عندما نتكلم عن " القائمة البيضاء " ربما نظلّ مشغولين فقط بالأحداث والثورة منذ 25 كانون الثاني/ يناير. وكما هي حياتنا فإننا نجد أن بعض " النجوم " يسيطرون على المشهد فيتوارى بعضهم في " أشعة " البعض الآخر.
طيّب، ممّن تصدّروا المشهد الفني في الأحداث_ وحتى نكون موضوعيين _ لا بدّ أن بعضهم ذو موقف صادق وحقيقي، فيما آخرون _ حسناً، لم يكونوا خونة _ ولكن تمهّلوا قليلا والتفتوا يميناً ويساراً حتى فترة كافية ثم رجحوا كفة " الميدان " على " كفة النظام ". طيب خير برضو، وأنا مش ضد احتوائهم بس بلاش يغطّوا بنجوميتهم على آخرين تحمّلوا أعباء الريادة حتى قبل 25 يناير بكثير.
حد جاب سيرة " عبد العزيز مخيون " ... هذا فنان أصيل ويظهر هذا في تقمّصه لأدواره ليس الفنية فقط، بل في مواقفه السياسية ودوره من خلال " المجتمع المدني " في الكثير من المواقف. بل كان ضمن جنود حركة " كفاية " ومنذ العام 2004. هذا إنسان ذو مصداقية...
ماذا عن " نجوم ساطعة " ؟؟!
قد لا ننتظر من " هلفوت " أن يسمعنا رأيه... ليس لأنه متواطئ بالضرورة .... لا فأنا اشعر بأن الكثيرين من هؤلاء النجوم المصطنعين يراد لهم ان يلبسوا جلابيب أكبر منهم... بعضهم _ لا كلهم _ يستحق الشفقة! وما اسهل أن يكونوا مغرّراً بهم. مع أن الغباء والغياب هو بحدّ ذاته ذنب.
قالوا له _ حسب ما يروي _ اطلب من الجماهير أن يعودوا لبيوتهم لمصلحة الوطن! هو مندوب متوقّع لهذه المهمة كما رأت السلطات فهو
" مطرب الجيل "... صدّقوه يا جماعة فيما روى. فلا فكره ولا وعيه يقودانه لأكثر مما عمل.
لكن ماذا عن " زعامات فنية " لها تاريخها... أين هو " الزعيم " من فرصة بل فرص على _ مدى سنوات _ ليكون ( هو أو هي ) حاسماً واضحا أكثر في موقفه؟