مساجلة شعرية

[أحمد]

يقول القرضاوي:
لقيت غلاما لم يبلغ الحلم قد فرَّ من خيام اللاجئين باكيا حزينا حانقا فكان بيني و وبينه حوار سجلته في هذه القصيدة ..

رأيته مــــطــــرقــا يبكى فأبكاني............... و هاج من قلبي المكلوم أشجان
في زهرة العمر إلا أن دهرك لا ...............يرعى الشيوخ و لا يرثى لصبيان
في نضرة الغصن إلا أنَّ عاصفة............... هبت سموما فأمسى غيرَ فينان
تعلوه مسحة عز سالف غُشيت ...............من طول ما ذرفت للدمع عينان
بكى فكادت له نفسي تذوب أسى ...............كأن راميه بالسهم أصماني
دنوت منه أحاكيه و أسأله ...............علِّى أواسى جراح المثقل العاني

سألت ما اسمك ؟ قال اسمي يدل على............... معنى غريب على مثلي، أنا هاني
قبلته بين عينيه و قلت له : ............... هون عليك فإني خير معوان
يا ناعم الظُّفرِ يا بن العزِّ مالك لا ............... تَكُفٌّ عن مدمع كالغيثِ هتَّان
ماذا دهاك ؟ احك لي علَّ الحديث معي............... مجفِّفُّ عنك بعض المدمع القاني

حكى الغلام كأن الله يلهمه ...............إلهام يحيى صبيا أو سليمان
إن شئت يا عمُّ فاسمع قصةً عجبا ............... و إن تكن عُرِفت للقاصى و الداني
يا عمُّ إني غصن لا حياة له ............... قُطعت بالغدر عن أصلى وسيقاني
فقدت روحي أمي و الحبيب أبى...............  فقدت أهلي و أرحامي و جيراني
و اللاعبون معي في شارعي ذهبوا ...............موتى استراحوا و موتى شأنهم شانى
لقد تفرَّق أهل الحي في بلد ............... إلي الكهوف بأقطارٍ و بلدان
فقدتُهم ففقدتُ العيشَ بعدهمُ ............... كيف الحياةُ بلا أهلٍ و خلاَّن ؟!
كيف الحياةُ لعصفورٍ بباديةٍ ............... و لا أليفَ و قد هِيض الجناحان ؟!
فقدت كلَّ عزيز لي فلا وطنٌ............... و لا حبيبٌ و لا دارى و بستاني
دار الجدود التي فيها صباي ربا ...............و طالما وسعت لعبي و إخواني

لقد شهِدتُ أبى و الموتُ يصرعُه ............... و لم يجد مُسعِفاً من قلب إنسان
نادى: بُنىّ اسقني فالصدرُ ملتهبٌ ............... فقلت: نفسي الفدا للوالد الحاني
ناولتُهُ الماء أسقيهِ فقبلني ............... و أسلمَ الرُّوحَ في طُهرٍ و إيمان

يا عمُّ مات أبى في خير معركةٍ ............... و ما بكيتُ عليه مثلَ أوطاني
قد مات يدفعُ عن أرضٍ و عن شرفٍ...............  لصوصَ أرضٍ و أعراضٍ و أديان
ما مات بل هوَ عند الله ألمحُه ............... في الخلدِ يسرح طيرا بين أفنان
يا عمُّ ذي هي مأساتي التي قصَفَت ............... عودي كما عصفت مثلى بعيدان
مأساة شعبٍ غدا يحيا بلا وطنٍ ............... و اللص يمرح فيه غير خزيان
أراد أهل العمى أن يقسموا امرأة ............... ما بين زوج و عاد غاصب ثان
فهل تسوِّغ هذا شرعةً عرفت ؟............... أم هل يصدِّق هذا عقل إنسان ؟

