علم لا ينفع وجهل لا يضر ..
هدانا الله وإياكم أخانا الكريم .
نعم صدقت ولكن من وجه دون وجه ..
فلعلك تعرف بأن الإسرائيليات قد حامت حول عددهم ، وقد تسربت حتى دخلت في كتب التفسير المشهورة.
فهو يفيدنا عند دحض الباطل ودمغه ،وفهم المراد من النص ، وبيان الحق من الباطل ، وغير ذلك .
وإن كان البعض يرجح العدد الأخير المذكور في الآية لأنه لم يتم إنكاره في السياق
نعم أغلب العلماء على ما قلت ولهم في ذلك أدلة منها :-
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ"
ولهم في ذلك أدلة استشهدوا بها خلاصة ذلك .
1- السياق ، فقد ذكر بنا ـ جل في علاه ـ الآية هكذا "
أ/ ذكر "سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ" ثم أردفهم بقوله "رَجْمًا بِالْغَيْبِ " أي رميا بالقول بغير علم .
فقد عابهم المولى ـ سبحانه ـ على ما قالوه .
ب_ ثم قال تعالى "وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ"
بذكر حرف الواو ، ولم تذكر في سابقيها ، والواو هنا لتوكيد لصوق الصفة بالموصوف.
ثم أردفت بقوله تعالى " قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم ".
هذا دليل المفسرين في ذلك ولهم أدلة أخرى كثيرة .
وقد قال ابن عباس أنا من القليل الذي أستثنى الله عز وجل كانوا سبعة .[/color][/size]