حوارات قديمة

[ماما هادية]

 

هو الخط بهذا اللون يفترض ان يكون كالهمس، او الحبر السري...

أنا قرأت ملاحظة أحمد... بس قلت انتو قرايب وتتصرفوا مع بعض

[سلمى أمين]

بسم الله الرحمن الرحيم

فعلا طريقة العرض جذابة وشيقة، وتشبه كثيرا طريقة أحمد خالد توفيق في سرده الممتع

لكن الكلمات واطية قوي
 

انا معاك فى كل الى قولتوة

حضرتك مقولتيش رأيك يا سمية


كنت افضل تكتبي رأيك انتي ...مش توافقي علي رأي اخوكي

[/color][/size]

[سلمى أمين]

هو الخط بهذا اللون يفترض ان يكون كالهمس، او الحبر السري...

أنا قرأت ملاحظة أحمد... بس قلت انتو قرايب وتتصرفوا مع بعض

ع فكرة مفيش بيننا اي صلة قرابة

هو صاحب اخويا وانا صاحبة اخته وانتهينا

[إيمان يحيى]

رائعةةة يا مسك النفوس


للمتابعة

ايه موضوع للمتابعة ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عموما شكرا لمرورك..

جميل اوي...شكرا اوي يا طانط والله..انك نبهتيني لمسألة الاملاءوالنحو اولا ..ومش هدي لنفسي مبررات انا احلمد لله كويسة ف النحون ..بس انا مقدرتش اوفق بين التأليف والتصحيح اللغوي..بس طبعا هاخد بالي المرة الجاية


مفهمتش جملة " الكاتب يؤثر ويرتقي بقرائه ولا أحب أن يهبط هو إليهم "

انا كنت بنقل يوميات مش اكتر ..اللي حصل ..بس مع بعض اللمسات القصصية عشان طبعا الواقع مكنش فيه كلده

ارجو التوضيح

وبجدمتشكرة اوي علي النقد اللي احترمه جدا

الكاتب يؤثر ويرتقي بقرائه ولا أحب أن يهبط هو إليهم

أقصد ما يأتي :

من وهبه الله موهبة ما : كتابة أو شعر أو صوت جميل يكون أمامه غالباً أحد هذه الاختيارات :

1- أن تكون موهبته معبرة عن نفسه بلا أي تفاعل مع الغير

انا كان قصدي زي ما قلت قبل كده انها تكون فكرة ف قصة... عشان انا نفسي مش بحب الكلام التقريري

بمعنى شخص صوته حلو يغني لنفسه ما يحلو له ولا يهتم بأن يسمعه أحد أو أن يوصل بصوته فكرة معينة للغير ولو أحب أن يوصلها للغير فهو يوصلها كما هي بلا أي تعديل مقصود ( بيغني وخلاص لأنه يحب الغناء )

يعني اكون عل يطبيعتي ...انا كنت علي طبيعتي جدا


2- أن يقصد استغلال موهبته وهو بطبعه أناني يحب جمع المال أو تحصيل الشهرة والنفوذ والتأثير في الغير فيستخدم موهبته لتحقيق أهداف شخصية ولا يهتم إن كانت أهداف غير مشروعة  أو شريرة



3- أن يقصد استغلال موهبته في الخير شكراً لنعمة ربه وإحساساً بمسؤوليته وقياماً بالأمانة التي حملها بأمر ربه فيستخدم موهبته في التأثير على الناس في اتجاه الخير


مفهمتش اخر نقطتين..او بمعني ادق انا فهمتهم وعارفاهم قبل كده بس معرفتش ايه الرابط بينهم وبين القصة ..ارجو توضيح النقطة دي وياريت طبعا تكملي..ده مندواعي سروري
هل كلامي مفهوم إلى هنا فأكمل؟ أم يحتاج إلى توضيح أكثر؟

[/color][/size]

الرابط بينهم هو أني أريدك أن تنتقلي من النقطة الأولى إلى الثالثة

يعني لا أريدك أن تكتبي لمجرد الكتابة وإنما اكتبي بهدف التأثير الجيد في الناس والارتفاع بمستواهم فكرياً ولغوياً وأخلاقياً

وهذا يتطلب حذف كل الكلمات الدارجة والمبتذلة من كتاباتك وإعادة كتابتها مرة أخرى بشكل أفضل

ولأوضح فكرتي أكثر أقول:

