طيب يا أخت نسمة أنا سأضع هذه المشاركة و أبدأ بالإجابة على سؤالي مع أني أنتظر الجواب منك ولا أفعل ذلك مصادرة على رأيك ومشاركتك ولكن ربما لا يسمح الوقت أن أكمل المناقشة خصوصاً و أني أهملت مواضع كثيرة بسبب الانشغال... سأضع المشاركات و أنتظر الرد أو المتابعة.
يعني إيه (كلمات تخالف العقيدة)؟
بداية أحب أن أقول أن هناك فرق بين مسائل الاعتقاد ومسائل الفقه
فمسائل الاعتقاد هي التي يُعمِل الإنسان فيها قلبه بالتصديق فيكون مؤمناً أو التكذيب فيكون كافراً .... وقد يعمل عقله أولاً ليستدل عليها ثم يصدقها بقلبه وقد يأخذها سماعاً من الشرع.
أما مسائل الفقه فهي المسائل التي يُعمِل الإنسان فيها جوارحه بالتنفيذ فيكون طائعاً أو بالإعراض فيكون عاصياً ولذلك تسمى مسائل الفقه بـ(مسائل الحلال و الحرام) نظراً لأن الطاعة حلال و المعصية حرام.
ومخالفة العقيدة في أحد أصولها عمداً كفر كمخالفة مسألة أن الله واحد لا شريك له ومسألة أن محمداً عبده ورسوله ومسألة أن الصلاة فرض عين على من توفرت فيه الشروط ، ومخالفة العقيدة في أحد فروعها عمداً بدعة وفسق لا يكفر صاحبه كالمخالفة في أن الله عز وجل يراه المؤمنون في الآخرة و كالجدال في القضاء و القدر من غير إنكار (وأما الإنكار فهو كفر) .
ومخالفة مسائل الفقه في أحد الأصول كبيرة من الكبائر كترك الصلاة (مع الاعتقاد بمشروعيتها ووجوبها كما ذكرت آنفاً) ومخالفتها في فرع منها معصية صغيرة كاللغو من الكلام و الإسراف في الطعام.
فيجب التفريق أولاً بين مسائل الفقه و مسائل العقيدة لكي لا نوقع حكماً على مسألة فقهية وهي عقدية أو العكس.
هل تجدون صعوبة فيما قلت أو ملاحظة؟ أم أكمل؟