بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم " ، وبعد :
أردت أن أسرد موقفا وخاطرة ألحا على خاطري فأردت أن أعبر !
كان حلم حياتي أن أنمي موهبتي ، أو أجد من يساعدني في تنميتها فالحمد لله على كل شيئ
وكان حلم عندي أن أظهرها في المحافل ، والنوادي ، ولكن .......
اشدد بي الضيق وأبدت لي الأيام عداوتها ، حتى كدت أن أنسى حلمي لا سيما أن أكتئب منها .
وفي حين لحظة بغير تقديم مقدمات ، وانتظار نتائج ، ولا إتيان بقياس منطقي ، ولا وضع قاعدة على مربع أرسطو !
أرسلت رسالة لإحدى البرامج وكتبت فيها شيئا من أبياتي التي أكتبها ، وفي حين لحظة أتى الجواب بالقبول فإذا بالسعادة قد ترسمت على وجهي ، وبدأت عروقي أن تنتفخ من كثرة مضخات دم قلبي ، واشرأبت روحي أن تخرج من شدة الفرح .
ثم كانت البشرى
قيل لي ستأتي في قناة الرحمة فسررت جدا
ثم قيل لي ستكون على الهواء مباشرة فازداد سروري لكن اعتراني " الارتباك " .
ذهبت بارتباك وعدت به .
لكن
عندما نظرت إلى مكان التصوير " وهي أول مرة في حياتي " ,,,,, تركت المذيع وكل الشباب وتجولت داخل الاستوديو وأنظر نعم هذا المكان أعرفه " مكان تصوير شيخنا محمد حسان "
وهذا ؟
وذاك ؟
حتى دخل علينا " الداعية الشاب شريف شحاتة "
ما هذا ؟ سلمت عليه وانحنى ليعانقني , وأنا في استغراب من كل ما يحدث !
حتى قيل لنا استعدوا
فزاد ارتباكي ، وخفضات دمي ياويلها لي وقتكما ....................
حتى قدم المذيع وعرفنا أنفسنا وقلت شعري وأعجبوا به كثيرا "
وقت وعدوني أن أسجل في حلقات أخرى .
وغير ذلك قريبا سأسجل على قناة التحرير " إن شاء الله " مع المذيع أحمد يونس " في برنامج آخر الخط " .
ولكن ما أحزنني ، وأشفغ قلبي " والدتي " بعد الإنتهاء من سماعها للحلقة اتصلت بي أختي وتقول " مامتك عماله تعيط " قلت لها " ليه "
قالت " ما شافتك من شهر ونصف " " وعندما رأتك انطفح عليها البكاء "
فما أدري ؟ " رحم الله امهاتنا ، ونسأل الله _ تعالى _ أن يجعلنا من البارين بهن ".
وهنا تأتي لحظة وقوفي مع نفسي !
ما بك يامحمد حلمك بدـأ يتحقق .................... ونزلت منزلة لست لها ,,,,,,,, " ولكن فضلك الله واصطفاك "
فماذا تفعل ؟؟
آن الوقت لتغيير أصحابك !
قلت نعم سأغيرهم
لا أقصد أصحابي أصحابي لكني أقصد عاداتي التي مازلت في صحبتها حتى الآن.
وها أنا ذا بدأت بحمد الله وفضله " وأسأل الله أن يتم لي " وينفعني وإياكم ، ويهدينا إلى طريق الصواب والرشد .
أخوكم / محمد عيد.