لو سبك على الهواء ( ثقافة الحوار )*

[أسيرة الصفحات]

بسم الله الرحمن الرحيم




ح
و
ا
ر

-----

سار في درب يومه المعتاد , قابل أحد الناس , تكلما , و بينما هما كذلك , سقطت ورقة من السماء , تداعبها الرياح , تناولها صاحبنا الأول , فإذا بها مكتوب عليها أربعة أحرف عربية ,
ح - و - ا - ر
دهش , داعب شعره عله يفهم , أعطاها لزميله , قلب الصفحة , دقق بصره في الورقه يتأملها , و أخيرا , لما فقد الأمل , سحقها بيده , و رماها على الأرض

ثم تابعا سيرهما

---

هكذا هو حال أغلب المتناقشين في حلبة أمتنا العربية للأسف , باتت كلمة ( حوار ) كلمة غريبة عن قاموس الأغلبية , الأحداث التي نحياها في بلادنا اليوم تتطلب منا أن نكون أكثر دراية بمعنى هذه الكلمة , فنحن مختلفون , و إن لم نستطع أن نتحاور فإنه ما كان يجب علينا أن نختلف من الأساس أليس كذلك ؟
و إن لم نتحاور , فإننا لن نكون جديرين بمبدأ الديموقراطيه و الحرية التي ننادي بها
و إن لم نستطع أن نتحاور , فإننا سنشمت فينا من قال يوما أن شعوبنا شعوب غير مستعده أن تتحرر ,
هذه دعوة للتحاور ليس فقط من أجلنا
بل من أجل بلادنا
من أجل حرية أولادنا
من أجل إسلامنا

من المؤسف أن تصل ثقافة الحوار لدينا إلى الحضيض بينما في الدول المتقدمه يتم تثقيف الأطفال على لغة الحوار منذ الصغر , حتى أن هناك مناظرات تعقد بين المدارس و الجامعات هدفها تنميه حس الحوار لدى الشباب و الأطفال  
و يؤسفني أن يكون رسول الله صلى الله عليه و سلم قد علمنا قبل الغرب أهميه الحوار, ثم يكو ن هذا حالنا , فما وجدنا رسولنا الكريم يقاطع أحدا أو يسب أحدا في حواره معه و لو كان كافرا مشركا سبابا لعانا , علمنا رسول الله أن نكون ارقى من ذلك , و علمنا كيف بالحوار نقنع الآخرين بوجهة نظرنا , بالحوار مع الرسول عليه الصلاة و السلام دخل الكثيرون الكثيرون إلى الإسلام , بلغة الحوار , بسمو الحوار , بقوة الحوار
---

قصص مؤسفة عن حوارات تراجيدية ...

سوف أسرد هنا ثلاثة حوارات شهدتها و أبكتني كثيرا .... سوف أحلل أحدها الآن بالتفصيل

الحوار الأول بين أحد أنصار الحزب الوطني سابقا و بين أحد أنصار حزب معارض في مناقشة عن عيوب الحزب الوطني السابق ( و لله الحمد )

معارض : جابلنا القمح المسرطن , هذه هي قيادات الحزب الوطني التي ينبغي أن تحاكم .

  الكلام منطقي و طبيعي انه يتبع الآن مبدأ السبب , نحن نريد أن نحاكم قيادات الحزب الوطني بسبب لأنهم أفسدوا الزراعه و أسباب أخرى فالحوار بدأ منطقيا جدا و لا غبار عليه نكمل

وطني : هو بيقول الذين يدافعون عن الحزب هم لصوص , قالها و الا ما قالهاش ؟

  إلى الآن أيضا لا مشكله , فالرجل أمسك الإتهام الذي قاله محاوره و سوف يرد عليه

يكمل نصير الحزب الوطني : هو لا يعي و لا يعرف يحترم الحديث و لا هو إنسان مؤهل لأن يسب الناس , ده واضح أنه جي من بيئة كلها لصوص

  أخ , أنظروا كيف تحول الحوار من هدفه الأصلي الذي هو مناقشة مساوئ الحزب الوطني إلى إتهامات شخصية و تجريح

حسنا لو أنك مكان الرجل الآخر المعارض ماذا كنت لتفعل ؟ ماذا كنت لتقول , و قد سبك ذلك الشخص علنا على الهواء مباشرة ؟ هل سترد بالمثل , ستسبه كما سبك أم ماذا ستفعل ... أرجو الإجابة على السؤال في الإستفتاء فوق قبل مشاهدة باقي القصة  


يتبع ...

