ما أن أنهيت الموضوع، حتى اتصلت بوالدتي الحبيبة من فوري في الشام وسلمت عليها ومازحتها وعاكستها كعادتي، ولم أنه المكالمة إلا بعد أن حصلت على الرضا والقبلات والدعوات الجميلات.
ذكرتني كلمات صاحبة البنسيون بكلمات أمي كلما ودعتها في الشام عائداً إلى الإمارات......
هذه هي حال الدنيا يا صاحبة البنسيون، لقاء وفراق، ومجيء وغياب، وصدق رسول الله "أحبب من شئت فإنك مفارقه"...
اللهم اجمعنا في الجنة مع الأحبة.