المحرر موضوع: مساجلة شعرية  (زيارة 401423 مرات)

0 الأعضاء و 4 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: مساجلة شعرية
« رد #380 في: 2007-10-21, 08:54:22 »
عذرا يا أحمد

أنا في العمل الآن ولذا أمر سريعا

إن شاء الله اعود للمشاركة معكم
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #381 في: 2007-10-23, 08:54:53 »
لا تعتذروا
...
 :emoti_404:

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: مساجلة شعرية
« رد #382 في: 2007-10-23, 14:22:43 »
حاضر يا أحمد  ::)smile:

ثلاث هـن مهلكـة الأنـام***وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مـدامـةٍ ودوام  وطءٍ***وإدخال الطعام على الطعام


للإمام الشافعي رضيي الله عنه


ميم
« آخر تحرير: 2007-10-25, 08:54:04 بواسطة سيفتاب »
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل nader

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 245
  • الجنس: ذكر
  • _ _ ( وربنا الرحمن المستعان على ما يصفون ) _ _
رد: مساجلة شعرية
« رد #383 في: 2007-10-24, 06:13:01 »
معينُ الدمع لن يبقى معينا *** فمن أى المصائب تدمعينا

زمانٌ هوّن الأحرار منّا *** , فديتِ , وحكّم الأنذال فينا


من معارضة تميم البرغوثى لعمرو بن كلثوم

حرف النون ..

Now I’m alone filled with so much shame

For all the years I caused your pain

If only I could sleep in your arms again

Mother
.. I’m lost without you



You were the sun that brightened my day

Now who’s going to wipe my tears away

If only I knew what I know today

Mother..  I’m lost without you





غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #384 في: 2007-10-24, 22:33:46 »
مرحبا بعودتك يا نادر  ::ok::
ما أخبار الدراسة؟

أين انت يا ألوان لتفرحي باستشهاد نادر بالبرغوثي..

حسنا... كنت أحسب أحمد سيبين لأختنا الغالية سيفتاب ان أبياتها مكررة، ويطالبها بغيرها.. ولكن يبدو انه فاته هذا

لذا فلنصحح الأبيات أختي العزيزة.. ولتكن (وداعية/ لا أو داعية)




*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: مساجلة شعرية
« رد #385 في: 2007-10-25, 08:54:57 »
تم التعديل يا ماما هادية وعذرا للتكرار.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #386 في: 2007-10-25, 11:16:10 »
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا............ فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
العين

بالمناسبة يا أحمد
القصيدة الطويلة التي وضعتها للعشماوي قطعة فنية رائعة، على نسق الكوميديا الإلهية لدانتي، لكن بمعلومات دينية صحيحة، بلا أوهام وأهواء
استمتعت بقراءتها حقا..


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #387 في: 2007-10-26, 07:39:43 »
أنا لا أعرف كوميديا دانتي هذه، لكن أعجبتني القصيدة، رغم جرأة المؤلف

عذيري من الدنيا وإن أظهرت وُدّاً        فكم أعقبت همّاً وكم أضمرت حِقدا
تجلىّ  على  عين  اللبيب جمالها         فيلحظها  شزراً  ويوسعها زهدا


الدال

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #388 في: 2007-10-26, 10:32:22 »
دُومِي على العهد ما دُمْنا مُحَافِظةً *** فالحُرُّ مَنْ دان إنصافاً كما دِينَا


النون
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل nader

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 245
  • الجنس: ذكر
  • _ _ ( وربنا الرحمن المستعان على ما يصفون ) _ _
رد: مساجلة شعرية
« رد #389 في: 2007-10-27, 06:21:00 »
ماما هادية

اقتباس
  مرحبا بعودتك يا نادر 
ما أخبار الدراسة؟

أين انت يا ألوان لتفرحي باستشهاد نادر بالبرغوثي.. 

الحمد لله .. مبهدلانا  :blush::

لو كده يبقى ألوان الطبيعة هتفرح كتير قوى

أنا الحمد لله حافظ من شعره كتيييييير

لأن فعلا شعره رائع

وكان يستحق اللقب

بس الله يرحم سعد باشا  ::ok::


.....


