بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعاً *
إِلاَّ المُصَلِّينَ *
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ *
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ *
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ *
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ العَادُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* الَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ *
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *
أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ *
(المعارج: 19-35)
صفة الإنسان عموما
ثم صفات المؤمنين الذين يتغلبون على تلك الصفات في انفسهم، فيستحقون معية الله ورضوانه