طبعاً كلنا نتذكر مسرحية مدرسة المشاغبين : مسرحية نجحت بامتياز بحسابات المنتجين والكوميديا ولكنها كانت نقطة سوداء ومازالت إلى اليوم المسرحية الأكثر تأثيراً في اتجاه الهبوط بالمستوى الأخلاقي للطلاب

المشاهدون تبنوا ألفاظ الفنانين وتصرفاتهم وسلبياتهم لأن المشاهد والقاريء مقلد للكاتب وللعمل سواء بوعي أو بغير وعي

نحن إذن مسؤولون أمام الله عن كل كلمة نكتبها فلا يجب أن ننساق وراء شهوة الكتابة دون أن ننتبه لتأثير كلماتنا في الغير

وعلينا إذن ألا نكتب ما نحب وإنما نكتب ما يجب

[سلمى أمين]

أهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المرة الجاية بقي..عموما لسه فيه كتير

[ماما هادية]

هو الخط بهذا اللون يفترض ان يكون كالهمس، او الحبر السري...

أنا قرأت ملاحظة أحمد... بس قلت انتو قرايب وتتصرفوا مع بعض

ع فكرة مفيش بيننا اي صلة قرابة

هو صاحب اخويا وانا صاحبة اخته وانتهينا

وأخوك أخباره ايه يا سلمى
افتقدناه كثيرا

هو بقى سنة كام؟

[سلمى أمين]

رابعة علوووووم

[elnawawi]

شكرا اوي ....وفعلا انا بحب اسلوب احمد خالد توفيق لابعد الحدود عشان كده استبعدت ان تكون حضرتك الل يكاتب الكلام ده وانا علي مااعتقد قريت له حاجة مشابههة للي انت كتبته...بس مش فاكرة اوي..بطلت اقرا من فترة...

وهذا من ذوقك الرائع  ان يعجب بمثل ما اكتبه انا ...
سررني جدا رؤية اسمك البهيّ في صفحتي المتواضعة التي لم تكن تتوقع تنازلك للرد فيها...
اشكرك مجددا

سأكون شاكرة اكثر اذا اعطيتنا الاسم الذي تتدرج تحته هذا المقال..

هذا المقال خططته بقلمي أقصد لوحة مفاتيحي الشخصية .. ومن بنات أفكاري (لماذا للأفكار بنات فقط وليس أولاد ؟!)
لم أنقل ولم أقتبس شيئا من الدكتور أحمد خالد توفيق مباشرة ..

ولكن هذا الرجل كما قلت من قبل أستاذي وأستاذ الكثير من الشباب العربي ..
وتقليد أسلوبه ليس بجديد .. بل إنني كتبت قصة من قبل بنفس أسلوبه وبنفس أبطاله .. فلا تتعجبي ..

ربما أنا فقط لا أحب استخدام أساليب الآخرين في كتاباتي وأستخدم أسلوبي الشخصي جدا (يمكنك تمييزه في شيء مثل قصة صلاح الدين مثلا) .. وهذا ما أريد أن أشجعك عليه .. كلنا يقرأ للكثير من الكتاب أو لكاتب بعينه .. نعجب بالبعض ونحب كتابات البعض ونعشق أساليب البعض .. كل هذا يجب أن يدخل إلى "البروسيسور" داخل العقل ليعالجه ويخلطه مع بقية الثقافات والمعلومات في أذهاننا ويخرجه في صورة مخرجات نهائية (قصة أو رواية أو حتى تعليق صغير في المنتدى) ولكن هذه المخرجات لا تشبه أي من المدخلات .. والأسلوب يجب ألا يشبه أي أسلوب .. بل يجب أن لكل منا أسلوبه الخاص المتميز .. يجب ألا نضع في أذهاننا ونحن نكتب تقليد كاتب ما .. كذلك يجب ألا نضع في أذهاننا استبعاد تقليد كاتب ما .. بل نكتب بتلقائية وعفوية .. فكلما كانت الكتابة أكثر عفوية كلما كانت أكثر مصداقية .. وكلما كانت من القلب وصلت لقلوب القراء وأذهانهم ..

فلا حاجة للأقنعة في الكتابة وإلا أصبحنا نشبه كل كتاب الحزب الوطني في مصر وتيار المستقبل في لبنان والسلطة الفلسطينية في فلسطين .. كلهم يتشابهون ونكاد لا نفرق بينهم لسبب واحد فقط .. هو أنهم يستخدمون الأقنعة لتغطية كتابتهم .. يقلدون بعضهم البعض ولو لو يعرفوا بعض أو يقرأوا لبعض .. كتاباتهم سيئة ورديئة ولا تجد أي مصداقية .. لأنهم يتصنعون الكتابة ..