أنا لسه صاحى برضه فمش فاكر حاجة بحرف النون  :emoti_64:

sorry :blush::

Now I’m alone filled with so much shame

For all the years I caused your pain

If only I could sleep in your arms again

Mother
.. I’m lost without you



You were the sun that brightened my day

Now who’s going to wipe my tears away

If only I knew what I know today

Mother..  I’m lost without you





أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #390 في: 2007-10-27, 08:13:01 »
منور يا أستاذ nader
نظرت إليها والنجوم كأنها ، مصابيح رهبان تشب لقفال

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #391 في: 2007-10-27, 10:07:28 »
لا تسألوني عن حياتي ............... فهي أسرار الحياةِ
هي منحة، هي محنة................. هي عالم من أمنياتي
قد بعتها لله ثم مضيــــــــــــــــــــــــــــت في ركب الهداة

أما طريقي، فهو قرآن وسيف وابتلاء
الله باركه، وسار عليه قبلي الانبياء
وقوافل الشهداء روته بأنهار الدماء
فإذا به روض شذي في إطار من ضياء


التاء
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #392 في: 2007-10-29, 06:00:45 »
 :emoti_133:

تاهت عقول الناس بين مذاهب ، لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهف وهل ، سيحقق الغرب الغريق كياني؟!
تجري وفي العينين ألف تساؤل  ، عزَّ الجواب، فذاك ما أبكاني


ثلاث تاءات مرة واحدة  :good:


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #393 في: 2007-10-29, 17:56:18 »


نبي الهدى قد جفونا الكرى............... وعفنا الشهي من المطعم
نهضنا إلى الله نجلو السرى .............. بروعة قرآنه المحكم
ونشهد من دب فوق الثرى ............. وتحت السما عزة المسلم
دعاة إلى الحق لسنا نرى ............. له فدية دون بذل الدم


ليتنا كنا كذلك

الميم

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #394 في: 2007-10-30, 14:01:37 »
كنت أقرأ هذه الأبيات:

تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي، وَدَعْ كُـلَّ   مَنْطِـقِ        فَمَا بَعْدَ قَوْلِي مِـنْ بَـلاَغٍ   لِمُفْلِـقِ
هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ طَوْراً، وَتَـارَة    ً        يَثورُ الشَجا مِنهُ مَكـانَ    المُخَنَّـقِ
يُغنِّى بهِ شـادٍ ، ويَحـدو   رِكابـهُ        بهِ كلُّ حادٍ بيـنَ بيـداءَ    سَملَـقِ
فَطَوْراً تَرَاهُ زَهْرَة ً بَيْـنَ    مجْلِـسٍ        وَطَوْراً تَرَاهُ لَهْذَمـاً بَيْـنَ    فَيْلَـقِ
وَمَـا كَلَفِـي بِالشِّعْـرِ إِلاَّ   لأَنَّــهُ        مَنارٌ لِسـارٍ ، أو نَكـالٌ    لأِحمَـقِ
عَلِقتُ بهِ طِفلاً ، وشِبتُ ولَم   يَـزَلْ        شَدِيـداً بِأَهْـدَابِ الْكَـلاَمِ  تَعَلُّقِـي
إِذَا قُلْتُ بَيْتاً سَارَ فِي الدَّهْرِ    ذِكْـرُهُ        مَسِيرَ الْحَيَا مَا بَيْنَ غَرْبٍ    وَمَشْرِقِ
يَهِيمُ بِـهِ رَبُّ الْحُسَـامِ حَمَاسَـة   ً        وَتَلْهُو بِهِ ذَاتُ الْوِشَـاحِ    الْمُنَمَّـقِ
بَلَغْتُ بِشِعْرِي مَا أَرَدْتُ، فَلَـمْ    أَدَعْ        بَدَائعَ فِـي أَكْمَامِهَـا لَـمْ    تُفَتَّـقِ
فَهَذَا نَمِيرُ الشِّعْرِ، فَاقْصِدْ   حِيَاضَـهُ        لِتروَى ، وهَذا مُرتَقَى الفضلِ فارتَقِ


ورغم كثرة ما نشرت لهذا الرجل من أبيات هنا، إلا أني خشيت إن كتبت هذه أن تتهموه بالمبالغة في الاعتداد بذاته، والعلو بشأنه، فلم أنصرف حتى وقعت تحت عيني هذه القصيدة، وتبدو كأنه عارضها فيما بعد، بالتي نقلت منها قبل، وكان مطلعها: رد الصبا بعد شيب اللمة الغزل ، وراح بالجد ما يأتي به الهزل:



