المحرر موضوع: شذرات قاتلة جديدة!  (زيارة 12253 مرات)

0 الأعضاء و 4 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
شذرات قاتلة جديدة!
« في: 2011-01-02, 08:54:41 »
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه شذرات كاللاتي مضين في العهد الأول، ولست اليومَ أدري عنهن شيئا، يجمعن على حرارة العاطفة ورصانة الفكر: براءة الطفولة حينا، وزهو الشباب أحيانا، ومن ثَم فإن حاجتهن إلى التهذيب والعناية أشد من حاجتهن إلى الرد والتفنيد، أو القبول والتأييد!

وهي كأكثر ما أكتب، وغالب ما أنشر: أَحب إليّ قارئُها الصامتُ من معلقٍ لا يتقي الله فيها!

وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #1 في: 2011-01-02, 10:32:32 »


 emo (30):

أحسنت الدفاع عن صغيرك يا أباه

كلنا آذان صاغية وألسنة صامتة  emo (30):


غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #2 في: 2011-01-02, 10:57:45 »
بسم الله



 emo (30):

أحسنت الدفاع عن صغيرك يا أباه

كلنا آذان صاغية وألسنة صامتة  emo (30):



لكن حسبنا فيكم تقوى الله

وإلا لما جئنا ههنا
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #3 في: 2011-01-02, 12:00:40 »
بسم الله الرحمن الرحيم

عالَمي الصغير الذي نشأت فيه طفلا صغيرا وشابا مراهقا كانت تغلب عليه ملامح التدين، وكانت لهذا العالم أسبابه الخاصة في قبول الفتوى وردها، خلتها يوما مرتبطة بأعيان المفتين، ومرة بمذاهبهم، ومرة ببلدانهم، ومرة بمناصبهم، ثم ضاعت إخالاتي كلها سدى!
فهم يعلون ذكر فلان مرة ثم ينقلبون عليه مرة أخرى، ويمجدون هذه الطائفة وما بذلت ثم ينقلبون عليها، وفي كل مرة لا تخلو موافقتهم من آية أو حديث يرددونه، ومخالفتهم من مفتين آخرين يوافقونهم ويرددون آياتهم وأحاديثهم!
فلما مضت براءة الطفولة ولم يعد عالمي صغيرا محدودا بأسرتي وأقاربها وأصحابها،

وجدت أولا أن الموافقات تختلف من عالَم لآخر، فما كان مقبولا لدي مرفوضا عند غيري، لكنهم يتفقون جميعا في أن لكل منهم أسبابه الخاصة في القبول والرد!

ثم علمت ثانيا أن كل امرئ إنما يقبل القول لما فيه من قدر يوافقه من قبل، وقدر يؤكد ما يقبله، أو يبني عليه بطريقة يقبلها من قبل أيضا!(1)

ثم علمت ثالثا أن الناس في الدين أميل للتشديد وإن لم يلتزموه، وأنفر من التخفيف وإن واقعوه

ثم علمت رابعا أن العلم يغري بالإقدام، والخبرة تورث الجرأة

ثم علمت خامسا أن لعرف المجتمع المسلم دور في حفظ ثوابت الدين يشبه أن يكون الفائدة العملية للإجماع أو الناقل الحقيقي له فيكون حجة على مخالفه ولو كان عالما، لكنه كذلك يصاب بالأمراض التي لا يشخصها إلا العلماء

ولما اقتربت من أولئك الموافَقين المخالَفين من المفتين فجلست إليهم ودخلت بيوتهم وآكلتهم وشاربتهم

عرفت أولا أنهم بشر من الناس لم تحفهم من الله عصمة بالفعل أو بالقوة.

وعرفت ثانيا أسبابهم هم في التصريح والمنع

وعرفت أنها لا تقارب أسباب الموافقِين والمخالفين لهم من قريب أو بعيد

فعدت أولا أخص عالمي الصغير بالرفض لكل ما نشأت عليه، ثم عدت ثانيا لأرفض ما عرفته هنا وهناك!