طبعا لا أتهمك بهذا الاتهام ولا أشبهك بهم .. فقط وجدت هذه مناسبة جيدة لهذا القول ..

استمري بارك الله بك فعندك موهبة رائعة وتحتاج لتنمية ورعاية واهتمام ..
نصيحتي لك أن تقرأي .. اقرئي كثيرا جدا .. لا تهتمي إن لم تفهمي القليل أو حتى الكثير مما تقرأين .. لو شعرت أن الموضوع أكبرمنك بمئات السنين لا تجعلي هذا يوقفك .. استمري في القراءة دوما وطالعي أي شيء تجديه .. فهذا له تأثير رهيب على المدى الطويل ولن تعرفي تأثيره إلا بعد سنوات ..

كذلك اهتمي بقواعد اللغة من البداية .. فمن أهمل قواعدها من البداية (مثلي) يصعب عليه جدا أن يعود إليها فيما بعد ويستمر في كتاباته الركيكة ويجعل المدققين اللغويين يشدون في شعورهم وهم يصححون وراءه ..

وفي النهاية اكتبي كثيرا .. لا تترددي أن تكتبي أي شيء حتى لو بدا صغيرا تافها مملا .. لو بدا سطحيا أو تقليدا .. اكتبيه .. ربما بعد أن تفرغي من كتابته تشعري بتفاهته وتتوقفي قبل ان تنشريه (مثلما أفعل كثيرا وفعل الكثير من عظماء الأدب من قبل) .. ولكن تظل كتابته مهمة .. وتأكدي أن هذه الكتابة ستتطور والأسلوب سيتحسن بدون أن تشعري .. وهذه الكتابات التافهة ستتحول إلى كتابات عميقة ورائعة فيما بعد .. فقط اصبري ولا تتوقفي عن الكتابة ..

و ..................

نستكمل في حلقة قادمة ..

[سلمى أمين]

شكرا اوي ....وفعلا انا بحب اسلوب احمد خالد توفيق لابعد الحدود عشان كده استبعدت ان تكون حضرتك الل يكاتب الكلام ده وانا علي مااعتقد قريت له حاجة مشابههة للي انت كتبته...بس مش فاكرة اوي..بطلت اقرا من فترة...

وهذا من ذوقك الرائع  ان يعجب بمثل ما اكتبه انا ...
سررني جدا رؤية اسمك البهيّ في صفحتي المتواضعة التي لم تكن تتوقع تنازلك للرد فيها...
اشكرك مجددا

سأكون شاكرة اكثر اذا اعطيتنا الاسم الذي تتدرج تحته هذا المقال..

هذا المقال خططته بقلمي أقصد لوحة مفاتيحي الشخصية .. ومن بنات أفكاري (لماذا للأفكار بنات فقط وليس أولاد ؟!)
لم أنقل ولم أقتبس شيئا من الدكتور أحمد خالد توفيق مباشرة ..

ولكن هذا الرجل كما قلت من قبل أستاذي وأستاذ الكثير من الشباب العربي ..
وتقليد أسلوبه ليس بجديد .. بل إنني كتبت قصة من قبل بنفس أسلوبه وبنفس أبطاله .. فلا تتعجبي ..

ربما أنا فقط لا أحب استخدام أساليب الآخرين في كتاباتي وأستخدم أسلوبي الشخصي جدا (يمكنك تمييزه في شيء مثل قصة صلاح الدين مثلا) .. وهذا ما أريد أن أشجعك عليه .. كلنا يقرأ للكثير من الكتاب أو لكاتب بعينه .. نعجب بالبعض ونحب كتابات البعض ونعشق أساليب البعض .. كل هذا يجب أن يدخل إلى "البروسيسور" داخل العقل ليعالجه ويخلطه مع بقية الثقافات والمعلومات في أذهاننا ويخرجه في صورة مخرجات نهائية (قصة أو رواية أو حتى تعليق صغير في المنتدى) ولكن هذه المخرجات لا تشبه أي من المدخلات .. والأسلوب يجب ألا يشبه أي أسلوب .. بل يجب أن لكل منا أسلوبه الخاص المتميز .. يجب ألا نضع في أذهاننا ونحن نكتب تقليد كاتب ما .. كذلك يجب ألا نضع في أذهاننا استبعاد تقليد كاتب ما .. بل نكتب بتلقائية وعفوية .. فكلما كانت الكتابة أكثر عفوية كلما كانت أكثر مصداقية .. وكلما كانت من القلب وصلت لقلوب القراء وأذهانهم ..

