"الآيات المتشابهات في كتاب رب السماوات "

[محمد عيد]

                                                          " تحت العرض "

[إيمان يحيى]

متابعة

[محمد عيد]

نلتقي معكم داخل هذا الموضوع وكل موضوعاتي الجديدة بعد الفراغ من امتحانات النصف الأول لهذا العام ــ أسألكم الدعاء ـ.

[ماما هادية]

يسر الله أمرك ووفقك في امتحاناتك وعلمك ما ينفعك ونفعك بما علمك

[محمد عيد]

الحمد لله ـ تعالى ـ أهينا الأسبوع الماضي امتحانات البكارليوس النهائي نسأل الله ـ تعالى ـ أن يفرح قلوبنا بالنتيجة اللهم آمين .


أعتذر لعدم كتابة هذا الموضوع في الفترة السالفة، ولكن لعله خير إن شاء الله ـ تعالى ـ .

بحكم تخصصي في قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة، ومن ثم دراستي للمتشابه ـ ونقصد به هنا اللفظي ـ لأن هناك ما يسمى بالمتشابه اللفظي، والمتشابه المعنوي ، وللعلماء اختلاف في كليهما على أقوال ليس هذا المجال لسردهما .... نبدأ بإذن الله ـ تعالى ـ بسرد الآيات المتشابهات مرتبة على ترتيب المصحف التوقيفي لا التنزيلي .... ومنهجي هو سرد الآيات، وتجميع آراء العلماء فيها من ناحية البحث الذي نحن بصدده، وتحليل بعض الألفاظ التي تحاتج إلى تحليل، وذلك سيكون ـ أقصد التحليل ـ في هذا الرابط http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=5623.0

كما سيشاركنا في هذا الموضوع بعض الطلبة، والطالبات الذين يدرسون في مؤسسة الحلقة لإحياء التراث، والتنمية المحلية وهم ليسوا عربا خلصا بل هم عجم إلا البضع الضئيل ... لذا أتمنى من كل من كان هنا ـ وعنده باع في ما يخص هذا الموضوع ـ أستحلفه بربه ألا يبخل علينا بدرره، وعبير نفحاته .... وفي الختام سنختم الآية بالقول الصحيح فيها ،والأولى بالقبول منها ... والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل .

[ماما هادية]

وفقك الله تعالى وفتح عليك فتوح العارفين

ابدأ على بركة الله

[محمد عيد]

نبدأ بسرد أول آية وأريد أن أضيف تنبيها قد أتبعه بغيره .

أعتمد اعتمادا كبيرا وربما نقلت كما من كتابصفوة البيان في متشابه النظم في القرآن للدكتور السيد إسماعيل، وهذا الكتاب الذي تعتمد عليه الكلية في منهج تدريسها لهذا العلم .

[محمد عيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة ، والسلام على سيدنا رسول الله ـ ص ـ وبعد.

           السورة الأولى ....... الفاتحة


" الحمد لله "

أولا :

الآية التي تشبهها في سورة الجاثية قوله ـ تعالى ـ "فلله الحمد .."

وهنا سؤال قد يطرحه البعض ...... ما وجه تقديم الحمد في الأولى، وتأخيره في الثانية ؟؟

[محمد عيد]

لا أريدأن أتكلم أنا فقط :)


المعنى في الموضوعين واحد .... وكلاهما يتكون من مبتدأ، وخبر، لكن قدم، وأخر لمراعاة السياق فسياق الآيات يترتب عليه دقة النظم، وهذا من سر القرآن الكريم .

وقدم المبتدأ في الفاتحة؛لأن المقام هنا ـ مقام الحمد ـ إذ هو ابتداء أولى النعم بالحمد، وهي نعمة تنزيل القرآن  الذي فيه نجاح الدارين،فتلك المنة من أكبر ما يحمد الله عليه من جلائل صفات الكمال .