واستمر سيري إلى مجهول، فلا أخالف ما نشأت عليه عملا، ولا أرد ما اطلعت عليه علما، وآفاق العقل تتسع، وطرقات القلب تزداد عنفا، والهوة تتسع!

فكان لابد من بعد ثالث يلتقي فيهما الطريقان دون أن ينحرف أحدهما إلى خلاف ما انطلق فيه، فإن تمثلنا العقل منطلق عن اليمين، والقلب عن الشمال، وقد أبى أحدهما أن ينحرف ليلتقي الآخر ويؤاخيه المسير، فليرتقيا معا إلى أعلى؛ لعلهما الرحاب فوقُ أوسع، فيلتقيان دون خوف!

ولكن أنى لناشئ أن يرتقي علم أستاذه، أو يناهض قلب شيخه إلى فضاء أرحب وطاقة أوسع، وهو بعد لم يزل يستقي منهما كما يلتقم الرضيع ثدي أمه!

ولما كنت امرءا من قومي، أرفع الصوت بالشكوى ثم أدعي أنها لله، نشرت هذه الشذرة

 emo (30):
[/color]
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #4 في: 2011-01-03, 18:32:33 »
اقتباس

ثم علمت ثانيا أن كل امرئ إنما يقبل القول لما فيه من قدر يوافقه من قبل، وقدر يؤكد ما يقبله، أو يبني عليه بطريقة يقبلها من قبل أيضا!(1)

ثم علمت ثالثا أن الناس في الدين أميل للتشديد وإن لم يلتزموه، وأنفر من التخفيف وإن واقعوه

ما هو دليلك على هذا الكلام؟ فقد وجدت في حياتي عكسه
ثم ألا ترى أنك تطلق تعميمات من واقع تجربتك الفردية التي لم تغادر فيها حدود قطرك ذي الخصائص المتميزة والمختلفة عن كثير من أقطار المسلمين؟

وإلام تشير علامة الهامش (1)؟

على أية حال أوافقك في كثير مما ذكرت...
هذا ان كنت قد فهمته بشكل صحيح.... وقلما يحدث هذا  emo (30):


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #5 في: 2011-01-03, 20:20:09 »
بسم الله الرحمن الرحيم

عالَمي الصغير الذي نشأت فيه طفلا صغيرا وشابا مراهقا كانت تغلب عليه ملامح التدين، وكانت لهذا العالم أسبابه الخاصة في قبول الفتوى وردها، خلتها يوما مرتبطة بأعيان المفتين، ومرة بمذاهبهم، ومرة ببلدانهم، ومرة بمناصبهم، ثم ضاعت إخالاتي كلها سدى!
فهم يعلون ذكر فلان مرة ثم ينقلبون عليه مرة أخرى، ويمجدون هذه الطائفة وما بذلت ثم ينقلبون عليها، وفي كل مرة لا تخلو موافقتهم من آية أو حديث يرددونه، ومخالفتهم من مفتين آخرين يوافقونهم ويرددون آياتهم وأحاديثهم!
فلما مضت براءة الطفولة ولم يعد عالمي صغيرا محدودا بأسرتي وأقاربها وأصحابها،

وجدت أولا أن الموافقات تختلف من عالَم لآخر، فما كان مقبولا لدي مرفوضا عند غيري، لكنهم يتفقون جميعا في أن لكل منهم أسبابه الخاصة في القبول والرد!

