فى الحقيقة ترددت كثيرا قبل نشر هذه القصة
لأنها ستظهرنى بمظهر اليائس المحبط
لكنى فى الحقيقة أجدنى متحير فى هذ النقطة خاصه
فحين أنظر للأشياء نظرة عقلية وحين أستحضر معية الله ووعد الله بالنصر والتمكين أعلم أنه لا داعى لليأس
لكن حين تشتد بى الظروف وتضغط على الحياة وهى كثيرا ما تفعل
أحس أن الظلام يغشانى من كل جهة
من كل مكان بل ويتلبس بى
تخرج منى كتابات كهذه كصراخ كتنفيس كبكاء مرير
أتوقف مع نفسى حينا
ثم ماذ بعد
ماذ بعد الصراخ والنحيبب .......
لا شئ فقط مزيد من الصراخ والنحيب
لا أدرى كيف أستطيع أن أمزج قناعتى العقلية بضرورة البشر والفأل بحالتى النفسية بحيث تنعكس على روحى
ومن هذا أريد التوفير على من سيسرد أحاديث وآيات فى ضرورة التفاؤل فأنا مقتنع بذلك بل لعلى وقفت كثيرا موقف الداعى للبشر والفأل المبشر بالنصر والتمكين
لكن اعتبروها صرخة من صرخات كثيرة لن يداويها إلا قرب صاحبها ممن يعلم مكمن الداء ويستطيع بفضله منح الدواء
معلش هعكنن عليكو شوية