بالانتظار يا جمان
:)
يبدو ما تتحدثين عنه كأنه حلم جميل
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أليس لكم من اخ ذكر ؟
بلى... المعتصم بالله
وغير المعتصم لي ثلاث أخواتٍ وأختان
جمانة القدس........
حكايتك تشبه حكاية أمي........ مع اختلاف المضامين....... فأمي غنّت في الطفولة عبر أثير القاهرة...... وكان هذا من قديم جدا في أيّام عبد الناصر....... كانت معها صفاء أبو السعود....... وغنّتا (لصندوق اللعب)...... ولعلّ البرنامج أن يكون (جرّب حظّك) من تقديم طاهر أبو زيد الذي رحل عن عالمنا في العام الماضي.......
ثم غنّت في فتوّتها مع الكورس أغنية (الوطن الأكبر).......
الأسرة الديّنة نعمة كبيرة تستحق الشكر........
"صندوق اللعب" يذكرني بصندوق الدنيا...
مجموعة كبيرة من مجموعات سفير على ما أذكر، فيها أناشيد وقصص ولقطات صوتية رائعة ومربية...
و"الوطن الكبير" يذكرني بالحلم الإسلامي...
أنشودة على نمط أغنية الحلم العربي التي انتشرت مع بداية انتفاضة الأقصى وغناها مجموعة من الفنانين...
كنا قد طلب إلينا فقرة إنشادية في حفل تكريميّ تقيمه جمعية إسلامية لأوائل مدارس إحدى المحافطات، فذهبنا بالحلم الإسلاميّ كي نقدمه... تدربنا... وكنا سعيدات جداً إذ إننا سنقدم شيئاً وليداً... وجديداً جداً...
لكن المفاجأة كانت أن الجمعية دعت فرقة إنشادية رسمية، بدأت وصلتها... بالحلم الإسلامي!
أذكر يومها كيف نظرت أنا وأختي إلى أبي وضحكنا... ثم صعدنا إلى المسرح وأنشدنا نشيداً احتياطياً آخر...
سبحان الله العظيم...
وكثيراً ما تتشابه الحكايات....