بالنسبة للمقدمة الأولى للأخ النووى فأظن أنى فعلا لم اعول عليها كثير وإن كنت احاول أن تبدو متسقه مع باقى القصة
وإنما سرت على الخط الذى رسمته الأخت سلمى
والأخت سلمى ربما هى من نحى بباقى القصة بعيدا شئ ما عن المقدمة
فمثلا نرى فى المقدمة خطاب برعى للواقف أمامه خطاب آمر فظ
" ثم التفت للواقف أمامه من جديد قائلا في لهجة آمرة :
- انتظر هنا .."
فالخطاب هنا يصور كأنما جرى هذ المشهد فى قسم شرطه أو ما شابه
بينما أكملت الأخت سلمى
"سيدي . ارجوك .عد الينا غدا ..حالما نعرض اوراقك علي المدير"
هذ الخطاب حول التصور فى ذهنى إلى شخص ذهب لقضاء مصلحة ما فى مؤسسة حكومية كما يتضح من قوله"عد إلينا غدا"
فبعد ان كان الخطاب فى المقدمة فظ عاد عند الأخت سلمى ودود
وأنا آثرت أن أكمل على منوال الأخت سلمى لأن مشاركتها كانت الأقرب والأوضح بينما كانت مقدمة النووى مقتضبة لا توضح
إلا حوار بين شخصين مجهولى الهوية فى مكان مجهول
عموما لا أتوقع أن تخرج منى نهاية غير متوقعه أو جيدة
فهى المرة الأولى التى أبدأ قصة ولأ أدرى كيف ستنتهى
عادة لا أكتب قصة إلا وقد ارتسمت كل ملامحها فى ذهنى
فتسير كل أحداث القصة فى اتجاه واحد
لذا اقترحت من البداية على النووى تحديد هدف أو موضوع للقصة
وعدم اتساق بعض أجزاء قصتنا هذه مع بعضها شئ متوقع جدا
لأن كل واحد منا يتصور القصة تسير فى اتجاه معين ويضع مشاركته بناء على ذلك
بينما قد يكون تصور الأخر يسير فى اتجاه معاكس
حقيقة أن مستمتع جدا بهذه التجربة وأتمنى أن تستمر بحاولات أخرى
فهى تشتمل على تشويق كبير
نسير جميعا"الكاتب والقارئ" بدون أن نعلم كيف ستكون الخاتمة والنهاية وهذ فى نظرى قمة التشويق
ليس مهما أن تخرج قصة رائعة من حيث هدفها ونقطة التنوير فيها
ولكن يكفى أن تحدث هذه المتعة التى أجدها والنقاش الذى يصاحبنا فى كل مراحل القصة كتدريب عملى
عموما بقيت للأخت سلمى أن تضع الخاتمة وإن أرادت أن أضع خاتمتى أنا أولا فلها ذلك
وإن كنت أقترح أن تكتب هى خاتمتها فى ورقة خارجية وأنا كذلك ثم نضع الخاتمتين فى وقت واحد
واتمنى منها كذلك ومن كل من يجيد المشاركات الأدبية أن نبدأ قصة أخرى بعد انتهاء هذه القصة
يشارك فيها ثلاثة أشخاص بحد أقصى
وجزا الله خيرا أخينا النووى على هذه اللعبة الممتعة