تأملت عبارتك الاولي كثيرا !!..ثم اعدت قراءة مقالك الاول..ثم شرعت اتأمل عبارتك من جديد...

كان هذا غير معقول ابدا...كان هذا رائعا !!..لايمكن انا يكتب مثل هذه العبارات سوى (رفعت اسماعيل) فقط....ولكن ان وسعنا دائرة التخيل بضع سنتيمترات ....فمن الممكن ان يماثله الكثيرون ..هو - كما قلت انت-استاذ الكثيرين.. مما خفف وقع الصدمة عليّ..ظننت لوهلة انني افضل من يكتب مثله..لكن هذا الظن دٌحض في لمح البصر....علي كل حال..كان مقالك مميزا ..واعترف انني ظننته كاتبه..وبما انه كاتب تعجز الكلمات عن وصفه ..اذن فانتكاتب تعجز الكلمات عن وصفه....اعذر كثرة حديثي..لكن كما تعلم كان وقع الصدمة فتاكا..

بالنسبة لبقيةحديثك..اود ان اخبرك انني لم اقصد قط تقليد اسلوبه..لكنه هو من اعجبني اسلوبه بشده...هو سهل ومرح وبسيط ومجرد.زقرأت للعقاد واحسان عبد القدوس وتوفيق الحكيم....لماتجاوز في روايات كل منهم الصفحة الثلاثون..كان معقدا وكثير الوصف..


لهذا انا لم اتعمد قط ان استنسخ اسلوبه ...كان رغما عني...لكنه هو ما كان حاضرا في ذهني وقتها...اعني انني حاولت التحرر عن تقليده ..لكنني فشلت ..لاني لا املك موسوعة ادبيه في ذهني تمكنني من التخيل والتعمق..فقط ما قرأته اضعه ...واني لاعدك انني سأقرا الكثير,..وسأعرض لكم كل ما سأكتب ..طمعا في مزيد من ذلك النقد النادر..

وادركت بعد قراءة ردك ان النقد المتقن لن يكون صادرا من صديقاتي ..او من هم معدومي الخبرة ..

فلا حاجة للأقنعة في الكتابة وإلا أصبحنا نشبه كل كتاب الحزب الوطني في مصر وتيار المستقبل في لبنان والسلطة الفلسطينية في فلسطين .. كلهم يتشابهون ونكاد لا نفرق بينهم لسبب واحد فقط .. هو أنهم يستخدمون الأقنعة لتغطية كتابتهم .. يقلدون بعضهم البعض ولو لو يعرفوا بعض أو يقرأوا لبعض .. كتاباتهم سيئة ورديئة ولا تجد أي مصداقية .. لأنهم يتصنعون الكتابة ..

طبعا لا أتهمك بهذا الاتهام ولا أشبهك بهم .. فقط وجدت هذه مناسبة جيدة لهذا القول ..

استمري بارك الله بك فعندك موهبة رائعة وتحتاج لتنمية ورعاية واهتمام ..
نصيحتي لك أن تقرأي .. اقرئي كثيرا جدا .. لا تهتمي إن لم تفهمي القليل أو حتى الكثير مما تقرأين .. لو شعرت أن الموضوع أكبرمنك بمئات السنين لا تجعلي هذا يوقفك .. استمري في القراءة دوما وطالعي أي شيء تجديه .. فهذا له تأثير رهيب على المدى الطويل ولن تعرفي تأثيره إلا بعد سنوات ..

كذلك اهتمي بقواعد اللغة من البداية .. فمن أهمل قواعدها من البداية (مثلي) يصعب عليه جدا أن يعود إليها فيما بعد ويستمر في كتاباته الركيكة ويجعل المدققين اللغويين يشدون في شعورهم وهم يصححون وراءه ..

وفي النهاية اكتبي كثيرا .. لا تترددي أن تكتبي أي شيء حتى لو بدا صغيرا تافها مملا .. لو بدا سطحيا أو تقليدا .. اكتبيه .. ربما بعد أن تفرغي من كتابته تشعري بتفاهته وتتوقفي قبل ان تنشريه (مثلما أفعل كثيرا وفعل الكثير من عظماء الأدب من قبل) .. ولكن تظل كتابته مهمة .. وتأكدي أن هذه الكتابة ستتطور والأسلوب سيتحسن بدون أن تشعري .. وهذه الكتابات التافهة ستتحول إلى كتابات عميقة ورائعة فيما بعد .. فقط اصبري ولا تتوقفي عن الكتابة ..

