الحمد لله ,
الآن ارتقاء الشهيدة باذن الله سمية عبد الله .. من الاسكندرية .. السيوف ..
و قبل قليل أيضاًُ أُصيبَ أحمد بشيء من الخرطوش بسيط :)
الحمد لله بردو :)
أنا مغتاظة من نفسي ,
جهزت الميكوجل زجاجتين منه و زجاجة كبيرة من الخل و المستلزمات الطبية الاخرى ..
و عمدنا إلى التظاهرة ,
لكن قضاء الله كان اسرع و ارحم .. حيث كنت مضطرة إلى شحن رصيد هاتفي , لم يكن من المحال القريبة ما يمكن الشحن من خلاله .. فسرت حتى إمتداد بسيط .. حتى كان بيني و بين المسجد المركزي ما بين سيادتكم و بين باب الغرفة ..
حتى رأينا بهائم الداخلية و بغالها و جيشنا الانثوي يهلّون و يلقون بالغاز المسيّل و يرمون رصاصات في الهواء و قاموا بحصار المسجد
فلم استطع دخولاً
و اضطررت مع اخت زوجة اخي إلى السير كأننا مواطنون آخرون لا يعنيهم ما يحدث ..
وقد علمت بعدها ان الضرب و الغاز كان شديداً .
و الجميع كان يختنق .. و انا كنت املك الاسعافات اللازمة لهذه اللحظات ..
ثم لم اكن هناك
:(
غاضبة و بائسة جدا!
الحمد لله
كيف الاحوال عندكم يا اخ احمد؟