في مثل هذا العمر تقريبا يوسف كان عند طبيب الأسنان في مصر وكان يحتاج لحشو ضرسه
وبدل أن يشغله الطبيب بالكلام حتى يقوم بعمله
ما حدث هو العكس حيث أخذ يوسف يحكي حكايات للطبيب وينتهي من حكايه حتى يدخل في أخرى و أختلط الحكي السوري مع المصري وكان يوم
والطبيب ما بين الضحك لكلام يوسف و الغضب لعدم تمكنه من السيطرة عليه و القيام بعمله كاد يجن
والممرضة رفعت الرأيه البيضاء وجلست وتركت الطبيب يتصرف
وطلعت روحنا حتى أنتهى الطبيب من حشو الضرس