قَلَّدْتُ جِيـدَ الْمَعَالِـي حِلْيَـةَ    الْغَـزَلِ        وَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَا أَغْنَى عَـنِ    الْهَـزَلِ
يأبـى لـى َ الغـى َّ لا يميـلُ    بــهِ        عَنْ شِرْعَة ٍ الْمَجْدِ سِحْرُ الأَعْيُنِ    النُّجُلِ
أَهِيمُ بِالْبِيـضِ فِـي الأَغْمَـادِ بَاسِمَـة   ً        عنْ غرة ِ النصرِ ، لا بالبيضِ في الكللِ
لَمْ تُلْهِنِي عَـنْ طِـلابِ الْمَجْـدِ غَانِيَـةٌ        فِي لَذَّةِ الصَّحْوِ مَا يُغْنِـي عَـنِ   الثَّمَـلِ
كـمْ بيـنَ منتـدبٍ يدعـو لمكرمـة    ٍ        وَبَيْـنَ مُعْتَكِـفٍ يَبْكِـي عَلَـى    طَلَـلِ
لَوَلا التَّفَاوُتُ بَيْنَ الْخَلْقِ مَـا    ظَهَـرَتْ        مَزِيَّةُ الْفَـرْقِ بَيْـنَ الْحَلْـيِ  وَالْعَطَـلِ
فانهض إلى صهـواتِ المجـدِ   معتليـاً        فالبـازُ لـمْ يـأوِ إلاَّ عالـيَ   القـلـلِ
ودعْ مـنَ الأمـرِ أدنــاهُ    لأبـعـدهِ        في لجة ِ البحرِ ما يغنى عـنِ   الوشـلِ
قدْ يظفـرُ الفاتـكُ الألـوى    بحاجتـهِ        وَيَقْعُـدُ الْعَجْـزُ بِالْهَيَّـابَـة ِ   الْـوَكَـلِ
وَكُنْ عَلَى حَـذَرٍ تَسْلَـمْ، فَـرُبَّ   فَتـىً        ألقى بهِ الأمنُ بيـنَ اليـأسِ وَ الوجـلِ
وَ لا يغرنكَ بشـرٌ مـنْ أخـى    ملـقٍ        فرونـقُ الآلِ لا يشفـى مـنَ    الغلـلِ
لوْ يعلمُ مـا فـي النـاس مـنْ   دخـنٍ        لَبَاتَ مِنْ وُدِّ ذِي الْقُرْبَى عَلَـى    دَخَـلِ
فَـلا تَثِـقْ بِـوَدَادٍ قَـبْـلَ    مَعْـرِفَـةٍ        فَالْكُحْلُ أَشْبَـهُ فِـي الْعَيْنَيْـنِ   بِالْكَحَـلِ
وَاخْشَ النَّمِيمَـة َ، وَاعْلَـمْ أَنَّ    قَائِلَهَـا        يصليكَ منْ حرهـاَ نـاراً بـلاَ   شعـلِ
كمْ فرية ٍ صدعـتْ أركـانَ مملكـة    ٍ        وَمَزَّقَـتْ شَمْـلَ وُدٍّ غَيْـرِ   مُنْفَـصِـلِ
فاقبلْ وصاتي ، وَ لا تصرفكَ لاغيـة   ٌ        عنى ؛ فما كـلُّ رامٍ مـنْ بنـى   ثعـل
إني امـرؤٌ كفنـى حلمـي ،   وأدبنـي        كرُّ الجديديـنِ مـنْ مـاضٍ وَ   مقتبـلِ
فَمَا سَرَيْتُ قِنَـاعَ الْحِلْـمِ عَـنْ    سَفَـهٍ        وَلاَ مَسَحْتُ جَبِينَ الْعِـزِّ مِـنْ    خَجَـلِ
حلبتُ أشطـرَ هـذا الدهـرِ تجربـة   ً        وَذُقْتُ مَافِيهِ مِن صَابٍ، وَمِـنْ    عَسَـلِ
فَمَـا وَجَـدْتُ عَلَـى الأَيَّـامِ بَاقِـيَـة ً        أَشْهَى إِلَى النَّفْسِ مِنْ حُرِّيَّـة ِ    الْعَمَـلِ
لكننـا غـرضٌ للشـرَّ فـي  زمــنٍ        أَهْلُ الْعُقُولِ بِهِ فِـي طَاعَـة ِ    الْخَمَـلِ
قامتْ بهِ منْ رجـالِ السـوءِ طائفـة   ٌ        أدهى على النفسْ منْ بؤسٍ على  ثكـلِ
منْ كلَّ وغـدٍ يكـادُ الدسـتُ    يدفعـهُ        بُغْضاً، وَيَلْفِظُـهُ الدِّيـوانُ مِـنْ    مَلَـلِ