مسحتُ دمعَ الفتى الباكي و قلتُ له : ............... سمعتُ منكَ فخذ فكرى و وجداني
بني جُرحُك في قلبي يسيلُ دماً ............... فارحم صباك فما أشجاك أشجاني
جرح العروبة و الإسلام في بلد ال...............إسراء لم يختلف في شأنه اثنان
فلا تظَّنك غُصناً لا أصول له...............  فقد شُدِدتَ إلي أصلٍ و أغصان
لا تأس إن عشت بعد الأهل منفردا ............... فكلُّنا لك ذاك الوالد الحاني
و كل أزواجنا أمُّ بها شغفٌ ............... لتفتديك بروح قبل جثمان
ودارُنا لك دارٌ لو رضيت بنا...............  أهلا بأهل و إخوانا بإخوان
فإن تعش أنت و الأهلون قد رحلوا...............  ففيك سرُّ بقاء الشعب يا هاني
قد عشتَ حقاً لأمرٍ لا خفاءَ به ............... و حكمةُ الله تخفى بعضَ أحيان
قد عشتَ للنصرِ بالإصرار تغرسُهُ ...............فتجتنيه ثماراً ذات ألون
فاخلع ثيابَ الأسى و اليأسِ مرتديا............... ثوب الجهاد نشيطا غير كسلان
تعلَّم الحرب في سرٍ وفى علنٍ ............... فوق الجبال و في سهل ووديان
و اجمع رفاقك و انفخ في عزائمهم ...............مما بصدرِكَ من عزمٍ و إيقان
 وقل لصهيونَ : لسنا أمةً همجاً ............... تمضى سفينتُها من غيرِ رُبَّان
و قل لمن حسبونا قطعةً نُظِمت ...............من غير قافيةٍ من غير أوزان
معاذَ ربِّىَ أن تنحلَّ عروتُنا ............... أو أن نتيهَ و فينا نورُ قرآن

تهلَّل الناشئ الباكي و قال : أجل............... يا عمُّ إني في أهلي و أوطاني
يا عمُّ أحييت من عزمي ومن ثقتي ...............هبني يمينا أقبلها بشُكران
اليأسُ كفرٌ إذا ما حلَّ صدرَ فتى ............... و الحمدُ لله قد جددتَ إيماني
جعلت منِّىَ إنسانا لهُ هدفٌ ............... و كنتُ من قبلُ أحيا بعضَ إنسان
إني أحسُّ لماذا عشتُ بعد أبى ............... و لم أمت مع أهلي مثلَ أقراني
إني حييتُ لأمرٍ لا مردَّ لهُ ...............للثأرِ للدَّمِ لاستردادِ أوطاني
لأستعيدَ فلسطيناً كما غُصبت ...............بالدمِ لا بدموعٍ أو بتحنان
لأزرعَ الأرضَ ألغاماً أفجرها ............... ناراً على من بها بالأمس أصلاني
لأحملَ المدفع الجبار أُطلقُه ............... في صدرِ من قتلوا أهلي وإخواني
لأنزع الدارَ و الأرضَ التي نهبوا ............... من كُلِ لصٍ و نهابٍ و خوَّان
لأرجع القبلةَ الأولى مطَّهرة ............... من كُلِّ قرد و خنزير و شيطان
لأسترد ثغورَ الأمس ضاحكة ............... حيفا و يافا و عكا روح بلداني
لكي تعود تدوي في مآذنها ............... ( الله أكبرُ ) من آن إلي آن
آمي فلسطينُ لا تأسَى و لا تهني............... إنا سنفديكِ من شيبٍ و شُبان
سنرخص الموت بالأرواح نبذلها ............... سنعمل السيف في سرِّ و إعلان
إذا انتصرنا ففي عزٍ و ومكرُمة ...............و إن قُتلنا ففي جنات رضوان

[سيفتاب]

رااااااااااائعة يا أحمد

أعجزتني حتى عن التعليق!

[ماما هادية]

بارك الله فيكم
قصيدة رائعة بحق

هذا هو الادب الإسلامي الحق
أدب يداوي الجراح، ويبعث الامل، وينغمس في قضايا الأمة

انظر قوله:

وقل لصهيونَ : لسنا أمةً همجاً ............... تمضى سفينتُها من غيرِ رُبَّان
و قل لمن حسبونا قطعةً نُظِمت ...............من غير قافيةٍ من غير أوزان
معاذَ ربِّىَ أن تنحلَّ عروتُنا ............... أو أن نتيهَ و فينا نورُ قرآن
 

[أحمد]

رااااااااااائعة يا أحمد

أعجزتني حتى عن التعليق!

