وبعد ده كله يطلع واحد ناصح ويقولك بالفم المليان :
" لاااااااااااااااااا .. لا تقارن العدالة والتنمية بالإخوان المسلمين .. دول حاجة تانية خالص ! "
وعجبي
إن كنت تقصدني أنا فسامحك الله.
على كل تصرف زوجة الرئيس هو احترام لدينها ومبادئها ولا علاقة له من قريب أو بعيد بمبادئ حزب العدالة والتنمية التي لا تلمح من قريب أو بعيد لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، بينما الإخوان المسلمون حركة قوامها الأساسي هو الشريعة الإسلامية كما أنها لا يفترض أن تكون حزباً سياسياً.
ولذلك سبق وسجلت أمنية لي هنا بأن ينبثق من الإخوان المسلمين حزب سياسي لا يتخد الدين له شعاراً معلناً تماماً كما فعل حزب العدالة والتنمية، والحمد لله تحققت أمنيتي.