ذَلَّتْ بِهِمْ مِصْرُ بَعْدَ الْعِزِّ،   واضْطَرَبَـتْ        قواعدُ الملكِ ، حتى ظـلَّ فـي   خلـلِ
وَأَصْبَحَتْ دَوْلَة ُ «الْفُسْطَاطِ»   خَاضِعَـة        ً بَعْدَ الإِباءِ، وَكَانَـتْ زَهْـرَة َ  الـدُّوَلِ
قـومٌ إذا أبصرونـي مقبـلاً   وجمـوا        غَيْظـاً، وَأَكْبَادُهُـمْ تَنْقَـدُّ مِـنْ    دَغَـلِ
فَإِنْ يَكُنْ سَاءَهُمْ فَضْلِـي فَـلا  عَجَـبٌ        فَالشَّمْسُ وَهـيَ ضِيَـاءٌ آفَـةُ    الْمُقَـلِ
نزهـتُ نفسـيَ عمـا يدنيـونَ   بــهِ        وَ نخلة ُ الروضِ تأبى شيمة َ    الجعـلِ
بئسَ العشيرُ ، وبئستْ مصرُ مـنْ بلـدٍ        أضحتْ مناخاً لأهلِ الزورِ وَ    الخطـلِ
أرضٌ تأثلَ فيهـا الظلـمُ ،    وانقذفـتْ        صواعقُ الغدرِ بينَ السهـلِ وَ    الجبـلِ
وَأَصْبَحَ النَّـاسُ فِـي عَمْيَـاءَ   مُظْلِمَـةٍ        لَمْ يَخْطُ فِيهَـا امْـرُؤٌ إِلَّا عَلَـى   زَلَـلِ
لَمْ أَدْرِ مَا حَلَّ بِالأَبْطَـالِ مِـنْ    خَـوَرٍ        بَعْدَ الْمِراسِ، وَبِالأَسْيَـافِ مِـنْ    فَلَـلِ
أَصَوَّحَتْ شَجَرَاتُ الْمَجْـدِ، أَمْ نَضَبَـتْ        غدرُ الحمية ِ حتى ليسَ مـنْ رجـلِ   ؟
لاَ يدفعـونَ يداعنهـمْ ، وَ لـوْ   بلغـتْ        مسَّ العفافة ِ منْ جبنٍ ، وَ مـنْ خـزلِ
خَافُوا الْمَنِيَّة َ، فَاحْتَالُوا، وَمَـا  عَلِمُـوا        أنَّ المنـيـة َ لاَ تـرتـدُّ    بالـحـيـلِ
فَفِـيـمَ يَتَّـهِـمُ الإِنْـسَـانُ    خالِـقَـهُ        وَ كلُّ نفسٍ لهـا قيـدٌ مـنَ الأجـلِ  ؟
هيهاتَ يلقـى الفتـى أمنـاً يلـدُّ    بـهِ        مَا لَمْ يَخُضْ نَحْوَهُ بَحْراً مِـنَ    الْوَهَـلِ
فَمَا لَكُـمْ لاَ تَعَـافُ الضَّيْـمَ    أَنْفُسُكُـمْ        وَلاَ تَـزُولُ غَوَاشِيكُـمْ مِـنَ   الْكَسَـلِ؟
وَتِلْكَ مِصْرُ الَّتِي أَفْنَـى الْجِـلاَدُ    بِهَـا        لَفِيفَ أَسْلافِكُـمْ فِـي الأَعْصُـرِ   الأُوَلِ
قومٌ أقـروا عمـادَ الحـقَّ    وامتلكـوا        أَزِمَّة َ الْخَلْـقِ مِـنْ حَـافٍ    وَمُنْتَعِـلِ
جَنَوْا ثِمَارَ الْعُلاَ بِالْبِيـضِ،    وَاقْتَطَفُـوا        منْ بينِ شوكِ العوالي زهـرة َ   الأمـلِ
فَأَصْبَحَتْ مِصْرُ تَزْهُـو بَعْـدَ   كُدْرَتِهَـا        فِي يَانِعٍ مِنْ أَسَاكِيـبِ النَّـدَى   خَضِـلِ
لَمْ تَنْبُتِ الأَرْضُ إِلاَّ بَعْدَمَـا  اخْتَمَـرَتْ        أقطارهـا بـدمِ الأعـنـاقِ وَ القـلـلِ
شَنُّـوا بِهَـا غَـارَة ً أَلْقَـتْ   بِرَوْعَتِهَـا        أمنـاً يولـفُ بيـنَ الذئـبِ وَ   الحمـلِ
حَتَّى إِذَا أَصْبَحَتْ فِـي مَعْقِـلٍ  أَشِـبٍ        يردُّ عنهـا يـدَ العـادي مـنَ    الملـلِ
أخنى الزمانُ على فرسانهـا ،   فغـدتْ        منْ بعـدِ منعتهـا مطروقـة َ    السبـلِ
فـأيَّ عـارٍ جلبتـمْ بالخمـولِ  علـى        ما شادهُ السيفُ منْ فخرٍ علـى   زحـلِ
