التصنيف والفهرسة من الاجراءت التي تتم للكتب داخل المكتبة في محاولة تنظيمها و سهولة استرجاعها
التصنيف في أبسط تعريف له هو جمع الكتب المتشابهة في الموضوع في مكان واحد
ونبدأ بالعام و ننتهي بالخاص
بالنسبة للكتب وللقيام بعملية التصنيف بسهولة هناك العديد من خطط التصنيف المستخدمة في العالم لتصنيف الكتب في المكتبات
وتعتمد فكرة التصنيف على إعطاء كل موضوع رمز وهذا الرمز عبارة عن رقم أو حرف
فمثلا سنعطي الديانات رقم 2 و وكلما جاء للمكتبة كتاب في الديانات يأخد نفس الرقم وبالتالي كل كتب الديانات ستتجمع في المكتبة في مكان واحد تحت الرقم 2
ولكن بالطبع المسألة ليست بتلك البساطة لأن الديانات عدة
وكل دين يتفرع لعدة موضوعات
الدين الإسلامي مثلا يضم موضوعات عن القرآن الكريم و السنة و المعاملات و الحج و العمرة وغيرها
ولذلك سنضيف مثلا رقم 1 للدلالة على الدين الاسلامي و إذا تخصصنا أكثر سنضيف ثم 3 للسيرة النبوية و بذلك فكتاب موضوعه عن السيرة سيأخذ رقم 213 و هكذا كل كتاب في نفس الموضوع يأخد نفس الرقم
طبعا هذه الأرقام لا نخترعها
ولكنها خطط للتصنيف موضوعة ومن اشهرها خطة تصنيف ديوي العشري و هي المستخدمة في معظم المكتبات العربية و معظم دول العالم
تصنيف مكتبة الكونجرس و هو خاص بالمكتبات ذات المجموعات الكبيرة
وغيرها من خطط التصنيف
ويستعين أمين المكتبة بالخطة الأصلية أو كشافها لإعطاء كل كتاب يدخل المكتبة رقم خاص بموضوعه
إذن كل كتب الموضوع الواحد ستأخذ نفس الرقم و توضع في نفس المكان
فكيف أفرق بين الكتب عن استرجاعها
بعد وضع رقم التصنيق يعد للكتاب رقم خاص ( call number ) يتكون من رقم التصنيف و لكن مضاف له أول حرفان من أسم المؤلف وأول حرفان من عنون الكتاب