المحرر موضوع: طِــيــب القــــــــلوب  (زيارة 57375 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #100 في: 2016-05-01, 10:21:03 »
وحول غزوة بني قينقاع، أضع كلاما لسميرة الزايد من كتابها : "دروس من السيرة" :

« آخر تحرير: 2016-05-01, 10:26:03 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #101 في: 2016-05-01, 10:24:41 »
وعن بني قينقاع، وحول نزاع اليهودية والإسلام للشيخ محمد الغزالي رحمه الله كلمات :

"أصحيح أن نزاع اليهودية والإسلام كان سياسياً لا دينياً؟ وأن الانفراد بالسلطان في الجزيرة العربية هو مبعث هذا الخصام الحادّ؟. إن التغلغل في فهم العواطف والمشاعر الإنسانية يفسر كثيراً من المواقف الغامضة. لقد رأينا المسلمين في مكة يتحمسون للنصرانية في صراعها مع المجوسية، ويحزنون لانكسار الروم أمام الفرس، مع أن الإسلام لم يكن قد اتصل بعد بالنصارى اتصالاً يبرر هذا الحماس. لكنه الشعور الطبيعي الوحيد الذي ينتظر من الرجل المخلص لدينه، فالمسلمون أصحاب كتاب يدعو إلى التوحيد، والنصارى -وإن اضطرب فهمهم لمعنى التوحيد وشابوا الحق بالخرافة- فهم -على كل حال- أهل كتاب، ويعتبرون أعلى مرتبة من عبدة النار، فالرغبة في انتصارهم على الوثنية الصريحة الشرك ضرب من الوفاء للإسلام نفسه! ومن الاحترام للحقيقة التي معك أن تقترب مما يقرب منها، وأن تبتعد عن كل ما يبعد عنها. وقد كان المشركون من أهل مكة منطقيين مع أنفسهم حين رحبوا بانتصار الفرس، وعدوه رمزاً لغلبة الوثنية في كل صورها على أديان السماء جملة...
فما معنى أن يغضب اليهود الموحدون -كما يزعمون- من انتصار الإسلام على الشرك؟ وبم يفسر حنوهم على القتلى من عبدة الأصنام، وسعيهم الحثيث لتغليب كفة الوثنية العربية على هذا الدين الجديد؟؟

إن التفسير الوحيد لهذا الموقف أن اليهود انقطعت صلاتهم بمعنى الدين، وأن سلوكهم العام لا يرتبط بما لديهم من تراث سماوي، وأنهم لا يكترثون بما يقترب من عقيدة التوحيد أو أحكام التوراة، لأن هذه وتلك مؤخرة أمام شهواتهم الغالبة وأثرتهم اللازبة. ومن ثَمَّ شكك القرآن الكريم في قيمة الإيمان الذي يدَّعيه القوم:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ...}.
والظاهر أن طوائف اليهود التي عاشت بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين عنواناً لمطامع اقتصادية بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة بالزوال ظهر الكفر المخبوء، فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين.ولم يعرف أولئك شرفاً في حرب الإسلام، ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد من إجلائهم وتنظيف الأرض منهم.
" -محمد الغزالي-
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 254
  • الجنس: ذكر
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #102 في: 2016-05-01, 10:30:15 »
أعني أن هذا المنتدى تحديدا، شهد جدالا شديدا حين تم الربط بين السيرة (وخاصة تفسيرات سيد قطب) وبين واقعنا الحالي،

وحتى الموضوع الجديد الذي تم عمله عنه السيرة أيضا، تم الاعتراض فيه على اسقاط الدروس المستفادة من السيرة على أحوال مجتمعنا،
وتم قصر ذلك فقط على المختصين (لا أدري توصيفا معينا حتى يمكن أن يلقب الإنسان بالمختص !).

ولهذا فالسيرة هكذا إما مجرد "حكايات" عاطفية بالنسبة للأفراد (الغير مختصين)، أو طلاسم تنتظر (المختصين) ليكشوفنها للناس ويربطونها بأمور الأمة والمجتمع.

فإذا كنا سنتوقف عند مجرد القصة وننعزل بها عن واقع مجتمعاتنا الحالي (لا أدري اذا كنتم من "المتخصصين" أم لا)،
فلا معنى هنا برأيي من قراءة كلام لا يمكن الاستفادة منه في واقع الحياة أو ترجمته إلى عمل !