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْفَتَـى عَقْـلٌ يَعِيـشُ    بِـهِ        فَإِنَّمَـا هُـوَ مَعْـدُودٌ مِــنَ   الْهَـمَـلِ
فبادروا الأمرَ قبلَ الفوتِ ،  وانتزعـوا        شِكَالَة َ الرَّيْثِ، فَالدُّنْيَـا مَـعَ    الْعَجَـلِ
وَ قلـدوا أمركـمْ شهمـاً أخـا ثقـة   ٍ        يكونُ رداءً لكمْ فـي الحـادثِ   الجلـلِ
ماضي البصيرة ِ ، غلابٌ ، إذا اشتبهتْ        مسالكُ الرأي صـادَ البـازَ    بالحجـلِ
إنْ قـالَ بـرَّ ، وَ إنْ نـاداهُ  منتصـرٌ        لَبَّى ، وإِنْ هَمَّ لَـمْ يَرْجِـعْ بِـلا   نَفَـلِ
يجلـو البديهـة َ باللفـظِ الوجيـزِ   إذا        عزَّ الخطابُ ، وَ طاشتْ أسهمُ   الجـدلِ
وَلاَ تَلَجُّـوا إِذَا مَـا الـرَّأْيُ لاَحَ   لَكُـمْ        إنَّ اللجاجـة َ مدعـاة ٌ إلـى    الفشـلِ
قدْ يدركُ المرءُ بالتدبيرِ مـا    عجـزتْ        عَنْهُ الْكُمَاة ُ، وَلَمْ يَحْمِـلْ عَلَـى   بَطَـلِ
هَيْهَاتَ، مَا النَّصْرُ فِي حَدِّ الأَسِنَّة ِ،    بَلْ        بقوة ِ الرأي تمضـي شوكـة ُ الأسـلِ
وَطَالِبُـوا بِحُقُـوقٍ أَصْبَحَـتْ   غَرَضـاً        لِكُـلِّ مُنْـتَـزِعٍ سَهْـمـاً، وَمُخْتَـتِـلِ
وَ لاَ تخافـوا نكـالاً فيـهٍ   منشـوكـمْ        فالحوتُ في اليمَّ لا يخشى مـنَ   البلـلِ
عيشُ الفتى في فنـاءِ الـذلَّ منقصـة   ٌ        وَ الموتُ في العز فخرُ السادة ِ  النبـلِ
لا تتركوا الجدَّ أوْ يبـدو اليقيـنُ   لكـمْ        فالجدُّ مفتاحُ بـابِ المطلـبِ    العضـلِ
طـوراً عراكـاً ، وأحيانـا مياسـرة   ً        رياضة ُ المهرِ بينَ العنـفِ وَ    المهـلِ
حتى تعـودَ سمـاءُ الأمـنِ ضاحيـة   ً        وَيَرْفُلَ الْعَدْلُ فِي ضَـافٍ مِـنَ   الْحُلَـلِ
هذِي نَصِيحَـة ُ مَـنْ لاَ يَبْتَغِـي   بَـدَلاً        بِكُمْ، وهَلْ بَعْدَ قَوْمِ الْمَـرْءِ مِـنْ بَـدَلِ؟
أَسْهَرْتُ جَفْنِي لَكُـمْ فِـي نَظْـمِ قَافِيَـة        ٍ مَا إِنْ لَهَا فِي قَدِيمِ الشِّعْرِ مِـنْ    مَثَـلِ
كالبرقِ في عجلٍ ، والرعدِ في  زجـلٍ        وَالْغَيثِ فِي هَلَلٍ، وَالسَّيْـلِ فـي هَمَـلِ
غَرَّاءُ، تَعْلَقُهَا الأَسْمَـاع مِـنْ    طَـرَبٍ        وَتَسْتَطِيـرُ بِهَـا الأَلْبَـابُ مِـنْ   جَـذَلِ
حَوْلِيَّـة ٌ، صَاغَهَـا فكْـرٌ أَقَـرَّ   لــهُ        بِالْمُعْجِـزَاتِ قَبِيـلُ الإِنْـسِ    وَالْخَبَـلِ
تلـوحُ أبياتهـا شطريـنِ فـي    نسـقٍ        كالمرفيـة ِ قـدْ سلـتْ مـنَ    الخلـلِ
إِنْ أَخْلَقَـتْ جِـدَّة ُ الأَشْعَـارِ   أَثَّلَـهَـا        لَفْظٌ أَصِيـلٌ، ومَعْنـى ً غَيْـرُ   مُنْتَحَـلِ
تفنى النفوسُ ، وَ تبقى وَ هيَ ناضـرة ٌ        على الدُّهُورِ بَقَـاءَ السَّبْعَـة ِ    الطُـوَلِ


