تقره فترغمنا على التعمق في بحور الشعر ولججه واصطياد المزيد من درره، ... [/color] [/size]
أقره لأجل هذا التعبير البياني، أعجبني فعلا
رقّ الزجاج وراقت مثلها الخمر ، فتشابها وتشاكل الامر
فكانما خمر ولا قدح ، وكأنما قدح ولا خمر
الراء
هل هذا شعر موزون؟
لا ادري .. سلو الجلال القزويني وشراح كتابه والثعالبي ومحقق كتبه واكثر كتب البلاغة متونا وشروحا فلم يخل كتاب منها عن ذكره
اين بيتكم؟
مع احترامي لكل من ذكرت -رغم أني لا أعرفهم، بس واضح أنهم ناس مهمين وأنك شادد ضهرك بيهم قوي- إلا انني لا أستطيع أن أتخيل ان (رقّ الزجاج وراقت مثلها الخمر ) لها نفس وزن (فكأنما خمر ولا قدح)
مستحيل مستحيل مستحيل...
مصرة أنا
طيب هات البحور والوزن وأثبت لي...
وأما بيتنا....
فعنوان بيتنا زي ما كان... أول لفة على ايدك اليمين
الصراحة رغم مراجعتي للبيتين ببعض الكتب فلم انتبه اني قد زدت كلمة " مثله " التي افسدت البيت الاول
طيب نزيلها ثم نطارح المتنبي إذن وليحكم بيننا الرجل
أرسلنا للمتنبي:
رق الزجاج وراقت الخمر وتشابها فتشاكل الأمر فأجابنا مشكورا:
وزن بيتكم:
مستفعلن مُتَفَاْعِلُنْ عولن مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ عولن ثم طارحنا بهذا البيت:
رأَيـتُ ابـنَ أمِّ المـوتِ لـو أن بَأْسـهُ فَشـا بيْـن أهـلِ الأرض لانقَطعَ النَّسلُ فأرسلنا له البيت الآخر:
فكأنما خمر ولا قدح وكأنما قدح ولا خمر فلم يتأخر قائلا:
وزنه:
مُتَفَاْعِلُنْ مستعلن فعلن مُتَفَاْعِلُنْ مفاعلن عولن ثم قال:
رَأَيْتُــكَ تُوسِــعُ الشُــعَراءَ نَيـلاً حَــــدِيثَهُمُ المُوَلَّـــدَ والقَدِيمـــا بقي أن أذكر أن البيتين للصاحب بن عباد الأندلسي وهما من بحر الكامل .. مجزوء الكامل، كذا قالوا
من هذا القزويني اذن وما كتابه ومن من العلماء شرحه؟ !!
جلال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر القزويني الشافعي قاضي قضاة مصر والشام فقيه شافعي وعالم أصولي ولد بالموصل عام 666 هـ وتوفى بدمشق سنة 738 هـ
والحديث عن كتابه بايجاز:
تاخرت علوم البلاغة في التصنيف عن اكثر علوم اللغة كالنحو والصرف والعروض وغيرهم .. فكان اول كتاب جامع لمسائل الفن حسن الضبط والعبارة متقن يشهد ببراعة صاحبه وبلوغه الشأن في هذا العلم وغيره هو كتاب
أسرار البلاغة لأبي بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني المتوفي سنة 471 هـ .. ورغم توالي الكتب عليه الا انه ما زال يمتاز ببناء فكري خاص يشهد له كتابه الاخر
دلائل الاعجازالا ان كتب الجرجاني نفسها كتبت بأدب راق وبلاغة رصينة ولا يخفى حاجة الطلاب احيانا الى جفاف العبارة بعض الشيء بمعنة ان تكون اقرب الى العلمية منها الى الادبية
فكان لأبي يعقوب يوسف بن أبي بكر بن على السكاكي المتوفى عام 626 هـ الباع في هذا الشأن فوضع كتابه
مفتاح العلوم فكان كما اعتاد الناس من كتب العلوم ضيق العبارة قليل التمثيل يضبط القاعدة وشواهدها
ثم جاء صاحبنا الجلال القزويني فلخص كتاب السكاكي في
تلخيص المفتاح وشرحه في
الايضاح في تلخيص المفتاح وزاد وافاد وضبط وهذب فاليه انتهى التصنيف في البلاغة وما زاد بعده أحد شيئا يذكر
وبلغ اهتمام العلماء بكتبه المدى ..
فنظم التلخيص الحافظ جلال الدين السيوطي وشرحه وجمع شواهده وشرحها واعربها وتكلم عنها
وشرحه شيخ الاسلام زكريا الانصاري
وسعد الدين التفتازاني شرحين
ومن المعاصرين شرح الشيخ عبد المتعال الصعيدي الايضاح في
بغية الايضاحبيتكم بقى اللي ع القمة ولا جوة شوية