة]

هربا من القصف والمجازر التي يرتكبها النظام السوري في العديد من المناطق الثائرة، يبحث مئات الآلاف من السوريين عن فرص للبقاء في مناطق أقل تضررا، أو في الملاجئ والمدن الحدودية بالدول المجاورة. ومع تطاول أمد الأزمة، أخذ الكثيرون يبحثون عن فرص للعمل والتعليم وفق حلول مؤقتة توفر لهم أبسط مقومات الحياة الكريمة.

ففي مدينة كيليس التركية الحدودية التي يرجح ناشطون احتضانها لثلاثين ألف سوري، يعيش معظم اللاجئين منذ أكثر من عام على المساعدات التي يقدمها الأهالي وحملات الإغاثة المحلية والإقليمية، مما دفع بالناشطة نجلاء الشيخ إلى البحث عن فرصة لتشغيل النساء السوريات، بهدف ملء أوقات فراغهن وتنمية الأواصر الاجتماعية بأعمال يدوية بسيطة تخفف من عبء الحاجة للآخرين.
نجلاء الشيخ تعمل على تسويق المنتجات
تحت شعار "صنعته أم ثائرة" (الجزيرة)

تشجيع رسمي
وبعد ستة أسابيع من العمل، تكلل مشروعها التطوعي بقبول ودعم محلي وبترحيب من والي كيليس سليمان طابسيز، إذ افتتح الوالي هذا الأسبوع معرضا لبيع منتجات اللاجئات السوريات من الملابس والإكسسوارات، مع تأكيد نجلاء إصرارها على توسيع المشروع لتشغيل أعداد أكبر من العاملات وتصدير منتجاتهن إلى دول عربية وأوروبية.

تقول نجلاء إنها خرجت مع زوجها وولديها من بلدة داريا في ريف دمشق إلى الجنوب التركي هربا من القصف والمعارك التي طالت معظم المنازل والمحلات بالتدمير والنهب، وبينما يعمل زوجها موجها تربويا متطوعا في مدرسة اللاجئين الوحيدة بالمدينة، قررت هي البحث عن فرصة عمل.

بدأت الفكرة عندما اكتشفت أن معظم اللاجئات يشكين من وقت الفراغ، وعندما وجدت اثنتين منهن تمارسان هواية حياكة الصوف طرحت عليهما مشروع بيع منتجاتهما.

في اليوم التالي، اتصلت نجلاء بممول تركي وأقنعته بتقديم قرض بسيط لبدء مشروعها الصغير، وعلى الفور اشترت مستلزمات العمل ووزعته على 16 امرأة سورية تحمسن للعمل.

وتضيف نجلاء أنها أقنعت زميلاتها بأنها ستسوق منتجاتهن اليدوية بكل الوسائل المتاحة، وأن الدخل الذي سيجنيه المشروع سيخصص في البداية لشراء مَكِنات الخياطة قبل أن توزع الأرباح على العاملات.

ورغم شكهن في نجاح الفكرة، تمكّنّ بالفعل من افتتاح معرضهن الأول بعد شهر ونصف فقط، مع إبداء الكثير من السياسيين ورجال الأعمال في تركيا رغبتهم في دعم المشروع للتمويل والتسويق.

تسويق دولي
من جهتها قالت السيدة مها حرح -وهي إحدى النساء المشاركات في المشروع- إن التجربة ساعدتها على زيادة الثقة بالنفس بعد شعورها بالعجز، مشيرة إلى أن النظام عمل طوال عقود على حصر نشاط المرأة فيما يسمى الاتحاد النسائي التابع لحزب البعث الحاكم، حيث لم يكن متاحا للمرأة السورية ممارسة أي نشاط مدني خارج نطاق السياسة.

وأضافت أن نجاح المعرض يشجعها على التفكير مع زميلاتها في افتتاح معارض مماثلة في المدن التركية المجاورة.

