اليوم تعرضت لصدمة " العصبية " التي تتحدث عنها يا جواد
في ثلاث مواقف من ثلاث زميلات كل منهن تحمل جنسية مختلفة
وكل منهن اظهرت عصبيتها بطريقة لم أكن أتوقعها و استغربت جدا ...
ألا تعلمنا الثورات شيئا ... ألسنا واحد يا أسماء
ولكن كما قالت فرح يبدو أننا مازلنا نعيش جاهلية زمانا
ويبدو أنه أمامنا الكثير حتى نتخلص من هذه الجاهلية
بلى يا أم يوسف بلى نحن واحد .....هي الحقيقة وليست الأوهام ، هي الحقيقة وليست الأحلام، هي مبدأ علينا أن نعيش به وعلينا أن ننشره قدر استطاعتنا
نعم يا أم يوسف يوجع ويضر ويؤلم أن تسمعي من مسلمة أيا كانت جنسيتها كلمات عصبية ولكن علينا أن نكون أقوى ونبث معتقدنا، نبثه رسالة ننشره، فمن وعى وعى ومن لم يعِ ما لي عليه من سبيل بعدها ......
سنجد الكثير من المتعصبين وبالمقابل يجب أن تكون ثورتنا لنشر حقيقة وحدتنا أكبر وأوسع ...... وكما سمعت من زميلاتك اليوم هذا، فإن كثيرات أخريات وكثر آخرون لا يؤمنون بهذه العصبية ولله الحمد
وأكبر دليل ما كان بين الجزائر ومصر جراء لعبة، تعالي وانظري هنا واسمعي بأذنيك والله كل عاقل ذهب عنه أثر ذلك كله بل أصبح يدعو لأخيه المصري ويتلوى ألما لألمه .....
واحد والله شاء من شاء وأبى من أبى ولكنها أيضا تحتاج ثورة نشر وبث وألا نيأس مهما قابلنا من متعصبين .......
ملاحظة: لم أقرأ بعد ما كتبت أخي جواد فقد تزامن إرسالنا