الانفجار العظيم

[نور السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اريد معلوماتكم وآراءكم عن نظرية الانفجار العظيم التى تفسر نشأة الكون
فأنا ادرسها فى العلوم لكن سمعت آراء أخرى تشكك فى هذه النظرية كثيراً من الناحية الدينية والعقلية

فأنا أريد ممن يشكك فيها أن يعطيني دليل دينى أو علمى مقنع جداً يثبت عدم صحتها

انتظر الرد فى أسرع وقت ..
أرجو الكتابة باختصار شديد ..

شكراً

[ازهرية صغيرة]

السلام عليكم

هذة المشكلة واجهتها وانا ادرس العلوم والمجموعة الشمسية

فالعلماء الغرب ينكرون ان الله خالق الكون فيقولون ان الكون عبارة عن كوكب كبير

وانفجر ثم برد منة مابرد وهى الواكب اما النجوم فما ذالت مشتعلة

وهذة نظرية خاطئة اما الديليل على ذالك الدينى والعقلى فالله اعلم

عسى يفيدك بة من هو اعلم منى

[جواد]

السلام عليكم،

معذرة لأني أكتب وأنا على سفر،

من أين أتيت برأيك هذا يا أزهرية؟

نظرية الإنفجار العظيم هي أقرب النظريات التي تصف عملية الخلق كما أخبر عنها المولى سبحانه،
وأذكر للدكتور زغلول النجار حديثا عن هذا،

سأذكر لكم ما أعرفة حين أصل وجهتي بإذن الله

[نور السماء]

السلام عليكم،

معذرة لأني أكتب وأنا على سفر،

من أين أتيت برأيك هذا يا أزهرية؟

نظرية الإنفجار العظيم هي أقرب النظريات التي تصف عملية الخلق كما أخبر عنها المولى سبحانه،
وأذكر للدكتور زغلول النجار حديثا عن هذا،

سأذكر لكم ما أعرفة حين أصل وجهتي بإذن الله

انتظر الرد بشدة

معلمتى التى شرحت لنا هذا الدرس كانت تحاول بشدة اقناعنا بأنها نظرية لتكفير الناس

وواحدةمن صديقاتى كانت تحاول اقناعى بهذا أيضاً
ولكن أدلتهم لم تكفيني وغير مقنعة اطلاقاً ولذلك أردت التأكد من صحة هذه النظرية أو عكسها
بدليل دينى وعلمى واضح ومقنع .
 

[ماما هادية]

 

بالنسبة للدليل العلمي يا نور السماء فعليك أن تسألي المتخصصين، او تنظري في نفس كتاب العلوم او تبحثي في الانترنت عن المواقع العلمية لتعرفي الأدلة او المشاهدات التي استند لها العلماء في نظريتهم هذه

أما كون النظرية تتناقض مع الإيمان بخالق عظيم، فبالعكس تماما...
صحيح أن العلماء لما وضعوا هذه النظرية، كانوا ينطلقون من رغبة في البحث عن تفسير للكون يثبت أنه تطور بشكل ما عن شيء قديم، ولم يكن هناك خالق يخلقه... وكما قالت أزهرية

فالعلماء الغرب ينكرون ان الله خالق الكون فيقولون ان الكون عبارة عن كوكب كبير
وانفجر ثم برد منة مابرد وهى الكواكب اما النجوم فما ذالت مشتعلة

لكن من خالق هذا الكوكب أو النجم الاول او الجسم البدائي -أيا كان نوعه- والذي حدث له الانفجار العظيم؟ إنه الله سبحانه وتعالى ..

وهكذا فالنظرية -إن صحت- لا تتناقض أبدا مع الإيمان، بل تفسر كيفية الخلق الأولى، وقد دعانا الله تعالى للتفكر كيف بدأ الخلق

قال تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ} (العنكبوت 20)

وهناك آية في القرآن قريبة جدا لتفسير بداية الخلق بنظرية الانفجار هذه، وهي قوله تعالى:

{أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} (الا،بياء 30)

وقد فهم علماؤنا الأقدمون من هذه الآية شيئا قريبا جدا من هذه النظرية، فابن كثير مثلا فسرها كما يلي:
"ألم يروا أن السماوات والأرض {كانتا رتقا} أي كان الجميع متصلاً بعضه ببعض متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر، ففتق هذه من هذه فجعل السماوات سبعاً والأرض سبعا، وفصل بين السماء الدنيا والأرض بالهواء، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض؛"
والشاهد من كلامه أنهم فهموا بموجب اللغة ان الرتق هو المتصل، والفتق هو الفصل... وهو ما حصل بالانفجار العظيم إن صحت هذه النظرية
كما أن هذا يفسر قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} (السجدة 4) والتي تبين أن تكون الأرض والسموات كان على مدى فترة زمنية طويلة، خاصة أن اليوم عند ربنا تبارك وتعالى ليس كأيامنا نحن
{وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}
والله أعلم

وانتظري أيضا ما يفيدك به جواد عندما يصل بالسلامة

 

[نور السماء]

شكراً بجد ياماما هادية أنا فعلاً حاسة انى فهمت أكتر 
ومقتنعة جداً بكلامك لانه متفق مع تفكيري

[elnawawi]

نظرية الانفجار الكبير كما ذكرت وشرحت ماما هادية لا تتعارض مع الإيمان ..

أما بالنسبة لأدلتها العلمية فالدليل الأساسي الذي يقود لهذه النظرية هو أن الكون يتمدد ويتمدد باستمرار وتتباعد أطرافه وتتسع .. وهذا بالضبط يشبه آثار انفجار عظيم حدث في قلب هذا كله وشتته وبعثره في توازن منتظم في جميع الاتجاهات .. هكذا ببساطة شديدة جدا ..