ثم علمت ثانيا أن كل امرئ إنما يقبل القول لما فيه من قدر يوافقه من قبل، وقدر يؤكد ما يقبله، أو يبني عليه بطريقة يقبلها من قبل أيضا!(1)

ثم علمت ثالثا أن الناس في الدين أميل للتشديد وإن لم يلتزموه، وأنفر من التخفيف وإن واقعوه

ثم علمت رابعا أن العلم يغري بالإقدام، والخبرة تورث الجرأة

ثم علمت خامسا أن لعرف المجتمع المسلم دور في حفظ ثوابت الدين يشبه أن يكون الفائدة العملية للإجماع أو الناقل الحقيقي له فيكون حجة على مخالفه ولو كان عالما، لكنه كذلك يصاب بالأمراض التي لا يشخصها إلا العلماء

ولما اقتربت من أولئك الموافَقين المخالَفين من المفتين فجلست إليهم ودخلت بيوتهم وآكلتهم وشاربتهم

عرفت أولا أنهم بشر من الناس لم تحفهم من الله عصمة بالفعل أو بالقوة.

وعرفت ثانيا أسبابهم هم في التصريح والمنع

وعرفت أنها لا تقارب أسباب الموافقِين والمخالفين لهم من قريب أو بعيد

فعدت أولا أخص عالمي الصغير بالرفض لكل ما نشأت عليه، ثم عدت ثانيا لأرفض ما عرفته هنا وهناك!

واستمر سيري إلى مجهول، فلا أخالف ما نشأت عليه عملا، ولا أرد ما اطلعت عليه علما، وآفاق العقل تتسع، وطرقات القلب تزداد عنفا، والهوة تتسع!

فكان لابد من بعد ثالث يلتقي فيهما الطريقان دون أن ينحرف أحدهما إلى خلاف ما انطلق فيه، فإن تمثلنا العقل منطلق عن اليمين، والقلب عن الشمال، وقد أبى أحدهما أن ينحرف ليلتقي الآخر ويؤاخيه المسير، فليرتقيا معا إلى أعلى؛ لعلهما الرحاب فوقُ أوسع، فيلتقيان دون خوف!

ولكن أنى لناشئ أن يرتقي علم أستاذه، أو يناهض قلب شيخه إلى فضاء أرحب وطاقة أوسع، وهو بعد لم يزل يستقي منهما كما يلتقم الرضيع ثدي أمه!

ولما كنت امرءا من قومي، أرفع الصوت بالشكوى ثم أدعي أنها لله، نشرت هذه الشذرة

 emo (30):
[/color]

يبدو أن الشيخ يؤرخ فى منتدانا الحبيب لمرحلة من حياته سيكون لها خطرها فى قابل أيامه
عموما لا أدرى هل وصل الشيخ لهذه المرحلة مبكرا أم أنه يسير بخطى أسرع مما كنت أتوقعه ليبلغ ما يحب ونحب
لعلى أكون راجما بالغيب حين أدعى أن الشيخ أراد معانى أكثر مما حملتها ألفاظه
عموما هى حكمة أستفدناها من حبيب
وكم فى العرس أبهى من عروس.....
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #6 في: 2011-01-03, 23:42:34 »
الابن الكريم مهند... هل تحب أن نناديك أنت أيضا بالشيخ؟
وهل لقب (شيخ) يتم منحه لكل من يتخرج من الأزهر بعض النظر عن أي شيء آخر؟؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #7 في: 2011-01-04, 00:51:07 »
بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

ثم علمت ثانيا أن كل امرئ إنما يقبل القول لما فيه من قدر يوافقه من قبل، وقدر يؤكد ما يقبله، أو يبني عليه بطريقة يقبلها من قبل أيضا!(1)

ثم علمت ثالثا أن الناس في الدين أميل للتشديد وإن لم يلتزموه، وأنفر من التخفيف وإن واقعوه

ما هو دليلك على هذا الكلام؟ فقد وجدت في حياتي عكسه
ثم ألا ترى أنك تطلق تعميمات من واقع تجربتك الفردية التي لم تغادر فيها حدود قطرك ذي الخصائص المتميزة والمختلفة عن كثير من أقطار المسلمين؟

وإلام تشير علامة الهامش (1)؟

على أية حال أوافقك في كثير مما ذكرت...
هذا ان كنت قد فهمته بشكل صحيح.... وقلما يحدث هذا  emo (30):


عذرا؛ فقد حذفت الهوامش قبل النشر ولم أنتبه لعلامة هذا الهامش

وقد كان:

تذكر تعريف المنطقيين للنظر بأنه ملاحظة المعلوم لتحصيل المجهول، فلا يبني المرء معرفة جديدة إلا بناء على معرفة قديمة سبقت لديه. وراجع ما قيل عن فلسفة المعجزة ودورها في تغيير القناعات الموروثة في أخص ما يتشبث به الناس: دينهم.

