facebook

[ماما هادية]

أسجل اعجابي بهذا الحوار بينك وبين صديقك.. أسلوبا ومضمونا
رضي الله عنكما

[أحمـد]

بسم الله

أسجل اعجابي بهذا الحوار بينك وبين صديقك.. أسلوبا ومضمونا
رضي الله عنكما

هو أحد إخواننا بالمنتدى الكريم لكنه قليل الدخول نادر المشاركة

رضي الله عنكم وأرضاكم وجميع المؤمنين

 

[أحمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم



ولما التقينا بعد طول تهاجر .. وقد كاد حبل الود أن يتصرما

فقالت وقد رق الحديث وأبصرت .. قرائن أحوال إذ عن المُكتَّما

نشدتك لا يذهب بك الشوق مذهبا .. يهون صعبا أو يرخص مأثما

فأمسكت لا مستغنيا عن نوالها .. ولكن رأيت الصبر أوفى وأكرما

[أحمـد]

بهامش ذكرى!
من Ahmed Sayed‏
بسم الله الرحمن الرحيم

 

ذكراك يا ياسين مرت بيننا، والقلب من ذكراك في خفقان

 

مع اقتراب ذكرى الانطلاقة يرجف قلبي بذكراهما، المجاهدَين: أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي

 

وكيف كان استشهادهما عنيفا مثيرا .. مشرفا، مكلفا العدوَّ .. مر بلا مفاوضة ولا استئذان، ولا تحضير لبديل

 

وكيف فرح به العدو، وظنوا فيه نصرا مؤزرا ..

 

ويحضرني بالمقابل اغتيال ياسر عرفات .. إن صحت الرواية باغتياله، وكيف مر بعد حصار بالرملة، وتفاوض وإعداد للبديل عباس ابي مازن

وكيف كان مهينا، ذليلا .. إنه لم يكلفهم أكتر من جرامات من السم مع منع الدواء

 

وحماس اليوم يحاربها الجميع بلا أي استثناء حتى حكومات السعودية ومصر والإمارات، وفتح يناصرها الجميع بلا استثناء أيضا حتى حكومة الصهاينة أنفسهم!!

[سلمى أمين]

رائع يا اخ احمد...

[أحمـد]

متشكر يا أخت زبادي :D

[سلمى أمين]

:D

العفش...!!

[أحمـد]

غربة
من Ahmed Sayed‏ في 10 ديسمبر، 2010‏، الساعة 05:03 صباحاً‏‏

بسم الله

 
كثيرا ما ينتابني شعور أنني غريب .. غريب من الاغتراب والغربة لا من الغرابة .. فلا أنا أفهم من حولي ولا يفهمني أحد، أو على الأقل ولا أحد يفهمني على نحو ما أفهم به نفسي؛ اعتذارا لمن يظن أنه يفهمني أكثر مني، والغريب ابن سبيل أمر الله برعايته حتى قسم له من الصدقات، والغريب  - في أمثالنا - أعمى، ولو بصيرا، والعمى محبس يمنعك عن الناس كما منع أبا العلاء من قبل، وهكذا .. كلما تملكني شعور الغربة هذا انحاشت نفسي عن الناس وتجنبت خلطتهم، ونأت عنهم .. خوفا، وحيرة.

[elnawawi]

ايوه أنا مش فاهمك .

[أحمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم



من كلمات الشيخ محمد الغزالي السقا رحمه الله

[أحمـد]

ايوه أنا مش فاهمك .

ربنا يفتح علينا جميعا

[أحمـد]

من مُعلقة طَرْفة بن العبد

[أحمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم

من مشاركات الإخوان (الأصدقاء بتعبير الفيس بوك)

1_الكعبه

 

 

قد طفت من حولها سبعا ولم أفق

نشوان فى رحبها من مسكها العبق

يا أيها الحرم المحمى جانبه

ارحم ضراعة عبد صيب الحدق

 

 

                                                         2_الحجر الأسود

 

 

لثمت وجهك والذكرى تؤرقنى

وروعة الألم القدسى تحرقنى

يا حارس القبله العصماء معذرة

من مدنف غارق فى الإثم

 

 