قريبنا طبعا  ::happy:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #395 في: 2007-10-31, 13:04:16 »
أموت ويبقى كل ما قد كتبته .................. فيا ليت من يقرأ كتابي دعا ليا
لعل إلهي أن يمن بلطفه ....................... ويرحم تقصيري وسوء فعاليا

الإمام النووي رحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء


الياء


ولولا الانشغال وخوف العتب لكنا انتقدنا بعض ما جاء في القصيدة سالفة الذكر....
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #396 في: 2007-10-31, 15:06:11 »
لو خاف كلٌّ العتب على كلامه، لما كتب أحدٌ شيئا!
ننتظر فراغكم لها إذن، على أحر من الجمر  emo (30):


... ابن الفارض ...
وقد أنشدها محمد منذر سرميني - أبو الجود - في توشيحة لطيفة


قلبـي يُحَدّثنـي بـأَنّـكَ   مُتْلِـفِـي        روحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لـم   تَعْـرِفِ
لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ    الـذي        لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَـنْ يَفـي
ما لي سِوَى روحي وبـاذِلُ   نفسِـهِ        في حُبّ مَن يَهْواهُ ليـسَ   بِمُسـرِف
فلَئِنْ رَضِيتَ بهـا فقـد    أسعَفْتَنـي        يا خَيبَة المَسْعَـى إذا لـم    تُسْعِـفِ
يا مانِعي طيـبَ المَنـامِ   ومانِحـي        ثوبَ السّقامِ بِـهِ ووَجْـدِي المُتْلِـفِ
عَطفاً على رَمقي وما أبقَيـتَ   لـي        منْ جسميَ المُضْنى وقلبي   المُدَنَـفِ
فالوَجْدُ بـاقٍ والوِصَـالُ   مُماطلـي        والصّبْـرُ فـانٍ واللّقـاء   مُسَوّفـي
لم أَخلُ من حَسَدٍ عليك فـلا   تُضِـعْ        سَهَري بتَشْنِيع الخَيـالِ    المُرجِـفِ
واسأَلْ نجومَ اللّيلِ هل زارَ   الكَـرَى        جَفني وكيف يزورُ مَن لم    يَعْـرِفِ
لا غَرْوَ إن شَحّتْ بغُمْضِ    جُفُونهـا        عيني وسَحّـتْ بالدّمـوعِ   الـذّرّفِ
وبما جرَى في موقفِ التوديعِ    مِـنْ        ألمِ النّوَى شاهدتُ هَـولَ    الموقـفِ
إن لم يكن وْصلٌ لدَيْـكَ فعِـدْ  بـه        أَمَلي وَمَاطِلْ إنْ وَعَـدْتَ ولا   تفـي
فالمَطْلُ منكَ لـدَيّ إنْ عـزّ   الوفـا        يحلو كوَصَلٍ من حبيـبٍ    مُسْعِـفِ
أهْفُـو لأنفـاسِ النّسِـيـمِ   تَعِـلّـةً        ولوَجْه مَن نقَلَـتْ شَـذَاهُ    تشوّفـي
فلَعَـلّ نـارَ جوانحـي   بهُبُوبِـهـا        أن تنطَفـي وأوَدّ أن لا    تنطَـفـي
يا أهـلَ وُدّي أنتـم أَمَلـي    ومَـن        نَادَاكُـمُ يـا أَهْـلَ وُدّي قـد كُفـي
عُودوا لِما كُنْتُم عليـه مـن   الوفـا        كَرَماً فإنّـي ذَلِـكَ الخِـلّ    الوَفـي
وحياتِكُـمْ وحياتِكُـمْ قَسَمـاً    وفـي        عُمري بغيرِ حياتِكُـمْ لـم    أحْلِـف
لو أَنّ رُوحي في يـدي    وَوَهَبْتُهـا        لمُبَشّـري بِقُدُومكـمْ لـم    أُنْصِـف
لا تحسَبُوني في الهـوى    مُتَصَنّعـاً        كَلَفـي بِكُـمْ خُلُـقٌ بغيـرِ   تكلُّـف
أخفَيـتُ حُبّكُـمُ فأخفانـي   أســىً        حتى لعَمري كِـدْتُ عنـي   أختفـي
وكتمْتُـهُ عـنّـي فـلـو   أبدَيْـتُـهُ        لوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْـف    الخَفـي