 

[أسيرة الصفحات]

خذوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ...



صوتك عالي ؟

لديك القدرة على الصياح في وجه الآخر

لديك قدرة أكبر على سد أذنك عن سماع الآخر

لا تفتخر بذلك كثيرا , فإن أنكر الأصوات لصوت الحمير !
هكذا كان يعظ لقمان ابنه كما خبرنا الله عز و جل في كتابه العزيز الذي آن لنا أن نتعلم منه لا نقرأه قراءة الأعمى

لكن يبدو أن معارض الحزب الوطني غفل عن ذلك المعنى , فتمكن منه الغضب بعد أن سبه نصير العزب الوطني

المعارض : لا  دي قلة أدب و سفالة , و أنا ممكن أضربك بالجزمه

تعالو نقف قليلا عند ( ممكن أضربك بالجزمه )      

تحول الآن الحوار تماما من نقطة كيفية محاسبة الحزب الوطني الى مباراة في الضرب بالأحذية    و بدلا من أن نكتب نقاط معينه منطقية نستطيع من خلالها أن نحاسب بها من أخطأ في حقنا   إنتقل الحوار الى مطبخ شعبي في أحد الحواري  

تفتكرو وطني سكت على موضوع الجزمه  

وطني : ده أنا هاقوم أديك بالجزمه و تووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت  

و لما القطار عدا تحول الأمر الى مبارزة بالكراسي و المذيعه تصرخ في المنتصف

على ماذا انتهى الحوار ؟
و كيف استفاد المشاهد
طبعا من وجهة نظري معارض الحزب الوطني محق في اتهاماته للحزب لكنه قد ترك نصير الحزب يجره شيئا فشيئا الى خارج ساحة الحوار الى حلبة القتال , و هكذا هم الظالمون , عندما لا يستطيعون بالمنطق أن يتهربو من ظلمهم يستفزون من حولهم , و يخطئ من يغضب و يسمح بأن يتم استفزازه , فيضيع حقه و حق الناس معه
و قد أوصانا نبينا صلى الله عليه و سلم بعدم الغضب

إليكم المهزله على الطبيعه هنا في مشاركة ماما فرح التالية  :-

[إيمان يحيى]

الفيديو محمي ولهذا ظهر كرابط يا سلمى فسأضعه هنا مرة أخرى ليظهر فيديو مباشر

معركة داخل قناة الفراعين على الهواء مباشرة


وهذا هو الجزء السابق من الحوار لتكتمل الصورة


معركه بين ضيفين على قناة الفراعين برنامج حرب النجوم

[أسيرة الصفحات]

شكرا لك يا ماما فرح , كيف تستطيعين وضع الفيديوهات في المنتدى ؟ حاولت و لم أقدر :)

[أسيرة الصفحات]

فيديو رقم 2

الغريب في هذا الفيدو أن كلهم عدلو الكرفته , يا ترى ليه  

مقطع قناة الديموقراطية

[إيمان يحيى]

عفواً يا سلمى

ليست كل الفيديوهات محمية فالذي وضعتيه الآن مثلا يظهر مباشرة وهذه خاصية جديدة بالمنتدى

أما إذا نقلت الرابط ولم يتحول هنا إلى عرض مباشر اذهبي إلى الرابط على اليوتيوب ولا تنسخيه مباشرة وإنما ادخلي صفحة صاحبه

وهذه تجديها واضحة أعلى يمين الفيديو

ادخليها وابحثي عن الفيديو المطلوب وافتحيه وعندما ينتهي تظهر لك مكانه شاشة سوداء بها 3 اختيارات