                                                                             3_  ماء زمزم 

 

 

صاد رماه النوى بالجدب والسقم

أمسى يقاسى من الهجران والندم

هلا رويت جديب القلب من قيم

تحيى الموات  وتزكى شعلة الهمم؟؟

 

 

                                                               4_السعى بين الصفا والمروة

 

 

أسعى وألهث والذكرى تطاردنى

ومسحة الشجن الباكى تواكبنى

كم بت أبكى خطايا الأمس واأسفا

على زمان كثير الزيف والشجن

 

 

                                                                                5_حمام الحرم

 

 

طار الحمام بأفق البيت والحرم

قيثاره الحر يشدو أروع النغم

إن حط او طار تشجينى مهارته

يا ليت لى مثله خفقا إلى القمم

 

        ...................................

 

تشدنى الأرض والآثام تثقلنى

ضلت ركابى بتيه اليأس والوهن

أنام أحلم (بالسلم)الذى هصرت

أعصانه دمدمات الغدر والمحن

 

               .........................................

 

طر يا حمام الحمى وانشر ضراعاتى

واحمل دموعى وآمالى وآهاتى

وصغ من النكبة الكبرى موشحة

يهتز من شجوها ليل الأسى العاتى

 

 

                                           شعر الاديب الكبير ...الدكتور نجيب الكيلانى

                         ديوان عصر الشهداء

[أحمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم

نالت هذه الملاحظة تعليقات حلوة

حظ، وآخر!
من Ahmed Sayed‏ في 04 ديسمبر، 2010‏، الساعة 03:36 صباحاً‏‏

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فكم فى العرس أبهى من عروس .. ولكن للعروس الدهرُ ساعَدْ!

 

 

أتأمل هذا المعنى المحكي عن أبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي إمام المدينة رضي الله عنه فلا أدري، أبعد كل هذه الحكمة التي استفادها عالم بقدره من علم بكتاب الله وسنة نبيه يرى أن نيل المنى به قدر كبير من "حسن الحظ" أو "مساعدة الدهر" على نحو ما عبر به الإمام؟!!

 

هل يكون الأمر كذلك حقا؟!!


.

    Abdalla Gad
    نعم أتفق مع مالك ابن انيس فيما راح الية ــ ان نيل المني فية حسن الحظ ــ ومساعدة الدهر ــ لكن أختلاف معة في القدر الكبير هو نسبي علي مدرج لكن القدر الكبير يعود الي الكفاح ــ والجتهاد ــ والصبر المصابرة ــ ولماذا ــ قيل وبشر الصابرين ـ ولماذا قيل أعملوا ــ ولماذا شرف الجهاد بهذا القدر الكبير ــ ملحوظة للعلم كلام الرسول يأخذ ــ وكلام الصحابة نفاضل بينهم ونأخذ مايناسبنا ــ وخلاف ذلك ـــ هم رجال ونحنوا رجال
نذاحمهم فيما قالوا ــ ولنا مانقولة ويناسب زمننا

    Maryam Sayed وبقدر نيتك على التحقيق بقدر ما سيوفق الله

    وليد الأزهرى قطب نعم اتفق تماما ان بعض ثمار الدنيا قد تُنال بالحظ دون جهد من المرأ وهذا واقع مُشاهد وفيها اختبار للعبد
    أما ثمار الأخرة فلا تُنال إلا بالجهد والجهد المضنى
   
    Ahmed Sayed
    يعني اتفقتم جميعا على أن قدرا من التوفيق (في الدنيا) ينال بالحظ، ولكن القدر الأكبر ينال بالجهد والمثابرة
    وأن النية لها مدخل في هذا الحظ!

    الشاعر الإسلامى قولنا:كم في العرس أبهى من عروس خطأ إذ معنى اللفظ يصبح أن في العرس أكثر من عروس واحدة وإلا لم يجز التنكير.
    وهو فرق دقيق.
    ثانيا :الحظ لا يتدخل فى نصيب الإنسان ولكن "القدر "وبمعنى أوضح "الله "_تعالى_هو الذى يتدخل ويوفق وذالك إمتثالا للحديث القدسى الذى أستشهد به "لا تسبوا الدهر فأنا الدهر "والخلاصة المستشهدة من هذا "أنه أراد بالدهر _توفيق الله تعالى _ لا الحظ والسلام
   
    Ahmed Sayed
    الحظ في اللغة هو النصيب. ولم يأت ذكره في البيت وذكره في الخاطرة من باب أن من وفقه الله لشيء فهو ذو حظ حسن .. أي نصيب حسن. ولا شيء في المعنى إذن!

