الامتحانات تقترب..
و هذه اول مرة افتح مادة اللغة العربية , أحببتها , علي الرغم من ثقلها و غلظة الاحجام و الاطوال ,
كانت قد حضرتني خاطرة و انا ادرس لاول مرة في حياتي قصيدة خليل مطران عن المسااء
لماذا كل هذا الاسفاف؟ لماذا تم تعمد إحضار هذه القيم لهذا السن بالذات؟
كأننا نحتاج من يقرب البنزين من النار اكثر!
يجلس المرء سعيدا و مبتهجا لانه سيدرس كباقي البشر ليفاجيء بهذه الكآبة المتفجرة من كل وادِ و ركن؟
ما الامر ؟
فياليت ما قرروه لنا قوي الحبكة او شيئا من ذلك الطراز الذي يقرأ له المرء فيرتجف فيخرج ورقة و يبث مشاعره المكبوته في الظلام!
لكن للاسف ما وجدت غير تعمد علي احضار تشبيهات و شروح مليئة بالحب المشتعل ..
قسوة الحب , آلام الحب , عذاب الفراق , مرارة العشق , سيطرة الشوق
لم اتمالك نفسي في اخر شروح احد النصوص من كتابة ملحوظة صغيرة كانت تسيطر علي كياني طوال ال50 صفحة الخاصة بالنص الركيك ..ألا و هي : يا كبدي يا ضنايا !
ثم سيجلسون في الشرفة يراقبون اسراب الحبايب و يتفلون في استسلام : جيل هايف !