اضغطي على الرابط الأوسط فيفتح القفل ثم انسخيه وضعيه هنا

في المرفقات صور توضيحية

[حازرلي أسماء]

صراحة يا سلمى لو كنت مكان المعارض لما رددت .... لأنني لا أنحط لمستوى منحط وأتعامل مثله ......وصراحة أيضا تبين أنه هو الآخر فعلا غير مؤهل للنقاش، لأنه ومن باب الحوار الذكي لا أبدأ بالشتم وبالتعريض لمن أمامي هكذا مهما كان، بل أبدا بطرح ما لدي على المتفرجين حتى تكون حجتي عليه قوية وقد أفحمه بالأدلة والحقائق أكثر من أي سباب وتعريض،-والذي لا يعتبر أصلا عنصرا من عناصر الحوار بل عنصرا من عناصر اللاأخلاق واللاتحضر- فهذا ليس من الرقي ولا من الحضارة في شيء ....

وإنما هو كقولي "كل ما تفعلونه سيء "    طيب وما الذي سأستفيده من هذه الجملة .....؟؟ ويصف مالك بن نبي هذه الحالة يا سلمى بالطفولة الفكرية يعني أن أعبر بعموم غامض لا دليل علمي عليه، فأهون أو أهول بلا كلمات مفيدة مفحمة دامغة ........ فالطفل لا يحسن التعبير فيعبر بحركات أو ببكاء أو بضرب أو أو ...... لأنه لا يملك الكلمات المنطقية المتسلسلة المعبرة أحسن التعبير عن حالته ..........


كلاهما في حلبة ملاكمة لا على طاولة حوار ............مظهر مخز والله

[elnawawi]

يختلف الناس ..

مثلا هل رأيتم حوار دكتور علاء الأسواني وأحمد شفيق الشهير ؟! والذي كان أحد الأسباب المباشرة لاستقالة أحمد شفيق أو إقالته إن جاز التعبير ..
هل رأيتم كيف كان أحمد شفيق مرواغا بارعا ولكن علاء الأسواني حاصره وفضحه بالمنطق والعقل فأراد أن يقلب دفة الحوار ويجر علاء إلى مبارزة وصوت عالي ولكن دكتور علاء رد عليه بالأدب ولم يقع في الفخ ولم يمكنه من إنهاء الحوار بصورة غير لائقة ..

فيديو هذا اللقاء موجود في تسجيلات الثورة حسبما أذكر ..

[ماما هادية]

آسفة يا سلمى ولكنني حذفت الفديو (الديموقراطية) لاحتوائه على ألفاظ بذيئة وخادشة... ربما لم تفهموا اللهجة

[أسيرة الصفحات]

جزاك الله خيرا يا ماما فرح , ماما هاديه شكرا مكنتش وخده بالي أوي أنا ركزت في اول الفيديو , حضرتك عامله ايه ؟

[أسيرة الصفحات]

صراحة يا سلمى لو كنت مكان المعارض لما رددت .... لأنني لا أنحط لمستوى منحط وأتعامل مثله ......وصراحة أيضا تبين أنه هو الآخر فعلا غير مؤهل للنقاش، لأنه ومن باب الحوار الذكي لا أبدأ بالشتم وبالتعريض لمن أمامي هكذا مهما كان، بل أبدا بطرح ما لدي على المتفرجين حتى تكون حجتي عليه قوية وقد أفحمه بالأدلة والحقائق أكثر من أي سباب وتعريض،-والذي لا يعتبر أصلا عنصرا من عناصر الحوار بل عنصرا من عناصر اللاأخلاق واللاتحضر- فهذا ليس من الرقي ولا من الحضارة في شيء ....

وإنما هو كقولي "كل ما تفعلونه سيء "    طيب وما الذي سأستفيده من هذه الجملة .....؟؟ ويصف مالك بن نبي هذه الحالة يا سلمى بالطفولة الفكرية يعني أن أعبر بعموم غامض لا دليل علمي عليه، فأهون أو أهول بلا كلمات مفيدة مفحمة دامغة ........ فالطفل لا يحسن التعبير فيعبر بحركات أو ببكاء أو بضرب أو أو ...... لأنه لا يملك الكلمات المنطقية المتسلسلة المعبرة أحسن التعبير عن حالته ..........