بارك الله فيكم
قصيدة رائعة بحق

هذا هو الادب الإسلامي الحق
أدب يداوي الجراح، ويبعث الامل، وينغمس في قضايا الأمة

انظر قوله:

وقل لصهيونَ : لسنا أمةً همجاً ............... تمضى سفينتُها من غيرِ رُبَّان
و قل لمن حسبونا قطعةً نُظِمت ...............من غير قافيةٍ من غير أوزان
معاذَ ربِّىَ أن تنحلَّ عروتُنا ............... أو أن نتيهَ و فينا نورُ قرآن
 

نعم،.. لا تعليق 

وليت من ببالي يلتفت لهذا البيت

[ماما هادية]

يحكون أن أمة الأرانب---------------------- قد أخذت من الثرى بجانب
وابتهجت بالوطن الكريم--------------------- وموئل العيال والحريم
فاختاره الفيل له طريقا----------------------- ممزقا أصحابه تمزيقا
وكان فيهم أرنب لبيب------------------------ أذهب جل صوفه التجريب
نادى بهم: يا معشر الأرانب------------------- من عالم وشاعر وكاتب
اتحدوا ضد العدو الجافي---------------------- فالاتحاد قوة الضعاف
فأقبلوا مستصوبين رايه------------------------وعقدوا للاجتماع راية
وانتخبوا من بينهم ثلاثة------------------------لا هرما راعوا ولا حداثة
بل نظروا إلى كمال العقل  ------------------ واعتبروا في ذاك من َالفضل

الباء

[أحمد]

بقية القصيدة للفائدة:

فنهض الاول للخطاب00000000000فقال ان الرايذا الصواب
ان نترك الارض لذي الخرطوم00000كي نستريح مناذى الغشوم
فصاحت الارانب الغوالي00000000هذا اضر من ابي الاهوال
ووثب الثاني فقال انى000000000 اعهد في الثعلب شيخ الفن
فلندعه يمدنا بحكمته0000000000وياخذ اثنين جزاء خدمته
فقيل لا ياصاحب السمو00000000لا يدفع العدو بالعدو
وانتدب الثالث للكلام000000000فقال يامعاشر الاقوام
اجتمعوا فالاجتماع قوة0000000ثم احفروا على الطريق هوة
يهوي اليها الفيل في مروره00000فنستريح الدهر من شروره
ثم يققول الجيل بعد الجيل000000قد اكل الارنب عقل الفيل
فاستصوبوا مقاله واستحسنوا0000وعملوا منفورهم واحسنوا
وهلك الفيل الرفيع الشان0000000فامست الامة في امان
واقبلت لصاحب التدبير0000000ساعية بالتاج والسرير
فقال مهلا يابني الاوطاني 0000ان محلي للمحل الثاني
فصاحب الصوت القوي الغالب000 من قد دعا يامعشر الارانب


ثم نبحث عما يبدا بالباء فيما بعد

[أحمد]

بني توضأ بماء طهور ، فماء الوضوء لوجهك نور

[ماما هادية]

من قصيدة ترحيبية نظمها الوالد في إحدى المناسبات

أنتم وجه دمشق             إنها فخر العواصم
وردها الجوري عطر          تزدهي فيه النسائم
رفدت ركب الليالي          بعليم إثر عالم
مرحباً أهلاً وسهلاً             يومنا أبهى المواسم


الميم

[أحمد]

من ذا الذي ما ساء قط   ،   ومن له الحسنى فقط؟

محمد الهادي الذي    ،     عليه جبريل هبط !