    أنا أفهم اعتراضك أنه على عبارة: الدهر ساعد العروس.
    فأنت تريد أن تقول إنما هو توفيق الله لا مساعدة الدهر

    فأقول لك: البلاغة العربية واسعة، ألم تسمع بالمجاز العقلي وعليه قوله تعالى: جزاء بما كانوا يعملون. مع أنه صلى الله عليه وسلم قطع القول بأنه لا يدخل الجنةَ أحدٌ بعمله؟!

    فالعرب تقيم السبب مقام المسبِّب عن طريق المجاز

    ومثل علاقة السببية علاقات كثيرة، ومنها الملابسة .. وكل أمر يقع، فهو ملابس للزمان .. فصح نسبته فعله للزمان عن طريق المجاز.

    ألم تر إلى قوله تعالى: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين!

    وقد أخذوا بالجوع والفقر، وإنما طال ذلك سنين .. فكأنما أخذوا بها

    وعليه أبيات مشهورة يستشهدون بها على أكثر من قاعدة منها هذه، مطلعها:

    قد أصبحت أم الخيار تدعي ... ابحث عنها على الشبكة، وانظر فيها قول الشاعر:
    جذب الليالي أبطئي أو أسرعي

    إذ نسب شيب شعره إلى مرور الليالي .. وهي نسبة مجازية لا شك!

    وأما قولك إن تنكير العروس في الشطر الأول دليل على العموم، فربما يتأتى لاسيما أن هذه النكرة مسبوقة بتعجب، وهو في قوة النفي
    والقاعدة: كل نكرة في سياق النفي أو ما في قوته(كالنهي والاستفهام والتعجب والشرط...) أفادت العموم.

    كما أن دخول "من" عليها يؤكد العموم .. على طريقة قوله تعالى: "مهما تأتنا به من آية"

    !!
 
    الشاعر الإسلامى الله يبارك فيك "بس أنا كده جبتها صح "إنه توفيق الله المراد "

[أحمـد]

استكمالا لملاحظة أمس

Mostafa Fekry اعمال المجاز فى المعانى المشتركة يزيدها ابهاما
فانا ارى ماذهب اليه الشاعر الاسلامى_ الذى لا اعرف اسمه _اليق فى النقد
ومتنساش اللى قلنا عليه يا شيخ احمد تعبتنى معاك

Ahmed Sayed كيف يعني يزيدها إبهاما؟!!

Mostafa Fekry يعنى المجاز فى الاصل يوضع لتاكيد معنى او تصوير حالة كقوله تعالى حتى تضع الحرب اوزارها يوحى بشدتها وكربتها وهذا البيان المجازى الذى قصده الامام قد يبين المعنى فى التفاوت وتحكم قدر الله الذى لا يستقيم امامه تصور او مظنة بشرية الا ان المعنى المفهوم لاخى الشاعر الاسلامى وللفقير لا

Mostafa Fekry لا يؤدى الغرض المقصود بل يؤدى بك لتغليب معنى الحظ الاصطلاحى

Mostafa Fekry ولكن اذا اعتبرنا كلامك عن مقصود الامام فى ان الدهر معناه الله سبحانه فانتهى الاشكال الذى ظننته

Ahmed Sayed فهمت جزاك الله خيرا

[غريب الدار]

غربة
من Ahmed Sayed‏ في 10 ديسمبر، 2010‏، الساعة 05:03 صباحاً‏‏

بسم الله

 
كثيرا ما ينتابني شعور أنني غريب .. غريب من الاغتراب والغربة لا من الغرابة .. فلا أنا أفهم من حولي ولا يفهمني أحد، أو على الأقل ولا أحد يفهمني على نحو ما أفهم به نفسي؛ اعتذارا لمن يظن أنه يفهمني أكثر مني، والغريب ابن سبيل أمر الله برعايته حتى قسم له من الصدقات، والغريب  - في أمثالنا - أعمى، ولو بصيرا، والعمى محبس يمنعك عن الناس كما منع أبا العلاء من قبل، وهكذا .. كلما تملكني شعور الغربة هذا انحاشت نفسي عن الناس وتجنبت خلطتهم، ونأت عنهم .. خوفا، وحيرة.