كلاهما في حلبة ملاكمة لا على طاولة حوار ............مظهر مخز والله

عزيزتي أسماء , كيف حالك ؟  , بارك الله فيك , أحمل مصطلح أحضرته الى هنا هو ( الطفولة الفكرية ) مناسب جدا للموقف ,  صحيح جدا , و هذا بالفعل ما شعرت به و أنا أشاهد الفيديو , إن المتحاورين لم ينميا أبدا القدرة على الحوار منذ طفولتهما ,   فلذلك خرجت التعبيرات بعيده عن المنطق مثلما يفعل الطفل تماما حين يوضع في موقف للحوار ! , لكن لو سبك أحد وكنت أنت في الموقف اذا سكت عن هذا و تكلمت بالمنطق مع من لا منطق عنده أفلا ترين أنه قد يقال عنك أنك متهاونة في حقك ؟ و يحكم عليك بالضعف ؟ ... ما اكتشفته أن الاندراج وراء السب المتبادل يجعلك في موقف أضعف , فاذا بدأك أحد بالسب فإنه سيكون أكثر قدره على الاتيان بأسوأ الألفاظ و لن تجاريه مهما فعلت , و ستكون مباراه لا نهائيه من السباب المتبادل بحيث يتوه الحق في الوسط , فالتمسك بالحلم و عدم الغضب أولا هو المفتاح للرد السليم
و الله أعلم

-----------

يختلف الناس ..

مثلا هل رأيتم حوار دكتور علاء الأسواني وأحمد شفيق الشهير ؟! والذي كان أحد الأسباب المباشرة لاستقالة أحمد شفيق أو إقالته إن جاز التعبير ..
هل رأيتم كيف كان أحمد شفيق مرواغا بارعا ولكن علاء الأسواني حاصره وفضحه بالمنطق والعقل فأراد أن يقلب دفة الحوار ويجر علاء إلى مبارزة وصوت عالي ولكن دكتور علاء رد عليه بالأدب ولم يقع في الفخ ولم يمكنه من إنهاء الحوار بصورة غير لائقة ..

فيديو هذا اللقاء موجود في تسجيلات الثورة حسبما أذكر ..

هذا فيديو إيجابي يستحق الذكر بالفعل , ليس كل شيئ سلبي حقا , لكن في نفس الوقت أرى أن أغلب حوارات الناس مع بعضهم البعض عند الإختلاف حول أمر ما كثيرا ما تنقلب الى عدم التحضر و تجريح الآخر , فما قصدته في هذا الموضوع هو ثقافة الحوار بشكل عام و ليس فقط الحوار التلفزيوني أو حوار المثقفين معا , بل يمتد الى الحوار بين الأطفال , يجب أن نفهم لماذا لا نستطيع أن نتقبل الإختلافات التي بيننا؟ لأننا ببساطه لم نتربى على ثقافة الحوار الصحيح , و الذي يؤدي إن سار بمنهج منطقي الى أن يقتنع أحدنا بوجهة نظر الآخر , أو على الأقل أن نحترم وجهة نظر الآخر , و لست أتكلم فقط عن عيوب الأسلوب الحواري أو السب بمعنى أبسط , لكني أيضا أتكلم عن سفسطائية الكلام بحيث لا يصل أحد الى نتيجة , كذلك عن الجهل العام في مجتمعاتنا بأهمية تنميه حس الحوار مع الأبناء , فنرى كثيرا من الآباء قد فقدوا لغة التواصل بينهم و بين أولادهم , لدرجة مرعبه تجعلك تندهش من أن هذه علاقة الأب بابنه ! , علاقة كلها أوامر من جانب الأب , و كلها عناد من جانب الإبن ! و لا أحد يريد أن يسمع الآخر , و لسب بحاجه الى ذكر أمثلة لكيفية تعامل رسول الله صلى الله عليه و سلم مع الأطفال ( أنس بن مالك رضي الله عنه كمثال *)

[أسيرة الصفحات]

بعض مبادئ الحوار السليم , هل لديكم إضافات ؟

و الآن , فلنحاول أن نتمرن معا على بعض المبادئ البديهية للحوار السليم المنطقي الذي يرقى بالإنسان إلى الأفضل ...