 

الطاء

[ماما هادية]

 

طوى الليل أستاره المسدله ..................... ولف ذوائبه المرسله
وهب ضياء الصباح العليل ......................... فعفّى رواسبه المهمله
ومر بأنفاسه كالحياة ............................. فأيقظ أعيننا المقفله
وألقى الشذى في برود الندى ................ على الزهر والأغصن المخضله
وذرّ على الطير نفح النشيد .................... فغنت جماعاتها المقبله
فأمعنت في حسنه الباهر ..................... فآمنت بالخالق القادر

الشيخ حبنكة


والهاء

[أحمد]

على قولكم الهاء:

هذي المآذن تستعيد شبابها ، قد لاح فجر في سما الدنيا سرى
تحت القباب العامرات توافدت  ، أجناس شتى العالمين من الورى
أقمار هدي يستنير ضياؤها    ، من شمس من حاز الجبين الأزهرا

 

الراء

[ماما هادية]

.................................... الــقُــبَّـــرَةُ وابْــنُــهَــا .................................

رأيتُُ في بعض الرياض قُـبَّـرة .......................... تُطَيِّرُ ابْنَها بِأَعلى الشجرة
وهي تقول: يا جَمَالَ العُـــــــشِّ ......................... لا تعتمد على الجناحِ الهشِّ
وَ قِفْ على عُـودٍ بجانبِ عُـودِ .......................... وافعلْ كما أفعلُ في الصعودِ
فانْـتَـقَـلَتْ مِنْ فَـنَنٍ إلى فَـنَــنْ ........................... وجَعَــلَــتْ لِكُلِّ نَـقْـلَةٍ زمـــنْ
كي يستريحَ الفرخُ في الأثناءِ .......................... فلا يَـمَلَّ  ثِـــقَـــلَ  الــهــواءِ
لكنَّهُ قدْ خــالــفَ الإشـــــــاره ..........................  لمَّا أرادَ يُـظهِرَ الشّـــــَطاره
وطارَ في الفضاءِ حتى ارتفعا ........................... فخـانَهُ جـنــاحُــه فــوقـَعــا
فانكسرتْ في الحالِ ركبتــــاهُ ........................... ولمْ يَـنَـلْ مِنَ العُـلا  مُـنـاهُ
ولو تـأنَّـــى نــالَ ما تــمـنّـَى ............................ وعاشَ طولَ عُـمْرِهِ مُهنَّى
لكلِّ شيءٍ في الحيـاةِ وقـتُــهُ ........................... وغايةُ المســتعجلين فَـوتُـهُ

لأمير الشعراء شوقي من اشعاره للأطفال
بالمناسبة
القالب للأطفال
لكن المعاني عميقة جدا، وتصلح للشباب والشيوخ أيضا
اقلبوا حال القبرة والفرخ، لحال المربي والتلميذ على سبيل المثال...


الهاء

[أحمد]

بالله،.. أليس هذا تجديدا !!

معاني جديدة، صياغات موزونة، هدف يحسد عليه

رحمك الله يا شوقي 

بس يعني ايه قبرة 

[أحمد]

نظرة جديدة، وأظنها لم تتكرر للأهرام:

ما هذه الأهرام ما لِبُناتِها  ،  ساقوا أمور الملك شر مساق !
هدموا القوى فبها يشد بناؤها  ، ويقام أطباقا على أطباق
هي - إن أردت الحق - شاهد قسوة  ، يخزي الوجوه، وآية استرقاق
أفما تراها كلما استنطقتها ، زادتك من صمت ومن إطراق
خرس يجللها الحياء وما بها ، إلا ضلال الساسة الحذاق
قال الأولى فُتِنوا بها: مستودع  ،  للسر غودرَ محكم الإغلاق !
دع ما يريبك من وساوس معشرٍ ، عكفوا على التهويل والإغراق
دار تجير من الزمان وصرفه ، وتصون ما أبقى من الأرماق
خيرٌ من الصرح المقام لظالم ، جافي الطباع إلى الأذى تواق

من قصيدة "رحلة عابسة " لأحمد محرم .. شاعر مصري لأبوين تركيين، توفى رحمه الله 1945 مـ

[أحمد]

ها هو طائر القبرة:

[ماما هادية]

والدي له نفس نظرة أحمد محرم، ولعله اقتبسها منه..
فالاهرامات، كالحضارة الغربية، تدل على التقدم المعماري الرهيب، والتخلف الإنساني الفظيع..



الأنشودة التالية من شريط (ثوار) لإحدى الفرق الفلسطينية، والقصيدة قديمة، رافقت الانتفاضة الأولى في الثمانينات تقريبا...