غريب ..... غربة ....اغتراب

حد بينادى

كيف حالكم جميعاً ؟

[أحمـد]

في سفينتهم يتمنى البحارة موجا هادئا وريحا طيبة،
وفي حقولهم يرجو الفلاحون ماء عذبا وأرضا خصيبا،
وفي طريقهم يطلب السائرون إلى الله شيخا مربيا وأخا معينا،..

كذا يطلب كل ذي غاية ما يبلغ به غايته

أما أنا:
فأتمنى، وأرجو، وأطلب:
دوام محبتك وجميل وصالك

عساك تشفع لي يوم نلقى الله!

أخي..

ذكراك تحيي الإيمان في قلبي،

فلا تحرمني منك

[أحمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم

من مشاركات الإخوان (الأصدقاء بتعبير الفيس بوك)

[ !!.. حيــن صعـــدت إلى السمــــاء .. ]
من Belal Wahb‏

خرجتُ اليوم في جمع من الشباب فيما نظمناه بمشروعنا الناهض – يقظة فكر – ضمن برنامج (حراك) لنقف على عتبات السكون والتأمّل!! واستدبرنا المدينة وما فيها من لهوٍ وصخبٍ لنستقبل مرتفعًا نائيًا نمارس فيه ما كانت أرواحنا تشتاقه من هذا المأمول!

 

ولما كانت النفوس قد اعتادت إطالة النظر إلى ما خلق الله من أشياء يتفيّأ ظلالها عن اليمين والشمائل في الأرض فقد كان النظر هذه المرة إلى جهة غير ما ألفته النفوس.. إلى السماء!

 

في جو رائع مهيب كانت الشمس تودع كبد السماء وقد أخذنا المحاضر الفلكي المهندس عصام جودة (عضو جمعية محمود الفلكية) عبر تليسكوبه وحاسوبه على شاشة كبرى إلى السماء شارحًا ومفصلاً ومصورًا لها وما فيها وما بعدها..!, وصورة الأرض من قريبٍ ومن بعيد, ومقدارها من الشموس والكواكب والمجرات, وما بينها وبين غيرها من مقادير ومسافات, وحجمها حين نقارنها بمن يَسبح معها في الفَلك ويُسبّح, وقربها وبُعدها, ونشاطها وخمولها, وحركتها ودورانها.. ثم يعرِض مقارنا كل حين بما هو أكبر وما هو أصغر, وما هو أعظم وما هو أحقر, ويظل يقيس ذاك بما نعرف من مقاييس.. حتى إذا أعيته الأرقام وأعيتنا حسبها بالسنين الضوئيَّة فإذ بي أسمع أرقامًا عجيبة مهولة يعجز عقلي الواهن أن يذكرها أو يتذكّرها!

 

وكان كلما أمعن فيما يذكره أجدني مشدوهًا أردد على غير إرادة مني (أشهد أن الله على كل شيئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شيئ علمًا)..!!

 

إنَّ الصانع القدير لم يخلق شيئًا عبثًا ولا معدوم القيمة.. وفجاج الأرض وطبقات السماء كل ذرة فيها وكل نسمة عانية له ومائلة إليه وذليلة خاضعة بين يديه.. وكلها لسلطانه الأقوم ولوجهه الأعلى ذليلة تشهد أنَّ لهذا الكون ربًا قد خلق وبرى وأنشأ وصنع وبدع..!!

 

والله الحكيم لمّا أوجد ما صنع.. أخرجه لنا لنراه بأعيننا في السماء ونطؤه بأقدامنا في الأرض..! وجعل من مقتضيات الإيمان به – تقدس وتبارك – إنعام النظر في ما تجلت فيه قدرته وبانت حكمته وظهرت قوته.. (إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ) [الجاثية : 3] وجعل من علامات التبصرة والتذكير إدمان التفكر وطول التأمل في السماء والأرض..