و ..................

نستكمل في حلقة قادمة ..


في انتظارها بلهفة ..

[elnawawi]

بما أنك تحبين الدكتور أحمد خالد توفيق وكتاباته فإليك آخر ما كتب ويكتب :

http://dostor.org/taxonomy/term/281

مقالاته الاسبوعية في جريدة الدستور ..

وقد أهديت أزهرية في عيد ميلادها (الذي لم يأت يعد) رواية يوتوبيا .. راجعي موضوع عيد ميلادها لتجدي الهدية واستأذني أن تستعيريها منها قليلا ..

عموما أنا لا أستحق كل هذا المدح .. كتاباتي في سنك كانت أقل مما أراه منك الآن بكثير .. أنا لست كاتبا تعجز الكلمات عن وصفه أو أي شيء .. أنتِ لم تر روائع عمنا الدكتور صالح مثلا أو الخالة أم البنين أو قصص ماما فرح الرائعة ..

يا ترى هل يحتفظ أحد بروابط لهذه الدرر ؟

عموما يا أديبة المستقبل لماذا توقفت عن سرد الذكريات هنا ؟؟ هل ثمة مانع ؟

[سلمى أمين]

كلا, لم اتوقف لحظة

لكن يقابلني عَرَض لا ادري ان كنت-انت- تصادفت به ام لا؟؟

كثير في وقت فراغي او الوقت الذي لا يمكنني منه القدر ان امسك القلم..توافيني خواطر اراها رائعة وجديرة بالكتابة ...لكني اغض النظر عنها لحين فراغي..وحين يمكنني - القدر - ان امسك - القلم - يغوص الكلام الي حيث لا ادري..وتتداخل الافكار .. فيخرج الكلام تقريري واخباري ولا يحتوي علي حس ادبي تماما..كأنني اكتب الاذاعة المدرسية ..

يعتريني اليأس والاحباط...

فلا اجد مني غير ان القي القلم والورقة...

واضغط زر التلفاز ...وتبدأ رحلة طويلة من الملل و الكثير من الخواطر الجيده..

لكنني لا اشغل بالي بها كثيرا ..فغالبا ما انساها ..وحين اعبر عنها علي الورقة تبدو مقززة ..

[وليد قطب]

أظن هذا هو الفارق بين الموهبة والتصنع
فالذين يكتبون او يحاولون الكتابة فى كل الأوقات إما عباقرة جدا أو متصنعون جدا
والصنف الثانى موجود بكثرة تجدهم يتحدثون عن امور تافهة كتابتهم اقرب للرويات المترجمة
 حيث تختلف فقط الألفاظ وتبقى المعانى أجنبية بحتة لا تعبر عن ثقافة المخاطب

[سلمى أمين]

الام ترمي اخ مهند؟؟..

"هو انا بتشتم ولا ايه :D??"

[وليد قطب]

 
لا لا خالص
شكلى معرفتش اوصل رأيى صح

أنا اقصد إن الأنسان الموهوب وخاصة فى بداياته لابد أن تأتيه الخواطر وتنسل منه كحالك تماما
أما الذين يكتبون فى كل الأوقات فهؤلاء إما عباقرة جدا بلغو من العلم منزلة لا يتقيدون معها بخاطر
وإنما يكتبون فتخرج كتاباتهم رائعة كيفما اخرجوها "إن شاء الله مع الكثير من الجهد تكونين من هؤلاء"
أما الصنف الأخر فهو الذى يتصنع فى كتابته ويحاول محاكاة غيره من الكتاب وخاصة الغربيين منهم فتأتى كتابته مسخ لا روح فيه ولا موهبة
 بالمختصر المفيد كلامك ده دليل على موهبتك 

[سلمى أمين]

هذا بعض مما عندكم...

[elnawawi]

الخاطرة الرائعة ذبابة زرقاء .. نادرة ومبهرة وصعب الإمساك بها ..
ولكن لا مانع إن لم نستطع الإمساك بالذبابة الزرقاء أن نرضى بالفراشة الزرقاء .. ليست بهذا السوء الذي نتصوره في النهاية ..


جربي مثلا عندما تخطر ببالك هذه الخواطر الرائعة أن تكتبي كلمات دلالية (مفتاحية) عليها .. ثلاث أربع كلمات وجملة مثلا تجعلك تتذكرين ما أردت كتابته لاحقا ..

[سلمى أمين]

لم لا ؟! فكرة جديرة بالتنفيذ..