سافر للعمل، فمنعته اليهود من العودة، فكتب كلمات ذكر فيها ابنة أخيه "نادية" وسماها بها،.. لا أذكرها كاملة، فقد مر عليها معي سنوات، وللعلم: نشرتها مجلة الأمة في عدد من اعدادها
من أي فصل أبتدي ، من قصة لم تعهدِ
نسج العذاب خيوطها ، من غربة وتشرد
فإذا أشقائي وأهلي ، تائهون بلا سلام
بين الجبال مشردون ، وما استقر بهم مقام
يا نازحين عن الثرى ، فيما النزوج وما جرى؟
لي في ثراها برعم ، ما زال يشقى في الورى
مازال في ريعانه ، عمر الربيع ثمانية
إني هنا يا نادية ، هل تسمعين ندائيه؟
قلبي يمزقه الحنين ، للشوق في صدري أنين
وضع النوى ما بيننا ، حدا وليل الغاصبين
هل ترجع الأيام بالذكرى ، وبالماضي الحبيب
تـأتين جزلى تضـ ، ـحكين ولا رقيب
كيف السبيل إلى لقائك لست أدري ثانية
دون الطريق عوائق ومتاعب يا نادية
مدي يديكِ صغيرتي قلبي من البعد احترق
..
الباء