بيتي ها هو..
لكن القصة مهمة، فأحب أن أفهم سر إعجابكم بالأبيات
جزء من قصيدة " أنا "
لجبران خليل جبران
حر ومذهب كل حر مذهبي ، ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
إني لأغضب للكريم ينوشه ، من دونه وألوم من لم يغضب
وأحب كل مهذب ولو أنه ، خصمي ، وأرحم كل غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى ، حب الأذية من طباع العقرب
لي أن أرد مساءة بمساءة ، لو أنني أرضى ببرق خلب
حسب المسيء شعوره ومقاله ، في سره : يا ليتني لم أذنب
أنا لا تغشني الطيالس والحلى ، كم في الطيالس من سقيم أجرب؟
عيناك من أثوابه في جنة ، ويداك من أخلاقه في سبسب
وإذا بصرت به بصرت بأشمط ، وإذا تحدثه تكشف عن صبي
أني إذا نزل البلاء بصاحبي ، دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي ، وسترت منكبه العري بمنكبي
وأرى مساوئه كأني لا أرى ، وأرى محاسنه وإن لم تكتب
وألوم نفسي قبله إن أخطأت ، وإذا أساء إلي لم أتعتب
متقرب من صاحبي فإذا مشت ، في عطفه الغلواء لم أتقرب
أنا من ضميري ساكن في معقل ، أنا من خلالي سائر في موكب
فإذا رآني ذو الغباوة دونه ، فكما ترى في الماء ظل الكوكب
والراجل موسعها شويتين تلاتة، فيه حاجات مش مطلوب انه يبقى فيها كده