لا تحلم بالحل السلمي، انس الأحلام
في الكون نسور وذئابٌ ، ما فيه حمام
قم غادر بيتك لا تقعد، واحمل ألغام
ودع الكرسي لمن جبنوا، ودع الأقلام
فستكتب بالدمِّ القاني، يحيا الإسلام


لا تنظر خلفك ولتسلك درب الأبطال
ولتنسَ الزوجة والوالد، وانس الأطفال
فلطفلك رب يحميه، رب متعال
والحور تناديك بشوق، فتعال فتعال
إن كان عدوك ذا بأس، فالحرب سجال

إن عز المدفع لا تيأس، واحمل أحجار
فحجارة أرضك للطاغي كلهيب النار
قد قتل عدوك إخوانك، فانهض للثار
فاثأر لشقيقك وصديقك واثأر للجار
واثأر لكرامة أمتنا، قم وامح العار


أعداؤك طال تجبرهم، وعليك الرد
فانهض للحرب بجلجلة كهزيم الرعد
وعدٌ من ربك أن تحرز نصرا أو خلد
إن عشت فمنصور حر قد حزت المجد
أو مت شهيدا فلتهنا، قد صدق الوعد

الميم

[أحمد]

مضت السنون ولم تجئ بمهذب ، إن الكمال المحض للرحمن

[ماما هادية]

 
نحن الكرام فلا حي يعادلنا.................. منا الملوك ، وفينا تنصب البيع

للزبرقان بن بدر عند لقائه بالرسول صلى الله عليه وسلم في وفد من قومه، قال ذلك في أبيات مفتخرا، فرد عليهم حسان بن ثابت رضي الله عنه
ثم أسلموا وحسن إسلامهم

العين

[أحمد]

هل هو الرد الارتجالي الذي بدأه سيدنا حسان بـ:

إن الذوائب من فهر وإخواتهم ، قد بينوا سنة للناس تتبع

أزعجتني جدا في حفظها ودراستها 

عليك اتكالي إذا ما دعوت ، ولكن بُعَيد اتخاذ السبب
وفيك اشتغالي إذا ما فرغت ، فأنت الذي فيه قلبي انجذب
وحسبي اني لبابك جئت ، بذلي حتى تزول الكرب
سألتك لكن قبيل السوءال ، عكفت انكسارا بكل الأدب
أمرغ خدي أرجو العطا  ،  وألا ألوع أو أحتجب
عذابي إذا كنت قيد البعاد ، ولا أستطيع نوال الأرب
فهلا منحت العُبَيد الذي ، جثا بالرحاب ودمعا سكب
إلهي عليك اتكالي وما ، لغيرك قلبي سوءالا طلب

 

[ماما هادية]

 

هي بذاتها، ولكنه قال: "إن الذوائب من فهر وإخوتهم"... حتى لا يكسر البيت 
لكن لماذا أزعجتك؟

الثعلب والديك

بـــرز الثعــــلب يـــــوما ---------------- في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي ---------------- ويســـب الماكـــرينا
ويقول: الحمد للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه إلـــــــــه العــالمينـا
 يا عــــباد الله تــوبـــــــوا--------------- فهو كهف التائبينـــــا
وازهدوا في الطير إن العيــــــــــــــــــــــــــش عيش الزاهدينــا
واطلبــــوا الديـــك يؤذن --------------- لصلاة الصبح فينــــا
فأتى الديكَ رســــــــــولٌ --------------- من إمـــام الناســكينا
عـــرض الأمــر عليــه ---------------- وهو يرجو أن يلينـــا

================================ 

فأجاب الديــــــك عذرا ---------------- يا أضل المهتديـــنــــا
بَــلـِّــغ الثعلب عنـــــي --------------- عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن ---------------- دخل البطن اللعينـــــا
أنهم قالوا وخير الـــقو-----------------ل  قــول العارفينـــــا
مخطئ من ظن يومــا --------------- أن للثعلـــب ديــنـــــــا

===============================  

ترى هل عرفتم من هو الثعلب ، ومن هو الديك؟؟؟؟
ومن هو الناصح الأمين؟؟؟؟


النون