- أصغ ... أصغ إلى ما يقوله الآخر جيدا , و احترم أنه يتكلم

- لا تقاطع ... ليس من القوة أن تقاطع محاورك بين الفنيه و الفنيه , لأنك بذلك تقطع حبل أفكاره و لا تعطيه فرصة , و إنه في الغالب سيفعل معك المثل , و سيتحول الحوار الى مهرجان فول و طعميه ( هذه عادة سيئة عند كثيرين نيتهم طيبه لكن لا يفهمون أدب الحوار )

- تجنب الألفاظ الجارحة ... تستطيع أن تنقد و حتى تنتقد محاورك لكن تذكر ألا تشعره أنك فقدت احترامك له , لأن الحوار أساسه أنك تحترم محاورك , و إذا لم يكن هناك احترام فلا داعي للحوار

- منطق ... حاول أن تتمسك بالمنطق في الحوار , استعن بالدلائل و الأسباب , و وضح وجهة نظرك بعقلانيه

- جنب العاطفة ... حاول ألا تترك عاطفتك تسيطر على الحوار , لانها تضعفه أحيانا كثيره و تجعل الاستماع لك صعب , فلا تبك , و لا تكثر من الضحك أيضا

- الرد ... إن أخطأ محاورك في حقك فلا تخطئ في حقه , بل على العكس , أمسك النقطة التي أخطأ فيها في حقك و استغلها لكي تبرهن له صدق وجهة نظرك , فتفز أنت بالحوار المنطقي , و ابتعد بقدر الإمكان على أن يبعدك محاورك عن الموضوع الأصلي , فهناك من يلعب على هذه النقطه حين يجد نفسه قد هزم في الحوار يحاول أن يبعد الآخر عن الموضوع الأصلي , ربنا يسب الآخر , و تحويل الحوار الى شخصي , أو أحيانا يغير الموضوع فلا تسمح له بذلك , فإفساد الحوار هو غاية المنهزمين

هل لديكم نقاط أخرى ؟

[elnawawi]

التوقف عن المقاطعة صعب فهي غالبا رد فعل تلقائي ويحتاج لصبر وتعود شديد

[أسيرة الصفحات]

بالتعود  كل شيئ ممكن , أحترم كثيرا مسابقات الحوار و التي تسمى المناظرات في دو ل الغرب حيث يكون لكل دوره في الحوار , شاهدت مره في أحد الجامعات , مناظره حول قضية الإرهاب , و كان المناظر يضغط على زر أحمر لكي يسمح له بالكلام , و هو نوع من التمرين على الحوار المثمر , المقاطعه تجعل الاستماع أمرا صعبا و تشتت الافكار , و من أدب الحوار ألا تحدث مقاطعه , و كل شيئ بالتدريب ممكن

[زمرده صغنونه]

بارك فيكم

[أسيرة الصفحات]

و بارك الله فيك

[أم يوسـف]

الصغيرة ماهينور تعلم الكبار درس في ثقافة الحوار

وكيف ردت عندما تعرضت للسب على الهواء

 ماهينور تبكي أمام المشاهدين بسبب السعودية ll 3aGeL Groupe ll

[ماما هادية]

بنت عسولة جدا

وفعلا .. تربية عالية وأخلاق راقية.. وليت الكبار يتعلمون منها

 

[أبو الوليد]

أخلاق المسلم تحية لك باابنتي وأسأل الله أن يرزقك العلم

[حازرلي أسماء]

رائعة ماهنور، أكثر من رائعة، وقد أبكتني معها، لا أبكاك الله يا صغيرتي ....، مشروع مسلمة مميزة جدا جدا بإذن الله تعالى وأنت فعلا قمر يا ماهينور وأستاذة تعلم الكبار كيف يكون الحوار الراقي، المتعالى عن السفاسف .