ولقد أَقولُ لِمَـنْ تحَـرّشَ   بالهـوى        عرّضْتَ نفسَـكَ للبَـلا   فاستهـدف
أنـتَ القَتِيْـلُ بـأيّ مَـنْ   أحبَبْتَـهُ        فاختر لنَفْسِكَ في الهوى من تصطفي
قُلْ للعذولِ أطلْـتَ لومـي   طامعـاً        إنَّ الملامَ عـن الهـوى   مُستوقِفـي
دَعْ عنكَ تَعنيفي وذُقْ طعم    الهَـوَى        فإذا عشِقْـتَ فبعـدَ ذلـكَ    عَنّـف
بَرَحَ الخَفاء بحُبّ مَنْ لَوْ في    الدّجى        سَفَرَ اللّثامَ لقُلْتُ يـا بـدرُ  اختَـفِ
وإن اكتفى غَيري بطَيـفِ    خيالِـهِ        فأنـا الّـذي بوِصالِـهِ لا أكتَـفـي
وَقْفَـاً عليِـه مَحَبتِّـي   ولِمِحنـتـي        بأَقَـلّ مِـن تَلَفـي بـه لا   أشتَفـي
وهَـواهُ وهْـوَ أليّتـي وكَفَـى   بِـه        قَسَمـاً أكـادُ أُجِلّـهُ    كالمُصْحَـفِ
لَوْ قالَ تِيهاً قِفْ على جَمْر  الغَضـا        لَوَقَفْـتُ مُمْتَثِـلاً ولــم   أتـوَقّـف
أوْ كان مَنْ يرضى بخدّي    موْطِئـاً        لَوَضَعْتُـهُ أرْضـاً ولـم   أستنكِـف
لا تُنْكِروا شغَفِي بما يرضَـى    وإن        هو بالوِصَالِ علـيّ لـم    يتعطّـف
غَلَبَ الهَوَى فأطَعْتُ أمْرَ    صَبابتـي        من حيثُ فيه عصَيتُ نهْيَ    مُعنّفـي
مني لَهُ ذُلّ الخَضُـوعِ ومنـهُ   لـي        عِزّ المَنـوعِ وقـوّة    المستضْعِـف
ألِفَ الصّدُودَ ولي فـؤادٌ لـم   يـزَلْ        مُذْ كُنـتُ غيـرَ وِدَادِهِ لـم   يألَـف
يا ما أُمَيْلَحَ كُلَّ مـا يرْضَـى    بِـهِ        ورُضابُـهُ يـا مـا أحَيْـلاَهُ   بفـي
لو أسمَعوا يَعقُـوبَ ذِكْـرَ  مَلاحَـةٍ        في وجهِهِ نَسِيَ الجَمـالَ  اليوسُفـي
أو لـو رأهُ عائِـداً أيّـوبُ  فــي        سِنَةِ الكَرَى قدماً من البلوى    شُفـي
كُـلُّ البُـدُورِ إذا تَجَلّـى  مُقْـبِـلاً        تصبُـو إليـه وكُـلُّ قَـدٍ    أهيَـف
إن قُلْتُ عندي فيـكَ كُـلُّ   صَبَابَـةٍ        قالَ المَلاحةُ لي وكُلُّ الحُسْـنِ   فـي
كَمَلَتْ مَحاسنُهُ فلـو أَهـدى   السّنـا        للبَـدْرِ عنـد تَمامِـهِ لـم يُخْسَـف
وعلـى تَفَنّـنِ واصِفيـهِ    بِحُسْنِـهِ        يَفنى الزّمانُ وفيه ما لـم   يُوصـف
ولقد صَرَفْـتُ لحُبّـه كُلّـي   علـى        يَدِ حُسْنِهِ فحمِدْتُ حُسْـنَ   تصرّفـي
فالعينُ تهوى صورةَ الحُسْنِ    التـي        روحي بها تَصبو إلى مَغْنىً    خَفـي
أسْعِـدْ أُخَـيَّ وغَننـي    بحديـثـه        وانْثُر على سَمْعي حِـلاهُ    وشَنِّـف
لأرى بعينِ السّمـعِ شاهِـدَ حُسْنِـهِ        معنـىً فأتحِفْنـي بـذاكَ   وشَـرّف
يا أخْتَ سعْدٍ مِن حَبيبـي    جئتِنـي        بِرِسـالـةٍ أدّيتِـهـا    بِتَـلَـطّـف
فسَمِعْتُ ما لم تسمَعِي ونَظَرْتُ    مـا        لم تنظُري وعَرَفْتُ ما لـم   تعرِفـي
إنْ زارَ يوماً يـا حشـايَ   تَقَطَّعِـي        كَلَفاً بِه أو سارَ يـا عيـنُ   اذرِفـي
ما للنّوَى ذنْبٌ ومَنْ أهـوَى    مَعـي        إن غابَ عن إنسانِ عيني فهْوَ   فـي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #397 في: 2007-10-31, 18:16:19 »
لقد صدمتني صدمة كبيرة

