أبو أمية : أرى غلاماً داخلا .
قريش: هذا الأمين هذا محمد..
أبو أمية : أترضوْن حكمه. ؟
قريش : نعم !
أبو أمية : ( صائحا ) يا محمد. تعلم أنا كنا قد أجمعنا رأينا على .بنيان الكعبة ، وأن القبائل جمعت الحجارة لبنائها ، كل قبيلة. تجمع على حِدة، ثم .شيدناها حتى بلغ البنيان موضع الركن..كما ترى، فاختصمنا فيه: كل .قبيلة.تريد أن .ترفعه. إلى موضعه دون الأخرى، حتى كاد ينشَب بيننا القتال. وقد رأينا الآن أن .نحتكم. إليك في أمره، فـــأحكم. بيننا بما ترى .
محمد (المصطفى صلى الله عليه وسلم) : هلمّ إلى ثوباً.
أبو أمية: ائتوه بـــثوب.
يحضرون ثوباً فـيتناوله مُحمّد ويفرشه على الأرض ويأخذ حجر الركن فيضعه فيه بيده
مُحمّد ( المصطفى صلى الله عليه وسلم ) : لـتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب . ثم إرفعوه جميعاً
أبو أمية : معجباً فرحاً ( مرحى ! مرحى !)
يمر بهم شيخ غريب
الشيخ : (صائحاً بهم ) يا معشر قريش ! أرضيتم أن يضع هذا الركن وهو شرفكم ؛ غلام يتيم دون ذوي أسنانكم ؟!
أبو أمية : (في غضب ) مَن هذا الرجل ؟
قريش : هذا شيخ من نجد .
أبو أمية : بل إنه الشيطان ... أغُربْ أيها الرجل ؛ لا شأن لك بما نحن فيه. إن هذا الغلام اليتيم لخليق أن يجمع رأي العرب يوماً وأن يوحد الناس ....
المتكلم الأول : أبو أمية
المتكلم الثاني : قريش
المتكلم الثالث : رسول الله صلى الله عليه وسلم
القضية : كانت خلاف قريش على بناء الكعبة ... كانت كل قبيلة تريد أن تضع حجر الركن دون الأخرى وهنا نهض أبو أمية بن المغيرة وسألهم هل يقبلوا أول من يدخل عليهم يكون حكماً بينهم ووافقوا .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحب اسمع كلماتك عن تفاصيل القضية يا فراشة .