 

أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ [ق: 6 - 8].

 

لكن انصراف البصر عن إدراك ما في السماء من آيات مبهرة يجعل هذا التأمل منقوصًا مبتورًا.. والحق تبارك اسمه ما ذكر التفكر في الأرض إلا وأتبعه السماء, لأن فالق الحب والنوى ومنشئ الثمرات اليانعات والنخيل الباسقات في حديقة غناء فيحاء هو هو الذي نظم آلاف الكواكب تلتف حول نفسها أو تنطلق في فضائها والنجوم سابحة معها دون محرك هدار أو جناح تسعى به..!!

 

قد كنتُ أنظر لنبتة ناشئة فأقلب فيها النظر وأقول سبحان من شق بطن الأرض فجعلها مستودعًا لهذه البذرة ثم أومئ برأسي لأرى شجرة اخضرّ ورقها ونضجت ثمرتها فأقول إن الله قد رعى هذه النبتة حتى استقام عودها وأنشئ منها هذه الثمرة الطيبة..! ثم أرى النخل باسقًا بطلعه النضيد فأقول جل وتعالى وتبارك من له القدرة..!!

ثم حين ارتفقت السماء اليوم شعرت أني كنت في نزهة عابرة مع الفسيلة والنخلة..!! إن هناك عالما آخر موارًا كبيرًا لا حد له ولا انتهاء.. وما أنا وما فيه إلا كبعض حبّات قمح في كف طفل صغير..! تعمد المحاضر أن يضع في يد كل منا إحدى عشرة حبة فهي النسبة الصريحة بيننا وبين الكون الذي نحن فيه..!

 

والنجوم والأبراج والمجرات تحمل فيها ما ينطق بعظمة الله ويسبحه ويسجد له..! فما أكون أنا وما يكون عملي وما أتقرب به الزلفى إلى الله في وسط كون لا آخر له يخر ساجدا لله بمن فيه وما فيه..!!

 

إنَّ الرب الذي رعى البذرة في بطن الأرض هو رب الشعرى التي تنطلق بما حولها من كواكب ونجوم..! فهل شغلت الكواكب ربي عن فسيلة لا يؤبه بها قد نسحقها بأقدامنا على حين غفلة..؟! حاشا وكلا.. اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة: 255]

 

إن الانصراف عن النظر المستديم في ما خلق الله في السماوات والأرض مهانة رخيصة.. وغفلة كبيرة عن ملكوت واسع قديم يهب القلوب إيمانا لا ينفد ويقينا لا ينقطع..!! والمعرفة – الحقة - بجلاله وكماله عز وتبارك لن تتأتّى من سجدات في المحاريب وتبتل بأسى في الخلوات وتلاوة خاشعة للآيات إلا إذا تبعها النظر في الكون الواسع المنظور..!

 

ونحن المسلمين أولى الناس بتسريح النظر في الكون (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101] وكتابنا مليئ بإرشادنا إلى التفكر والتدبر والتعقل والإيمان بما ظهر في هذا الكون الموّار..!!

 

وأشد العجب أن يكون القوم المأمورون بهذا هم أول الناس تركا له وآخر الناس علما به وأبلد الخلق في معرفته وأزهدهم في خدمته والوقوف عليه..!!

 

إن حديث التأمل ذو شجون..! غير أن العمل به هو دأب المؤمنين الناهضين وهي ما تهب القلوب والعقول والأرواح الزاد التي تعمل به وتسعى في سبيل إرضاء ربٍ قد وسع علمه كل شيئ.. وأبدعت قدرته كل شيئ.. وظهرت حكمته في كل شيئ..!!

 

لقد صعدت اليوم للسماء ثم عدت منها مشدوها بما رأيت من آيات الله فيها وما بان لي من كثير مما كنت أجهله.. غير أن أكثر ما بقي فيّ من أثر.. هو أن أعاود معرفة ربي كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.. وحكمة قدرته وإبداع خلقه..! وما فتر لساني منذ عدت أن يردد مشدوها: أشهد أن الله على كل شيئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شيئ علمًا..!!

