آسفه يا أسماء , قمت بتنزيل الكتاب و قد قرأته كله
و بعد كل جزء أقول لن أتابع لا لن أتابع و لن أقرأ حرفا واحدا , لكني بعدها كنت ألوم نفسي الخائفه من أن تفكر في المآسي و الأحزان , و شعرت بالحرج منها لانها تريدني أن أفكر في الفرح و البهجة و هذه الفتاة التقيه تعذبت كل هذا العذاب ثم واتتها كل الشجاعه ما شاء الله لتسرد قصة حياتها المؤلمة مع الظلم , كم أنا معجبة بها و برفيهاتها , الصامدات الرائعات , لن أحرق المضمون هنا , لكن يكفي أن أقول أن هذه الفتاة قد كتبت ما كنا دوما نخاف من أن نعرف حقيقته , نعم نحن في أسر كبير في بلادنا هذه , أسر فيه الإعتقال لأبسط الأسباب موجودا و الإعدام أمر مألوف و الناس تهاب الكلمة , لعل هذا الوقت المناسب لكي نتذكر هذا الكتاب , حتى تندفع البلاد كلها لثورة واحده ضد الظلم و الظلام , و لكي ننسى مخاوفنا من التغيير , فقد كتبت صاحبتي مرة عن طيرها الخائف من الحرية لمجرد الخوف من التغيير , حتى لو كان تغييرا من سجن و الم و عذاب الى سماء الحرية الصافيه , حمى الله شعوبنا كلها و ألهمنا الحمة و الرشاد و نصر شباب الأمه على الظلم , لي تعليق آخر باذن الله عندما تنتهين من القصة حتى لا أحرق المضمون , بارك الله فيك