وأظن في هذا الهامش كفاية في التدليل على صحة الكلام، وأما ثالثا: فليس أكثر من مجموع التأملات الفردية الخاصة بي، على قلتها، وما وقفت عليه من كلمات لآخرين.

يبدو أن الشيخ يؤرخ فى منتدانا الحبيب لمرحلة من حياته سيكون لها خطرها فى قابل أيامه
عموما لا أدرى هل وصل الشيخ لهذه المرحلة مبكرا أم أنه يسير بخطى أسرع مما كنت أتوقعه ليبلغ ما يحب ونحب
لعلى أكون راجما بالغيب حين أدعى أن الشيخ أراد معانى أكثر مما حملتها ألفاظه
عموما هى حكمة أستفدناها من حبيب
وكم فى العرس أبهى من عروس.....


جبر الله بخاطرك يا حبيب

ولكني أخشى أن أطير  :emoti_282:


الابن الكريم مهند... هل تحب أن نناديك أنت أيضا بالشيخ؟
وهل لقب (شيخ) يتم منحه لكل من يتخرج من الأزهر بعض النظر عن أي شيء آخر؟؟


الشيخ لقب يقال لكل ملتح ولو كان فاسقا، ولكل مرتاد للمساجد ولو حليقا، ولكل أزهري ولو تلميذا صغيرا

وكما يعتاد طلاب الهندسة على لقب مهندس من السنة الإعدادية، وطلاب الطب على لقب دكتور من السنة الأولى فالأزهريون يتبادلون لقب شيخ وهم بعد في المعهد لم يدخلوا الجامعة!

وللشيخ جاد الحق رحمه الله فتوى فيمن يستحق هذا اللقب تقدمت بها إليه سفارة اليابان أيام كان شيخ الأزهر كان ملخص كلامه شيئا كهذا لكنها ليست لدي الآن لأوافيكم بها.

الخلاصة أنه لقب فيه تسامح كبير ولا يدل على مزيد علم ولا تقوى. إنما هو أقرب إلى وصف المظهر أو المهنة ليس أكثر

وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #8 في: 2011-01-04, 09:17:28 »
الابن الكريم مهند... هل تحب أن نناديك أنت أيضا بالشيخ؟
وهل لقب (شيخ) يتم منحه لكل من يتخرج من الأزهر بعض النظر عن أي شيء آخر؟؟