 

  ... بلال وهب

 

رابط الموضوع على موقع يقظة فكر

http://feker.net/ar/2010/12/18/674/

[أحمـد]

بسم الله

            صهيب عبدالمقصود
            مسافر ..... جعلتها هواية ..!!!!


            Ahmed Sayed
            كلنا مسافر
            ولكن من يفقه السفر؟
            ثم من يهواه!

            طوبى لك :)

[أحمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم

من مشاركات الإخوان (الأصدقاء بتعبير الفيس بوك)

من Ahmed Amin‏


بسم الله الرحمن الرحيم

 

شعار الإسلام هو الحل

 بين التقديس والتطبيق ..

 

 

لا أعرف لماذا فكرت بجرأة حول هذا الشعار ( المقدس ) عندنا بصورة لم أفكر بها من قبل , حيث احتوتنى بعض المعانى التى يجب أن تتضح لدينا كأصحاب فكرة وهدف تسع العالم بأجمعه وهنا كان منطلق التفكير , كيف لم نستطع أن نقنع بفكرتنا ( العالمية ) أبناء أخوتنا من المفكرين ( المحترمين ) وإن كانوا ليسوا من الإخوان وهى فكرة ستشمل العالم كله !

إذن هناك خطأ , ربما قيل أن الخطأ من هؤلاء المفكرين ( المتحاملين ) على الدعوة , ربما هذا يكون صحيحا , لكن أليس فيه من راحة البال الفكر و العقل أكثر مما فيه من حق وصواب ؟؟

لماذا لا نفكر – بوضوح وعقلانية – حول هذا الشعار ونخرجه من هالة التقديس إلى حالة الطبيق ومدى صلاحية استخدامه .

يقول المؤمنون به  إن الشعار واضح ودقيق جدا , حيث أن عودة الإسلام فى حياتنا ومجتمعاتنا هو الضمان الوحيد للنهضة المستمرة التى تليها بعد ذلك عودة الخلافة الإسلامية , وإن الإسلام بمفهومه الشامل يسع كل نواحى الحياة , سياسية كانت أو اقتصادية أو علمية أو فنية أو أدبية إلى آخر هذه النواحى كلها ..

لكن فى الواقع أن بهذا الكلام يفتحون عليهم أسئلة لا إجابة لها حتى الآن , ولكن كل محورها يدور حول ( كيف ؟) .. نعم , كيف ننقل هذا الشعار من مرحلة الهتافات إلى مرحلة التطبيق العملى .

معظم المخالفين للشعار دائما ما يتسائلوا – بصدق أو بسخرية – عن كيف سيحل الإسلام مشكلة التعليم والاقتصاد والعلاقات الخارجية المعقدة , مرورا بمشاكل المرور والنظافة والعلاقات الإجتماعية , حتى نصل إلى الحالة الأخلاقية التى ساءت بشكل كبير فى المجتمع المصرى .

غالبا ما يكون الرد السهل على لسان المؤمنين بالشعار هو اتهام المخالف بعدم الفهم والتحامل على الدعوة وربما وصل الأمر – عند بعض المتحمسين – إلى التخوين .

لكن بغض النظر عن نية المخالف , هل فكرنا بجد فى كيفية تطبيق هذا الشعار ؟؟

فنحن نعلم فى الحياة السياسية والعلاقات الخارجية أن معاهدة مع اليهود فى مثل هذا الوقت أمر محرم شرعا وغير منطقى بالمره سياسيا , بل هو – إن صح التعبير – طأطأة للرأس أمام العدو فى ظل ممارساته , بل وإننا ندرك أيضا أن الإسلام يُعز أصحابه والمتمسكين به ويأمربتجهيز العتاد والعدة و بالجهاد فى مثل هذه الحالة , وعدم موالاة العدو, وكل هذه حلول يطرحها مفهوم الإسلام هو الحل ,

لكن السؤال الأكثر جدية , كيف سيستخدم أصحاب الشعار – ولا أخرج نفسى منهم أبدا -  شعارهم فى حل هذه المعضلات كلها ؟

ماذا سنفعل فى الاتفاقيات والمعاهدات والعلاقات الأجنبية مع العدو , وبالتالى يتطلب الأمر ويستلزم الرد على السؤال الذى يليه كيف سنتصرف فى رد فعل هذه الدول على ما سنقوم به , والسؤال غرضه البحث عن الإجابة وليس مجرد القول بأن كل هدف وله تضحيات , نعم سنضحى لكن يجب أن نضحى فى ظل رؤية سليمة وليس مجرد تضحية لأجل التضحية , فهذا شئ من حب تعذيب النفس أرفضه ويرفضه العقل أيضا .