ولهذا جاء سؤالي، هل هو مجرد سرد نمصمص عليه الشفاه، أم اسقاط على الواقع يدفع للعمل من بعده؟

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #103 في: 2016-05-01, 10:39:59 »
بارك الله بك أخي جواد ...

طيب،  أبعد ما أكون عن أن أضع السيرة على شكل حكايات وقصص الغاية منها المعرفة الثقافة والتباهي بالمعرفة دون إسقاط، ولو تريثتَ قليلا لقرأت في مداخلة أنوي وضعها، وهي كلام كتبته منذ زمن قريب، كيف لا أريد من السيرة عاطفة عابرة أو معرفة للتباهي ...

ولعلمك أخي، إنما ما أضعه هنا، هو خواطر لي، أو مقتطفات تعجبني، فيها من الإسقاط الكثير، وأصلها ومنبعها حصص ولقاءات لي مع أخوات، لقاءات عينية واقعية، لا تقدّم فيها دروس السيرة تقديما مجردا، كقصة للزاد المعرفيّ أو لاستدرار العاطفة، وإنما هي لقاءات دامت منذ بدايتها وحتى الآن تحديدا ستّ سنوات كاملة، لم ننهِ فيها السيرة بعد  emo (30):

نقف عند كل محطة، نتعلم، نتربى، نستخلص، نُسقط، وأكثر ما نفعله الإسقاط، ولقد تغيّر بفضل الله تعالى حال الكثيرات منهنّ، وتربّين من دروس السيرة إسقاطا على الحياة، وأصبحن أفضل حالا، ولم تعدن قادرات على التخلّي عن هذه اللقاءات التي نمشي فيها الهُوينى مع السيرة منذ ستّ سنوات، وبلغنا بها اليوم "غزوة بني قريظة"

قليل من وحي تلك اللقاءات أكتبه خواطر، وكثير منه لا أكتبه، وفيه ما فيه من الإسقاطات والعيش بدروس السيرة ....

فدراسة السيرة عندي ليست أبدا ترفا فكريا أو معرفيا أو عاطفيا، بل دروس للحياة، ولهذا أثر على الأرض بفضل الله تعالى ... وما هنا إلا نقل يسير لبعض ما تجيش به النفس من آثار الدروس...
نسأل الله الثبات والنفع .
« آخر تحرير: 2016-05-01, 12:58:11 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل جواد

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 254
  • الجنس: ذكر
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #104 في: 2016-05-01, 10:52:36 »
وبارك بكم وجزاكم خيرا على مجهودكم،

وأود أن أوضح أنني أختلف جملة وتفصيلا مع القول الذي يقول بحكر الاجتهاد على المختصين أو أصحاب البصائر، فمن استطاع أن يقول عن نفسه مختصا أو من أصحاب البصائر، فعليه أن يراجع تزكية نفسه.

لكن السيرة لا يمكن أخذها فقط بمحمل فردي، بل ولا يمكن فهم الأمور الفردية في السيرة بمعزل عن المجتمع وظروفه،
وبالتالي، تأتي النقطة الشائكة التي تفصل بين الرهبنة والفهم الإسلامي الصحيح،
والسؤال الذي يطرح نفسه دوما حين يتم تناول السيرة، هو كيف يعيش المسلم بفهم يقيه الصدمات المجتمعية ويجعل الحقائق في نفسه واضحة جلية،
ولا يكون ضحية الغلو أو التفريط.

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #105 في: 2016-05-01, 11:20:27 »
وبارك بكم وجزاكم خيرا على مجهودكم،

وأود أن أوضح أنني أختلف جملة وتفصيلا مع القول الذي يقول بحكر الاجتهاد على المختصين أو أصحاب البصائر، فمن استطاع أن يقول عن نفسه مختصا أو من أصحاب البصائر، فعليه أن يراجع تزكية نفسه.

لكن السيرة لا يمكن أخذها فقط بمحمل فردي، بل ولا يمكن فهم الأمور الفردية في السيرة بمعزل عن المجتمع وظروفه،
وبالتالي، تأتي النقطة الشائكة التي تفصل بين الرهبنة والفهم الإسلامي الصحيح،
والسؤال الذي يطرح نفسه دوما حين يتم تناول السيرة، هو كيف يعيش المسلم بفهم يقيه الصدمات المجتمعية ويجعل الحقائق في نفسه واضحة جلية،
ولا يكون ضحية الغلو أو التفريط.