جزاك الله خيرا ماما هادية
سبحان الله بالأمس وأنا أكتب هذ الرد كتت أفكر فى كتابة موضوع عن ألألقاب التى تتداولها بعض الفرق أو الحركات الأسلامية والمعاهد أو الجامعات أو بمعنى أخر كل من جمعهم صفة واحدة من العلم أو العمل
كالصوفية والسلفية والجهادية والشيعة
وكل حركة تكثر فيها الألقاب والمسميات بما يناسب فكرها وتعبر به عن ما تحب وما تريد
فمثلا الصوفية تكثر عندهم ألقاب العارف بالله والناسك والزاهد والولى والمريد وأهل الطريق والمربى وغير ذلك من الألقاب التى تعبر عن الرغبة فى الصلة بالله وسلوك الطريق اليه وطريق ذلك من التربية والزهد والتنسك والرياضة
والسلفية تجد عندهم ألقاب ناصر السنة و المحدث "وهى طبعا ألقاب كان يتداولها المحدثون" ويكثرون التكنى تشبها يالصحابة كأبى فلان وأبى فلان ويحرصون على ذكر لفظ"ابن" فى التعريف بسلسلة نسبهم كفلان بن فلان بن فلان مع أن أكثر المعاصرين يذكرون سلسة النسب بدون لفظة"ابن"
وهذه الألقاب تعبر عن الرغبة فى التشبه بالنبى صلى الله عليه وسلم والصحابة والعودة لكل ما له علاقة بالسلف سواء أكان من باب العبادات أو العادات والحرص على التمسك بالنصوص بل بظواهرها
والحركات الجهادية لها نفس القاب السلفية غير أنهم يزيدون عليها ألقاب تتعلق بالجهاد والحكم الأسلامى كألقاب الأمير والمجاهد يطلقون على عملياتهم العسكرية غزوات ويشيرون للدول الغربية بالدول الصليبية وغير ذلك رغبة فى التأسى ليس بالسلف فقط بل وبألفاظهم وعباراتهم وأسمائهم
والشيعة تكثر عندهم ألقاب أيت الله والحجة والمرجع الأعلى وغيرها من الألقاب التى تعبر من وجهة نظرى عن محاولة للأستقلال عن أهل السنة بشكل كامل وعن ألقابهم فلقب الأمام الذى يكثر عند علماء أهل السنة لا يستجيزه الشيعة لأنهم يختصونه بالأمام المعصوم من ذرية سيدنا على رضى الله عنه
كما أنهم لم يستخدمو القاب شيخ الأسلام وغيرها من الألقاب لأنها اختصت بالسنة وهم لا يريدون التشبه بالسنة فى أى شئ
كما يكثر عند الشيعة أسماء منتظر و مهدى وكروبى ربما نسبة لكربلاء ولا يسمون من اسماء الصحابة إلا اسماء قليلة حتى أن البعض كتب ضمن المستحيلات أن تجد شيعى يسمى معاوية

لكن لم يكن يختر ببالى أن أكتب عن الألقاب التى يتداولها الأزهرية  ::)smile:
فكما قال أحمد فإن لقب الشيخ يتنادى به الأزهريون دون مراعاة لأى اعتبار غير أن هذا اللقب هو ما سينتهى إليه فى قابل أيامه إن شاء الله
فلعله تيمنا واستبشارا بما يتمناه
وأذكر أننا ونحن فى المدينة الجامعية كان كل الطلبة مشايخ بمن فيهم طلاب الكليات غير الشرعية وكان لا يأنف من هذ اللقب إلا غير الملتزمين من الطلاب
حتى أن موظفى المدينة والكلية وأفراد الأمن كانو لا ينادون الطلاب إلا "ب" يا شيخ
وأفراد الغرفة الواحدة كانو لا ينادون بعضهم بأسمائهم المجردة وإنما يا شيخ فلان ويا شيخ فلان
هو لقب فيه تسامح كبير بين الأزاهرة
وإن كنت لا أخفى مكانة الأخ الحبيب فى قلبى

عموما لعل اختلاف المجتمعات هو ما أوجد هذا الفارق
وإن كان احمد بالنسبة إليكم طالبا فهو بالنسبة إلينا شيخا
عدّى "فوّتى" يا ماما هادية  :emoti_282:
« آخر تحرير: 2011-01-04, 09:19:19 بواسطة مهند »
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #9 في: 2011-01-04, 09:23:32 »
نسيت أقول إن فيه ألقاب تانية يا ماما هادية
مولانا وسيدنا
عدّى دى كمان :emoti_282:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #10 في: 2011-01-04, 09:38:02 »
لا بأس يا مهند بإطلاق اللقب بين أبناء الحركة الواحدة أو المعهد الواحد من قبيل التحفيز والتشجيع... والدفع للأمام
كما يقال لطالب الطب في السنوات الاولى دكتور وهو بعد لا يعرف الا المبادئ الاساسية ولعل الممرض يعرف اكثر منه..