 

ثم ماذا عن الاقتصاد ؟ الربا حرام ويمحقه الله , أؤمن بهذا إيمانى بالله عز وجل , ولكنى أعلم أن اقتصاد بلادنا قائم عليه فلماذا لم نر تصورا واضحا عن كيفية نقل التعاملات الربوية من البنوك من حالها إلى تعاملات غير ربوية ؟؟ وقد يقال إن السعودية بها بنوك إسلامية والأمر هناك ليس به معضلات , وهذا مردود عليه ببساطة – رغم عدم التسليم التام بهذا الشكل – أن الوضع مختلف تماما , لأننا سننقل حال اقتصاد إلى حال آخر كمن ينقل متاع بيته من منزل إلى منزل مختلف فى مكان بعيد جدا , وهذا وضع مغاير لمن يؤسس بيته ويضع فيه متاعه ويستقر فيه .

 

وعن الفن نتحدث أيضا , فهل فكرنا فى مسلسلات خاصة بنا , وأفلام نصنعها على أعيننا , تفرض نفسها وبقوة على الموجود على الساحة ؟؟

أين السيناريوهات التى تتناول نواحى الحياة والعواطف البشرية فى إطار درامى قوى , وتحت رقابة إسلامية حازمة ومتفتحة فى نفس الوقت ؟؟

 

وعن السياحة ؟! والكل يعلم أنها من أقوى الأسلحة التى يُحارب بها الإسلاميون , بأننا سوف ندمر الإقتصاد بمنعنا للسياحة وأننا لا نفهم فيها  شيئا , ماذا أعددنا لها ؟؟

 

والتعليم والثقافة والصناعة والرياضة والعشوائيات وأخلاقيات المجمتع ومشاكل المرور وأزمات الحدمات العامة ... ؟؟

 

أنا لا أعيب الشعار أبدا , فهو الإطار الذى يجمعنا كلنا إيمانا به وعملا من أجل تطبيقه , لكنى أعيب علينا فى عدم وجود تصور واضح لتطبيقه بعد كل هذه السنوات من العمل السياسى والخدمى تحته , وبالتالى من حق من يخالفنا أن يتهمنا  بالسطحية وعدم وجود منهج واضح , وأننا نستغل الدين للوصول لمنصب سياسى ! .



.


