بسم الله الرحمن الرحيم ــــ همستى بعنوان "لحظة ندم" ــــ
لحظة ندم ، تطفئ عصيان سنين، وخلوتك هى خاتمتك ـ كما يقولون ـ والرب كريم معطاء لا يريد منا ولكن عظمته يريد لنا .....
فياتاجرا تريد ربح المال ..........وياحاملا هم العيال.................كيف هذا وهناك المتعال؟
سنين العصيان تمر سريعة ، ولكن شؤمها يمر ببطئ على خواطرنا ، وتترجم العبرات مأساته ، وتتدمر عندئذ أدميتنا ، وبنائنا المتكامل .
فالشيطان يتحكم فى همومك وأحزانك ، ولم لا ؟ "واستفزز من إستطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا" .
فلتكن لك عزيمة خالصة قوية , لا تزعزها الرياح ، ولا تحركها ، لكى تصل إلى الثريا وعندها لا مكان للهموم هناك ، والرب الكريم قد يسر لك هذا بوضوء وصلاة فبها تجد ضالتك وتجد راحة بالك "أرحنا بها يابلال " .
وتناجى ربك " وقل ربِ أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربِ أن يحضرون ".
فالقريب من الله كالوزير فى مملكة سلطان بل أقرب من ذلك، فلا تنظر إلى الذين ضيعوا ما وكلهم الله به فكانت نهايتهم أنهم لا يعدوا من الرجال.
" فالأجساد تصير تراب ......... والقاء لأولى الألباب"