لكن.... خارج المؤسسة التعليمية يبدو اللقب خادعا جدا
فتواطؤكم انتم خريجو الازهر على مناداة -أحمد- بالذات بأنه مولانا والشيخ... وانتم لا تفعلون المثل لأبي بكر ولك ... يضفي عليه منزلة المفتي والموجه والعالم بالنسبة للمنتدى وورواده... وساعتها أحمد (وأقولها بكل ثقة) هيوديهم في داهية  ::)smile:

فلهذا.. أتحفظ بشدة على اطلاق مثل هذه الالقاب هنا ...
ولكن حتى لا تشعروا بالمصادرة لحريتكم الشخصية... فاختاروا بين أن تصبحوا كلكم شيوخا، ونحط في شعار المنتدى عمامة..  ::what::وبين أن نكتفي بالأسماء المجردة


 ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #11 في: 2011-01-04, 09:58:26 »
عندى حل تانى
نكتب فى نهاية كل رد
الألقاب الورادة فى المواضيع والردود تعبر عن رأى كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأى المنتدى ::)smile:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #12 في: 2011-01-04, 10:26:08 »
عندى حل تانى
نكتب فى نهاية كل رد
الألقاب الورادة فى المواضيع والردود تعبر عن رأى كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأى المنتدى ::)smile:

 ::)smile:

ماشي يا مولانا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #13 في: 2011-01-06, 21:13:42 »
كنت منتبها جدا وأنا أقرأ موضوع الألقاب واستعددت لكتابة ر متين ثم فجأة انفجرت ضحكا بعد أن مررت على حكاية " الألقاب الورادة فى المواضيع والردود تعبر عن رأى كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأى المنتدى "

بالنسبة لي شخصيا أنا أكره إطلاق لقب شيخ عبثا هكذا .. لقب شيخ كما أظن في أصل اللغة يعبر عن مرحلة عمرية ولكن هذا الاستخدام قل كثيرا .. والاستخدام الشائع له من تراثنا وحضارتنا وتاريخنا هو الشيخ مضاد التلميذ .. فلكل تلميذ شيخ أو شيوخ علموه أو لقنوه أو نقل عنهم شيئا ولكن شيخ تلاميذ ينقل لهم علمه .. وعلى هذا فأنا أنظر نظرة عتاب لمن يناديني شيخا لأن هذا تساهل كبير جدا جدا جدا جدا لا أقبله .. وأنا أحب الدقة في ندائي .. نادني باسمي مجردا (أو بالنووي إن أعجبك هذا) فهذا أفضل وأقرب للقلب .. وإن كنت لن ألومك لو ناديتني يا باشمهندس فهذه صفة واقعية ليس بها مبالغة .. ولكن لا أحبذ أن تناديني بـ "حضرتك" أو " أفندم" أو " سيادتك" وأكره جدا أن تناديني بـ " شيخ " أو " باشا" أو "بيه" أو "دكتور" أو أي شيء من هذا القبيل .. وبالفعل واجهت اربعة أشخاص من قبل (بعضهم أكبر مني سنا) في هذا الموضوع (لأنني كما تعرفون أحب الصراحة)

قلت للأول " متقولش باشا .. إحنا مش في القسم" فأفحم ولم يرد ولم يكررها ثانية طبعا
وقلت للثاني بلطف لأنه كان كبيرا " باشا إيه ؟! مش اتلغت من زمان ؟" فرد بأن " كل الناس باشا"
وقلت للثالث " شيخ .. شيخ .. هو أنا شيخ ؟!" فرد قائلا : " طبعا يا شيخ " فقلت في نفسي هذا لا أمل فيه ..
وقلت للرابع : " إيه بيه دي ؟! " فضحك وقال : " بلاش بيه خليها باشا " اضحكني بصراحة ورددت مبتسما : " خليها من غير حاجة خالص" فقال : " إزاي بقى؟؟"

عموما ..
عندي الآن سؤال أهم من هذا كله ..
هل ضمير المخاطب " أنتَ" أو "أنتِ" قلة أدب أو قلة احترام ؟!