لا سيما وقد اشتمل القرآن على كمال المعنى، واللفظ، والغاية، فكان خطوره عند ابتداء سماع إنزاله، وابتداء تلاوته مذكرا بما لمنزله تعالى من الصفات الجميلة ، وذكر يذكر بوجوب حمده، وأن لا يغفل عنه .



فكان المقام مقام الحمد لا محالة ؛ فلذلك قدم ـ سبحانه وتعالى ـ.

..............................................................................


أما آية الجاثية فجاء الكلام على تقدير الجواب بعد إرغام المكذب، وقهره، ووقوع الأمر مطابقا لأخبار الرسل عليهم السلام ، وظهور ما كذب به الجاحد حيث قال ـ تعالى ـ " وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون" إلى قوله ـ تعالى ـ " فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين ".

وذلك كما تعلمون معلمي، وقارئي الكرام يكون في يوم القيامة كما أباحت الآيات خقيقة أمرها وأيضا عن العرض عليه ـ سبحانه ـ فعند المعاينة، وزوال الارتياب، والشكوك ، كأنه قد قيل لهم : لمن الحمد، ومن أهله ؟!

فجاء الجواب بقوله ـ تعالى ـ " فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين ".

والله أعلى، وأعلم .

[ماما هادية]

جميل

شكرا يا محمد

[حازرلي أسماء]

متابعة يا أخ محمد، بارك الله فيك، سررت بتخصصك في  التفسير،فتدبّر القرآن العظيم من أكثر ما أحب .
جزيت خيرا، هل لنا أن نطرح بعض الآيات المتشابهات التي تعترضنا على سبيل السؤال والاستفهام يا أخ محمد ؟

[محمد عيد]

متابعة يا أخ محمد، بارك الله فيك، سررت بتخصصك في  التفسير،فتدبّر القرآن العظيم من أكثر ما أحب .
جزيت خيرا، هل لنا أن نطرح بعض الآيات المتشابهات التي تعترضنا على سبيل السؤال والاستفهام يا أخ محمد ؟

جزاك الله خيرا أختي الكريمة .

للأسف لست كما تظنين فأنا أقل بقليل من وارد ورد على معين رائق فأخذ منه نقطات بشنطره..... وما أكتبه قليل مما أتذكره من دراستي فالمعذرة .

ولكن يمكنني أن أشير عليك بأهم الكتب، وأفضلها في هذا العلم ـ لكن ربما تجدين عناء بعض الشيء في توفرها، أو ثمن تكلفتها ـ .

هناك كتاب للخطيب الإسكافي كتابه الموسوم ب " درةالتنزيل ".... ويعتبر  ـ عند العلماء ـ هو من اكتشف هذا السر، وأظهره , والكتاب يعتمد على المنهج التطبيقي في تحليل، وبيان الأسرار لكل آية .

وأيضا كتب ـ هذا الفن ـ لكل من :-

الإمام الجرجاني ، ومحمود بن حمزة الكرماني، وجار الله الزمخشري، وابن الزبير الغرناطي ـ وهو كتاب مهم جدا جدا جدا ـ وبدر الدين بن جماعة .

.......... وأيضا اذا أردت شيئا فاكتبيه لعلنا نطعم إن كان عندنا الزاد, أو نُطعم ممن له باع، وفي كل لا يخلو من فائدة.

[محمد عيد]

الآية الثانية " الرحمن الرحيم "

ألا تذكرون لنا متشابهها !

أريد أن أنوه إلى درر هذه الآية :)

[محمد عيد]

معذرة مضطر إلى التوقف عن المنتدى، والفيس، وكل شيء أشارك فيه حتى نعود من الميدان فهناك صدق العمل إن كان هنا حسن القول.

لا تنسوني من صالح دعاكم، فربما عدنا بخير، وربما لا نعود ... وحينها سنذهب إلى خير .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[ماما هادية]

معذرة مضطر إلى التوقف عن المنتدى، والفيس، وكل شيء أشارك فيه حتى نعود من الميدان فهناك صدق العمل إن كان هنا حسن القول.

