بارك الله لك يا فارس وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وأخرج منكما الكثير الطيب
-------------------------------------------------
حال اهلنا في سوريا تشاهد مقتطفات منه على التلفزيون، وما خفي كان أعظم بكثير
تآمر علينا البعيد، وخذلنا القريب، وانشغل إخوتنا الذين تحرروا -بزعمهم- كل بحاله وباله
لم تعد أمتنا جسدا واحدا اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد، بل صارت أجزاء متفرقة، يذبح عضو منها ثم يشوى ويحرق وبقية الاعضاء منشغلة بنفسها
العدو المسلط على بلاد الشام يقتل الرجال، ويغتصب النساء، ويحرق الاطفال أحياء، ويهدم البيوت فوق رؤوس اصحابها، والعالم يؤيده اما بالدعم، او بالسلاح، او بالصمت، او بشغل الضحايا بالمؤتمرات الفارغة والوعود الكاذبة..
الشام تحترق، وستصبح فلسطينا أخرى... والمسلمون يتفرجون ويمصمصون شفاههم عجزا وتقاعسا
وإلى الله المشتكى
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ومالنا غيرك يا الله