لا أراني أختلف معك في هذه النقطة...
أما عن أهل الاختصاص، فلا أرى في السيرة ودروسها حاجة لأهل الاختصاص، إلا إذا نصّب الفرد نفسه فقيها مثلا، فراح يستنبط الأحكام على غير هدى من علم، ولا دراية، وراح يفتي من وحي حادثة من السيرة  مثلا في حادثة من الواقع، يرى بعينه القاصرة مثلا أنها تليق حكما وفتوى، وهو لم يلمّ بجوانب الأمر كلها...

أما عن إسقاطها والتعلم منها، والتأسي بما فيها، فلا أرى لبيبا يقول بغير ذلك...
كما أن فهمنا بالإسقاط يشمل فرديتنا، ويشمل المجتمع كذلك ،وأظننا لا نستغني عن فهم العلماء لكثير من الجوانب، من مثل من كتب في فقه السيرة، ومن كتب في الإسقاطات السياسية والقيادية، مثل منير الغضبان، وكلها زاد لنا مع ما نفهم ونعتبر به من السيرة ...

وهكذا أرى أن الاطلاع عليها يشمل فيما يشمل الاطلاع على ما كتبه عدد من المتخصصين، وليس في ذلك عيب بل زاد فوق الزاد ...

 وربما التبس عليك مقصد من أجابك في الموضوع الجديد الآخر، فرأيتَه إلى هذا الحد الذي تراه رهبنة، وأنا لم أفهمه كذلك، ولو استفسرت لفهمت المقصد .
« آخر تحرير: 2016-05-01, 15:14:17 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #106 في: 2016-05-01, 20:55:13 »

الموضوعات السابقة التي حدثت فيها خلافات كلنا استفدنا من جميع الاراء التي طرحت فيها
شخصيا لم أعتبر اي رأي مما طرح، وان أيدتُه او تبنيته في فترة ما أنه هو الرأي الحق ولا شيء غيره...
المشكلة كانت في احتكار الحق، والحجر على من يقول بالرأي الاخر ومنعه من الكلام، ورفع سيف السلطة الإلهية بيد الفهم الشخصي، على انه هو الحق، ومن يعارضه يعارض الله ورسوله وآياته
وهذا هو الغلو والشطط
وهو منبت الفكر المتطرف، وبداية تكون الخوارج
الخوارج فكر قبل ان يكونوا طائفة
اما ان نختلف ونتحاور ونقتنع او لا نقتنع فهذا هو جوهر وجود المنتدى
والفكرة المختلفة قد نعارضها بشدة اليوم، ثم تستجد احداث، او نزداد علما، او نمر بتجارب تثبت لنا خطأ رأينا، وصحة الفكرة التي كنا نعارضها
لهذا فحرية الفكر يجب ان تحترم
والقدسية للنص.. لا لمفهوم البشر للنصوص

وكما قال الإمام أبو حنيفة: قولنا هذا رأي، وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاء برأي أفضل منه تبعناه
ومع ان رأيه مستنبط من الكتاب والسنة، إلا أنه لم يقل عنه أنه مقدس، وان من يخالفه يكون قد رمى بكلام الله وسنة نبيه عرض الحائط

أرجو ان يكون قد اتضح الفرق

-----------------

ونحن بالكاد قد تجمعنا، وتناشدنا ان نعود للكتابة في المنتدى، وان يشد بعضنا ازر بعض، لأننا شعرنا ان سنوات عمرنا التي اقتطعنا كثيرا من ايامها في الكتابة والعمل في المنتدى كانت مفيدة ولم تكن هباء
فرجائي الا نجد تثبيطا او تحبيطا او حجرا علينا يبعدنا عنه من جديد

----------------

وقصدت بالمختصين الراسخين في العلم الملمين بمقاصد الشريعة، المتحركين بها واقعا في حياتهم، العاملين في التخصص المقصود، هؤلاء من حقهم أن يستنبطوا الأحكام، وواجبنا نحن أن نتعلم منهم، ونتخير من أقوالهم، ونفهم أدلتهم، لا أن نسفه اراءهم، ونقفز نحن للاجتهاد والاستنباط..