أما لمزيد من التفاصيل فيمكنك الإطلاع على الموضوع في الموسوعة الحرة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85

[جواد]

السلام عليكم،

كما قالت ماما هادية جزاها الله خيرا،
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتفكر في خلقه بل وفي بداية الخلق خاصة كما أوضحت ماما هادية،

ولا يجب أخوتي أن نتسرع بالحكم على أي نظريات أو فرضيات علمية ونتهمها بالكفر، فهذا ليس من منهج المسلمين،

وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك افتراضات كفرية فعلا، كنظريات تطور الكائنات الحية وأن الإنسان كان أصله بكتيريا صغيرة وأن الكون نشأ صدفة !

أما نظرية الإنفجار الكبير فهي تتعرض الى وصف عملية الخلق الأول للكون، وما توصل له العلماء فيها يقترب بشدة مما ذكر في القرآن قبل 1400 عام،
يقول تعالى:

{أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} (الأنبياء 30)

والرتق كما أوضحت ماما هادية هو الإتصال أو بمعنى آخر التكدس والتجمع، والفتق هو الإنفصال،
أي ان الكون كله كان جرما متكدسا خلقه الله، ثم بقدرته سبحانه وتعالى انفصل هذا الجسم ليكون السماوات والأرض.

نظرية الإنفجار الكبير تقول أن الكون كان مادة واحدة شديدة التكدس والضغط بدرجة هائلة، ثم انفجرت لتكون المجرات والأجرام السماوية،

كما أن النظرية نفسها تفترض أن الكون في اتساع دائم وأن عملية الإتساع هذه مستمرة منذ الإنفجار الأول،

وهذا يقترب من قوله تعالى:
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}

الا أن نظرية الإنفجار الكبير إذا فسرت على أنها مجرد خصيصة من خصائص المادة وأنها تواجدها وتسببها مجرد (صدفة) فهذا هو الكفر إذن،

فالوصف قد يكون صحيحا لكن النتيجة التي يريد البعض الوصول اليها قد تكون خاطئة تماما، ويجب أن نفرق بين هذا وذاك.

إن يسر الله لي وقتا وعمرا سأسعى الى رفع حلقات للدكتور زغلول النجار عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فهو يتناول هذه النقاط بشرح سهل ممتع.

[حازرلي أسماء]

نور السماء أرجو أن تتابعي باهتمام هذا الفيديو وهو عن نشأة الكون للدكتور صبري الدمرداش ، وعن الانفجار العظيم

http://www.youtube.com/watch?v=rKjvEqU6fbQ

[حازرلي أسماء]

أبشري يا نور السماء فقد جئتك من بسمة ذياب بالنبأ اليقين  


هذا رد لأختنا الغالية بسمة على تساؤلك يا نور السماء، وبسمة أستاذة فيزياء فلكية عضو بالجمعية الفلكية الأردنية ولها باع طويل في حكايات السماء والنجوم والكون  

هذا ردها لك  الذي وصلني عبر الإيميل :

**************************************
أولا ما شاء الله على جمعتكم الحلوة هذه، فقد استمتعت حقا بحواركم والذي بدأته " نور السماء " بتساؤل يشير إلى اهتمامها بالتوثّق حتى لا تكون مجرد " تابع". ، وسعدت بإجابة أختنا هادية التي تنمّ عن منهجية تفكير عقلانية وحكيمة :-)ورائع هو كلام أخوينا جواد والنووي .... والله يا جماعة أسماؤكم ذوات معاني لها مغزى
وبناء على ما نقلته لي العزيزة أسماء وإشارتها لمجلسكم هنا فأقول: لن يخرج كلامي عما قلتموه، ففعلاً هذه النظرية وتسمى أيضاً " بيغ بانغ " أي الانفجار العظيم، تحاول أن تصف ما حدث للكون فيزيائياً. هي لا تذكر سبب " الخلق "! أو كنهه، وانّى لها أن تدّعي ذلك!
في الواقع فإن ما ذكرتموه عن تمدّد الكون وهو ما أيدته تحليلات للأطياف الضوئية القادمة من المجرات والنجوم . وتم وبعيدة يعني منطقياٌ أن المادة والطاقة كانت فيما سبق منضغطة على بعضها. ولو تخيلنا اننا " نعيد الفيلم رجوعاً " فإن هذا سيوصلنا لمرحلة كان فيها " كل شيء " في نقطة في غاية الكثافة _ ولسبب ما _ حدث الانفجار الذي أدى إلى تباعد هذه المكونات. من خلال أبحاث ودراسات خلال قرن من الزمان تقريباً،تم وضع سيناريوهات لتطوّر شكل الكون من حيث تغير درجة حرارته وتكوّن المجرات والنظم الكوكبية ومنها مجموعتنا الشمسية، وكان هناك تقبّل في المجتمع العلمي لهذا السيناريو على مدى مليارات السنين وصولاً إلى الدقائق الأولى التي تبعت الانفجار العظيم المقترح ، بل والثواني الأولى. ولكن وصلوا في تصوّراتهم إلى الزمن10 مرفوع للأس سالب 34 من الثانية. وقبل ذلك ، لا تقدم النظرية شيئاً. إذ إن اللحظة التالية للانفجار تعتبر مبهمة بالنسبة للنظرية.

يأمل العلماء أن يتمكنوا من خلال ( نفق سيرن / المشروع العالمي المشترك ) أن يفهموا كيف كان الانفجار العظيم.
اما عن تديّن العلماء، ففي الواقع لايمكن التعميم. فهناك البعض ممن يعتبرون أنفسهم مؤمنين بإله لهذا الكون، وهم يحاولون فهم كيف يسير هذا الكون الذي أوجده الخالق تعالى. بالتأكيد هناك الكثيرون أيضا على النقيض