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #14 في: 2011-01-13, 00:07:29 »
بسم الله الرحمن الرحيم


إلى عينين عاتبتين من وجه فلسطيني
أقول الشعر قربانا، فهل تجدي قرابيني؟!


قصيدة نشرتها بعضويتي المأسوف عليها، وعقبتها بقصيدة أخرى لأخي الحبيب أحمد أمين (nader) فعلقت ماما هادية بأن قصيدة (إلى عينين) تشبه المسلسلات التاريخية المصرية في أنها تخيل الفتوحات كانت لأجل عيون الحسناوات، وعلقت وقتها بالفرق بين هذه المسلسلات وبين الاستعارة المرشحة في الأدب التي تبلغ حد التشخيص أو الرمز ... وسكتت ماما هادية، ولا ينسب لساكت قول!!

ذكرتني مراجعة هذا الموضوع الذاهب بكتاب:


نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد. لعبد الرحمن رأفت الباشا، بتقديم العلامة أبي الحسن الندوي.
يتناول في أهم فصوله: قضيةَ الالتزام في الأدب!

وذكرني هذا الفصل بتعليق كتبته منذ شهور لأخي على تدوينة له، كان هذا نصه:


صدّر شوقي طبعة ديوانه الأولى بمقدمة نثرية أطال فيها الكلام عن الشعر، والأدب، والعربية، جامعا بين النقد والتاريخ والمقارنة،.. ثم ختمها بعبارة مفاجئة، كما أظن، ليس لقرائه وحسب، بل لعلها مفاجئة كذلك لأخلائه الملازمين له عن قرب!؛ ذلك أنه من يعرف الأدباء عامة يعرف حبهم لثمرات أقلامهم، ومن عرف شوقي فقد عرف بالضرورة أنفته التي بدت في شعره على غير عمد منه!.. لقد فاجئ شوقي قراءه بحذف أبيات كثيرات سبق بها قلمه، ولم يكن له من مبرر لهذا سوى أنه "كتب أكثر هذا في أوان الحداثة التي من شأنها الطيش.. ويخشى أن يلقى الله متحملا إثم كلمات كتبها يوما..!"

...لم أنقل كلمات شوقي بنصها؛ فليس الكتاب بين يدي، لكنه معنى بقي في نفسي، كان له الأثر في تصويب عيني نحو أبياته على نحو يختلف تماما عما كان من قبل!

لنقل – بنظرة صوفية لا تضر كثيرا – أنه كان لشوقي جراء هذا الإخلاص، الذي حَمَلَه على حذف أبياته التي كتبها إبّان الحداثة خوفَ الإثم من الله، أن كُتب له الخلود شِعرا وشاعرا، وصيغت بأبياته نفوس قامت عليها حركات ومشروعات حضارية فيما بعد، ولما تزل تجدها أناشيد تتلوها أفواه الصغار وقصائد شكلت نفوس الكهول والشبان.

إذا ما اعتبرنا أن المعنى الذي فاجأنا به شوقي كان "سلبيا" لم يتعد خوف الإثم ... وجدنا معنى مقابلا في تدويناتك التي نحسبها تنبني على "إيجابية" احتساب هذه الكلمات عند الله ورجاء الثواب فيها يوم القيامة!

مع أنها لم تفاجئنا؛ لما نعرفه منك!


