بسم الله الرحمن الرحيم
لعل الإسم غريب عليكم ،ولكنه حقيقة دائمة ، ومستمرة .
إنه بإختصار شديد أيها السادة :
كانت هناك ولاية يونانية ، هذه الولاية قامت بوضع قانون وسموه "قانون ساكسونيا " وهذا القانون كان يتمثل في عقاب المجرم ، وكان يطبق كالتالي
الفقير إذا سرق ، أو قتل , أو , أو يعاقب بالجزاء من جنس العمل ، فيقتل إذا قتل ، وهكذا
أما الأغنياء ، فكان الغتي ، أو ذو السلطان أو , أو إذا سرق ..... لا يتركونه لكي لا يشاع الفوضى في اليونان بأكملها ، ولكن
كانوا يأتون به ويحكمون على ظله ، نعم يأتون به إذا قتل ويقولون حكمت المحكمة على قطع رقبة ظل فلان ، وهكذا .
هذا هو قانون ساكسونيا
والعالم العربي الأن يتعامل بقانون ساكسونيا ، لكنهم ألبسوه ثوبا جديدا ، حتى لا يعرف .
نحن المسلمين رضينا بحكم ساكسونيا ، وتركنا حكم ربنا
هيا لكي نعيد دستورنا ، يحكم أمتنا ، أو نتعامل به بدلا من قانون ساكسونيا
الأسف كلنا نتعامل به
وإن كنا لا نأتي بالظل ونحاكمه
لكننا نتعامل بمحتواه
هل إذا أخطأ حبيب لديك ، تعامله مثل ما تعامل من تبغضه ؟
هل توكل الأمر إلى غير أهله ؟
هل تعين الظالم على المظلوم ؟
هل تعطي للمظلوم حقه ؟
وتبقى الإستفهامات تتكرر وتتكرر .
نحن في حاجة إلى إنهاء قانون ساكسونيا .