و لأن السياسة هي الشغل الشاغل الأن. لي سؤال؟
هل يجوز لمن وقع في خوارم المروءة --الدينية و ليست العرفية-- مثل الذنوب التي تهين الشرف (السرقة . القتل . شهادة الزور . الرشوة . الزنا) هل يجوز له ان يصبح في منصب يتولى فيه أمر المسلمين؟
مثال عملي : هناك مرشح عمال في دائرتي كان كما يقولون بالعامية (ماشي شمال) من ارتكاب فساد و رشوة و و و ثم انضم الى حزب النور السلفي و اصبح مرشحا لمقعد العمال.
لا اتكلم عن توبته و انضمامه لجماعة دينية و دعوية و حزب سياسي فليغفر الله له و يدخله الجنة بدون عذاب و ادعوا له فعلا من قلبي هو و جميع المسلمين.
بل اتكلم عن الدنيا التي نحن فيها الأن الأن.
و لا اتكلم عن موضوع خوارم المروءة و رواة الأحاديث فأعتقد انه ليس من السياسة في شئ. و لا اتكلم عن خوارم المروءة العرفية التي قد تتغير من زمن لاخر و مجتمع لأخر. بل أتكلم على الخوارم المعلومة في الدين بالضرورة . اي الكبائر المتعلقة بالشرف
فأكرر السؤال : هل يجوز لمن ثبت عليه ان وقع في خارم أو اكثر من خوارم المروءة بل و كان يجاهر بإتيان هذا علنا ... هل يجوز ان يتولى منصب من شأنه تولي امر المسلمين.
و نفس السؤال اكرره على المجاهر بالذنب.
و ما الدليل؟