ثم ذكرني هذا التعليق بقولهم إن نجاح أي نظام لا يمكن أن يقوم دون التزام مبادئه أخلاقا، أي أن يلتزموا بأحكامه في أنفسهم أولا!
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #15 في: 2011-01-18, 21:42:36 »
ولا تمننْ تستكثرُ
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #16 في: 2011-01-19, 10:49:41 »
ولا تمننْ تستكثرُ


؟؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #17 في: 2011-01-19, 19:21:47 »
بسم الله

ولا تمننْ تستكثرُ


؟؟

أبداً، افتكرت حاجة، فكتبت الآية :)
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #18 في: 2011-02-28, 23:23:50 »
بسم الله الرحمن الرحيم

أقول لكم لأنكم من سيحملون أمانة العلم... أقول لكم لأنكم حملة المسؤولية بعدنا ... أنا هنا اليوم معكم محاولة لأداء ما تحملته، واعلموا أنكم ستؤدون يوما ما تتحملون فكونوا أهلا..

أنا اليوم لك أم، وغدا تكون أنت أبا..

وتحكي الأخبار أن حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أجلس مولاه عكرمة ليحدث الناس بمحضره فاستحى فقال له حدث اليوم وأنا حي فإنك إن تحدث فتخطئ وأصحح لك خير من أن تحدث وتخطئ فلا تجد من يردك

هكذا تلفقت قلوبنا هذه المعاني ونقشت في أسماعنا وأبصارنا حروفها، وكتبتها أقلامنا ألف مرة .. لنحفظها!


وهي معان توارث المخلصون من المربين والأساتذة والمعلمين نقشها في قلوب أبنائهم وتلامذتهم بل نقش قلوبهم على صورة هذه المعاني!

وبينما كانت الرهبة تتجدد في داخلي كلما تجدد هذا المعنى، وكلما تملكني خوف، واندفاع للجد في التحمل كما يقول هؤلاء..

كانت في نفس اللحظة تعتريني لحظة من "أمان" .. تقول لي مازال أساتذتك أحياء، ومازلت في أحضان مربيك،.. فلا تخف .. فإنك إن تخطئ اليوم يصوبوا لك!!

فأنطلق في جرأة، ويركض حصاني بغير اكتراث .. فثمة من سيصحح له المسار إن انحرف ومن يكبح جماحه إذا شط!

ولم يكن هذا الأمان مخصوصا بأستاذ أجلس إليه أو شيخ أتلقن منه أو مرب أحط رحلي عنده..

إنما كان هناك أساتذة وشيوخ ومربون عرفتهم النفس وحلقت في آفاقهم وبينها وبينهم أميال وأميال..!

..
مات اليوم نجم الدين أربكان!

.. مات، وأفلت معه شمس كانت تسطع في عيني كل صباح تغيم عليه ظلامات المتبرجات وتاركي الصلاة والجاهلين بدينهم ولغتهم والمناهضين للدين بجهل أو علم..

مات أربكان، وأنا أراه كل يوم تلك الشمس التي تبدد ظلام العلمنة في قلب العالم المسلم ... التي هتكت حجاب بناتها وحجبت شبابها عن ربه ودينه

مات أربكان .. وهو الذي كتب الله له أن يحيا عمر سقوط الخلافة .. في بلدها .. ليقود معركة استعادتها .. في بلدها أيضا

كنت أشعر بالأمان إذ أراه .. أشعر أننا نسير في طريقنا .. أننا يوما سنصحو فنجد الدنيا كما كانت .. خلافة راشدة على منهاج النبوة .. ومجتمع صالح يحيا في كنف الإيمان بربه!

كان أربكان إذ يتخفى أكثر قادة الحركة الإسلامية في تركيا ويظهر هو .. رجلا يحكي هزيمة العلمانية واستعادة الإسلام بين أهله كما يحكي جند حماس هزيمة الصهاينة وتحرير الأقصى ..

.. لقد مات أربكان، ... وقد أدى ما تحمل، أدى فوفى الأداء حقه وزاد!

فراح معه الشعور بالأمان!

رضي الله عنك
...
.
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: شذرات قاتلة جديدة!
« رد #19 في: 2011-03-02, 21:07:27 »
اقتباس
وهو الذي كتب الله له أن يحيا عمر سقوط الخلافة .. في بلدها .. ليقود معركة استعادتها .. في بلدها أيضا

لم افهم ما المقصود هنا
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