وتعمل صاحبة المشروع حاليا على تسويق المنتجات عبر شبكة الإنترنت، وذلك تحت شعار "صنعته أم ثائرة"، حيث تحمل كل قطعة بطاقة تشجع المستهلك على شرائها بالقول "باقتنائك لهذا المنتج فأنت تدعم أسرة كريمة في منطقة ريف حلب وتساعدهم على الاستمرار، علّ غدهم يكون خيرا من يومهم".
المصدر:الجزيرة

[زينب الباحثة]

بحثت عن الموقع لكن لم أجده

[ماما هادية]

الفكرة جيدة وعملية فعلا

وفقهن الله

[elnawawi]

ألا يجب أن نختار البلد قبل ذلك؟

بلى يازينب... يجب ان نختار البلد.. واعتقد اول شرط لاختيار البلد ان نضمن ان الاوقاف فيها مستقلة عن سيطرة الدولة (بمعنى اخر عن نهبها )

بعد ذلك نختار الدولة التي يسهل علينا اقامة المشروع فيها من حيث مثلا رخص التكاليف، او توفر المقومات فيها بالنسبة لنا .. وهكذا

إذن هذه الفكرة لا تنطبق على مصر .. فالاوقاف آخر شيء في مصر له علاقة بالاستقلال عن سيطرة الدولة .. بل هي تحت سيطرة الدولة العميقة والفلول بدرجة او بأخرى ..

[زمرد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المعذرة رأيت الموضوع للتو ولم اعلم به قبلا ..

الغالية هادية ..

لي تساؤل فقط الا ترين ان الوقت قد يطول لجمع التبرعات ومن ثم البناء والاسكان والانتاج !! بمعنى انه قد يتم وقد منّ الله عليكم بالنصر باذن الله ؟ انا لامانع لدي من التبرع ماديا اما موضوع الاوقاف فالحال من بعضه هي بيد الدولة ولكن سوف اسأل اكثر لانه باعتقادي ان الوضع هنا سيكون مريح اكثر لاخوتنا من سوريا لاننا لانتعامل مع الاجانب بالملاحقة والتفتيش كما تفعل بعض الحكومات . فأي اجنبي يعامل كأنه من البلد بل واكثر .


الفكرة بشكل عام رائعة حتى يكونو منتجين ولا يشعرو بالحرج . بارك الله فيكي ووفقك لما يحب ويرضى ...




بالتوفيق

[ماما هادية]

بكل أسف يا زمرد حتى لو انتصرت الثورة السورية غدا.. فإن الكارثة الانسانية التي خلفها نظام الاسد ستمتد لسنوات وسنوات

آلاف العائلات يا زمرد سويت بيوتها في الارض.. بعضهم لاجئون في مخيمات الشتات في دول اخرى، وبعضهم لاجئون في داخل سوريا، اما في مخيمات مؤقتة تمتلئ بها البراري والحدائق العامة لمدن الكبرى، او لدى عائلات اخرى من الاقارب او المعارف او المتفاعلين الطيبين
معظم البيوت في دمشق الان تؤوي اربع او خمس عائلات معا
هذا الايواء وهذا التفاعل الايجابي الكبير سينتهي بعد الثورة .. فالناس صبرها قليل... والازمات الحادة تخرج افضل ما في الانسان، فاذا خفت الازمة خف الخير في الناس بشكل طبيعي
...
ناهيك عن المشردين بلا مأوى

فالمأساة السورية لن تنتهي بانتصار الثورة
وهذا ما حرصت عليه كافة دول العالم، بما فيها الدول العربية، والدول التي تدعي انها من اصدقاء سوريا... وخططت له ونفذته ... وبنجاح بكل اسف

علما.. ان المشروع لا يستهدف السوريين فقط .. الفكرة عامة لكل محتاج
فالفقر لا يفرق بين شامي ومغربي
والاجر في اغاثة هذا وذاك واحد

[زمرد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الغالية / هادية

اعتذر منك ان سببت لك الم بسبب سؤالي .
اذا على بركة الله سنمضي . لابد من وضع دراسة مستفيضة حتى تعمم وتطبق اينما أمكن ذلك . سنحاول قدر استطاعتنا وربنا الموفق .