فإذا كان الأمر في فقه البيوع، فلا بد من متخصص في فقه البيوع، يناقشه خبراء في الاقتصاد والتجارة، لا خبراء في التربية
وإذا كان الأمر في التربية الفردية، فلا بد من متخصص في فقه الأسرة، يناقشه مربون عاملون في التربية، لا حالمون بهذا العمل لم يرزقوا بطفل ولا تلميذ ولم يجربوا لأواء التربية ولم يخوضوا غمارها
وإذا كان الأمر في شؤون الحرب، فلا بد من متخصص في فقه الحروب والسياسة الشرعية، يحاوره ذوو تجربة في هذا المجال ... وهكذا
وقد نستطيع كلنا ان نناقش أمور السياسة والحكم ونقارنها بأحداث السيرة، وبفهمنا لبعض الآيات، لكن أحكامنا واقوالنا تبقى اجتهادات تقبل الخطأ والصواب، وهي أقرب للخطأ، نتيجة جهلنا بدهاليز السياسة، وعدم ممارستنا لها، اضافة الى جهلنا بنصوص السياسة الشرعية وأدلتها، واختلاط ذلك كله بأقوال العلماء والمجتهدثن على مر القرون، بحيث لم يعد يتميز عندنا النص المقدس من الاجتهادات التي تتغير بتغير الزمان والمكان، كذلك جهل البعض بمقاصد الشريعة، واغتراره بالشعارات على حساب الحقائق
وقد راعني ما قرأته من كتب التأصيل الشرعي لسياسة داعش مثلا، وتصديق واغترار كثير من البسطاء الطيبين بأقوالهم...

باختصار: المناقشة أهلا وسهلا به في أي شيء وأي مجال
الاجتهاد في الفهم، والاتعاظ والنصح ... كلنا بحاجة إليه
لكن اصدار أحكام الحلال والحرام والكفر البواح والتفسيق والتبديع والتكفير، لا يكون الا من متخصصين

أرجو أن يكون موقفي قد اتضح
وأن يحظى رجائي بالقبول
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ابنة جبل النار

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 618
  • الجنس: أنثى
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #107 في: 2016-05-02, 06:23:01 »
(والفكرة المختلفة قد نعارضها بشدة اليوم، ثم تستجد احداث، او نزداد علما، او نمر بتجارب تثبت لنا خطأ رأينا، وصحة الفكرة التي كنا نعارضها
لهذا فحرية الفكر يجب ان تحترم
والقدسية للنص.. لا لمفهوم البشر للنصوص

وكما قال الإمام أبو حنيفة: قولنا هذا رأي، وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاء برأي أفضل منه تبعناه
ومع ان رأيه مستنبط من الكتاب والسنة، إلا أنه لم يقل عنه أنه مقدس، وان من يخالفه يكون قد رمى بكلام الله وسنة نبيه عرض الحائط

أرجو ان يكون قد اتضح الفرق)

( ونحن بالكاد قد تجمعنا، وتناشدنا ان نعود للكتابة في المنتدى، وان يشد بعضنا ازر بعض، لأننا شعرنا ان سنوات عمرنا التي اقتطعنا كثيرا من ايامها في الكتابة والعمل في المنتدى كانت مفيدة ولم تكن هباء
فرجائي الا نجد تثبيطا او تحبيطا او حجرا علينا يبعدنا عنه من جديد)


( أرجو أن يكون موقفي قد اتضح
وأن يحظى رجائي بالقبول)

 ::ok::




سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ﻻ إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إليك[/co

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: طِــيــب القــــــــلوب
« رد #108 في: 2016-05-02, 06:54:33 »
إخوة يا جماعة بإذن الله ... والموضوع عنوانه "طيب القلوب" فصلوا على طيب القلوب عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم ...

والحمد لله الذي جمعنا إخوة، فلم أعرف من نصّب نفسه ناطقا عن الدين، أو ناطقا عن الحكمة، بل إنّ أعلمنا بالدين هنا، ليُنهي كل كلامه بـ "الله أعلم" يعلّمنا بها في كل مرة أن التواضع من شيم الكرام الصادقين  emo (30):

وما نحن هنا إلا ليتعلم بعضنا من بعض، ونسأل الله تعالى أن يبعد عنا روح الاستمساك بالرأي الواحد، وأن يجعل صدورنا رحبة لكل الآراء ...

ونحن حقا وصدقا، قد نفهم، قد نستنتج، قد نتأمل ونتدبر فيمنّ الله علينا بنور فكرة، ولكننا أبدا لن نستغني لا عن آراء بعضنا البعض، ولا عن آراء العلماء والعارفين والمتخصصين .

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب