لم يعد يفزعنى نهر الدماء مثلما يفزعنى هدر الإباء
أمة كالرمل فى تعدادها وهى فى الناس غثاء فى غثاء
فتحداها عدو غاصب يحرق الأرض عليها والسماء
وشعوب مالها من عاصم تتنزى فوق نيران الشقاء
يفتك الجوع بها لكنها لبثت فى حربها ثوب الفداء
وعلى اكتافها شرزمة كالطفيليات هم أصل البلاء
كالدمى تحريكها او تركها بيد الخصم متى او كيف شاء