لا تنسوني من صالح دعاكم، فربما عدنا بخير، وربما لا نعود ... وحينها سنذهب إلى خير .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وفقكم الله يا محمد حيثما كنتم

لكن ما الامر في الميدان؟ هل هناك تصعيد ما؟

[إيمان يحيى]

مهتمة جداً بالموضوع بارك الله لكم
متابعة إن شاء الله بعد الانتهاء من مشاغل قد تستغرق أسبوعين أو ثلاثة

[محمد عيد]

بسم الله

الآية الثانية من سورة الفاتحة  " الرحمن الرحيم "

بداية تعتبر هذه الآية من المتشابه اللفظي، وذلك حيث تشابهت مع قوله ـ تعالى ـ  بسم الله الرحمن الرحيم  ـ على رأي من جعلها آية؛ لأن هناك خلاف بين العلماء في هل كونها آية أم لا ؟
قيل بهما، ولكل دليله.

لذا نسأل أنفسنا سؤالا  ما سر هذا التكرار ؟

 إنما كرر لأن الرحمة هي الإنعامعلى المحتاج، ولقد ذكر كما تورن أحبتي في الآية الأولى المنعِم دون ذكر المنعَم عليهم مع ذكرهم بقوله ـ تعالى ـ  رب العالمين .

نسأل أيضا سؤالًا آخر ، وهو لم قدم الرحمن على الرحيم، مع أن عادة العرب هو الترقي من الأدنى إلى الأعلى ـ والرحمن أبلغ من الرحيم ـ.

بداية أحب أن أوضح شيئا ألا وهو

إن العلماء اختلفوا في الرحمن، والرحيم هل هذان اللفظان متحدا المعنى أم غير ذلك ؟

على قولين أتى الجواب ولكن الأصح الثاني وهو أنهما غيرا متحدا المعنى.

لذا على رأي ـ الجوهري لا إشكال عليه ـ ،، وأما على الرأي الثاني فوجب التأكيد، والتعليل.

لذا قالوا ـ أقصد من فرق بينهما ـ - إن الرحمن أبلغ من الرحيم، وإنما قدمه ـ تعالى ـ لأنه اسم خاص بالله ـ تعالى ـ كلفظ الجلالة  الله  حيث قال ـ تعالى ـ  قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيّامّا تدعوا فله الأسماء الحسنى.... ا.هـ .


.......................................

هذا وللمفسرين في توجيه الارتقاء من الرحمن إلى الرحيم أجوبة كثيرة مرجعها إلى ( اعتبار  الرحمن  أخص من  الرحيم  فتعقيب الأول بالثاني عام بعد خاص ـ نقطة بلاغية  أظنها في باب المجاز العقلي  ، ولذلك كان وصف الرحمن مختصا به تعالى، وكان أول إطلاقه مما خصه به القرآن على التحقيق بحيث لم يكن التوصيف به معروفًا عند العرب.

ومدلول  الرحيم  كون الرحمة كثيرة التعلقإذ هو من أمثلة المبالغة ـ فعيل ـ ، ولذلك يطلق على غير الله ـ تعالى ـ كما في قوله ـ تعالى ـ صفة للرسول ـ ص ـ  بالمؤمنين رؤوف رحيم  ، فليس ذكر إحدى الصفتين بمغن عن الأخرى، وتقديم  الرحمن  على  الرحيم ؛ لأن الصيغة الدالة على الاتصاف الذاتي أولى بالتقديم في التوصيف من الصفة الدالة على كثرة متعلقاتها.

ا.هـ .

هيا إلى الآية الثالثة  اللهم أعنا، واجزنا خيرا .

[زينب الباحثة]

تسجيل متابعة 

[محمد عيد]

يالله .. مشكلتي إني بنسى من كثر التفكير في ما يهم.

بس طبعا ننتظر الأستاذة أسماء فهي تتحفنا بما رزقها الله من فضله، وطنط هادية، وكل الأخوات الفضليات، والإخوة الكرام .. فنحن تلاميذ عليكم.

[ابنة جبل النار]

زينب صديقتي سجلي وتابعي وابحثي..خذي راحتك