هل أنشد أبو الجود
 كل هذه الأبيات بما فيها؟؟ أم تخير منها بعض ما فيها؟

وسواء هذا او ذاك فلم تعجبني... وليست بالتي ترقى بالروح بل تهبط بها...



*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مساجلة شعرية
« رد #398 في: 2007-11-03, 10:29:16 »
سبحان الله
لله في خلقه شئون!

أين بيتكم؟
 :emoti_64:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مساجلة شعرية
« رد #399 في: 2007-11-03, 10:54:26 »
يقول الأستاذ محمد بشير الحمصي في رثاء أحد شهداء العاشر من رمضان، والذي روى بدمه الزكي ربا الجولان:

فلتهنئي يا أمة العرب انتضت ............... أيدي الأباة سلاحها لتهاجما
بدأ الجهادَ محمد ضد العدا .................. واليوم قد آن الأوان ليُختما
ستحطم الأقدار شأن عدونا ................. وسندخل الأعداء نار جهنما
وستزعق الأشجار أن طاب اللقا ............ وسينطق الصخر الأصم لنهجما
سيبين من (جيش الدفاع) عداؤه ......... وسينحني والانف أضحى مرغما
ويحقق الرحمن آي كتابه ..................... وعدونا يلقي السلاح ليسلما


كان عدونا سيلقي السلاح ليسلما لو تابعنا الجهاد وأخلصنا لله تعالى...
لكننا ألقينا السلاح قبله واستسلمنا وقلنا "سلام"
قعدنا وآثرنا الحياة الدنيا على الآخرة...
رضينا بأن نكون مع الخوالف فخالف الله بين قلوبنا..




الميم





 

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*