Amr Said

 اطروحه جيده جدا
خلينا فى سؤالك
كيف لم نستطع أن نقنع بفكرتنا ( العالمية ) أبناء أخوتنا من المفكرين ( المحترمين ) وإن كانوا ليسوا من الإخوان وهى فكرة ستشمل العالم كله ؟؟؟؟
ارى ان السؤال خطأ والا ماتصورك لفهمى هويدى والعوا وعماره والبشرى وغيرهم ...من كبار المفكرين الذين لااقول يقتنعون بالشعار لا ولكن يتبنونه ويدافعون عنه ايضا
وليه عوده مع سؤالك الجاد بالفعل هل فكرنا بجد فى كيفية تطبيق هذا الشعار؟؟؟
واتغاضى عن تعميمك للصف بعدم فهم الشعار واتهامهم للاخر بالتحامل
ياصديقى لاتقل مشاكلك مع الاشخاص الى عالم الافكار
اولا : لو اي فصيل وصل لحكم بلد بشكل طبيعي و شرعي سيطبق قوانين البلد و سيلتزم بما يحكم البلد من قوانين و اتفاقات دولية
و مع الوقت ممكن تبدأ سلسلة تطوير للقوانين غير المناسبة عبر البرلمان المنتخب و وفق اجراءات طويلة تاخذ وقتها من النقاشات و ا...لجدالات و الاخذ و الرد و طبيعي ان اي قانون سيؤدي تغييره او تعديله الى احداث فتنة او معارضة قوية تؤدي الى تململ اجتماعي ان يتم التوافق مع قوى المجتمع على كلمة سواء بشانه
لنضرب مثلا من الواقع سنرى ان حكومة العدالة و التنمية في تركيا لازال يطبق فيها حظر الحجاب في الجامعات و لازال المجتمع بين اخذ و رد في السماح بالحجاب داخل المؤسسات الرسمية و ليس في حسبانهم اساسا الزام النساء بالحجاب و لكن كل الكلام عن السماح ...للنساء بالحجاب
و لا تزال حكومة تركيا تجمع الضرائب من بيوت الدعارة المرخصة و حانات الخمور و لكن كل ما فعلته حكومة العدالة و التنمية انها اتاحت الفرصة لاعانة التائبات و التائبين من هذه الاعمال اتاحت لهم الفرصة في العيش الكريم كما شددت على اجراءات التراخيص و طبقت عليهم القانون بروتينه الاصلي كما ينبغي ان يكون مما ادى لغلق اغلب مواخير الفساد
 و لو بحثنا في سيرة نبينا سنجد انه و بعد فتح مكة ظل مشركي العرب يتوافدون على مكة و يطوفون بالبيت عرايا (كما ولدتهم امهاتهم) تخيلوا في دولة الاسلام شاطئ عراه
لا
بل ان العراه يطوفون حول الكعبة بينما رجال و نساء المسلمين يعتمرون او يحجون و مكة ...ليست تحت حكم اخوان و لا سلفين و انما تحت حكم رسول الله نفسه و ظل هذا الوضع ساريا لاكثر من عام
لم يقتل رسول الله يهود بني النضير رغم خيانتهم درءا لفتنة قد يشعلها ابن سلول راس المنافقين (بنو النضير كانوا حلفاء الخزرج في الجاهلية) كما لم يحاكم رسول الله المنسحبين و اهل الفتنة في جيش احد لقوة شوكتهم و حماية للمسلمين من الفتنة خاصة بعد خ...روجهم من هزيمة
و ظل ابن سلول يبث فتنته في صفوف المسلمين هو و المنافقين و لم تكمم افواههم و لم تقم عليهم حدود الردة رغم نطقهم بالكفر في سرهم و احيانا في علانيتهم
و ظلت مصر بعد الفتح الاسلامي باكثر من 130 عام تكتب الوثائق و الاوامر الادارية و العقود و كل ما هو رسمي باللغة اليونانية و الرومانية (لغة المحتلين السابقين)
 الخلاصة : شكل مصر اذا حكمها تيار اسلامي رصين غير مصاب بلوثة انه سيقيم العدل و يتيح تكافؤ الفرص و يعطي المجتمع فرصته للتدرج و التطور الطبيعي
و بتصور بسيط اذا كان الاستثمار متاح امام الجميع بلا رشوة فان الغلبة ستكون لاهل التقوى و الصلاح و مشر...وعاتهم المفيدة (كما سيطر ابو بكر و عثمان و عبد الرحمن بن عوف على اسواق المدينة و انتزعوها من ايدي اليهود وفق قوانين التجارة و بتدرج طبيعي و نشاط تلقائي )
و اذا كان الترقي في المناصب لاهل الاجتهاد و الكفاءة فان الكفاءة غالبا اخت الاستقامة (و كذلك نجزي المحسنين)
و اذا كان دخول الشرطة و الجيش و القضاء لا تحكمه الوساطة فان هذه الاجهزة ستتطهر تلقائيا و مع الوقت و بلا انقلابات كبرى تفقد المجتمع اتزانه و تشيع الخوف بين ابنائه و تهز ثقة المجتمع الدولي في الدولة المسلمةمشاهدة المزيد
اسف للاطاله واتمنى ان اكون اضحت شىء ما عن مفهوم الاسلام هو الحل وتطبيقه
انتظر تصوراتكم وخصوصا ياسر ومحمد وصاحب الموضوع طبعا
:)